• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 1  0  1488
احمد المصطفى
ما و راء المقال
البرنس أنصف مازدا ... وحب الوطن سلوك
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com
* كما توقعنا بعد إختيار الكوتش الكبير مازدا لقائد صقور الجديان هيثم مصطفى ليكون ضمن كتيبة المحاربين لمواجهة منتخب الرصاصات النحاسية سعيا لرد الإعتبار من صديقي الفرنسي هيرفي رينار صنع البرنس هدف الأمان الثاني وأبطأ رتم إيقاع اللقاء للخروج بالنقاط الثلاث كاملة مع هدفين نظيفين تنفيذا لتوجيهات الخبير الوطني محمد عبدالله.
* نعم هو هيثمنفسه لا غيره الذي حباه الله بموهبة لا تتأثركثيرا حتى ولو إبتعد عن الكرة واللعب التنافسي... ولا تتغير نكهتها بعبث وجهل الإداريين ولا حتى نوعية المدربين الباحثين على لقمة العيش (الخبز الفرنسي (حتى ولو كان ذلك على أخلاقيات المهنة.
* شخصيا لم أتفاجأ بمشاركة ود المصطفى في لقاء السبت الأحمرلأنني كنت على يقين أن مازدا سيدفعبقائد الكتيبة في االوقتالمناسب لإدراك الخبير بقدرات البرنس المهولة سواء الفنية أو الفكرية ليصنع بدخوله الحدث المهم والأبرز في أولى منازلات المجموعة الرابعة التي كنت قد أشرت في برنامج مباشر دبي قبل يوممن اللقاء إلى صعوبة منتخبنا في نيلالبطاقة الوحيدة التي تمنحصاحبها التأهل للمرحلة التالية من التصفيات لأسباب معروفة للعقلاء .
* بل ذهبت إلىأبعد من ذلك حينما قلت بعيدا عنالكلام المخّدر والمضلل بأنالفوارق الفنية وغيرها تصب في مصلحة المنتخبين الغاني والزامبي المدججين بخيرة وخبرة اللاعبين الذين يلعبون في الدوريات الأوربية والأفريقية... وكنت محقا برأي في حال تأهل منتخبنا عن المجموعة الرابعة حينما أعلنت ذلك صراحة بأن ذلك سيكون ظلم كبير على قواعد اللعبة التي لا تعترف بالعشوائية والإعتماد على اللهجة الدارجية عندنا (باركوها يا أولاد ... بتمشي الأمور(.
* وعندما قلت أن مازدا انصف البرنسبإختياره له في مقال سابق وتطرّقت إلىبروفايل الكوتش الذي يعتبرأفضل مدرب مرّه على تاريخ الكرة السودانية) شاء من شاء وأبى من أبى (لم نكن نجامل أحدا لا المدرب ولا الكابتن.
* ولما كشفت القناع وقلت أن ترقّي منتخبنا لمرحلة متقدمة من التصفيات على حساب الغاني والزامبي يعتبر جنون كرة وتمّرد عن المنّطق لم أقصد بذلك تصغير منتخب وطني الذي لا أحتاج لأن أبرهن لأي بني آدم (يتمشدق بالوطنية ويرفعها شعارات من باب شوفني) مدى حبي وولهي به وأن أراه دائما في العلالي.
* نعم ما زلت عند رأي برغم الفوز الكبير والمستحق الذي حققه فكرمازدا وعمل جهازه الفني المعاون ومجهود وإنضباط اللاعبين بقيادة المعز ثم من بعده الهيثم الضرغام عقب دخوله في الدقيقة 55 من الحصةالثانية بديلا للموهوب المظلوم الأخر بدرالدين قلق الذي لا يموت حاله كحال كابتنه المحارب المغلوب على أمره .
* وبالطبع لم أشر لعمل إدارة الإتحاد العام وتحديدا لجنة المنتخبات التي يرأسها نائب الرئيس الطريفي الصديق ... أو أسامة عطا المنان المشرف العام لأنه لم يكن هناك عمل في الأصل سوى ظهور المشرف العام إلى جانبالخبير مازدا خلال وقائع المؤتمر الصحفي عقب المباراة !!!؟.
* لا أدعي المعرفة وأقول أنني عالم لكن آحمد الله أن متعني بعقل يميز الغث من الثمين ... الصالح من الطالح ... الخطأ من الصواب ... والمجاهرة بقول الحقيقة حتى ولوكانت سوداء وهو الشيء الذي كبر معي وكبّرني في عيون الذين يعرفون أن المؤمن مرآة أخيه الحادب على المصلحة الخاصة والعامة.
* نعم هيثم هو أفضل كابتن مّر على الهلال والمنتخب مع الإحترام لمن سبقوه ... تلك هي الحقيقة التي تشابه قرص الشمس الذي لا يمكن حجب أشعته بغربال ... وهو الذي إستحق ثقة مازدا الذي وصفه بعد المباراة التاريخية ( للجهاز الفني واللاعبين فقط ) بالثروة القومية.
* وهو الذي أنصف مازدا بادائه المتوازن الذي لم يكن محل شك على الإطلاق فجاء ظهوره المتوقع والمقنع صفعة قوية لجهلاء كرة القدم الذين ولوجوا ملاعبها ونواديها وميادينها من أجل الإرتزاق ... وبحث عن الشهرة للمشرشحين.
* لم يراهن مازدا على البرنس لأن الخبير يدرك ما يمتلكه هيثم مصطفى من إمكانيات فنية وشخصية حسده عليها الجميع بما فيهم الإداريين من رئيس إلى أعضاء ( شيّالين ).
* ولم يثبت قائد صقور الجديان لمدربه أحقية عودته لإرتداء الشارة لأن الموهوب محل ثقة حتى عند منافسيه.
* إنهما إستثنائيان ... مدرب بدرجة خبير وهو محمد عبدالله مازدا.
* وكابتن بدرجة قائد لمنتخب صقور الجديان وهو هيثم مصطفى برنس الكرة السودانية.
* إنها صقور جديان تعرف معنى الزود عن السودان .
* ولا عزاء للمصلحجية والمنظراتية والباحثين عن الشو.

شرح صورة
· كشفنا للحقائق وتعرية المنتفعين على حساب المصلحة العامة لا يعني أننا نعادي الأشخاص.
· اللهم أرحم من أهداني عيوبي وذوده بالتواضع أكثر مما هو عليه وآعنه على المكابرين الذين لا يرون إلا ما يعجبهم ويسّرهم حتى ولو كان فيه آذى وضرر لهم.
· حب الوطن ليس شعارات ... ورمي أعقاب السجائر وأكياس ( الصعود التمباك ) على الأرض كيف ما اتفق ... والإعتماد على شخص واحد ليصرف على منزل فيه أكثر من عشره أرواح ... وأكل الفول ولعب الورق ( الكشتينة ) ... والسهر والغنى ... ومتابعة المقالات الركيكة والفقيرة التي تكّرس للفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
· حب الوطن يا إخوتي الذين أعنيهم سلوك يبدأ من الفرد ، البيت ، الحي ، المنطقة ، المدينة . ويمتد إلى كل شبر في أرضنا الكبيرة التي تحتاج إلى جهودنا بالنصح والمصارحة وكلمة الحق التى نريد بها حق وليس باطل.
· حب الوطن طموح لا سقف له.
· حب الوطن قول وفعل يا أفندية .
· ما زلت عند رأي لن ينصلح حال الكرة السودانية إلا بعد أن نعترف بأننا نسير في طريق العشوائية الذي يؤدي إلى ( الكوشة ).
· فوزنا على زامبيا أفرحنا ولكن ذلك لا يكفي والسبب ستعرفونه لاحقا.
· عاد قلق المظلوم للرد كاسل من جديد.
· نفاه مجلس الإدارة بفهم الإعارة ... وأعاده عند ما عرف بأنه اخطا في القرار الغريب والعجيب.
· قمة العشوائية والهرجلة.
· ألم أقل لكم بأننا لا نستطيع الوصول لمنصات التتويج.
· هذا ليس سب وتحبيط وتثبيط للمعنويات وإنما حقيقة يجب أن تتعاملوا ووتعاطوا معها.
· واجهوا أخطائكم وعيوبكم تفلحوا.
· ولا تكونوا كالجاهل الذي يحرق نفسه بالنار وهو لا يدري .
· لك الله يا وطن.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    د.الشريف 06-06-2012 09:0
    قيل ان اندر انواع الشجاعة هو الشجاعة الفكرية وأسوأ انواع العشوائية هو عشوائية الزاكرة .. كثيرون هم من يتحدثون عن المؤسسية و الشفافية فى كتاباتهم ومن ثم يجهضونها فى ذات المقال دون وعى بالتكريس لمزيد من العشوائية .. المؤسسية تقتضى الا مكان فى اى منتخب يمثل وطن للاعب غير مشارك مع ناديه ومتمرد على مدربه مهما كان مستواه .. مازدا لم ينصف هيثم بأختياره وانما ساعده لمزيد من التمرد والآستعلاء على مدربه .. الحقيقة التى يجب ان تقال ان مازدا اخطأ بأختيار هيثم وان العشوائية و الجودية وعدم المؤسسية التى تسعون لمحاربتها قولا فقط هى من دعته لهذا الآختيار .. استخدام كلمة افضلية فلان هى نوع من العناد الفكرى الضار و مدعاة للغرور وفيها كثير من الظلم لآخرين و هى تكريس لآنانية الطرح و الذى يقود الى ما يعرف بالجدل البيزنطى الغير مفيد .. لا نشك مطلقا فى كفاءة مازدا و تمكنه من ادوات عمله .. التمشدق بكلمات مثل كشف الحقائق وتعرية المنتفعين ومن غير ادلة دامغة تقود الى جمل غير مفيدة لا تهم القارىء كثيرا .. فى مثل هذا الوقت بالذات واذا كنتم تحبون الوطن واهله فليكن شعاركم ( Yes , we can ) لتصلوا بكتيبة مازدا الى البرازيل .. ازرعوا الثقة فى اخوان قلق و سترون بأم اعينكم علم السودان يرفرف فوق سارية استاد ماركانا وليس الكامب نو !!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019