قرعة ابطال اوروبا ..أمراض زيدان وتوخيل يداهمها عجوز تركي وكتيبة أفريقية
كفرووتر /وكالات / أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا، باريس سان جيرمان وريال مدريد في مجموعة واحدة تبدو سهلة نسبيا، رفقة كلوب بروج البلجيكي وجالطة سراي التركي.
ولا شك أن مهمة سان جيرمان وريال مدريد لن تجد طريقًا مفروشا بالورود، بل يهددها عدة مشاكل في صفوف الفريقين، إضافة إلى عوامل قوة أخرى بصفوف المنافسين.
وجهان لعملة واحدة
يمر باريس سان جيرمان وريال مدريد بالعديد من الأزمات المتشابهة لحد كبير، مثل كثرة الإصابات بصفوف كل منهما، وعدم الاستفادة التامة من الصفقات الجديدة، وملفات ساخنة ومعلقة في سوق الانتقالات، ربما كانت سببا في البداية المتذبذبة لكل منهما في الليجا والدوري الفرنسي.
في المعسكر الباريسي، لم تحسم إدارة النادي موقفها النهائي من بيع نيمار لبرشلونة، ويعاني المدرب توماس توخيل من 6 إصابات مختلفة بصفوف الفريق أبرزها مبابي وكافاني وأندير هيريرا، بجانب التشكك في قدرات الحارس الأساسي ألفونس أريولا.
ولا يبدو زين الدين زيدان أسعد حالًا من توخيل، حيث وجد نفسه محروما من الوافد الجديد إيدين هازارد الذي يتمحور حوله المشروع الجديد للنادي.
كما دخل زيدان في صدام مباشر مع إدارة النادي بشأن المطالبة بضم بوجبا وعدم نجاح رئيس الملكي فلورنتينو بيريز في التخلص من الثنائي جاريث بيل وخاميس رودريجيز.
كما تنهش الإصابات في جسد ريال مدريد، وأفقدته كل من فيرلان ميندي وإيسكو وماركو أسينسيو وخاميس، بينما لم يقدم الوافد الجديد لوكا يوفيتش أوراق اعتماده ويثبت قدرته على قيادة هجوم الميرينجي، ونفس الحال بالنسبة لبابلو سارابيا في سان جيرمان، مما عطل عملية الإحلال وتجديد الدماء بصفوف الفريقين.
وتثار شكوك أيضا حول مستوى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وزاد الطين بلة رغبة بديله الكوستاريكي كيلور نافاس في الرحيل عن جدران الميرينجي لاعتراضه على الجلوس احتياطيا.
عجوز تركي
سيكون جالطة سراي ومدربه المخضرم فاتح تريم أمام اختبار كبير لمجاراة فرق المجموعة، حيث يعيب العملاق التركي، ارتفاع أعمار نجومه في جميع الخطوط.
ويتجاوز معدل أعمار لاعبي جالطة سراي حاجز الـ 28 عاما، حيث تجاوز حارس المرمى فرناندو موسليرا والظهير الأيسر ناجاتومو والجناح الهولندي ماركوس بابل 33 عاما، بخلاف اقتراب يونس بلهندة وسفيان فيجولي من حاجز الثلاثين، وهي عناصر ستفيد الفريق التركي أيضا بخبراتها العريضة على المستوى القاري.
في المقابل يعد الجناح الشاب إيمري مور (22 عاما) ورأس الحربة السنغالي مباي دياني (27 عاما) أصغر الأسلحة الرئيسية في كتيبة فاتح تريم، التي بدأت مشوارها في الدوري التركي بخسارة وتعادل في أول جولتين.
نكهة أفريقية
يميل فيليب كليمنت مدرب كلوب بروج لفكر هجومي، حيث يعتمد كثيرًا على خطة 4-3-3 وعناصر شابة من قارة أفريقيا خاصة الثنائي النيجيري إيمانويل دينيس وديفيد أوكيريكي "هداف الفريق" ومعهما الجنوب أفريقي بيرسي تاو والسنغالي كيربين دياتا، ومعهم رأس الحربة الواعد لوي أوبيندا (19 عاما).
على النقيض تماما يمتاز الفريق البلجيكي بصغر أعمار لاعبيه باستثناء حارس مرماه سيمون مينيوليه لاعب ليفربول السابق، وهي ميزة من شأنها أن تجعل كلوب بروج منافسا قويا على حجز تذكرة العبور للدوري الأوروبي أو ربما تفجير مفاجأة على حساب أحد العملاقين ريال مدريد أو سان جيرمان.
ولا شك أن مهمة سان جيرمان وريال مدريد لن تجد طريقًا مفروشا بالورود، بل يهددها عدة مشاكل في صفوف الفريقين، إضافة إلى عوامل قوة أخرى بصفوف المنافسين.
وجهان لعملة واحدة
يمر باريس سان جيرمان وريال مدريد بالعديد من الأزمات المتشابهة لحد كبير، مثل كثرة الإصابات بصفوف كل منهما، وعدم الاستفادة التامة من الصفقات الجديدة، وملفات ساخنة ومعلقة في سوق الانتقالات، ربما كانت سببا في البداية المتذبذبة لكل منهما في الليجا والدوري الفرنسي.
في المعسكر الباريسي، لم تحسم إدارة النادي موقفها النهائي من بيع نيمار لبرشلونة، ويعاني المدرب توماس توخيل من 6 إصابات مختلفة بصفوف الفريق أبرزها مبابي وكافاني وأندير هيريرا، بجانب التشكك في قدرات الحارس الأساسي ألفونس أريولا.
ولا يبدو زين الدين زيدان أسعد حالًا من توخيل، حيث وجد نفسه محروما من الوافد الجديد إيدين هازارد الذي يتمحور حوله المشروع الجديد للنادي.
كما دخل زيدان في صدام مباشر مع إدارة النادي بشأن المطالبة بضم بوجبا وعدم نجاح رئيس الملكي فلورنتينو بيريز في التخلص من الثنائي جاريث بيل وخاميس رودريجيز.
كما تنهش الإصابات في جسد ريال مدريد، وأفقدته كل من فيرلان ميندي وإيسكو وماركو أسينسيو وخاميس، بينما لم يقدم الوافد الجديد لوكا يوفيتش أوراق اعتماده ويثبت قدرته على قيادة هجوم الميرينجي، ونفس الحال بالنسبة لبابلو سارابيا في سان جيرمان، مما عطل عملية الإحلال وتجديد الدماء بصفوف الفريقين.
وتثار شكوك أيضا حول مستوى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وزاد الطين بلة رغبة بديله الكوستاريكي كيلور نافاس في الرحيل عن جدران الميرينجي لاعتراضه على الجلوس احتياطيا.
عجوز تركي
سيكون جالطة سراي ومدربه المخضرم فاتح تريم أمام اختبار كبير لمجاراة فرق المجموعة، حيث يعيب العملاق التركي، ارتفاع أعمار نجومه في جميع الخطوط.
ويتجاوز معدل أعمار لاعبي جالطة سراي حاجز الـ 28 عاما، حيث تجاوز حارس المرمى فرناندو موسليرا والظهير الأيسر ناجاتومو والجناح الهولندي ماركوس بابل 33 عاما، بخلاف اقتراب يونس بلهندة وسفيان فيجولي من حاجز الثلاثين، وهي عناصر ستفيد الفريق التركي أيضا بخبراتها العريضة على المستوى القاري.
في المقابل يعد الجناح الشاب إيمري مور (22 عاما) ورأس الحربة السنغالي مباي دياني (27 عاما) أصغر الأسلحة الرئيسية في كتيبة فاتح تريم، التي بدأت مشوارها في الدوري التركي بخسارة وتعادل في أول جولتين.
نكهة أفريقية
يميل فيليب كليمنت مدرب كلوب بروج لفكر هجومي، حيث يعتمد كثيرًا على خطة 4-3-3 وعناصر شابة من قارة أفريقيا خاصة الثنائي النيجيري إيمانويل دينيس وديفيد أوكيريكي "هداف الفريق" ومعهما الجنوب أفريقي بيرسي تاو والسنغالي كيربين دياتا، ومعهم رأس الحربة الواعد لوي أوبيندا (19 عاما).
على النقيض تماما يمتاز الفريق البلجيكي بصغر أعمار لاعبيه باستثناء حارس مرماه سيمون مينيوليه لاعب ليفربول السابق، وهي ميزة من شأنها أن تجعل كلوب بروج منافسا قويا على حجز تذكرة العبور للدوري الأوروبي أو ربما تفجير مفاجأة على حساب أحد العملاقين ريال مدريد أو سان جيرمان.
