زووم
ثلاث نقاط غالية..!
حصل المريخ عشية الأمس على ثلاث نقاط غالية في سبيل ملاحقة الهلال على الصدارة وبالتالي المحافظة على فارق النقاط في انتظار الدورة الثانية وعلى أمل النجاح في الدفاع عن اللقب، وقد شهدت المباراة أحداثاً دراماتيكية بعد أجزاء منها كانت قد شهدت عطاء كبيراً من الطرفين، ولكن في الجزء الثاني من أحداثها طرد الحكم الظهير الأيسر للأهلي زكريا ناسيو بعد البطاقة الصفراء الثانية في حالة صحيحة وعادية لا أرى مبرراً على احتجاج نجوم الاهلي وعلى رأسهم حموده بشير وهو لاعب متميز وخبرة ويتميز بالوعي عن غيره من الزملاء، ولكنه أخطأ في الإحتجاج على قرار الحكم بطرد زميله زكريا برغم الإجماع على صحة الحالتين التي أخذ عليهما الطاقات الصفراء.. ففي المبدأ لا يمكن لأي لاعب مهما كان مستواه أن يتحدث مع الحكم ويناقشه عن حالة أصدر قراره فيها وانتهى، لأنه لا جدوى من ذلك، كما أن هذا الحكم لن يتراجع عن قراره ويرضخ لمنطق اللاعب المحتج ويلغي قراره الأول، وبالتالي ليس هنالك من داعي للإحتجاج عملاً بمبدأ: (قرار الحكم نهائي).. وفي ذلك خطأ بدائي ارتكبه اللاعب المحترف حموده بشير واستحق عليه الطرد الذي قصم ظهر الأهلي في هذه المباراة.
أكرم الهادي لعب مباراة كبيرة استحق عليها نجومية المباراة بدون جدال، حيث تمكن من إبعاد أكثر من خمس فرص خطيرة عن مرماه، ما يعني أن أصحاب الأرض كانوا بالخطورة بحيث أنهم وصلوا إلى مرمى ضيوفهم وسددوا، ولعل العقلية الإحترافية وفارق الخبرة بين نجوم الفريقين هو ما حسم النتيجة في هذه المباراة حيث أن حالتي الطرد لأهلي شندي كانت نتيجة لذلك الفرق، بالإضافة إلى الطريقة التي حسم بها أجانب المريخ هذه المباراة، ولولا مقدرات الثنائي ساكواها وكليتشي أوسونوا لما حصل المريخ على نتيجة هذه المباراة بسهولة ويسر، ولطالما كان خط الهجوم هو القيمة الرابحة في مبارياته الأخيرة برغم الغياب والفجوة الواضحتين في صناعة اللعب، وأن أداء المريخ في الأصل يعاني من عجز في الوسط، وأن الثلاثي الاجنبي يعاني كثيراً في كيفية وصول الكرة إليهم.. وأظنها علة كبيرة في طريقة أداء الفريق وربما لا تظهر بالمستوى الاوضح إلا في المباريات ذات الأداء التكتيكي العالي.. في الكونفيدرالية مثلاً.. لذلك نقول أن المريخ بحاجة إلى ترميم في خط وسطه يشرف عليه الفنيين لا السماسرة، لأنهم من أحدث هذا الخلل.
عموماً.. عاد المريخ بثلاث نقاط غالية، هدف من ساكواها في وقت مبكر من عمر المباراة (الدقيقة 6) قبل أن يضيف النيجيري كليتشي هدف التأمين في الدقائق الأخيرة في وقت كان فيه المريخ في أمس الحاجة إلى هدف يضمن له العودة بالنقاط برغم النقص العددي للأهلي شندي لأنهم قد أضاعوا فرصاً وهم يلعبون بتسعة لاعبين، خاصة حالة الإنفراد لفرانسيس أيكي والتي أبعدها باسكال واوا في اللحظة الأخيرة وكان بالإمكان أن يكون ذلك هدف التعادل لأصحاب الأرض.
قائمة المنتخب الوطني
أعلنت قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على خلفية الكلية التي أعلنت من قبل، وأضيفت عدد من الأسماء الجديدة، غير أن أم المفاجآت كانت في استمرار قائد الهلال الضجة هيثم مصطفى برغم أنه مجمد نشاطه مع فريقه، أو بالاحرى لا يشارك معه بشكل مستمر، ولا يتدرب كما ينبغي لأي لاعب دولي أن يفعل، ونحن نحترم إختيارات مازدا بطبيعة الحال، فربما أدى إلى ذلك ندرة صناع اللعب من الوطنيين في الدوري الممتاز، وإذا كان هذا هو السبب فإنهم مخطئون لأن نجم وسط النسور الأم درماني دومنيك أبوي يعتبر أهم صانع لعب في الدوري الممتاز الآن، وهو ليس جنوبي كما يعتقد الكثيرين وإنما هو شمالي من (أبيي).. وبما قدمه من مستويات في الدورة الأولى نراه مؤهلاً للعب دور صانع الألعاب الأساسي في هذا المنتخب، كما انه قد آن الاوان لتحرير كرة القدم السودانية من النجوم القدامى لأن اختيار هيثم مصطفى في هذا التوقيت يعني أن يلحقه مازدا بفيصل العجب أيضاً.. على الأقل نرى أن هذا الأخير مواصل لنشاطه ويشارك ولو لعشر دقائق مع المريخ بينما هيثم متوقف تماماً...!
سترك يارب..!
بدأت بعض المظاهر السالبة في الظهور جلياً فيما يخص التسجيلات بنادي المريخ، ونشطت حركة السماسرة ومصاصي الدماء جيئة وذهاباً من وإلى نادي المريخ وحي الصفاء والخرطوم 2، بعضهم سماسرة وافدون من خارج كوكب المريخ، وبعضهم مقيمون معنا على هذا الكوكب.. يمشون بيننا في الأسواق ويمتطون الفارهات ويلبسون ربطات العنق الأنيقة.. بدلاً عن العصابات السوداء التي توضع على العينين.. نفس المناظر التي صنعت الواقع الغريب في نادي المريخ بدأت إرهاصاتها تتبدى من جديد ونسأل الله الستر.. فالمريخ لم يعد يحتمل مجاملات.
ثلاث نقاط غالية..!
حصل المريخ عشية الأمس على ثلاث نقاط غالية في سبيل ملاحقة الهلال على الصدارة وبالتالي المحافظة على فارق النقاط في انتظار الدورة الثانية وعلى أمل النجاح في الدفاع عن اللقب، وقد شهدت المباراة أحداثاً دراماتيكية بعد أجزاء منها كانت قد شهدت عطاء كبيراً من الطرفين، ولكن في الجزء الثاني من أحداثها طرد الحكم الظهير الأيسر للأهلي زكريا ناسيو بعد البطاقة الصفراء الثانية في حالة صحيحة وعادية لا أرى مبرراً على احتجاج نجوم الاهلي وعلى رأسهم حموده بشير وهو لاعب متميز وخبرة ويتميز بالوعي عن غيره من الزملاء، ولكنه أخطأ في الإحتجاج على قرار الحكم بطرد زميله زكريا برغم الإجماع على صحة الحالتين التي أخذ عليهما الطاقات الصفراء.. ففي المبدأ لا يمكن لأي لاعب مهما كان مستواه أن يتحدث مع الحكم ويناقشه عن حالة أصدر قراره فيها وانتهى، لأنه لا جدوى من ذلك، كما أن هذا الحكم لن يتراجع عن قراره ويرضخ لمنطق اللاعب المحتج ويلغي قراره الأول، وبالتالي ليس هنالك من داعي للإحتجاج عملاً بمبدأ: (قرار الحكم نهائي).. وفي ذلك خطأ بدائي ارتكبه اللاعب المحترف حموده بشير واستحق عليه الطرد الذي قصم ظهر الأهلي في هذه المباراة.
أكرم الهادي لعب مباراة كبيرة استحق عليها نجومية المباراة بدون جدال، حيث تمكن من إبعاد أكثر من خمس فرص خطيرة عن مرماه، ما يعني أن أصحاب الأرض كانوا بالخطورة بحيث أنهم وصلوا إلى مرمى ضيوفهم وسددوا، ولعل العقلية الإحترافية وفارق الخبرة بين نجوم الفريقين هو ما حسم النتيجة في هذه المباراة حيث أن حالتي الطرد لأهلي شندي كانت نتيجة لذلك الفرق، بالإضافة إلى الطريقة التي حسم بها أجانب المريخ هذه المباراة، ولولا مقدرات الثنائي ساكواها وكليتشي أوسونوا لما حصل المريخ على نتيجة هذه المباراة بسهولة ويسر، ولطالما كان خط الهجوم هو القيمة الرابحة في مبارياته الأخيرة برغم الغياب والفجوة الواضحتين في صناعة اللعب، وأن أداء المريخ في الأصل يعاني من عجز في الوسط، وأن الثلاثي الاجنبي يعاني كثيراً في كيفية وصول الكرة إليهم.. وأظنها علة كبيرة في طريقة أداء الفريق وربما لا تظهر بالمستوى الاوضح إلا في المباريات ذات الأداء التكتيكي العالي.. في الكونفيدرالية مثلاً.. لذلك نقول أن المريخ بحاجة إلى ترميم في خط وسطه يشرف عليه الفنيين لا السماسرة، لأنهم من أحدث هذا الخلل.
عموماً.. عاد المريخ بثلاث نقاط غالية، هدف من ساكواها في وقت مبكر من عمر المباراة (الدقيقة 6) قبل أن يضيف النيجيري كليتشي هدف التأمين في الدقائق الأخيرة في وقت كان فيه المريخ في أمس الحاجة إلى هدف يضمن له العودة بالنقاط برغم النقص العددي للأهلي شندي لأنهم قد أضاعوا فرصاً وهم يلعبون بتسعة لاعبين، خاصة حالة الإنفراد لفرانسيس أيكي والتي أبعدها باسكال واوا في اللحظة الأخيرة وكان بالإمكان أن يكون ذلك هدف التعادل لأصحاب الأرض.
قائمة المنتخب الوطني
أعلنت قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على خلفية الكلية التي أعلنت من قبل، وأضيفت عدد من الأسماء الجديدة، غير أن أم المفاجآت كانت في استمرار قائد الهلال الضجة هيثم مصطفى برغم أنه مجمد نشاطه مع فريقه، أو بالاحرى لا يشارك معه بشكل مستمر، ولا يتدرب كما ينبغي لأي لاعب دولي أن يفعل، ونحن نحترم إختيارات مازدا بطبيعة الحال، فربما أدى إلى ذلك ندرة صناع اللعب من الوطنيين في الدوري الممتاز، وإذا كان هذا هو السبب فإنهم مخطئون لأن نجم وسط النسور الأم درماني دومنيك أبوي يعتبر أهم صانع لعب في الدوري الممتاز الآن، وهو ليس جنوبي كما يعتقد الكثيرين وإنما هو شمالي من (أبيي).. وبما قدمه من مستويات في الدورة الأولى نراه مؤهلاً للعب دور صانع الألعاب الأساسي في هذا المنتخب، كما انه قد آن الاوان لتحرير كرة القدم السودانية من النجوم القدامى لأن اختيار هيثم مصطفى في هذا التوقيت يعني أن يلحقه مازدا بفيصل العجب أيضاً.. على الأقل نرى أن هذا الأخير مواصل لنشاطه ويشارك ولو لعشر دقائق مع المريخ بينما هيثم متوقف تماماً...!
سترك يارب..!
بدأت بعض المظاهر السالبة في الظهور جلياً فيما يخص التسجيلات بنادي المريخ، ونشطت حركة السماسرة ومصاصي الدماء جيئة وذهاباً من وإلى نادي المريخ وحي الصفاء والخرطوم 2، بعضهم سماسرة وافدون من خارج كوكب المريخ، وبعضهم مقيمون معنا على هذا الكوكب.. يمشون بيننا في الأسواق ويمتطون الفارهات ويلبسون ربطات العنق الأنيقة.. بدلاً عن العصابات السوداء التي توضع على العينين.. نفس المناظر التي صنعت الواقع الغريب في نادي المريخ بدأت إرهاصاتها تتبدى من جديد ونسأل الله الستر.. فالمريخ لم يعد يحتمل مجاملات.