همس الهتاف
ما بين الانتقاد الواعي والتدمير
كثيرون ممن يصفون انفسهم ويحبون ان يوصفوا بالصحافيين الكبار طفقوا طوال الايام الفائتات ينتقدون ادارة الهلال الحالية ويستعرضون ما يسمونها باخفاقات وغلطات للمجلس بشكل تضخيمي مزعج يتجانف الصواب وينتهي الى عكس ما هدفوا اليه ان سلمنا لهم بحسن النية والغاية الصادقة في خدمة الكيان .
ولعله من البداهة ان توقيت تقديم النصح الى شخص ما ومكاشفته مهم جداً والنصح في غير موضعه وفي غير توقيته السليم ينقلب الى كارثة تتجاوز آثارها الشخص المنتقد الى الكيان بكامله .
واذا تجاوزنا عن المنتج السوداني الغريب في بنية الصحافة الرياضية ما بين صحيفة موالية وصحيفة معارضة وهي احدى غرائب زمان الغيهب واللاوعي وتصاغر الكبار وتكابر الصغار هذا، فاننا نتوقف عند التوقيت الغريب للقنابل التي تطلق الآن على جسد الفريق وتهيئته وسفره الى الجزائر .
ولو انك ايها الصحفي الزميل تحب الهلال وتكره البرير وتبتغي ذهابه اليوم قبل الغد فان المنطق السليم يفرض عليك ان تراعي مصلحة الكيان بتخفيف حدة الطرح وتجفيف بؤر المشاكل الى حين الفراغ من تحدي الشلف التاريخي وبعدها اطلق سهامك في وجه الرئيس المنتخب ، لكن الحقيقة انهم يريدون استغلال الظرف الماثل ليسقط البرير الآن ولا يهم ان يخرج الهلال من المنافسة متدحرجاً الى الكونفدرالية وهو من تعود على مرافقة الكبار في القارة السمراء .
ادارة البرير ليست مثالية وجسدها منتفخ بالثقوب ، لكن الظرف لا يسمح بمهاجمتها ، فمن اجل عين تكرم الف عين فما بالك بعين حبيب الناس ، سمير الغلابة ، المعشوق ، التوبو ما مرتوق ، هلالنا الهلال واتكمل ، والله يا بشر حرام عليكم .
مثل كل الادارات العشوائية السابقة وقعت ادارة البرير في مغبة التعاطي الغير مؤسس مع ملف المحترفين بل انها ورثت عن اسلافها الارباب ورهطه الميامين ملفات عرجاء عوجاء من امثال ملف ديمبا باري ويوسف محمد وغيرهم وبالتالي جائز جداً انتقادها ووشمها بأقسى النعوت .
ومثل كل الادارات السابقة تعرضت الادارة الحالية للمسكة من اليد البتوجع في الملمات الكبيرة فحرن حتى (اوتوبونغ) صاحب المردود الضعيف واتوريه ضيف الاحتياط الدائم ورفضوا السفر مع الفرقة في واحدة من اختراعات محترفي سودان العزة والشمس اللاهبة ، وهو منتج خاص مرتبط بالتحريض وغياب الضمير الصحفي وغباش النفوس وكآبة النفسيات والدواخل .
دعونا نتفاءل ، وقد قال المبشر النذير صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه ، دعونا نتأمل في اولادنا ، فمنذ متى كانت الاندية في السودان تلعب بمناهج مدروسة صحيح ان شكل اللعب والتنظيم الخططي يبدو واضحاً اما 4-4-2 او 3-5-2 وغيرها من تفريعات 4-3-1-2 او 4-3-2-1 بحس الحال ولكن اللاعب السوداني في الغالب يؤدي حسب (المود) يوم في العلالي وآخر في الحضيض لا يستثنى من ذلك احد ،،، واتحداكم ان تاتوني بلاعب سوداني واحد يؤدي بوتيرة واحدة لاكثر من ثلاث مباريات .
اذن فربما يتجلى اولادنا في ارض المليون شهيد ، يرتفع حسهم الوطني وتتعالى في نفوسهم معدلات الحماسة والذود عن الشعار ، كما ان اللاعب السوداني يتميز بعدم الانضباط الخططي لكنه في نفس الوقت ينطوي على مهارات فردية رهيبة .
صدقوني يستطيع كاريكا في واحدة من تجلياته الاختراقية او العقرب بكري في واحدة من طلعاته الجسورة ان يلدغوا الشلف في ملعبه كما فعلها مهاجمهم لدينا واستفاد من كرة واحدة تغاشم فيها الوافد الجديد صالح الامين وتقاصر المعز عن الفدائية المطلوبة من نظرائه من اصحاب الخبرة في مثل هذه الحالات .
لسنا مع البرير ، ولا مع عودة الارباب ، نحن مع هلال الناس ، والهلال الآن في ظرف يتطلب تضافر الجهود والتلاحم من اجل تقديم شيء للكيان ولو الاكتفاء بالدعاء الصادق ، اما ما ينفخه هولاء من حرور وشرور باقلامهم ذات الغرض فانني منهم براء ومن كل من يقدم مصالحه ومصالح من يتغيا لهم المصلحة ، سواء رئيس سابق او ارضاء ناشر يريد اخراج صحيفة معارضة استغلالاً لظرف السوق او كاره للبرير في شخصه فان على هولاء اول شيء ان يعيدوا قراءة دواخلهم وتحسس نسبة الوعي في عقولهم ، ومعدلات الثقافة الرياضية ، ومقاييس الود والمحبة الصادقة لهلال الناس ، اكرهوا البرير ما شيء لكم ، ايدوا من يقفوا خلفكم مثنى وثلاث و(ارباب) ...اما ان تدمروا الهلال تحت ذريعة المعارضة فلبئس ما جنت اياديكم في حق الهلال الكبير .
هتاف اخير
نحن الآن مع هلال الناس فقط ، وبعدها لكل حادث حديث وسينتصر الهلال بعون المولى حتى يبترد الجو ، وتصفو المناخات وتغني الرواكيب والقطاكي والبيادر الفسيحة .
ما بين الانتقاد الواعي والتدمير
كثيرون ممن يصفون انفسهم ويحبون ان يوصفوا بالصحافيين الكبار طفقوا طوال الايام الفائتات ينتقدون ادارة الهلال الحالية ويستعرضون ما يسمونها باخفاقات وغلطات للمجلس بشكل تضخيمي مزعج يتجانف الصواب وينتهي الى عكس ما هدفوا اليه ان سلمنا لهم بحسن النية والغاية الصادقة في خدمة الكيان .
ولعله من البداهة ان توقيت تقديم النصح الى شخص ما ومكاشفته مهم جداً والنصح في غير موضعه وفي غير توقيته السليم ينقلب الى كارثة تتجاوز آثارها الشخص المنتقد الى الكيان بكامله .
واذا تجاوزنا عن المنتج السوداني الغريب في بنية الصحافة الرياضية ما بين صحيفة موالية وصحيفة معارضة وهي احدى غرائب زمان الغيهب واللاوعي وتصاغر الكبار وتكابر الصغار هذا، فاننا نتوقف عند التوقيت الغريب للقنابل التي تطلق الآن على جسد الفريق وتهيئته وسفره الى الجزائر .
ولو انك ايها الصحفي الزميل تحب الهلال وتكره البرير وتبتغي ذهابه اليوم قبل الغد فان المنطق السليم يفرض عليك ان تراعي مصلحة الكيان بتخفيف حدة الطرح وتجفيف بؤر المشاكل الى حين الفراغ من تحدي الشلف التاريخي وبعدها اطلق سهامك في وجه الرئيس المنتخب ، لكن الحقيقة انهم يريدون استغلال الظرف الماثل ليسقط البرير الآن ولا يهم ان يخرج الهلال من المنافسة متدحرجاً الى الكونفدرالية وهو من تعود على مرافقة الكبار في القارة السمراء .
ادارة البرير ليست مثالية وجسدها منتفخ بالثقوب ، لكن الظرف لا يسمح بمهاجمتها ، فمن اجل عين تكرم الف عين فما بالك بعين حبيب الناس ، سمير الغلابة ، المعشوق ، التوبو ما مرتوق ، هلالنا الهلال واتكمل ، والله يا بشر حرام عليكم .
مثل كل الادارات العشوائية السابقة وقعت ادارة البرير في مغبة التعاطي الغير مؤسس مع ملف المحترفين بل انها ورثت عن اسلافها الارباب ورهطه الميامين ملفات عرجاء عوجاء من امثال ملف ديمبا باري ويوسف محمد وغيرهم وبالتالي جائز جداً انتقادها ووشمها بأقسى النعوت .
ومثل كل الادارات السابقة تعرضت الادارة الحالية للمسكة من اليد البتوجع في الملمات الكبيرة فحرن حتى (اوتوبونغ) صاحب المردود الضعيف واتوريه ضيف الاحتياط الدائم ورفضوا السفر مع الفرقة في واحدة من اختراعات محترفي سودان العزة والشمس اللاهبة ، وهو منتج خاص مرتبط بالتحريض وغياب الضمير الصحفي وغباش النفوس وكآبة النفسيات والدواخل .
دعونا نتفاءل ، وقد قال المبشر النذير صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه ، دعونا نتأمل في اولادنا ، فمنذ متى كانت الاندية في السودان تلعب بمناهج مدروسة صحيح ان شكل اللعب والتنظيم الخططي يبدو واضحاً اما 4-4-2 او 3-5-2 وغيرها من تفريعات 4-3-1-2 او 4-3-2-1 بحس الحال ولكن اللاعب السوداني في الغالب يؤدي حسب (المود) يوم في العلالي وآخر في الحضيض لا يستثنى من ذلك احد ،،، واتحداكم ان تاتوني بلاعب سوداني واحد يؤدي بوتيرة واحدة لاكثر من ثلاث مباريات .
اذن فربما يتجلى اولادنا في ارض المليون شهيد ، يرتفع حسهم الوطني وتتعالى في نفوسهم معدلات الحماسة والذود عن الشعار ، كما ان اللاعب السوداني يتميز بعدم الانضباط الخططي لكنه في نفس الوقت ينطوي على مهارات فردية رهيبة .
صدقوني يستطيع كاريكا في واحدة من تجلياته الاختراقية او العقرب بكري في واحدة من طلعاته الجسورة ان يلدغوا الشلف في ملعبه كما فعلها مهاجمهم لدينا واستفاد من كرة واحدة تغاشم فيها الوافد الجديد صالح الامين وتقاصر المعز عن الفدائية المطلوبة من نظرائه من اصحاب الخبرة في مثل هذه الحالات .
لسنا مع البرير ، ولا مع عودة الارباب ، نحن مع هلال الناس ، والهلال الآن في ظرف يتطلب تضافر الجهود والتلاحم من اجل تقديم شيء للكيان ولو الاكتفاء بالدعاء الصادق ، اما ما ينفخه هولاء من حرور وشرور باقلامهم ذات الغرض فانني منهم براء ومن كل من يقدم مصالحه ومصالح من يتغيا لهم المصلحة ، سواء رئيس سابق او ارضاء ناشر يريد اخراج صحيفة معارضة استغلالاً لظرف السوق او كاره للبرير في شخصه فان على هولاء اول شيء ان يعيدوا قراءة دواخلهم وتحسس نسبة الوعي في عقولهم ، ومعدلات الثقافة الرياضية ، ومقاييس الود والمحبة الصادقة لهلال الناس ، اكرهوا البرير ما شيء لكم ، ايدوا من يقفوا خلفكم مثنى وثلاث و(ارباب) ...اما ان تدمروا الهلال تحت ذريعة المعارضة فلبئس ما جنت اياديكم في حق الهلال الكبير .
هتاف اخير
نحن الآن مع هلال الناس فقط ، وبعدها لكل حادث حديث وسينتصر الهلال بعون المولى حتى يبترد الجو ، وتصفو المناخات وتغني الرواكيب والقطاكي والبيادر الفسيحة .
