• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
اماسا

زووم

اماسا

 3  0  2325
اماسا
زووم
القمة على إيقاع المفاجآت..!
الشيء الذي نحن متأكدون منه أن جماهير المريخ ليست بحاجة إلى كل ذلك التنادي من أجل أن تحتشد لمساندة فريقها أمام ضيفه مازيمبي في لقاء السبت، وأهمية اللقاء ليست بحاجة إلى إعادة تلقين وتكرار التلقين حتى يستوعب الجمهور دوره فيها لأن مدرجات الفريق هو الطرف الأقوى في كل الدراما التي ظللنا نتابعها في السنوات الأخيرة، وقد استحقت الجماهير كل قلادات الشرف والصمود على كل ما حدث، فقد أثبتت حقاً أنها متمسكة بالفريق وهي تقدم كل يوم صورة أكمل للولاء، وبذا نحن على ثقة أن مدرجات استاد المريخ سوف تمتليء عن آخرها ليلة السبت لمساندة الفريق ولعب دور اللاعب رقم (12) في تلك المباراة التأريخية، فالمريخ لم يسر وحده يوماً من الأيام، بل كانت الجماهير دائماً هي وقوده الذي يدفعه إلى الأمام، ولكن في مثل هذه المباريات يبقى الدور الجماهيري في حدود المدرجات، فهنالك أدوار ما قبل المباراة يجب أن تتكامل بالشكل الذي يجعل الفريق في أفضل حالات التوافق البدني والذهني..!
نعرف جيداً أن مجالس المريخ المتعاقبة لم تجلس على الأرض لتخطط وتعمل بجد من أجل تنفيذ برامج محددة تضع مثل هذا اليوم هدفاً، لأن بناء فريق كرة قدم متكامل ليس عمل يوم أو يومين أو حتى سنة وسنتين، وإنما هي خطط واستراتيجيات تتمتد في كثير من الأحيان إلى سنوات أقلها خمس، ونفس الشيء الذي نقوله على مجلس المريخ ينطبق على الهلال، ولو أنهما فعلا ذلك اليوم، وأجبرا كل الأنصار على برنامج استراتيجي للخمس سنوات القادمة على سبيل المثال فإن الجميع سيعمل بجد أكبر على بلوغ المراقي وتحقيق الأهداف المحددة في نهاية الفترة الخمسية، ولكن الواقع أننا نعمل بلا هدف، ونسير بلا هدى، نشطب لاعبين في مقتبل العشرينات لنسجل آخرين تخطوا الثلاثينات بالفعل، وذلك لأننا مستعجلين على النتائج ولا يهمنا ماسيحدث في الغد القريب، ولا أحد من مجلسي المريخ والهلال يملك خطة يدخل بها فترة الإنتقالات القادمة بعد أقل من شهر ناهيك عن عام وعامين.
دعونا نتخيل أن مجالس الإدارات التي تولت أمر الناديين في فترة ما بين (2006 2008) قد وضعت برامج عمل هدفها الإرتقاء بالعمل الإداري وتهيئة الأجواء لمشروعات فنية ترتقي بطموحات الفريقين من الوصول إلى دور المجموعات في الأبطال إلى المنافسة من أجل الفوز باللقب، والآن نحن في مواجهة مازيمبي والشلف، كيف كان وضعنا في هاتين المباراتين، ليجتهد أي من القراء في الإجابة، ولكن الشيء المعروف أنه ما من مجموعة تجلس لتخطط لشيء على جناح الشورى وعلى أساس علمي وإلا لكانت النتائج على أفضل ما يكون، وهذا هو المنهج الإيجابي في أي عمل، ولكننا نضع أنفسنا في مهب الأحداث لنرقص على إيقاع المفاجآت والصدف، فإن فزنا كانت الفرحة توازي فرحة من الغلابة، ولو فشلنا أظلمت الدنيا في وجوهنا.
الآن نحن مقبلون على مباراتين مفصليتين وتأريخيتين أمام مازيمبي والشلف في دوري الأبطال، بينما يواجه أبطال نهر النيل الأهلي والأمل سيمبا التنزاني وإنتر كلوب الأنغولي، والقاسم المشترك بينهم الأربعة أنهم قد خسروا لقاء الذهاب، المريخ والأمل والأهلي خسروا خارج الأرض خسارات متفاوتة، بينما خرج الهلال من مقبرته بتعادل كان بطعم الخسارة أيضاً، ولكن الشيء الواقعي والنظري أن الفرص ما تزال قائمة لفرقنا الأربعة، صحيح أننا لم نخطط لشيء ونعتمد على الحشود الجماهيرية في مباريات أم درمان وشندي وعطبره، ولكن الواقع أن المريخ مثلاً قد سبق له وأن دخل في مثل هذه المآزق وخرج منها فائزاً بفضل الله ثم جماهيره، أمام يوسكاف المدغشقري خسر بثلاثية مقابل هدف وجاء ليعوضها على أرضه بثلاثية نظيفة، وكذلك أمام باماكو المالي، وفي مرات أخرى استطاع أن يحرز أهدافاً وفيرة غير أنه خرج بفارق الهدف الإعتباري، ومثال لذلك أمام أوتالي الكيني كان قد خسر الذهاب برباعية نظيفة، وفي الإياب نجح في إحراز ثلاثة أهداف وكان التعادل في متناوله لولا رعونة مهاجميه في التعامل مع الفرص السهلة التي سنحت لهم، وكذلك في مباراة كانون ياوندي الكاميروني حيث كان خاسراً في الذهاب بخمسة أهداف، وفي أم درمان نجح في إحراز أربعة أهداف وأهدر مثلها بعامل الشفقة والتسرع، وكذلك أمام الأهلي المصري في ملحمة القرن.. عندما خسر بهدفين في القاهرة ونجح في إنزال هزيمة ثلاثية بفريق القرن في تلك الليلة التي كان أبطالها رفاق جندي نميري وهيثم الرشيد وميرغني كنيد.
من حقنا أن نتفاءل قبل هذه المباريات بلا استثناء، ولكن ليس عيباً في ذات الوقت أن ننادي بضرورة التخطيط، فإن خرجنا من بطولات هذا الموسم بفرقنا الأربعة فإن الإستعدادات للمرات القادمة تكون بالتخطيط الجيد، والتحسب ليوم آخر يكون فيه مازيمبي نفسه أو أي فريق آخر من نفس العيار في مواجهة المريخ، ويكون الهلال في نفس الموقف .. وهي إمتحانات مكررة أصبحت مكشوفة ومعلنة ومن العار أن نفشل كل مرة فيها..!
لله درك يابو إدريس..!
إستمتعت جداً بالحوار الشيق الذي أجراه الصديق عوض الجيد الكباشي مع رئيس الهلال الأسبق صلاح إدريس مساء أمس على قناة أم درمان الفضائية، والحقيقة أن مصدر المتعة أن الضيف لم يكن من الشخصيات الرمادية في الوسط الرياضي، وقد جذبنا بوضوحه النادر لمتابعة الحوار في زمن لم يعد فيه الوضوح أمراً مرغوباً فيه في العمل الرياضي، واللعب على حبال كثيرة هو الأسلوب الشائع.. ولكن خشية إدريس من ذكر إسم المؤتمر الوطني والإشارة إليه بأنه كان السبب وراء سقوطه في انتخابات الهلال كان واضحاً، مع العلم بأنه ما من طفل في الأصقاع السودانية لا يعرف هذه الحقيقة.. وإن أبى أنصار الهلال..!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ود البرعي 05-10-2012 06:0
    هذا بعض البي عدا امراضي ...لاادري ما ما زكرته يتناسب ام لا ..
  • #2
    على عثمان 05-10-2012 12:0
    انتو الصحفيين ما بتخلو الناس تعمل لانكم انتو ما بتتفقو على راى واضح.....هسه يقوم المجلس يعمل شئ يوافق افكارك يجى واحد يشوف ده عمل مافيهو مؤسسيه اما موضوع صلاح ابو الشربوك ده انساهو يا هو رئيس او لتحرق روما
  • #3
    HATIM 05-10-2012 05:0
    ياسيدي العزيز لك تحياتي التقينا مرة في مدرجات الاحمرقبل ان اهجر السودان يائسا من صلاح احواله وتناقشنا في امور فريق الكرة بنادي المريخ , ليست كافية لتعرفني . كل يوم تكتب فيه كلمة تدهشني ,وبقدر اعجابي بك رأيا وتناولا ومواقفا الا انه سريعا مايتسلل الاحباط الي اعرف ان قليلا من يعرف الغث من السمين في الوسط الرياضي ويمتلكني الغيظ وانا اري كيف من لا يعرفون ابجديات الصحافة امتلكوا الصحف واصبحوا رؤساء تحرير وملاءت شهرتهم الافاق واصبح لهم مريدين وبل حيران . اتمني ان يأتي يوما واراك متقدما الصفوف لانه حقك لك ودي ,,
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019