في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
الفوز علي ليسوتو لإعتلاء قمة المجموعة الرابعة..!!
بفوزه أمس بهدف دون رد علي نظيره الغاني في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل.. منح المنتخب الزامبي.. صقور الجديان فرصة ذهبية لإعتلاء صدارة المجموعة الرابعة.. حيث نجح منتخب الرصاصات النحاسية في قلب الطاولة تماماً علي المنتخب الغاني بلوساكا.. في الوقت الذي توقع فيه المراقبين دخول المنتخب الزامبي لملعب المباراة متأثراً بالخسارة الكبيرة التي تعرضوا من صقور الجديان في مباراة الجولة الأولي قبل عشرة أيام.. وبات الجميع يتحدث عن إحتمالات نتيجة لقاءها أمس بغانا.. وتأثيرات أي نتيجة تخرج بها المباراة علي مباراة منتخبنا الوطني أمام ليسوتو عصر اليوم.. ففئة تمنت خسارة الرصاصات النحاسية حتي تفقد الأمل في المنافسة علي خطف البطاقة الوحيدة المؤهلة عن المجموعة.. وأخري تمنت التعادل كحل وسط يمكن أن يجعل الأمور متساوية أو شبه متساوية في حالة خسارة صقور الجديان من ليسوتو.. والبعض تمني فوز زامبيا حتي تشتد المنافسة أكثر فأكثر بين المنتخبات الأربع.. ويقيني أن فوز زامبيا أعاد التوازن جزئياً للمجموعة الرابعة.. وقد يعود التوازن التام في حالة إنتفاضة منتخب ليسوتو.. وقد تصبح المنتخبات الأربع في رصيد واحد من النقاط.. وهذا ما لا نتمناه .. وحتي لا يتحقق ذلك.. فإن صقور الجديان مطالبون بضرورة تحقيق الفوز علي منتخب ليسوتو عصر اليوم بماسيرو.. أو علي الأقل الخروج بنقطة وعدم تقبل الخسارة من أصحاب الأرض بأي حال من الأحوال للإنفراد التام بالصدارة وإنتظار ما تسفر عنه بقية الجولات التي تقام العام المقبل..!!
خسارة منتخب ليسوتو في الجولة الأولي من المنتخب الغاني بسباعية نظيفة.. أشار بوضوح تمام أنه سيكون مطية للسودان وزامبيا.. وهذا يغري صقور الجديان أكثر في التفكير الجاد في تحقيق الفوز علي صاحب الأرض في مباراة اليوم.. وترسيخ الإشارة أعلاه.. ومنتخبنا قادر تماماً علي قلب الطاولة علي منتخب ليسوتو وبقية منتخبات المجموعة.. وأجمل مافي جدول مباريات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.. أنها وضعت مباراة زامبيا وغانا أمس السبت قبل مباراتنا اليوم أمام ليسوتو.. فمنحت جهازنا الفني ونجومنا الدافعية أكثر لقلب كل التوقعات التي أشارت قبل إنطلاقة التصفيات لحصر المنافسة في مجموعتنا بين غانا وزامبيا فقط.. ولو أُقيمت مباراة الرصاصات النحاسية والنجوم السوداء اليوم في ذات توقيت مباراة السودان لأختلفت التوقعات كثيراً.. ولبات أكثرنا مهتم بنتيجتها أكثر من نتيجة منتخبنا.. ولكن الآن وضحت الأمور تماماً أمام أولاد مازدا لإعتلاء صدارة المجموعة الرابعة سواءً عن طريق الفوز أو التعادل.. وصقور الجديان الذين فازوا علي منتخب زامبيا المصنف الأول أفريقيا.. لا يعجزهم تحقيق الفوز علي منتخب ليسوتو الأقل تصنيفاً.. ولكن في ذات الوقت يجب أن يضع نجومنا أن منافسنا في مباراة اليوم يمتلك ذات الطموح الذي أجبر منتخب زامبيا علي الفوز علي غانا.. وأن الإفتراضات التي نجريها علي أنفسنا لا بد أن نجريها علي منتخب ليسوتو.. فكرة القدم لا تعترف بالحسابات المسبقة..!!
ولكن ورغم ذلك.. أتمني نجاح صقور الجديان في تكرار سيناريوهات الفوز خارج الأرض التي تحققت من قبل علي منتخبات تشبه منتخب ليسوتو في كل شئ من ناحية السمعة الكروية.. كالفوز علي سيشل وموريشص التي أوصلت منتخبنا لنهائيات أمم أفريقيا بغانا.. وتكرار الإنتصار الأغلي الذي تحقق علي منتخب كبير هو منتخب الكونغو الذي أوصلنا لنهائيات غينيا الإستوائية والجابون.. رغم إختلاف التصفيات والمعطيات.. ولكن في ذات الوقت هو في النهاية إنتصار خارج القواعد.. سيكون له لو تحقق.. تأثيرات كبيرة علي شعبنا وعلي تصنيفنا لدي الإتحاد الدولي.. وما أجمل أن يتصدر صقور الجديان مجموعتهم في وجود أفضل منتخبين في القارة.. زامبيا وغانا.. رغم أنه سيكون تصدر وقتي حتي بداية الجولة الثالثة في مارس من العام المقبل.. إلا أنه سيضع السودان تحت إهتمام المحللين والمراقبين.. ويقيني أن النتيجة التي حققها منتخبنا علي زامبيا في الجولة الأولي أجبرت المحللين علي ترشيحه للفوز علي ليسوتو اليوم.. لذا فإن الواقع الجميل الذي فرضته خسارة المنتخب الغاني من زامبيا أمس.. يجب أن يستغله مازدا ونجومنا أفضل إستغلال.. وأن يكون الإنتصار هو هدفهم.. وكل أمنياتنا أن يكون الجهاز الفني لمنتخبنا قد إستفاد الفائدة المرجوة من المعسكر القصير الذي اقامه بجنوب أفريقيا إستعداداً لمباراة اليوم.. رغم خلوه من أي مباراة إعدادية.. وهذا ناتج بالطبع من إنشغال معظم أن لم يكن كل منتخبات القارة السمراء بالجولة الثانية للتصفيات التي لم يفصلها عن الجولة الأولي سوي أسبوع واحد فقط..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم أن فوز زامبيا علي غانا أسعدنا جداً.. إلا أنه كان متوقعاً.. إستناداً علي أن الرصاصات النحاسية لا يمكن أن تقبل الخسارة مرتين خلال ثمانية أيام.. فضلاً عن قيم المباراة بالعاصمة الزامبية لوساكا..!!
أسوأ ما يمكن أن يواجهه صقور الجديان في مباراة اليوم.. الأجواء الباردة التي تتميز بها ليسوتو.. حيث تصل درجة الحرارة للصفر تماماً.. بالإضافة للأمطار الغزيرة.. وهذا في غير صالح لاعبينا غير المعتادين علي مثل هذه الأجواء..!!
إستحق نجم منتخبنا الوطني بدرالدين قلق التحية من كل الشعب السوداني علي تساميه فوق جراحه برحيل شقيقه.. ورفضه العودة للخرطوم لتلقي العزاء رغم منحه الأذن بالعودة ومطالبات الجهازين الفني والإداري ونجوم المنتخب بالعودة.. مفضلاً أداء المباراة ومن ثم العودة مع المنتخب للخرطوم..!!
موقف مشرف للغاية ولا يمكن أن يأتي به إلا لاعب يعرف قيمة شعار الوطن.. رغم أن لا أحد سيلومه إذا عاد للخرطوم تاركاً المنتخب في ليسوتو.. فرحيل شقيقه صعب جداً..!!
قلق أرسل رسالة واضحة للذين يسعون للتخلف عن أداء ضريبة الوطن داخلياً وخارجياً بأسباب تافهة ترقي لمستوي الهروب عن أداء الواجب..!!
سلوك رائع غير مستغرب البتة من لاعب عرف عنه الأخلاق العالية.. وأتمني صادقاً أن يهديه نجوم المنتخب اليوم إنتصاراً عزيزاً يخفف عنه ألم فقد شقيقه..!!
من قبل فعلها لاعب المريخ جعفر قاقارين في وفاة والده قبيل سفر المنتخب لإحدي المباريات الخارجية.. فإرتضي أداء واجب الوطن ثم العودة لتلقي العزاء.. وهكذا الوفاء لشعار الوطن..!!
نجحت الدنمارك في إصابة الطواحين الهولندية بالإعطاب الكاملة.. بفوزها بهدف.. في مباراة شهدت تدنياً غريباً في مستويات كبار لاعبي هولندا الذين يتألقون مع أنديتهم ويفشلون مع منتخب بلادهم..!!
التوقعات كانت تشير لمباراة قوية بين الطرفين.. ولكنها لم ترق لمستوي التوقعات.. وأعتبرها أقل المباريات مستوي حتي هذه اللحظة..!!
بعكس المباراة الثانية التي جمعت ألمانيا والبرتغال.. التي تميزت بالتكتيك العالي من المنتخبين.. وكادت أن تسير نحو التعادل.. لولا نجاح ماريو غوميز في وضع الماكينات الألمانية في المقدمة..!!
أضاع منتخب البرتغال عن طريق ناني وفاريلا أكثر من ثلاث فرص مؤكدة.. أحداها علي الأقل كانت ستمنحه نقطة غالية في أول مبارياته..!!
متعة بطولة أمم أوربا.. بالطبع ستبدأ اليوم بلقاء أسبانيا وإيطاليا.. المباراة التي ستجذب أنظار العالم.. فأسبانيا حاملة اللقب تسعي للحفاظ علي تميزها العالمي الذي جعلها تتصدر تصنيف الفيفا لأكثر من ثلاثة أعوام.. بينما يسعي المنتخب الإيطالي لتجاز الفضائح التي لحقت بالكالتشيو.. وإستعادة كبرياءها المفقود بعد خسارتها لآخر ثلاث مباريات إعدادية لليورو..!!
من قبل نجح الآتزوري في تجاوز فضيحة التلاعب بالمباريات التي كان ثمنها هبوط اليوفي للدرجة الثانية.. فكان أن حقق كأس العالم2006.. فهل يتكرر المشهد مرة أخري وتنجح شخصية المنتخب الإيطالي في تجاوز الفضائح بإنجازٍ جديد..!!؟
بسبب منح منتخبنا الوطني أغلب مساحة اليوم.. أرجئ الحديث عن تصريحات الكاردينال بدعم المريخ.. وتصريحات المهندس عمر البكري أبوحراز الذي قال أنه من إختار اللون الأحمر لمنتخبنا الوطني عندما كان رئيساً للإتحاد العام.. وبالطبع سأعود لهما بالتفصيل..!!
إبراهيم عبدالرحيم
الفوز علي ليسوتو لإعتلاء قمة المجموعة الرابعة..!!
بفوزه أمس بهدف دون رد علي نظيره الغاني في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل.. منح المنتخب الزامبي.. صقور الجديان فرصة ذهبية لإعتلاء صدارة المجموعة الرابعة.. حيث نجح منتخب الرصاصات النحاسية في قلب الطاولة تماماً علي المنتخب الغاني بلوساكا.. في الوقت الذي توقع فيه المراقبين دخول المنتخب الزامبي لملعب المباراة متأثراً بالخسارة الكبيرة التي تعرضوا من صقور الجديان في مباراة الجولة الأولي قبل عشرة أيام.. وبات الجميع يتحدث عن إحتمالات نتيجة لقاءها أمس بغانا.. وتأثيرات أي نتيجة تخرج بها المباراة علي مباراة منتخبنا الوطني أمام ليسوتو عصر اليوم.. ففئة تمنت خسارة الرصاصات النحاسية حتي تفقد الأمل في المنافسة علي خطف البطاقة الوحيدة المؤهلة عن المجموعة.. وأخري تمنت التعادل كحل وسط يمكن أن يجعل الأمور متساوية أو شبه متساوية في حالة خسارة صقور الجديان من ليسوتو.. والبعض تمني فوز زامبيا حتي تشتد المنافسة أكثر فأكثر بين المنتخبات الأربع.. ويقيني أن فوز زامبيا أعاد التوازن جزئياً للمجموعة الرابعة.. وقد يعود التوازن التام في حالة إنتفاضة منتخب ليسوتو.. وقد تصبح المنتخبات الأربع في رصيد واحد من النقاط.. وهذا ما لا نتمناه .. وحتي لا يتحقق ذلك.. فإن صقور الجديان مطالبون بضرورة تحقيق الفوز علي منتخب ليسوتو عصر اليوم بماسيرو.. أو علي الأقل الخروج بنقطة وعدم تقبل الخسارة من أصحاب الأرض بأي حال من الأحوال للإنفراد التام بالصدارة وإنتظار ما تسفر عنه بقية الجولات التي تقام العام المقبل..!!
خسارة منتخب ليسوتو في الجولة الأولي من المنتخب الغاني بسباعية نظيفة.. أشار بوضوح تمام أنه سيكون مطية للسودان وزامبيا.. وهذا يغري صقور الجديان أكثر في التفكير الجاد في تحقيق الفوز علي صاحب الأرض في مباراة اليوم.. وترسيخ الإشارة أعلاه.. ومنتخبنا قادر تماماً علي قلب الطاولة علي منتخب ليسوتو وبقية منتخبات المجموعة.. وأجمل مافي جدول مباريات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.. أنها وضعت مباراة زامبيا وغانا أمس السبت قبل مباراتنا اليوم أمام ليسوتو.. فمنحت جهازنا الفني ونجومنا الدافعية أكثر لقلب كل التوقعات التي أشارت قبل إنطلاقة التصفيات لحصر المنافسة في مجموعتنا بين غانا وزامبيا فقط.. ولو أُقيمت مباراة الرصاصات النحاسية والنجوم السوداء اليوم في ذات توقيت مباراة السودان لأختلفت التوقعات كثيراً.. ولبات أكثرنا مهتم بنتيجتها أكثر من نتيجة منتخبنا.. ولكن الآن وضحت الأمور تماماً أمام أولاد مازدا لإعتلاء صدارة المجموعة الرابعة سواءً عن طريق الفوز أو التعادل.. وصقور الجديان الذين فازوا علي منتخب زامبيا المصنف الأول أفريقيا.. لا يعجزهم تحقيق الفوز علي منتخب ليسوتو الأقل تصنيفاً.. ولكن في ذات الوقت يجب أن يضع نجومنا أن منافسنا في مباراة اليوم يمتلك ذات الطموح الذي أجبر منتخب زامبيا علي الفوز علي غانا.. وأن الإفتراضات التي نجريها علي أنفسنا لا بد أن نجريها علي منتخب ليسوتو.. فكرة القدم لا تعترف بالحسابات المسبقة..!!
ولكن ورغم ذلك.. أتمني نجاح صقور الجديان في تكرار سيناريوهات الفوز خارج الأرض التي تحققت من قبل علي منتخبات تشبه منتخب ليسوتو في كل شئ من ناحية السمعة الكروية.. كالفوز علي سيشل وموريشص التي أوصلت منتخبنا لنهائيات أمم أفريقيا بغانا.. وتكرار الإنتصار الأغلي الذي تحقق علي منتخب كبير هو منتخب الكونغو الذي أوصلنا لنهائيات غينيا الإستوائية والجابون.. رغم إختلاف التصفيات والمعطيات.. ولكن في ذات الوقت هو في النهاية إنتصار خارج القواعد.. سيكون له لو تحقق.. تأثيرات كبيرة علي شعبنا وعلي تصنيفنا لدي الإتحاد الدولي.. وما أجمل أن يتصدر صقور الجديان مجموعتهم في وجود أفضل منتخبين في القارة.. زامبيا وغانا.. رغم أنه سيكون تصدر وقتي حتي بداية الجولة الثالثة في مارس من العام المقبل.. إلا أنه سيضع السودان تحت إهتمام المحللين والمراقبين.. ويقيني أن النتيجة التي حققها منتخبنا علي زامبيا في الجولة الأولي أجبرت المحللين علي ترشيحه للفوز علي ليسوتو اليوم.. لذا فإن الواقع الجميل الذي فرضته خسارة المنتخب الغاني من زامبيا أمس.. يجب أن يستغله مازدا ونجومنا أفضل إستغلال.. وأن يكون الإنتصار هو هدفهم.. وكل أمنياتنا أن يكون الجهاز الفني لمنتخبنا قد إستفاد الفائدة المرجوة من المعسكر القصير الذي اقامه بجنوب أفريقيا إستعداداً لمباراة اليوم.. رغم خلوه من أي مباراة إعدادية.. وهذا ناتج بالطبع من إنشغال معظم أن لم يكن كل منتخبات القارة السمراء بالجولة الثانية للتصفيات التي لم يفصلها عن الجولة الأولي سوي أسبوع واحد فقط..!!
إتجاه الرياح..!!
رغم أن فوز زامبيا علي غانا أسعدنا جداً.. إلا أنه كان متوقعاً.. إستناداً علي أن الرصاصات النحاسية لا يمكن أن تقبل الخسارة مرتين خلال ثمانية أيام.. فضلاً عن قيم المباراة بالعاصمة الزامبية لوساكا..!!
أسوأ ما يمكن أن يواجهه صقور الجديان في مباراة اليوم.. الأجواء الباردة التي تتميز بها ليسوتو.. حيث تصل درجة الحرارة للصفر تماماً.. بالإضافة للأمطار الغزيرة.. وهذا في غير صالح لاعبينا غير المعتادين علي مثل هذه الأجواء..!!
إستحق نجم منتخبنا الوطني بدرالدين قلق التحية من كل الشعب السوداني علي تساميه فوق جراحه برحيل شقيقه.. ورفضه العودة للخرطوم لتلقي العزاء رغم منحه الأذن بالعودة ومطالبات الجهازين الفني والإداري ونجوم المنتخب بالعودة.. مفضلاً أداء المباراة ومن ثم العودة مع المنتخب للخرطوم..!!
موقف مشرف للغاية ولا يمكن أن يأتي به إلا لاعب يعرف قيمة شعار الوطن.. رغم أن لا أحد سيلومه إذا عاد للخرطوم تاركاً المنتخب في ليسوتو.. فرحيل شقيقه صعب جداً..!!
قلق أرسل رسالة واضحة للذين يسعون للتخلف عن أداء ضريبة الوطن داخلياً وخارجياً بأسباب تافهة ترقي لمستوي الهروب عن أداء الواجب..!!
سلوك رائع غير مستغرب البتة من لاعب عرف عنه الأخلاق العالية.. وأتمني صادقاً أن يهديه نجوم المنتخب اليوم إنتصاراً عزيزاً يخفف عنه ألم فقد شقيقه..!!
من قبل فعلها لاعب المريخ جعفر قاقارين في وفاة والده قبيل سفر المنتخب لإحدي المباريات الخارجية.. فإرتضي أداء واجب الوطن ثم العودة لتلقي العزاء.. وهكذا الوفاء لشعار الوطن..!!
نجحت الدنمارك في إصابة الطواحين الهولندية بالإعطاب الكاملة.. بفوزها بهدف.. في مباراة شهدت تدنياً غريباً في مستويات كبار لاعبي هولندا الذين يتألقون مع أنديتهم ويفشلون مع منتخب بلادهم..!!
التوقعات كانت تشير لمباراة قوية بين الطرفين.. ولكنها لم ترق لمستوي التوقعات.. وأعتبرها أقل المباريات مستوي حتي هذه اللحظة..!!
بعكس المباراة الثانية التي جمعت ألمانيا والبرتغال.. التي تميزت بالتكتيك العالي من المنتخبين.. وكادت أن تسير نحو التعادل.. لولا نجاح ماريو غوميز في وضع الماكينات الألمانية في المقدمة..!!
أضاع منتخب البرتغال عن طريق ناني وفاريلا أكثر من ثلاث فرص مؤكدة.. أحداها علي الأقل كانت ستمنحه نقطة غالية في أول مبارياته..!!
متعة بطولة أمم أوربا.. بالطبع ستبدأ اليوم بلقاء أسبانيا وإيطاليا.. المباراة التي ستجذب أنظار العالم.. فأسبانيا حاملة اللقب تسعي للحفاظ علي تميزها العالمي الذي جعلها تتصدر تصنيف الفيفا لأكثر من ثلاثة أعوام.. بينما يسعي المنتخب الإيطالي لتجاز الفضائح التي لحقت بالكالتشيو.. وإستعادة كبرياءها المفقود بعد خسارتها لآخر ثلاث مباريات إعدادية لليورو..!!
من قبل نجح الآتزوري في تجاوز فضيحة التلاعب بالمباريات التي كان ثمنها هبوط اليوفي للدرجة الثانية.. فكان أن حقق كأس العالم2006.. فهل يتكرر المشهد مرة أخري وتنجح شخصية المنتخب الإيطالي في تجاوز الفضائح بإنجازٍ جديد..!!؟
بسبب منح منتخبنا الوطني أغلب مساحة اليوم.. أرجئ الحديث عن تصريحات الكاردينال بدعم المريخ.. وتصريحات المهندس عمر البكري أبوحراز الذي قال أنه من إختار اللون الأحمر لمنتخبنا الوطني عندما كان رئيساً للإتحاد العام.. وبالطبع سأعود لهما بالتفصيل..!!
