همس الهتاف
اكتشفنا علة الهلال
في البدء نزجي التحايا الزاكيات لهلال الملايين ونجومه وجماهيره على الاداء الراقي الذي اثبتت به هذه الفرقة انها ورثت ثقافة وتقاليد وقيمة ناد كبير فخرج هلال الناس من بطولة الابطال الافريقية مرفوع الراس موفور الكرامة حيث ظل متقدماً على منافسه طوال 80 دقيقة جعلت جمهور الشلف العريض يدرك جيداً ان تعادله في الخرطوم انما كان لفتة من لفتات القدر وصدفة من صدف الحياة .
والذين يلومون الادارة على اختيارها للمدرب القدير غازريتو عليهم الآن ان يتقدموا غير هيابين باعتذارهم الرصين للادارة ومدربها الشاطر الذي استطاع ان يقدم توليفة مجيدة في حدود الممكن وقام بتوظيفها عناصرياً وخططياً بشكل ادهش المدرب الجزائري وجعله هو وجماهير فرقته من ورائه يتسمرون في مقاعدهم مندهشين ماخوذين من المد الازرق الجياش .
ظهر الهلال مجيداً كعهده في هذه البطولة ، انيقاً قوياً مهيباٌ ، قدم نجومه السهل الممتنع ، تحركات مرتبة ، اداء متماسك بوعي ونصاعة ، وكان وسط الملعب ملك حر تسيده نزار وعمر وعلاء ومهند وفرضوا حظراً جوياً على اصحاب الملعب .
العلة الزرقاء اصبحت واضحة ، محترفين من خامة مغشوشة ، والغريب بمبالغ كبيرة ، وفوقها حبة لؤم واستغلال ظروف وعدم مراعاة لظروف النادي ، والسؤال يتجدد ، فقد مل السؤال من سؤالنا ، من الذي يجلب محترفي الهلال ، علي أي اساس ، وباية منهج ، هل يعقل ان يتسم ثلاثة ممن جلبهم الهلال لتغطية منطقة دفاعه اليسرى بالبطء العجيب المضيع لجهود الفرقة ، امولادي ، كابوندي ، وفالنتاين ، نفس الملامح والشبه ، شوية استعراض وعكسات وتصويبات تخيب منها مائة وتصدق واحدة ، ويلدغ الهلال من المكان نفسه مليون مرة .
والله ، ورب العزة بمجرد خروج بوي المكافح ، السوداني الاسمر الجسور وادخال فالنتاين ، ارتجف القلب وزاد معدل القلق ، وعلمت انها مسألة زمن وسيلدغ الهلال من تلك الناحية ، جزيرة الشيطان اليسرى .
بالله عليكم من الذي احضر هؤلاء ، ماهي قياساته ومقاييسه ، علام يعتمد في اختياره للمحترفين ، ايكون من دهاقنة الكرة السودانية القديمة ، من جيل (قاسو واخد مقاسو ، او شوف داك بتفنن كيف ، او يا سلام بضقل بالكورة زي الباسطة ) لان الكرة الحديثة لا تحتمل امثال هولاء اللاعبين ، لا تحتمل ضعف ولين وعدم تغطية ، بدات الكارثة بدخول فالنتاين ، وكل من بجانبي تشاؤم وقرا سوء الخاتمة الا من احضر فالنتاين وامثاله لرحاب الهلال .
توريه الذي دخل بديلاً لمهند لم يشكل أي خطورة اضافية احترافية ولا قام بالمساندة الدفاعية بالوجه المطلوب من محترف (حرن) مع رفاقه الحارنين قبل صعود الطائرة المتوجهة الى الجزائر ، واما اتوبونغ فقد كان مشرفاً مع بدلاء الهلال وصاحبه مستودع الاصابات يوسف محمد غاب عن المشهد كثيراً ، فكيف بالله عليكم يفوز الهلال ، ومن المسؤول عن كارثة محترفيه المرهقين مادياً وعصبياً .
بقي امر خطير وهو الحديث عن دور حمد كمال وابوشامة فما هي جدوى وجودهما بجوار غارزيتو اذا عجزا عن رؤية حقيقة واضحة تقول ان المعز لا يجيد التعامل مع ضربات الترجيح ويكتفي بالحسرة ومتابعة الكرات المتوجهة نحو الشباك في حين ان الحارس الاحتياطي جمعة جينارو مشهود له بالتعامل الايجابي مع ركلات التعذيب الترجيحية .
علة الهلال في محترفيه الحاليين ، وقبله فيمن يختارهم ، حتى سادومبا اوجع قلوبنا بادائه الباهت فيما تجاسر الوطنيين فادى نزار وعلاء وعمر وباقي الفرسان برجالة وضمير حي واستبسال فخيم .
شكراً لاولاد الهلال ، ولا عزاء للمحترفين ولمن يستوردهم .
هتاف اخير
هلالنا فخيم ، استحق الاشادة ، وخرج موفور الكرامة شامخاً كعهدنا به .
اكتشفنا علة الهلال
في البدء نزجي التحايا الزاكيات لهلال الملايين ونجومه وجماهيره على الاداء الراقي الذي اثبتت به هذه الفرقة انها ورثت ثقافة وتقاليد وقيمة ناد كبير فخرج هلال الناس من بطولة الابطال الافريقية مرفوع الراس موفور الكرامة حيث ظل متقدماً على منافسه طوال 80 دقيقة جعلت جمهور الشلف العريض يدرك جيداً ان تعادله في الخرطوم انما كان لفتة من لفتات القدر وصدفة من صدف الحياة .
والذين يلومون الادارة على اختيارها للمدرب القدير غازريتو عليهم الآن ان يتقدموا غير هيابين باعتذارهم الرصين للادارة ومدربها الشاطر الذي استطاع ان يقدم توليفة مجيدة في حدود الممكن وقام بتوظيفها عناصرياً وخططياً بشكل ادهش المدرب الجزائري وجعله هو وجماهير فرقته من ورائه يتسمرون في مقاعدهم مندهشين ماخوذين من المد الازرق الجياش .
ظهر الهلال مجيداً كعهده في هذه البطولة ، انيقاً قوياً مهيباٌ ، قدم نجومه السهل الممتنع ، تحركات مرتبة ، اداء متماسك بوعي ونصاعة ، وكان وسط الملعب ملك حر تسيده نزار وعمر وعلاء ومهند وفرضوا حظراً جوياً على اصحاب الملعب .
العلة الزرقاء اصبحت واضحة ، محترفين من خامة مغشوشة ، والغريب بمبالغ كبيرة ، وفوقها حبة لؤم واستغلال ظروف وعدم مراعاة لظروف النادي ، والسؤال يتجدد ، فقد مل السؤال من سؤالنا ، من الذي يجلب محترفي الهلال ، علي أي اساس ، وباية منهج ، هل يعقل ان يتسم ثلاثة ممن جلبهم الهلال لتغطية منطقة دفاعه اليسرى بالبطء العجيب المضيع لجهود الفرقة ، امولادي ، كابوندي ، وفالنتاين ، نفس الملامح والشبه ، شوية استعراض وعكسات وتصويبات تخيب منها مائة وتصدق واحدة ، ويلدغ الهلال من المكان نفسه مليون مرة .
والله ، ورب العزة بمجرد خروج بوي المكافح ، السوداني الاسمر الجسور وادخال فالنتاين ، ارتجف القلب وزاد معدل القلق ، وعلمت انها مسألة زمن وسيلدغ الهلال من تلك الناحية ، جزيرة الشيطان اليسرى .
بالله عليكم من الذي احضر هؤلاء ، ماهي قياساته ومقاييسه ، علام يعتمد في اختياره للمحترفين ، ايكون من دهاقنة الكرة السودانية القديمة ، من جيل (قاسو واخد مقاسو ، او شوف داك بتفنن كيف ، او يا سلام بضقل بالكورة زي الباسطة ) لان الكرة الحديثة لا تحتمل امثال هولاء اللاعبين ، لا تحتمل ضعف ولين وعدم تغطية ، بدات الكارثة بدخول فالنتاين ، وكل من بجانبي تشاؤم وقرا سوء الخاتمة الا من احضر فالنتاين وامثاله لرحاب الهلال .
توريه الذي دخل بديلاً لمهند لم يشكل أي خطورة اضافية احترافية ولا قام بالمساندة الدفاعية بالوجه المطلوب من محترف (حرن) مع رفاقه الحارنين قبل صعود الطائرة المتوجهة الى الجزائر ، واما اتوبونغ فقد كان مشرفاً مع بدلاء الهلال وصاحبه مستودع الاصابات يوسف محمد غاب عن المشهد كثيراً ، فكيف بالله عليكم يفوز الهلال ، ومن المسؤول عن كارثة محترفيه المرهقين مادياً وعصبياً .
بقي امر خطير وهو الحديث عن دور حمد كمال وابوشامة فما هي جدوى وجودهما بجوار غارزيتو اذا عجزا عن رؤية حقيقة واضحة تقول ان المعز لا يجيد التعامل مع ضربات الترجيح ويكتفي بالحسرة ومتابعة الكرات المتوجهة نحو الشباك في حين ان الحارس الاحتياطي جمعة جينارو مشهود له بالتعامل الايجابي مع ركلات التعذيب الترجيحية .
علة الهلال في محترفيه الحاليين ، وقبله فيمن يختارهم ، حتى سادومبا اوجع قلوبنا بادائه الباهت فيما تجاسر الوطنيين فادى نزار وعلاء وعمر وباقي الفرسان برجالة وضمير حي واستبسال فخيم .
شكراً لاولاد الهلال ، ولا عزاء للمحترفين ولمن يستوردهم .
هتاف اخير
هلالنا فخيم ، استحق الاشادة ، وخرج موفور الكرامة شامخاً كعهدنا به .