ما وراء المقال
مازدا أنّصف البرنس
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com
· تفاجأ الشارع الرياضي لا سيما المناصرين لرئيس الهلال الأمين البرير والفرنسي غارزيتو ( عبدالمأمور ) إختيار المدير الفني لمنتخبنا الوطني الكابتن محمد عبدالله مازدا لدرة الكرة السودانية وبرنس الهلال هيثم مصطفى ليقود من جديد صقور الجديان في قادم الإستحقاقات عربيا وإفريقيا.
· بينما لم يندهش عقلاء أهل كرة القدم لقرار أفضل مدرب في تاريخ الكرة السودانية .. أيوبها (Coach ) مازدا .. خريج جامعة الخرطوم كلية الآداب .. القادم من ملاعب كرة القدم عبر كوكب المريخ الجميل .. المؤهل آكاديميا وميدانيا في علم التدريب ( Football Coaching Science ) .. الحاصل على الشهادات العليا من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم والإتحاد الألماني .. المحاضر بالإتحادين الإفريقي والسوداني .. صاحب الخبرات المتراكمة .. المدرب الذي أعاد الكرة السودانية في خلال أربعة سنوات إلى أمم أفريقيا 2008 بغانا 2012 بغينيا الإستوائية والجابون.
· لأنهم يعلمون جيدا بأن مصدر القرار رجل لديه بروفايل ( ما تخرش منو المية ) مقنع ويمتع .. هذا عطفا على شخصية ( Charisma ) مازدا التي تجد الإحترام من أعضاء كلية صقور الجديان الأساسي منهم والبديل واولئك الذين يدعوهم على فترات قليلة ومتقطعة.
· مما تقدم أضع رأي مع الفريق الثاني الذي بارك خطوة الكوتش مازدا العارف ببواطن الأمور الفنية المدرك لأهمية وجود البرنس مع الصقور في هذا التوقيت بالرغم من أن هيثم لم يشارك مع فريقه الهلال بعد العودة من غينيا الإستوائية والجابون بسبب عداء البرير وإستخدام الفرنسي ليكون الأداة المنفذة لتكتيك الرئيس ( الموقوف بأمر الكاف من ممارسة العمل الرياضي لأربع سنوات ) الرامي لشطب كابتن السودان والهلال من كشوفات الفريق الأزرق.
· من وجهة نظري المتواضعة جاء إختيار كوتش مازدا للكابتن هيثم مصطفى لسببين مقنعين .. حاجة الفريق لقائد بمواصفات هيثم وهيثم فقط .. ومن ناحية أخرىتوجيه رسالة مباشرة من أعلى سلطة فنية في البلاد لكل إداري يجهل قيمة النجوم الكبار ولغارزيتو الذي ضّرب بأخلاق مهنة التدريب عرض الحائط حينما رضى لنفسه أن يكون الأداء التنفيذية لوضع حد لمسيرة محبوب الكرة السودانية وليس جماهير الهلال فقط بطريقة مكشوفة وكافية لأن تقصي الفرنسي بعيدا عن القلعة الزرقاء ومن طلب منه تنفيذ المخطط عاجلا أم آجلا.
· إن آمثال الكوتش مازدا هم الذين وحدهم يميزون بين الغث والسمين لذلك كان منطقيا وطبيعيا أن يكون قائد المنتخب وأفضل صانع آلعاب موجود في أول قائمة الصقور حتى ولو لم تكن جاهزيته البدنية والفنية كاملة لأن من إختاره يعرف كيف يجهّزه بدنيا وفنيا ليكون حاضرا مع الفريق حتى ولو ربع ساعة حاسمة من أصل تسعين دقيقة كما هو الحال مع ملك ومنقذ روما توتي وليس ( توتي ).
· نعم أتفق مع الفنيين وجماهير الكرة الواعية ( البتعرف كورة ) أن البرنس لاعب إستثنائي .. وقرار وجوده مع المنتخب كقائد ومشارك متى ما دعت الضرورة عين الصّواب.
· وأزيد بأن نوعية كابتن هيثم مثل الذهب كلما وضعته على النار زاد آلقا وتوهجا فهو من طينة الكبار الذين يمكن أن تعود جاهزيتهم البدنية والذهنية سريعا لسيرتها الأولى .. بينما الفنية هي في الأصل تجري في دمائه وتتمركز في مركز توزيع الإبداع بالرأس.
· إن 30 % من الجاهزية البدنية كافية لنجم بقدرات البرنس أن تساعد وتصنع الفارق بتمريرات بينية وطولية خلف دفاعات المنافس وهو الشيء الذي لا يستطيع أن يقوم به من تكون جاهزيتهم حتى أكثر من 100 %.
· بالتأكيد ما أشرت له ليس قاعدة ثابته ولكنه إستثناء لا يعرفه إلا مدربين عركوا الميادين وخبروا دروبها .. مدربين يملكون القدرة على فحص اللاعبين فنيا وعقليا ( Players mentality ) وتصنيف الموهوب منهم من المصنوع.
· لذلك جاء قرار المدرب الكبير والقدير مازدا منصفا للموهوب والإستثنائي النجم والقائد هيثم مصطفى ليكون قائد لمنتخب الصقور لرحلة العبور إلى مونديال البرازيل.
· إستحق البرنس ثقة المدير الفني الإستثنائي محمد عبدالله مازدا.
· وأستحق البرير الموقوف بأمر الكاف لأربع سنوات من ممارسة عمله كرئيس لنادي الهلال الضربة الموجعة من أعلى سلطة فنية ببلدي السودان.
· وطال ذلك الفرنسي غارزيتو الذي سيدفع فاتورة عدائه غير المبرر لهيثم قريبا بامر جمهور الهلال والسودان.
· أنت أخطأت بحق البرنس الذي لم يبادرك العداء.
· تفّرج وتمتع في قادم المواعيد على النجم الذي لا يأفل مع صقور الجديان وستعرف عندئذ بأنك لم تكن آمينا عندما قلت انه شاخ وأنتهت صلاحيته.
· وقتها لا يغير رأيك المواقف وستجد نفسك عاطل عن العمل.
· أنت من بدأت وأنت من ستغادر.. ليس وحدك .. البرير قبلك.
· تقط الألوان من أجل السودان.
· ومازدا أنّصف الرنس.
شرح صورة
· قيمة غارزيتو الفنية لا خلاف عليها لكنه إختار طريق العودة إلى الديار مبكرا.
· من قال لك يا فرنسي بأن تعادي نجم بقامة قائد منتخب السودان؟.
· بسبب الحماقة التي قمت بها وجد الهلال نفسه بالكونفدرالية وهو الأحق بدوري مجموعات الأبطال أكثر من الشلف مع إحترامنا للفريق الشقيق من الجزائر.
· أنت من رضيت لعب دور الجلاد وهو الشيء الذي لم يتم التعاقد معك من آجله.
· ستطير عائدا من حيث آتيت .. وسيطير من طلب منك القيام بالمهمة الفاشلة والمكشوفة.
· وعلى الذين يقفون إلى جانب الرئيس الموقوف بأمر الكاف وقف كتابتهم التي أضرت بمن يدعمون.
· قرص الشمس لا يغطى بغربال .. والبرير ظلم البرنس.
· الليلة راحة عن موضوع مجلس المريخ ولكني بعد إنشاء الله سأعود غدا.
· شكرا لكل من يبدي رأيه على كتاباتي ومن ينتقد بموضوعية.
· أكرر لا خلاف لي مع جمال الوالي غير أنني لا أوافق سياسته التي يدير بها نادي المريخ وهذا رأي ولا يمكن حجره ومصادرته.
· ولا مش كده يا شباب.
· على فكرة إنتمائي للمريخ شرف آفاخر به ولا أقبل غير الأحمر أن اكون.
· لكن حبي للكوكب الجميل لا يعني إخفاء الحقائق وتجميل الإخفاقات وخلق عداوات مع الهلالاب بدون وجه حق كما يفعل البرير وغارزيتو مع البرنس الخلوق.
· أرجوكم لا تزعلوا وتطلعوا بره النص .. لأن إختلاف الرأي لا يفقد للود والتواصل معكم قضية.
· إنت زعلت يا دكتور.
مازدا أنّصف البرنس
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com
· تفاجأ الشارع الرياضي لا سيما المناصرين لرئيس الهلال الأمين البرير والفرنسي غارزيتو ( عبدالمأمور ) إختيار المدير الفني لمنتخبنا الوطني الكابتن محمد عبدالله مازدا لدرة الكرة السودانية وبرنس الهلال هيثم مصطفى ليقود من جديد صقور الجديان في قادم الإستحقاقات عربيا وإفريقيا.
· بينما لم يندهش عقلاء أهل كرة القدم لقرار أفضل مدرب في تاريخ الكرة السودانية .. أيوبها (Coach ) مازدا .. خريج جامعة الخرطوم كلية الآداب .. القادم من ملاعب كرة القدم عبر كوكب المريخ الجميل .. المؤهل آكاديميا وميدانيا في علم التدريب ( Football Coaching Science ) .. الحاصل على الشهادات العليا من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم والإتحاد الألماني .. المحاضر بالإتحادين الإفريقي والسوداني .. صاحب الخبرات المتراكمة .. المدرب الذي أعاد الكرة السودانية في خلال أربعة سنوات إلى أمم أفريقيا 2008 بغانا 2012 بغينيا الإستوائية والجابون.
· لأنهم يعلمون جيدا بأن مصدر القرار رجل لديه بروفايل ( ما تخرش منو المية ) مقنع ويمتع .. هذا عطفا على شخصية ( Charisma ) مازدا التي تجد الإحترام من أعضاء كلية صقور الجديان الأساسي منهم والبديل واولئك الذين يدعوهم على فترات قليلة ومتقطعة.
· مما تقدم أضع رأي مع الفريق الثاني الذي بارك خطوة الكوتش مازدا العارف ببواطن الأمور الفنية المدرك لأهمية وجود البرنس مع الصقور في هذا التوقيت بالرغم من أن هيثم لم يشارك مع فريقه الهلال بعد العودة من غينيا الإستوائية والجابون بسبب عداء البرير وإستخدام الفرنسي ليكون الأداة المنفذة لتكتيك الرئيس ( الموقوف بأمر الكاف من ممارسة العمل الرياضي لأربع سنوات ) الرامي لشطب كابتن السودان والهلال من كشوفات الفريق الأزرق.
· من وجهة نظري المتواضعة جاء إختيار كوتش مازدا للكابتن هيثم مصطفى لسببين مقنعين .. حاجة الفريق لقائد بمواصفات هيثم وهيثم فقط .. ومن ناحية أخرىتوجيه رسالة مباشرة من أعلى سلطة فنية في البلاد لكل إداري يجهل قيمة النجوم الكبار ولغارزيتو الذي ضّرب بأخلاق مهنة التدريب عرض الحائط حينما رضى لنفسه أن يكون الأداء التنفيذية لوضع حد لمسيرة محبوب الكرة السودانية وليس جماهير الهلال فقط بطريقة مكشوفة وكافية لأن تقصي الفرنسي بعيدا عن القلعة الزرقاء ومن طلب منه تنفيذ المخطط عاجلا أم آجلا.
· إن آمثال الكوتش مازدا هم الذين وحدهم يميزون بين الغث والسمين لذلك كان منطقيا وطبيعيا أن يكون قائد المنتخب وأفضل صانع آلعاب موجود في أول قائمة الصقور حتى ولو لم تكن جاهزيته البدنية والفنية كاملة لأن من إختاره يعرف كيف يجهّزه بدنيا وفنيا ليكون حاضرا مع الفريق حتى ولو ربع ساعة حاسمة من أصل تسعين دقيقة كما هو الحال مع ملك ومنقذ روما توتي وليس ( توتي ).
· نعم أتفق مع الفنيين وجماهير الكرة الواعية ( البتعرف كورة ) أن البرنس لاعب إستثنائي .. وقرار وجوده مع المنتخب كقائد ومشارك متى ما دعت الضرورة عين الصّواب.
· وأزيد بأن نوعية كابتن هيثم مثل الذهب كلما وضعته على النار زاد آلقا وتوهجا فهو من طينة الكبار الذين يمكن أن تعود جاهزيتهم البدنية والذهنية سريعا لسيرتها الأولى .. بينما الفنية هي في الأصل تجري في دمائه وتتمركز في مركز توزيع الإبداع بالرأس.
· إن 30 % من الجاهزية البدنية كافية لنجم بقدرات البرنس أن تساعد وتصنع الفارق بتمريرات بينية وطولية خلف دفاعات المنافس وهو الشيء الذي لا يستطيع أن يقوم به من تكون جاهزيتهم حتى أكثر من 100 %.
· بالتأكيد ما أشرت له ليس قاعدة ثابته ولكنه إستثناء لا يعرفه إلا مدربين عركوا الميادين وخبروا دروبها .. مدربين يملكون القدرة على فحص اللاعبين فنيا وعقليا ( Players mentality ) وتصنيف الموهوب منهم من المصنوع.
· لذلك جاء قرار المدرب الكبير والقدير مازدا منصفا للموهوب والإستثنائي النجم والقائد هيثم مصطفى ليكون قائد لمنتخب الصقور لرحلة العبور إلى مونديال البرازيل.
· إستحق البرنس ثقة المدير الفني الإستثنائي محمد عبدالله مازدا.
· وأستحق البرير الموقوف بأمر الكاف لأربع سنوات من ممارسة عمله كرئيس لنادي الهلال الضربة الموجعة من أعلى سلطة فنية ببلدي السودان.
· وطال ذلك الفرنسي غارزيتو الذي سيدفع فاتورة عدائه غير المبرر لهيثم قريبا بامر جمهور الهلال والسودان.
· أنت أخطأت بحق البرنس الذي لم يبادرك العداء.
· تفّرج وتمتع في قادم المواعيد على النجم الذي لا يأفل مع صقور الجديان وستعرف عندئذ بأنك لم تكن آمينا عندما قلت انه شاخ وأنتهت صلاحيته.
· وقتها لا يغير رأيك المواقف وستجد نفسك عاطل عن العمل.
· أنت من بدأت وأنت من ستغادر.. ليس وحدك .. البرير قبلك.
· تقط الألوان من أجل السودان.
· ومازدا أنّصف الرنس.
شرح صورة
· قيمة غارزيتو الفنية لا خلاف عليها لكنه إختار طريق العودة إلى الديار مبكرا.
· من قال لك يا فرنسي بأن تعادي نجم بقامة قائد منتخب السودان؟.
· بسبب الحماقة التي قمت بها وجد الهلال نفسه بالكونفدرالية وهو الأحق بدوري مجموعات الأبطال أكثر من الشلف مع إحترامنا للفريق الشقيق من الجزائر.
· أنت من رضيت لعب دور الجلاد وهو الشيء الذي لم يتم التعاقد معك من آجله.
· ستطير عائدا من حيث آتيت .. وسيطير من طلب منك القيام بالمهمة الفاشلة والمكشوفة.
· وعلى الذين يقفون إلى جانب الرئيس الموقوف بأمر الكاف وقف كتابتهم التي أضرت بمن يدعمون.
· قرص الشمس لا يغطى بغربال .. والبرير ظلم البرنس.
· الليلة راحة عن موضوع مجلس المريخ ولكني بعد إنشاء الله سأعود غدا.
· شكرا لكل من يبدي رأيه على كتاباتي ومن ينتقد بموضوعية.
· أكرر لا خلاف لي مع جمال الوالي غير أنني لا أوافق سياسته التي يدير بها نادي المريخ وهذا رأي ولا يمكن حجره ومصادرته.
· ولا مش كده يا شباب.
· على فكرة إنتمائي للمريخ شرف آفاخر به ولا أقبل غير الأحمر أن اكون.
· لكن حبي للكوكب الجميل لا يعني إخفاء الحقائق وتجميل الإخفاقات وخلق عداوات مع الهلالاب بدون وجه حق كما يفعل البرير وغارزيتو مع البرنس الخلوق.
· أرجوكم لا تزعلوا وتطلعوا بره النص .. لأن إختلاف الرأي لا يفقد للود والتواصل معكم قضية.
· إنت زعلت يا دكتور.
