• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
الفاتح عوض السيد

الهمس جهراً

الفاتح عوض السيد

 0  0  2362
الفاتح عوض السيد


صناعة الوهم ,,, إنتاج هلال مريخ
ما كان للحالمين أن يهنئوا بقليل من فرحٍ فما بالتمني نبلغ الغايات وننال ما نتشهى و الذي أصاب نخبة كرة قدمنا و ما نسميه تجاوزاً بالقمة فما بلغنا مع الكبار من أبطال القارة منصة التتويج في البطولة الأولى و ما كنا مؤهلين لذلك لأننا نفتقد شروط النصر و عُدته لبطولة أضحت ( أوهام ) أدعياء النخبة و زامر حيهم ممن ينتجون إعادة الفشل ويصورن ما يجري في ملاعبنا كأنه المهنية و الإحتراف و هذا و ذاك من لاعبيتا أخذ كنية و لقب لاعبي الدوريات الأوربية و ما بلغوا عُشر مِعشار ما لُقبوا به و ما زادهم إلاتضخيماً للأنا الخاملة .
كيف للاعب جعل سقف طموحه أن يبلغ الهلال و المريخ أن ينافس من هم فوق الدوري الوطني ؟. قطعاً يخنلف الآداء القائم على التحسين و التطوير للمستوى الفني و العمل لتدعيم السيرة الذاتية الكروية ببطولة قارية للأبطال و وعي بأن العمل المحترف مفتوح لا تحده حدود و متاح و ممكن و لكنها العقلية المنغلقة بإعجاب يحاصرها و يحاصر كرة القدم السودانية بين التضخيم المرضي و الوصف العرضي حتى حسبنا السراب ماءاً فإذا جئناه لم نجده شيئاً و وجدنا الخيبة وأنفسنا نفاخر بما تجاوزه الزمن و عفا و كان هناك دروغبا و ميدو و كيتا ولم نكن شيئا .
التواجد في البطولات الأفريقية يكشف ظهر مؤسسة كرة القدم السودانية و يؤكد خيبتها في صناعة كرة قدم حديثة لأنها تفتقر للرؤيا المنتجة للإفكار الرياضية للسير في مسار اللعبة الممنهج و المُفضي لتجاوز هذه اللحظة الني نعيش و نتعايش مع واقع رياضي مسرطن و يعنبر لمدارس النكوين و التدريب للكرة الحديثة ماضً سحيق لا يقود إلا لتبديد الأموال و تضييع الأوقات كالذي نرى الآن و فرقنا تُصرع بأقل مجهود من منافسيها بما فيها من ( خيالات ) محترفين لو كان فيهم خير لذهبوا لدوريات أرفع ليلحقوا برصفائهم الذي يُرصعون جيد الدوريات الأروبية و يزينون مقل العشاق متمتعين بروائعهم .
يكفي رؤساء مجالس الإدارة ما أعطوا و دفعوا رهقاً فهؤلباء اللاعبين لا يمكن أن يقدموا أكثر مما تهيئوا له فقد بان أن طموحهم منغلق و عقلياتهم محلية ( ممتازبة ) فهم صنيعة دوري كسيح لا يتنعم فيه و به إلا هواة الأسفار و ما نعموا بفوائدها فأفادوا و لن يقروا بعجزهم قيعتذروا من حمل الأمانة و قد بذلوا في سبيلها من مكر و دهاء لو بُذل تخطيطاً لنقل كرة إلي مستقبل قريب أرحب فهم أس المنظومة التي تنتج الفشل و تديره و يكفي شعباً و هو يخرج في أيام نصره بهجليج طمعاً في نصرٍ حدثنا عنه المطبلون أنه قريب .
فبخروج الثتائي الكرام من افلاكهما فقد فقدوا الإتجاه السليم للسير نحوالغايات و إنقطاع الأمل و هذا هو الوضع الطبيعي لأُسِس مبنية على جرفٍ هارٍ فما كان له إلا الإنهيار و على رأس منظومة كرة القدم الإدارية سقط سقفه و تداعت قوائمه . نقول ما بقي لعاقل إلا المناداة و الإعتذار ثم إستئاف العمل بعيداً عن كتاب الفشل هذا و كاتبيه و العاكفين علىه يتحنثونه و يعطوه قدسية تحيطه عن ألا يأنيه الباطل من يديه أومن خلفه و ها هي خاطة طريقه توصلتا لقواعد المغادرة و ترجعنا للدوامة و المستثمرين في تجييش و تهييج العواطف , و لكننا رغم المرارات ها هو أهلي شندي يبرهن على أنه فارس قرس الرهان , و لنا قيهم غزلو تشبب .

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الفاتح عوض السيد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019