ما وراء المقال
العضوية لقمع الرأسمالية
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com
· أعود اليوم للكتابة مجددا بعد ان زالت الظروف الخاصة التي منعتني من التواصل لأسبوع بالتمام والكمال مع القاريء الغيور ودالبلد الفاهم المدرك لما نسطره من نقد موضوعي يهدف إلى تصحيح المسار وليس إشاعة الدمار كما يظن ضعاف النفوس من نمولي ( سابقا ) إلى حلفا .. ومن الجنينة إلى أقصى نقطة في شرقنا الحبيب.
· شخصيا لست من الذين يسعون لتصفية الحسابات عبر المقالات كما فسّر البعض على طريقتهم التي نحترمها ولكننا لا نتعاطى معها .. ولكنني بكل تأكيد لا أهاب توجيه سهام النقد لمن يستحق .. واليوم من يستحق الكلام القاسي ( والببكي ) هم ملايين البشر الذين ساهموا وبدرجة كبيرة في إنتشار فيروس الرأسمالية الجاهلة بالشأن الرياضي وتمكينها من الظهور والسيطرة على ناديي القمة.
· إن من يتباكون من جماهير هلاريخ على حال القلعتين الزرقاء والحمراء ( الذي لايسر صديق ولا عدو ) هم من سمحوا للرعيل الأول من الإداريين ( المرطّبين ) الذين فشلوا في وضع أرضية صلبة قائمة على المنهجية العلمية للناديين الكبيرين .
· وهم أيضا من منحوا الضوء الأخضر لإستمرار ذات النهج بدعمهم ووقوفهم بالهتافات والصريخ من المدرجات وبعيدا عنها للرئيس ( الطوالي ) جمال الوالي .. ( والأرباب ) صلاح إدريس .. ( وود ) البرير.
· نعم إن جهل تلك الحشود المليونية بقدراتها الكبيرة في إحداث التغيير .. وعدم إدراكها بأهمية إستصدارعضوية رسمية تمنح حاملها الحق في إختيار مجالس إدارة عبر الجمعية العمومية تضم أعضاء مؤهلين أكاديميا ولديهم خبرات في مجال إدارة أندية كرة القدم قادره على تحقيق طموحاتهم سهّل الطريق لرجال أعمال ( Business Men ) عديمي الخبرة والمعرفة بتبوء مناصب إدارية رفيعة جلبت الشهرة والمعرفة وفتحت آفاق لهولاء الفاشلين لتطوير مشاريعهم التجارية عبر بوابة هلاريخ.
· ونتاج لسذاجة أنصار القطبين الذين تخّلوا عن ممارسة حقوقهم بالطريقة الصحيحة ليكونوا فاعلين في عملية البناء والتطوير وإختيار من هم اصلح لقيادة القلعتين كان طبيعيا أن يحل الخراب والدمار ويرتفع صوت من يصّرف أو من يدعي بأنه يدفع من حر ماله لتسيير أمور النادي الكبير غير عابئ بمن هم حوله ولا حتى من ناصروه في مشهد كّرس الإضطهاد والتسلط بحذافيرهما.
· يا جماهير المريخ والهلال إن قرار تصحيح الأوضاع بأيديكم من خلال البدء في إجراءات عمل عضوية من حر مالكم تكفل لكم ممارسة حقوق العضو المنتسب كاملة غير منقوصة بما في ذلك إختيار من هو أهل ليرأس أو يكون عضو بمجلس الإدارة .
· لو إستخرج 500 ألف فرد من أمة المريخ عضوية جديدة ومثلهم من جمهور الهلال الكبير سوف لن يحتاج الناديين الكبيرين مستقبلا لجيوب الأفراد ولا حتى دعم الحكومة أو غير ذلك .. وسيكون بمقدورهم وقتها تقيير المفاهيم على كل الصعد.
· لا أدري كم هي قيمة رسوم العضوية في العرضة جنوب وشمال .. لكن لنفترض بأن رسوم العضوية 5 جنيهات شهريا .. تخّيلوا معي حاصل ضرب 5 جنيهات× 500 عضو كم تساوي.
· = إثنين مليار ونصف المليار جنيه سوداني دخل شهري من عائد رسوم العضوية أي ما يعادل بالعملة الصعبة 600 ألف دولار تقريبا.
· طبعا هذا الرقم هو الحد الادنى وممكن يرتفع ويصل لمليون أو أكثر من ميلون دولار في الشهر من عائد رسوم العضوية وهو ما لا يتوفر حتى في عهد حكم الفرد الذي ما زال قائم في ناديي القمة.
· في تصّوري إن لم يرتقي المناصرين لقطبي الكرة السودانية بمساندتهم بالتحّول من المدرجات والأحياء والمجالس إلى المشاركة الفعلية والعملية عبر العضوية الرسمية فسوف لن يكون هناك مستقبل مشرق للكرة السودانية خاصة مع متقيّرات المرحلة الجديدة.
· العضوية هي الملاذ الوحيد لمجابهة متطلبات دوري المحترفين الذي سيطبق إعتبارا من الموسم القادم.
· والعضوية هي الأسلوب الناجع لقمع الرأسمالية الفاشلة.
· التي تأخذ اكثر مما تعطي.
شرح صورة
· ما يجب أن يقوم به أنصار المريخ والهلال ينسحب على جماهير الأندية الأخرى بالعاصمة والولايات.
· جمهور الكرة السوداني الذواق الذي يستقطع من قوت يومه لمشاهدة مباراة لتسعين دقيقة سوف لن يبخل على مشروع العضوية لقمع الرأسمالية.
· نحن لا نركب موجة الجمهور يا حلفاوي ولكننا ننتقده ونوجهه .. حتى المتعصب نقنعه.
· ننشد جمهور يبحث عن حقوقه ويعمل على إنتزاعها ليكون إضافة وليس خصما.
· نريد صخب المدرجّات وفعالية العضوية التي تصنع القرار.
· أقترح تشكيل لجان لتنوير الجمهور بأهمية عمل عضوية رسمية.
· دفع الرسوم ممكن يكون عبر الرسائل النصية أو نقدا.
· العضوية من المال الحر تخرج الرأي الحر.
· العاقل من يميّز .. والجاهل عدو نفسه.
· ونحسب بأن نسبة عالية من جمهور الكرة السودانية زينة.
· لكننا نريده أن يكون منظر وجوهر.
· لأنه الأمل الذي تبقى لرسم خريطة طريق جديدة.
· خريطة لا تعرف الدكتاتورية وجيب الفرد.
· نحن لا نكتب كل يوم إلا إذا كانت هناك قضية.
· هكذا قلت لاخي وزميلي آماسا.
· ليس المهم أن نكتب ولكن الأهم هو أن تحّرك كتاباتنا الماء الراكد.
· نجتهد ونسعى والتوفيق من عندالله.
· غدا نلتقي بعد إنشاء الله.
العضوية لقمع الرأسمالية
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com
· أعود اليوم للكتابة مجددا بعد ان زالت الظروف الخاصة التي منعتني من التواصل لأسبوع بالتمام والكمال مع القاريء الغيور ودالبلد الفاهم المدرك لما نسطره من نقد موضوعي يهدف إلى تصحيح المسار وليس إشاعة الدمار كما يظن ضعاف النفوس من نمولي ( سابقا ) إلى حلفا .. ومن الجنينة إلى أقصى نقطة في شرقنا الحبيب.
· شخصيا لست من الذين يسعون لتصفية الحسابات عبر المقالات كما فسّر البعض على طريقتهم التي نحترمها ولكننا لا نتعاطى معها .. ولكنني بكل تأكيد لا أهاب توجيه سهام النقد لمن يستحق .. واليوم من يستحق الكلام القاسي ( والببكي ) هم ملايين البشر الذين ساهموا وبدرجة كبيرة في إنتشار فيروس الرأسمالية الجاهلة بالشأن الرياضي وتمكينها من الظهور والسيطرة على ناديي القمة.
· إن من يتباكون من جماهير هلاريخ على حال القلعتين الزرقاء والحمراء ( الذي لايسر صديق ولا عدو ) هم من سمحوا للرعيل الأول من الإداريين ( المرطّبين ) الذين فشلوا في وضع أرضية صلبة قائمة على المنهجية العلمية للناديين الكبيرين .
· وهم أيضا من منحوا الضوء الأخضر لإستمرار ذات النهج بدعمهم ووقوفهم بالهتافات والصريخ من المدرجات وبعيدا عنها للرئيس ( الطوالي ) جمال الوالي .. ( والأرباب ) صلاح إدريس .. ( وود ) البرير.
· نعم إن جهل تلك الحشود المليونية بقدراتها الكبيرة في إحداث التغيير .. وعدم إدراكها بأهمية إستصدارعضوية رسمية تمنح حاملها الحق في إختيار مجالس إدارة عبر الجمعية العمومية تضم أعضاء مؤهلين أكاديميا ولديهم خبرات في مجال إدارة أندية كرة القدم قادره على تحقيق طموحاتهم سهّل الطريق لرجال أعمال ( Business Men ) عديمي الخبرة والمعرفة بتبوء مناصب إدارية رفيعة جلبت الشهرة والمعرفة وفتحت آفاق لهولاء الفاشلين لتطوير مشاريعهم التجارية عبر بوابة هلاريخ.
· ونتاج لسذاجة أنصار القطبين الذين تخّلوا عن ممارسة حقوقهم بالطريقة الصحيحة ليكونوا فاعلين في عملية البناء والتطوير وإختيار من هم اصلح لقيادة القلعتين كان طبيعيا أن يحل الخراب والدمار ويرتفع صوت من يصّرف أو من يدعي بأنه يدفع من حر ماله لتسيير أمور النادي الكبير غير عابئ بمن هم حوله ولا حتى من ناصروه في مشهد كّرس الإضطهاد والتسلط بحذافيرهما.
· يا جماهير المريخ والهلال إن قرار تصحيح الأوضاع بأيديكم من خلال البدء في إجراءات عمل عضوية من حر مالكم تكفل لكم ممارسة حقوق العضو المنتسب كاملة غير منقوصة بما في ذلك إختيار من هو أهل ليرأس أو يكون عضو بمجلس الإدارة .
· لو إستخرج 500 ألف فرد من أمة المريخ عضوية جديدة ومثلهم من جمهور الهلال الكبير سوف لن يحتاج الناديين الكبيرين مستقبلا لجيوب الأفراد ولا حتى دعم الحكومة أو غير ذلك .. وسيكون بمقدورهم وقتها تقيير المفاهيم على كل الصعد.
· لا أدري كم هي قيمة رسوم العضوية في العرضة جنوب وشمال .. لكن لنفترض بأن رسوم العضوية 5 جنيهات شهريا .. تخّيلوا معي حاصل ضرب 5 جنيهات× 500 عضو كم تساوي.
· = إثنين مليار ونصف المليار جنيه سوداني دخل شهري من عائد رسوم العضوية أي ما يعادل بالعملة الصعبة 600 ألف دولار تقريبا.
· طبعا هذا الرقم هو الحد الادنى وممكن يرتفع ويصل لمليون أو أكثر من ميلون دولار في الشهر من عائد رسوم العضوية وهو ما لا يتوفر حتى في عهد حكم الفرد الذي ما زال قائم في ناديي القمة.
· في تصّوري إن لم يرتقي المناصرين لقطبي الكرة السودانية بمساندتهم بالتحّول من المدرجات والأحياء والمجالس إلى المشاركة الفعلية والعملية عبر العضوية الرسمية فسوف لن يكون هناك مستقبل مشرق للكرة السودانية خاصة مع متقيّرات المرحلة الجديدة.
· العضوية هي الملاذ الوحيد لمجابهة متطلبات دوري المحترفين الذي سيطبق إعتبارا من الموسم القادم.
· والعضوية هي الأسلوب الناجع لقمع الرأسمالية الفاشلة.
· التي تأخذ اكثر مما تعطي.
شرح صورة
· ما يجب أن يقوم به أنصار المريخ والهلال ينسحب على جماهير الأندية الأخرى بالعاصمة والولايات.
· جمهور الكرة السوداني الذواق الذي يستقطع من قوت يومه لمشاهدة مباراة لتسعين دقيقة سوف لن يبخل على مشروع العضوية لقمع الرأسمالية.
· نحن لا نركب موجة الجمهور يا حلفاوي ولكننا ننتقده ونوجهه .. حتى المتعصب نقنعه.
· ننشد جمهور يبحث عن حقوقه ويعمل على إنتزاعها ليكون إضافة وليس خصما.
· نريد صخب المدرجّات وفعالية العضوية التي تصنع القرار.
· أقترح تشكيل لجان لتنوير الجمهور بأهمية عمل عضوية رسمية.
· دفع الرسوم ممكن يكون عبر الرسائل النصية أو نقدا.
· العضوية من المال الحر تخرج الرأي الحر.
· العاقل من يميّز .. والجاهل عدو نفسه.
· ونحسب بأن نسبة عالية من جمهور الكرة السودانية زينة.
· لكننا نريده أن يكون منظر وجوهر.
· لأنه الأمل الذي تبقى لرسم خريطة طريق جديدة.
· خريطة لا تعرف الدكتاتورية وجيب الفرد.
· نحن لا نكتب كل يوم إلا إذا كانت هناك قضية.
· هكذا قلت لاخي وزميلي آماسا.
· ليس المهم أن نكتب ولكن الأهم هو أن تحّرك كتاباتنا الماء الراكد.
· نجتهد ونسعى والتوفيق من عندالله.
· غدا نلتقي بعد إنشاء الله.