• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
يعقوب حاج ادم

كلمات لوجه الله

يعقوب حاج ادم

 0  0  1958
يعقوب حاج ادم
السعودي نجم المريخ ولد وفي فمه كرة مستديرة
تابعت الحلقة الشيقة التي قدمتها قناة النيل الأزرق عبر برنامجها ((نجوم المستديرة)) والتي أستضافوا من خلالها النجم عبد الحميد السعودي واسرته وعدد من المتابعين لمسيرته منذ ان كان شبلا يافعا في حواري الدمام ومرورا بتجربته في روابط بحري ومن ثم فريق الامير البحراوي وقد شدتني تلك الحلقة بصورة فريدة ومتفردة حيث اوضحت تلك الحلقة ان هذا النجم المهول الفنان صاحب القدمين السحريتين واللتان ما أن تداعبا الكرة إلا وتفعلا بها فعل السحر والإعجاز لقد أوضحت تلك الحلقة المتميزة أن هذا اللاعب قد ولد وهو يعشق كرة القدم بجنون فقد حكت والدته الرءوم كيف كان متعلقا بالكرة وكيف كان يحبها منذ نعومة أظافره وإلى ان شب عن الطوق فقد أكدت والدته الرءوم بان عبد الحميد فلذة كبدها قد كان يداعب الكرة وهو يحبو أي انه كان يعشق الكرة وهو في سن المهد ابن عام او عام ونصف العام حيث أشارت إلى أنه كان يأخذ الكرة معه إلى مضجعه وهو يستلقي لينام فكانت تزجره وتؤنبه على هذا الفعل ولكنه كان يقول لها ببرأة الاطفال أنه كان يحرص على تلميع الكرة ونظافتها ووضعها في حوض السباحة قبل ان تنام في مضجعه أي أنه يأخذها إلى مضجعه وهي نظيفة غير متسخة حتى لايتحرمه أمه من أن تنام في حضنه . وليس هذا فحسب بل ان منزل الكابتن عبد الحميد السعودي في مدينة الدمام كان عبارة عن خلية نحل ونادي جامع لكل ابناء الحي في مرحلة الصبا الاولية وهو في مدينة الدمام حيث كان اقرانه يجتمعون في منزله ويتسامرون ويتجاذبون أطراف الحديث بعد المباريات لدرجة ان أحدى جاراتهم من الصبية الصغار كانت تقول لوالدتها عندما تتصل عليهم تلفونيا أن المرأة التي على الخط هي ام الاولاد الكتاربحكم أن منزل الكابتن عبد الحميد السعودي كان يكتظ بزملائه اللاعبين الواعدين والذين تظنهم تلك الصبية اليافعة أشقائه واخوانه . ولاعب هذا حاله عشق الكرة وهام في حبها من المهد ووجد الطريق ممهد امامه من قبل أفراد الاسرة كان من الطبيعي ان يبرز وان يصل إلى غايته المنشودة ويصبح بين عشية وضحاها واحد من ألمع نجوم الكرة في بلادي الفيحاء ولعل نبوءة الكابتن هيثم مصطفى نجم الهلال المخضرم لم تذهب هباء ادراج الرياح بل انها قد كانت نبوءة صادقة لنجم خبير يعرف معدن اللاعبين من لمستهم الاولى ومداعبتهم للمستديرة فقد قال الكابتن هيثم مصطفى لمدرب السعودي في نادي الأمير البحراوي وهو يراه يأتي مبكرا للملعب قبل كل زملائه اللاعبين ويداعب الكرة ويسعى لتطوير مواهبه حيث قال القيصر هيثم مصطفى لمدربه في فريق الامير البحراوي بان هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في عالم المستديرة وهو ماحدث بالفعل فقد اصبح السعودي واحد من افضل عشرة لاعبين في ملاعبنا السودانية الآن حيث ظهرت موهبته كهداف بارع يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق ويتميز بحساسيته مفرطة امام مرمى الخصوم وهذا يؤكد حقيقة ماثلة يجب ان لاتغيب عن أذهان اللاعبين الهواة والواعدين وهي تتمثل في ضرورة الاخلاص للكرة والتفاني في سبيلها وبذل النفس والمفيس من اجلها والعمل على طاعة المدربين والابتعاد عن كل الموبقات التي تساهم في ضياع المواهب المتفتحة وحتما فأن من يتبع هذا الطريق الذي سلكه نجمنا المحبوب عبد الحميد السعودي فأنه لامحالة سيصل إلى غايته المنشودة وسوف يكون في يوم من الايام أنشودة عذبة في شفاه الجماهير على نحو ماهو عليه الآن هذا الفتى الذهبي الذي عشق الكرة واخلص لها فأعطته الشهرة وحب الناس على اختلاف مشاربهم والوانهم ك

مريخ سانت جورج لايعطي الاطمئنان؟

نعم نقولها صريحة وبعيدا عن المداهنة وحرق البخور والاصطياد في المياه الآسنة ففريق المريخ الذي اسقط فريق سانت جورج الأثيوبي بالثلاثية المتعثرة والتي جاءت بعد أن تقدم الضيوف بهدف السبق لاتعني وباي حال من الاحوال ان فريق المريخ في كامل عنفوانه بل هو وبكل صدق بعيد كل البعد عن مستواه وعدد من لاعبيه يحتاجون لجلسة مع النفس لمراجعة الحسابات ومعرفة مواطن الذلل وحتى لاعبيه الاجانب فهم لايختلفون كثيرا عن لاعبي المريخ الوطنيين ولم يضيفوا جديدا يذكر ونستطيع ان نقول بانهم كمالة عدد ليس إلا فليس من العدل في شئ ان يكون لاعب في قامة النيجيري وارقو بكل زخمه ورقمه المالي الخرافي لايعرف كيف يحرز الهدف وهو في حالة انفراد كامل بالمرمى فماذا ترك وارقو وغيره من المحترفين الاجانب للاعبينا الوطنيين وهم يهدرون مثل هذه الفرص السهلة والتي كان من الممكن ان يدفع الفريق ثمنها باهظا كما لايفوتني ان أضيف بأن منطقة المناورة في فريق المريخ قد كانت غائبة تماما في معظم اوقات المباراة فلا بناية سليمة للهجمات ولا مساندة لخط الدفاع لدرء الهجمات الخطيرة ولا تموين سخي للمهاجمين ولاندري كيف لاذ المدرب كاربينو بالصمت كل ذلك الوقت ولم يتحرك لانقاذ الموقف إلا بعد ان بلغ السيل الذبى والحديث يجب ان يقودنا لخط الدفاع والمحورين والدور السلبي الذي كانوا عليه في عدد من الكرات التي شكلت خطرا داهما على مرمى حافظ قبل خروجه ومن بعده الحارس محمد كمال واخص بالذكر الجهة اليسرى من الخطوط الخلفية والتي تواجد فيها النجم موسى الزومة بأندفاعه وتهوره وعدم معرفته لدوره الأساسي والذي يتمثل في إيقاف اندفاع لاعبي الطرف الأيمن في الفريق المقابل فهذا اللاعب الزومة كثرت اخطائه وبات يشكل نقطة ضعف واضحة في دفاع المريخ ورغم ذلك يصر المستر كاربينو على ان يبقيه كلاعب اساسي في حين أن الفتى الرهيف الحريف مصعب عمر يمثل جاهزية كبرى ويمكن ان يريح المدرب من أخطاء الزومة المتكررة التي افقدت الفريق الكثير من الأراضي على المستوى المحلي والخارجي وحتى النجم الباشا فهو الاخر لم يعد يعطي الاطمئنان في وظيفة الظهير الثالث ولابد من أراحته بعض المباريات لأنه واضح انه قد أستهلك بصورة افقدته جزء ليس يسير من مستواه الذي عرف به امام اللاعب الطاهر فهو لاعب بطئ الحركة ويحتاج غلى تمارين حبل ومدرجات شاقة لكي يتخلص من هذا البطء الذي قد يكلف الفريق كثيرا في المباريات الاتنافسية واخلص القول غلى ان فريق المريخ الذي شهدناه ليلة سانت جورج في لقاء الغياب الاخير يحتاج إلى عمل شاق وكبير حتى تعود الامور إلى نصابها لاسيما وان القادم دون شك في الادوار التالية سيكون قويا وشرسا وليس فيه يمه ارحميني وهذا هو الامر الذي يجب أن يعيه المدرب كاربينو ولاعبيه ويضعوه نصب أعينهم فلن يكون في الادوار القادمة فريق في تواضع مستوى الفريق الأثيوبي الوديع :


كلمات .... لها معنى

الوحش يقتل ثائرا ... والأرض تنبت ألف ثائر

ياكبرياء الجرح ... لو متنا لحاربت المقابر

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019