شارع الموردة
يا موردتنا ... يا مدرستنا
خالد حامد الجزولي
*تنفس القراقير الصعداء والحكم يعلن إنتهاء مباراتهم أمام الخرطوم الوطني بفوزهم الذي جاء في الرمق الأخير من المباراة والحكم يتأهب لاطلاق صافرة النهاية ، وقبل ذلك كانت انظارنا تتجه نحو الفتى الأبنوسي رمضان عجب وهو يشق طريقه عنوه واقتداراً نحو مرمى شلبي حارس مرمى الخرطوم الوطني وهو يتخطى لاعبي الوسط والمدافعين ويلعبها تحت الحارس لحظة خروجه من المرمى محرزاً أغلى أهداف الدوري إن لم يكن أغلاها على الإطلاق وواضعاً ثلاث نقاط غالية في رصيد الموردة ، لقد جاء هذا الهدف ليؤكد أن الدافع الكبير الذي بدأ به لاعبي الموردة من بداية المباراة لم يلن ولم يفتر بل ظل طابعهم وزاد دفعهم حتى قرب النهاية ، فقد كانوا عيناً في الملعب والأخرى على المدرجات ، كانوا يعرفون أن الموقف الذي يقفون فيه لا يشبههم ، لذلك عملوا كل ما في وسعهم من أجل كسب نقاط المباراة وتحسين الموقف ، فالموردة اسم كبير والتاريخ الذي بناه الجيل السابق بالدم والدموع لا يمكن أن يمحى بجرة قلم ، لذا كان الإصرار الذي ولد الانتصار الذي الجم وأخرص الكثير من الألسن ، فالتحية والتقدير لهذه الكتيبة بقيادة الواعد كابتن/ محمد عيسى ذلك المدافع الذي أعلن عن نفسه بقوة في هذه المباراة وليس أدل على ذلك فوزه بنجومية المباراة والجائزة المقدمة من شركة سوداني للإتصالات ، وبقية زملائه واخص الكابتن الصادق العلمين الذي عاد لسابق مستواه واعطى للهجوم حيويه كبيرة بعد دخوله.
* في صبيحة اليوم الثاني للمباراة قرر اللاعبون زيارة زميلهم مصعب الكرنوس الذي أصيب بكسر في ساقه في مباراة الأهلي شندي بداره ، وفي لفته إنسانية بارعة قام اللاعب محمد عيسى بإهداء جائزة نجم المباراة لزميله المصاب مصعب وهي كما نعلم جهاز موبايل فاخر ذو قيمة معنوية ومادية عالية وذلك يدل على الروح الجميلة التي تجمع بين اللاعبين في نادينا العملاق فالتحية لك أولاً وأنت تشارك في أول مباراة رسمية مع الموردة وتظهر هذا المستوى الجميل والتحية لك ثانياً وأنت تنال جائزة أفضل لاعب من أول مباراة تؤديها مع الفريق والتحية لك ثالثاً وأنت تتنازل عن الجائزة لزميل لك مصاب من أجل رفع روحه المعنوية هكذا الموردة كل يوم تعلمنا درساً جديداً وهذا سر من أسرار تمسكنا بهذا الإرث التليد ونعم نعم مورداب أحبكم.
* شوهد لاعب الموردة السابق / أمير كمال وهو يتابع مباراة الموردة الأخيرة أمام الخرطوم من المدرجات باهتمام وشغف من داخل الملعب وصفق طويلاً لحظة إحراز الموردة الهدف الذي كفل لها الفوز ولا غرابة أيضاً إذا شاهدنا بقية اللاعبين الذين انتقلوا من الموردة في موقف كهذا فللموردة سحر خاص وحب كامل الدسم ارضعته لكل من وطأت رجله نادي الموردة ، لله درك يا موردة.
* عقب إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الموردة والخرطوم تلقيت عدة محادثات تهنيء بالفوز أسرعها كان من الأخ الشقيق/ عبد القادر ضيف الله من الخرج والذي سبقت دموعه كلماته وتحشرج صوته من الفرح وغلبت عليه عاطفة الحب الموردي فكان حديثه حديث القلب للقلب ، أما محادثة الاخ/ ابراهيم حسن (قديس) فقد توقعتها ومحادثة دكتور/عارف عفان غلب عليها عاطفة الإنتماء الصادق للحي (الموردة) والمدينة (امدرمان) واتصال د. علاء الدين الحاج من العلا كان طبيعياً ومن جدة الشقيق/ صلاح دسوقي الذي كان قد زهد من المباراة وذهب ليدعو لنصرة الموردة في صلاة العشاء وتحقق الأمر وفازت الموردة ، التحية والتقدير لكل من اتصل ولكل من حاول وهكذا الموردة ، حب وانتماء حقيقي.
* نميري سكر ريحانة الموردة في تسعينات القرن الماضي زف عريساً الخميس الفائت وشهدت دارهم بكوبر جموعاً من المهنئين من زملاء اللاعبين بالموردة والأندية الاخرى والمشجعين والإداريين وجمع كبير من الرياضيين نتمنى لنميري حياة زوجية سعيدة وبالرفاء والبنين.
يا موردتنا ... يا مدرستنا
خالد حامد الجزولي
*تنفس القراقير الصعداء والحكم يعلن إنتهاء مباراتهم أمام الخرطوم الوطني بفوزهم الذي جاء في الرمق الأخير من المباراة والحكم يتأهب لاطلاق صافرة النهاية ، وقبل ذلك كانت انظارنا تتجه نحو الفتى الأبنوسي رمضان عجب وهو يشق طريقه عنوه واقتداراً نحو مرمى شلبي حارس مرمى الخرطوم الوطني وهو يتخطى لاعبي الوسط والمدافعين ويلعبها تحت الحارس لحظة خروجه من المرمى محرزاً أغلى أهداف الدوري إن لم يكن أغلاها على الإطلاق وواضعاً ثلاث نقاط غالية في رصيد الموردة ، لقد جاء هذا الهدف ليؤكد أن الدافع الكبير الذي بدأ به لاعبي الموردة من بداية المباراة لم يلن ولم يفتر بل ظل طابعهم وزاد دفعهم حتى قرب النهاية ، فقد كانوا عيناً في الملعب والأخرى على المدرجات ، كانوا يعرفون أن الموقف الذي يقفون فيه لا يشبههم ، لذلك عملوا كل ما في وسعهم من أجل كسب نقاط المباراة وتحسين الموقف ، فالموردة اسم كبير والتاريخ الذي بناه الجيل السابق بالدم والدموع لا يمكن أن يمحى بجرة قلم ، لذا كان الإصرار الذي ولد الانتصار الذي الجم وأخرص الكثير من الألسن ، فالتحية والتقدير لهذه الكتيبة بقيادة الواعد كابتن/ محمد عيسى ذلك المدافع الذي أعلن عن نفسه بقوة في هذه المباراة وليس أدل على ذلك فوزه بنجومية المباراة والجائزة المقدمة من شركة سوداني للإتصالات ، وبقية زملائه واخص الكابتن الصادق العلمين الذي عاد لسابق مستواه واعطى للهجوم حيويه كبيرة بعد دخوله.
* في صبيحة اليوم الثاني للمباراة قرر اللاعبون زيارة زميلهم مصعب الكرنوس الذي أصيب بكسر في ساقه في مباراة الأهلي شندي بداره ، وفي لفته إنسانية بارعة قام اللاعب محمد عيسى بإهداء جائزة نجم المباراة لزميله المصاب مصعب وهي كما نعلم جهاز موبايل فاخر ذو قيمة معنوية ومادية عالية وذلك يدل على الروح الجميلة التي تجمع بين اللاعبين في نادينا العملاق فالتحية لك أولاً وأنت تشارك في أول مباراة رسمية مع الموردة وتظهر هذا المستوى الجميل والتحية لك ثانياً وأنت تنال جائزة أفضل لاعب من أول مباراة تؤديها مع الفريق والتحية لك ثالثاً وأنت تتنازل عن الجائزة لزميل لك مصاب من أجل رفع روحه المعنوية هكذا الموردة كل يوم تعلمنا درساً جديداً وهذا سر من أسرار تمسكنا بهذا الإرث التليد ونعم نعم مورداب أحبكم.
* شوهد لاعب الموردة السابق / أمير كمال وهو يتابع مباراة الموردة الأخيرة أمام الخرطوم من المدرجات باهتمام وشغف من داخل الملعب وصفق طويلاً لحظة إحراز الموردة الهدف الذي كفل لها الفوز ولا غرابة أيضاً إذا شاهدنا بقية اللاعبين الذين انتقلوا من الموردة في موقف كهذا فللموردة سحر خاص وحب كامل الدسم ارضعته لكل من وطأت رجله نادي الموردة ، لله درك يا موردة.
* عقب إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الموردة والخرطوم تلقيت عدة محادثات تهنيء بالفوز أسرعها كان من الأخ الشقيق/ عبد القادر ضيف الله من الخرج والذي سبقت دموعه كلماته وتحشرج صوته من الفرح وغلبت عليه عاطفة الحب الموردي فكان حديثه حديث القلب للقلب ، أما محادثة الاخ/ ابراهيم حسن (قديس) فقد توقعتها ومحادثة دكتور/عارف عفان غلب عليها عاطفة الإنتماء الصادق للحي (الموردة) والمدينة (امدرمان) واتصال د. علاء الدين الحاج من العلا كان طبيعياً ومن جدة الشقيق/ صلاح دسوقي الذي كان قد زهد من المباراة وذهب ليدعو لنصرة الموردة في صلاة العشاء وتحقق الأمر وفازت الموردة ، التحية والتقدير لكل من اتصل ولكل من حاول وهكذا الموردة ، حب وانتماء حقيقي.
* نميري سكر ريحانة الموردة في تسعينات القرن الماضي زف عريساً الخميس الفائت وشهدت دارهم بكوبر جموعاً من المهنئين من زملاء اللاعبين بالموردة والأندية الاخرى والمشجعين والإداريين وجمع كبير من الرياضيين نتمنى لنميري حياة زوجية سعيدة وبالرفاء والبنين.
