سنهوري يعيد لي رسالتي
الحزن المسائي أو المساء الحزين كلاهما ثوب تدثر به محبي المريخ والهلال ( مافيش حد أحسن من حد ) لحكمة يعلمها الله العليم الخبير ليكون التوأم في حالة متساوية من واقع الحضور الرياضي لمنافسة الكاف بطولة الأندية الإفريقية الأبطال موسم 2012م .
فكان مساء السبت 12 مايو 2012م رغم بعد المسافة بين مدينتي أم درمان السودانية والشلف الجزائرية إلا أن القاسم المشترك للون ذلك المساء الرياضي بالنسبة للسودانيين كان مساءٌ رياضي معتم اللون حزين جداً له رائحة تسبب الاختناق والعَبْرَة .. حيث خيَّمَ الحزن علينا من جنبات استاد المريخ أولاً إثر ما آلت إليه نتيجة مباراة الإياب في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال بين المريخ ومازيمبي و انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق .
الكل شاهد و تابع تقدم مازيمبي بالهدف الأول في الدقيقة 11 من الشوط الثاني بواسطة رقم 14 سيرجي لوفو . في وقتٍ فيه دبت الروح نجوم المريخ فكان الهدف قاصمة ظهر المريخ الباحث عن نفسه في ذلك المساء العجيب . حتى تمكن كلتشي من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 30 و ينتهي اللقاء ليتأهل مازيمبي الكنغولي لدور المجموعات مستفيداً من نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت في معقله لوممباشي وكانت لصالحه بهدفين نظيفين . ويغادر المريخ إلى مصاف بطولة الكونفدرالية ليلعب في دور ال16 مكرر .
كما جرت العادة فيما يخص تفعيل ثقافة التواصل الاجتماعي لقد قمت بإرسال رسالة مواساة لعدد كبير من إخوتي المريخاب فحواها ( هارد لك مع أمنياتي التوفيق للمريخ في الكونفدرالية ) وفي صباح الأحد 13 مايو 2012م استقبل هاتفي العديد من الرسائل من ضمنها رسالة سنهوري الطيب أحد مريخاب حائل الذي أعاد لي رسالتي بحذافيرها لا نقص فيها ولا زيادة . مواسياً لشخصي فيما خلصت له نتيجة مباراة الهلال والشلف الجزائري .
امتداداً للحزن الذي أصابنا بعد أن فرحنا لأكثر من سبعين دقيقة من عمر مباراة الهلال والشلف حيث كان الهلال متقدماً بهدف السبق الجميل من الجملة الفنية الرائعة التي نسج خيوطها بشة و كاريكا و أودعها علاء الدين يوسف الشباك الجزائرية قبل أن ينقلب علينا ظهر المجن .
كانت الصورة غير واضحة وغير مريحة للعين عبر قناة الشروق الفضائية وهي تبث مباراة الهلال والشلف انتقلت لمشاهدة المباراة عبر قناة الجزائر 4 فكانت الصورة في غاية الجمال والروعة فقمت بالاتصال في بعض الأخوة الهلالاب بنية أن يشاهدوا المباراة على تلك القناة فكانت السعادة حاضرة عند كل واحد منهم من خلال ما ابتدروه من قولٍ لي فعلى سبيل المثال د / بابكر محيسي ( حضِّروا الكرامة ) . الأخ والزميل الأستاذ / محمد عثمان الجعلي رحيق الختام ( الله يديم عليكم الأفراح ) الأخ والزميل الأستاذ / فيصل عبد المنعم المدينة المنورة ( لسة بدري خليها تنتهي ) .
توقع ابن الخال :
أذكر ونحن في قمة النشوة والفرح عندما فاز الهلال على الدبلوماسي بعدد الأهداف الثمانية في مباراتي الذهاب والإياب في البطولة التي خرج منها الهلال على يد الشلف قال لي ابن خالي عوض الله الطيب : رغم أنني غير متشائم ولا أعرف التشاؤم إلا أنَّ الهلال والمريخ سيغادران الأندية الإفريقية الأبطال إلى الكونفدرالية . وهذا ما توقعه أخي عوض الله ... سبحان الله .
لو تفتح عمل الشيطان
بعد خروج عملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ من منافسة الأندية الإفريقية الأبطال والنزول لدرجة الكونفدرالية ما علينا إلا أن نردد قدر الله وما شاء فعل . ولا نقول إلا ما يرضي الله إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها . لا نقول لو لأنَ لو تفتح عمل الشيطان .. فقط من ناحية التقييم الفني كان من الواجب على المدرب غارزيتو وهو يطالع في ساعته والمباراة تتجه نحو الركلات الترجيحية أن يستعمل جانب الدهاء من خلال قراءاته للمباراة بإخراج الحارس المعز محجوب في آخر دقيقة ويتيح الفرصة للحارس جمعة جينارو من باب إدخال الرهبة والتشتيت الذهني للاعبي الشلف باعتبار أنَّ هذا الحارس يجيد صد ركلات الجزاء ربَّما تفلح الفكرة .
كذلك ما كان لكاريكا أن يتقدم للركلة الأولي لأن أرشيفه في تنفيذ ركلات الجزاء يعرفه هو قبل غيره . لأن الركلة الأولى والأخيرة في الركلات الترجيحية لهما وضع خاص خلاف باقي الركلات الأخر .
إنها كرة القدم يوم تفرِّح ويوم تزعِّل ويوم تضحِّك و يوم تبكِّي وفي الهلال انطبق المثل الشعبي الدارج ( البتسوي بإيدك يغلب أجاويدك ) وفي الحكمة ( ضربة البداية نصف المعركة ) في أم درمان فرَّط الهلال في الفوز على الشلف و طار الشلف بالتعادل الثمين الحنيذ قرَّبه للمجموعات .
التحية والتقدير لصاحب القلم الأحمر الأخ والزميل الأستاذ / داود عبد الحق وهو يهاتفني عبر الجوال شاكراً لرسالتي له ومقدماً التهنئة لي أن يوفق الله الهلال ( الكلام ده قبل أن يحرز الشلف هدف التعادل ) شكراً لك و لروحك الرياضية أخي أبو رونق
آخر الأوتاد :
على جمهور الهلال والمريخ الصبر وعدم اليأس قد يصلا نهائي الكونفدرالية . والعلم عند الله . عزيزي القارئ هل تذكر سياسة النملة التي تريد أن تصعد الجبل وكلما تقطع مسافة تهب الريح فتسقطها أرضاَ ثم تحاول مرة و مرة ومرات حتى تصل قمة الجبل ... لذا أهديك هذا القول : ليس سقوط المرء فشلاَ إنما الفشل أن يبقى حيث سقط .
الحزن المسائي أو المساء الحزين كلاهما ثوب تدثر به محبي المريخ والهلال ( مافيش حد أحسن من حد ) لحكمة يعلمها الله العليم الخبير ليكون التوأم في حالة متساوية من واقع الحضور الرياضي لمنافسة الكاف بطولة الأندية الإفريقية الأبطال موسم 2012م .
فكان مساء السبت 12 مايو 2012م رغم بعد المسافة بين مدينتي أم درمان السودانية والشلف الجزائرية إلا أن القاسم المشترك للون ذلك المساء الرياضي بالنسبة للسودانيين كان مساءٌ رياضي معتم اللون حزين جداً له رائحة تسبب الاختناق والعَبْرَة .. حيث خيَّمَ الحزن علينا من جنبات استاد المريخ أولاً إثر ما آلت إليه نتيجة مباراة الإياب في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال بين المريخ ومازيمبي و انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق .
الكل شاهد و تابع تقدم مازيمبي بالهدف الأول في الدقيقة 11 من الشوط الثاني بواسطة رقم 14 سيرجي لوفو . في وقتٍ فيه دبت الروح نجوم المريخ فكان الهدف قاصمة ظهر المريخ الباحث عن نفسه في ذلك المساء العجيب . حتى تمكن كلتشي من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 30 و ينتهي اللقاء ليتأهل مازيمبي الكنغولي لدور المجموعات مستفيداً من نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت في معقله لوممباشي وكانت لصالحه بهدفين نظيفين . ويغادر المريخ إلى مصاف بطولة الكونفدرالية ليلعب في دور ال16 مكرر .
كما جرت العادة فيما يخص تفعيل ثقافة التواصل الاجتماعي لقد قمت بإرسال رسالة مواساة لعدد كبير من إخوتي المريخاب فحواها ( هارد لك مع أمنياتي التوفيق للمريخ في الكونفدرالية ) وفي صباح الأحد 13 مايو 2012م استقبل هاتفي العديد من الرسائل من ضمنها رسالة سنهوري الطيب أحد مريخاب حائل الذي أعاد لي رسالتي بحذافيرها لا نقص فيها ولا زيادة . مواسياً لشخصي فيما خلصت له نتيجة مباراة الهلال والشلف الجزائري .
امتداداً للحزن الذي أصابنا بعد أن فرحنا لأكثر من سبعين دقيقة من عمر مباراة الهلال والشلف حيث كان الهلال متقدماً بهدف السبق الجميل من الجملة الفنية الرائعة التي نسج خيوطها بشة و كاريكا و أودعها علاء الدين يوسف الشباك الجزائرية قبل أن ينقلب علينا ظهر المجن .
كانت الصورة غير واضحة وغير مريحة للعين عبر قناة الشروق الفضائية وهي تبث مباراة الهلال والشلف انتقلت لمشاهدة المباراة عبر قناة الجزائر 4 فكانت الصورة في غاية الجمال والروعة فقمت بالاتصال في بعض الأخوة الهلالاب بنية أن يشاهدوا المباراة على تلك القناة فكانت السعادة حاضرة عند كل واحد منهم من خلال ما ابتدروه من قولٍ لي فعلى سبيل المثال د / بابكر محيسي ( حضِّروا الكرامة ) . الأخ والزميل الأستاذ / محمد عثمان الجعلي رحيق الختام ( الله يديم عليكم الأفراح ) الأخ والزميل الأستاذ / فيصل عبد المنعم المدينة المنورة ( لسة بدري خليها تنتهي ) .
توقع ابن الخال :
أذكر ونحن في قمة النشوة والفرح عندما فاز الهلال على الدبلوماسي بعدد الأهداف الثمانية في مباراتي الذهاب والإياب في البطولة التي خرج منها الهلال على يد الشلف قال لي ابن خالي عوض الله الطيب : رغم أنني غير متشائم ولا أعرف التشاؤم إلا أنَّ الهلال والمريخ سيغادران الأندية الإفريقية الأبطال إلى الكونفدرالية . وهذا ما توقعه أخي عوض الله ... سبحان الله .
لو تفتح عمل الشيطان
بعد خروج عملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ من منافسة الأندية الإفريقية الأبطال والنزول لدرجة الكونفدرالية ما علينا إلا أن نردد قدر الله وما شاء فعل . ولا نقول إلا ما يرضي الله إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها . لا نقول لو لأنَ لو تفتح عمل الشيطان .. فقط من ناحية التقييم الفني كان من الواجب على المدرب غارزيتو وهو يطالع في ساعته والمباراة تتجه نحو الركلات الترجيحية أن يستعمل جانب الدهاء من خلال قراءاته للمباراة بإخراج الحارس المعز محجوب في آخر دقيقة ويتيح الفرصة للحارس جمعة جينارو من باب إدخال الرهبة والتشتيت الذهني للاعبي الشلف باعتبار أنَّ هذا الحارس يجيد صد ركلات الجزاء ربَّما تفلح الفكرة .
كذلك ما كان لكاريكا أن يتقدم للركلة الأولي لأن أرشيفه في تنفيذ ركلات الجزاء يعرفه هو قبل غيره . لأن الركلة الأولى والأخيرة في الركلات الترجيحية لهما وضع خاص خلاف باقي الركلات الأخر .
إنها كرة القدم يوم تفرِّح ويوم تزعِّل ويوم تضحِّك و يوم تبكِّي وفي الهلال انطبق المثل الشعبي الدارج ( البتسوي بإيدك يغلب أجاويدك ) وفي الحكمة ( ضربة البداية نصف المعركة ) في أم درمان فرَّط الهلال في الفوز على الشلف و طار الشلف بالتعادل الثمين الحنيذ قرَّبه للمجموعات .
التحية والتقدير لصاحب القلم الأحمر الأخ والزميل الأستاذ / داود عبد الحق وهو يهاتفني عبر الجوال شاكراً لرسالتي له ومقدماً التهنئة لي أن يوفق الله الهلال ( الكلام ده قبل أن يحرز الشلف هدف التعادل ) شكراً لك و لروحك الرياضية أخي أبو رونق
آخر الأوتاد :
على جمهور الهلال والمريخ الصبر وعدم اليأس قد يصلا نهائي الكونفدرالية . والعلم عند الله . عزيزي القارئ هل تذكر سياسة النملة التي تريد أن تصعد الجبل وكلما تقطع مسافة تهب الريح فتسقطها أرضاَ ثم تحاول مرة و مرة ومرات حتى تصل قمة الجبل ... لذا أهديك هذا القول : ليس سقوط المرء فشلاَ إنما الفشل أن يبقى حيث سقط .