زووم
لو أنني كتبت ما تناوله منتدى مريخاب أونلاين أمس من ملف خاص بإصابات الفريق لكالوا لي من الهزائم ما يملأ الشبكة العكبوتية ويفيض، ذلك لأنهم لا يحتملونها عندما تأتي من النقاد، ولكن عندما يعثر أحدهم على المعلومات الصحيحة يتسابقون لنشرها في صورة من الصور التي نسميها بإزدواجية المعايير، ولكننا سنتعامل مع الحدث من الزاوية الأهم من خلال المعلومات المهمة (للغاية) والتي وردت من خلال البوست الذي رفعته على الشبكة الأستاذة (سامرين)، وما أعرفه عن هذه العضو أنها شخصية محترمة للغاية ومحبة للمريخ، وعندما كتبت متناولة معلومات وردت على لسان محمود البدري كان تناولها بدافع إستجلاء الحقائق وحل الألغاز المتعلقة بمجموعة اللاعبين المصابين في المريخ، وتوضيح كيف تم التعامل معهم، وقبل أن نتناول ما ورد في ذلك البوست الذي أحدث ضجة في الأوساط المريخية ليوم أمس نتحدث عن إصابة النجم النيجيري ستيفن وارغو، وتأريخها بدأ من عودة الفريق من معسكره الإعدادي في كينيا بداية هذا الموسم، ولكن الجانب الغامض فيها اننا لا نعرف حتى هذه اللحظة كنهها وما هو المدى الزمني لمعالجتها ومتي يعود وارغو، مع أن المريخ نادي كبير، والأندية الكبيرة عادة تصدر بياناً ساعة الإصابة أو بعد اكتمال الفحوصات يوضح حجمها والمدى الزمني لعودة اللاعب إلى الميادين، ولكن ما حدث الآن أن الفترة التي قضاها اللاعب النيجيري مع الإصابة الطفيفة هذه توازي ما قضاه نجم ميلان الإيطالي كاسانو الذي أجريت له عملية في القلب، ومع ذلك عاد في فترة وجيزة لنشاطه كالمعتاد.
الحديث المنسوب لدكتور محمود البدري إن كان صحيحاً بالكامل أو نسبياً فإن ذلك لا ينفي أن المريخ يعاني من عشوائية في التعامل مع ملف الإصابات، ونتيجة لتلك العشوائية خسر الفريق جهود عدد من لاعبيه المهمين في مباريات مهمة أيضاً وعلى رأسها غياب بله جابر في مباراة القمة أمام الهلال وهو أحد مفاتيح اللعب المهمة في الفريق، وقد علق بعضهم أمس بأن القرار الخاص بهذا الجانب مفتوح ممكن أن يتعامل معه أي شخص في النادي إلا لجنة الأطباء التي يشغل فيها دكتور محمود البدري منصب الامين العام.. تخيلوا هذه الصورة المقلوبة..!
لا أستبعد أن تكون كل ما ورد في بوست الأستاذة سامرين معلومات صحيحة، ويجب أن نتعامل مع المعلومات ونترك الجموح في تجريم الناس واتهامهم بالباطل، فإن كانت المعلومات المذكورة صحيحة فيجب علينا السعي للتصحيح، أما إذا لم تكن صحيحة.. وهذا غير وارد فإن المريخ لن يضار من ذلك، فهنالك معلومات كثيرة جداً وحقائق في هذا الملف يفتح المجال تماماً للإجتهادات وسحب الثقة كذلك من كل المسؤولين من هذا القطاع، وعلى رأس ذلك ما حدث للمدافع محمد علي سفاري، وما كان بشأن تقريره الطبي الذي قيل عنه في أكثر من مرة أنه غير صحيح، أو بالأحرى (مزور).. ومرت الأمور هكذا دون أن يعلق أحد من مجلس الإدارة أو القطاع الرياضي، وبعدها تكررت الأسئلة عن ستيفن وارغو ولم يجيب أحد حتى الآن.
مريخ عجيب..!
واصل المريخ مبارياته الهزيلة ومستوياته الجنائزية مساء أمس أمام فريق الأهلي مدني في المباراة التي لعبت على أرضية استاده ووسط جماهيره، وكاد سيد الأتيام أن يفعلها مستفيداً من ذلك التخاذل لولا فارق الخبرة، حيث بادر سعيد السعودي بالهدف الاول للمريخ من رأسية جاءت بعد أن يئست الجماهير من الإنتظار، فتعادل الضيوف قبل أن ينقذ موسى الزومه فريقه بهدف الفوز بعد مباراة أقل ما يمكن ان يكتب عنها انها مملة للغاية، ولم نر من خلالها رائحة لعمل تدريبي مؤسس نقول به أن البرازيلي ريكاردو يملك مشروعاً محترماً لتطوير المريخ وقيادته للإنجازات.. بصراحة.. من حق جماهير المريخ أن تخاف على فريقها قبل مباراة مازيمبي، وإذا كان أهلي مدني قد أهدر إنفراداً كان يمكنه أن يحرز به هدف التقدم، فإن مازيمبي ليس أهلي مدني..!
أحداث غريبة بمقصورة المريخ
ضجت مقصورة استاد المريخ أثناء هذه المباراة باحداث في غاية الغرابة عندما اشتبك أقطاب المريخ مع (مشجع) النادي الأهلي (أبولقمه).. وهو شخصية معروفة على مستوى عاصمة الجزيرة وكان من السهل جداً التعامل معها عن طريق أمن الملاعب لأن طريقة رد الصاع صاعين قد خصمت الكثير ممن كانوا في المقصورة فالمسألة ببساطة مباراة كرة قدم لا أكثر.
لو أنني كتبت ما تناوله منتدى مريخاب أونلاين أمس من ملف خاص بإصابات الفريق لكالوا لي من الهزائم ما يملأ الشبكة العكبوتية ويفيض، ذلك لأنهم لا يحتملونها عندما تأتي من النقاد، ولكن عندما يعثر أحدهم على المعلومات الصحيحة يتسابقون لنشرها في صورة من الصور التي نسميها بإزدواجية المعايير، ولكننا سنتعامل مع الحدث من الزاوية الأهم من خلال المعلومات المهمة (للغاية) والتي وردت من خلال البوست الذي رفعته على الشبكة الأستاذة (سامرين)، وما أعرفه عن هذه العضو أنها شخصية محترمة للغاية ومحبة للمريخ، وعندما كتبت متناولة معلومات وردت على لسان محمود البدري كان تناولها بدافع إستجلاء الحقائق وحل الألغاز المتعلقة بمجموعة اللاعبين المصابين في المريخ، وتوضيح كيف تم التعامل معهم، وقبل أن نتناول ما ورد في ذلك البوست الذي أحدث ضجة في الأوساط المريخية ليوم أمس نتحدث عن إصابة النجم النيجيري ستيفن وارغو، وتأريخها بدأ من عودة الفريق من معسكره الإعدادي في كينيا بداية هذا الموسم، ولكن الجانب الغامض فيها اننا لا نعرف حتى هذه اللحظة كنهها وما هو المدى الزمني لمعالجتها ومتي يعود وارغو، مع أن المريخ نادي كبير، والأندية الكبيرة عادة تصدر بياناً ساعة الإصابة أو بعد اكتمال الفحوصات يوضح حجمها والمدى الزمني لعودة اللاعب إلى الميادين، ولكن ما حدث الآن أن الفترة التي قضاها اللاعب النيجيري مع الإصابة الطفيفة هذه توازي ما قضاه نجم ميلان الإيطالي كاسانو الذي أجريت له عملية في القلب، ومع ذلك عاد في فترة وجيزة لنشاطه كالمعتاد.
الحديث المنسوب لدكتور محمود البدري إن كان صحيحاً بالكامل أو نسبياً فإن ذلك لا ينفي أن المريخ يعاني من عشوائية في التعامل مع ملف الإصابات، ونتيجة لتلك العشوائية خسر الفريق جهود عدد من لاعبيه المهمين في مباريات مهمة أيضاً وعلى رأسها غياب بله جابر في مباراة القمة أمام الهلال وهو أحد مفاتيح اللعب المهمة في الفريق، وقد علق بعضهم أمس بأن القرار الخاص بهذا الجانب مفتوح ممكن أن يتعامل معه أي شخص في النادي إلا لجنة الأطباء التي يشغل فيها دكتور محمود البدري منصب الامين العام.. تخيلوا هذه الصورة المقلوبة..!
لا أستبعد أن تكون كل ما ورد في بوست الأستاذة سامرين معلومات صحيحة، ويجب أن نتعامل مع المعلومات ونترك الجموح في تجريم الناس واتهامهم بالباطل، فإن كانت المعلومات المذكورة صحيحة فيجب علينا السعي للتصحيح، أما إذا لم تكن صحيحة.. وهذا غير وارد فإن المريخ لن يضار من ذلك، فهنالك معلومات كثيرة جداً وحقائق في هذا الملف يفتح المجال تماماً للإجتهادات وسحب الثقة كذلك من كل المسؤولين من هذا القطاع، وعلى رأس ذلك ما حدث للمدافع محمد علي سفاري، وما كان بشأن تقريره الطبي الذي قيل عنه في أكثر من مرة أنه غير صحيح، أو بالأحرى (مزور).. ومرت الأمور هكذا دون أن يعلق أحد من مجلس الإدارة أو القطاع الرياضي، وبعدها تكررت الأسئلة عن ستيفن وارغو ولم يجيب أحد حتى الآن.
مريخ عجيب..!
واصل المريخ مبارياته الهزيلة ومستوياته الجنائزية مساء أمس أمام فريق الأهلي مدني في المباراة التي لعبت على أرضية استاده ووسط جماهيره، وكاد سيد الأتيام أن يفعلها مستفيداً من ذلك التخاذل لولا فارق الخبرة، حيث بادر سعيد السعودي بالهدف الاول للمريخ من رأسية جاءت بعد أن يئست الجماهير من الإنتظار، فتعادل الضيوف قبل أن ينقذ موسى الزومه فريقه بهدف الفوز بعد مباراة أقل ما يمكن ان يكتب عنها انها مملة للغاية، ولم نر من خلالها رائحة لعمل تدريبي مؤسس نقول به أن البرازيلي ريكاردو يملك مشروعاً محترماً لتطوير المريخ وقيادته للإنجازات.. بصراحة.. من حق جماهير المريخ أن تخاف على فريقها قبل مباراة مازيمبي، وإذا كان أهلي مدني قد أهدر إنفراداً كان يمكنه أن يحرز به هدف التقدم، فإن مازيمبي ليس أهلي مدني..!
أحداث غريبة بمقصورة المريخ
ضجت مقصورة استاد المريخ أثناء هذه المباراة باحداث في غاية الغرابة عندما اشتبك أقطاب المريخ مع (مشجع) النادي الأهلي (أبولقمه).. وهو شخصية معروفة على مستوى عاصمة الجزيرة وكان من السهل جداً التعامل معها عن طريق أمن الملاعب لأن طريقة رد الصاع صاعين قد خصمت الكثير ممن كانوا في المقصورة فالمسألة ببساطة مباراة كرة قدم لا أكثر.
