بكاء عوض بخيت و سجدة الجالية
عفواً أيها القارئ العزيز .. هذا المقال استثنائي وفرض نفسه أن يكون قبل مقالات أخر لي قادمة في أوتاد بإذن الله .. لماذا ؟ لأنه جاء عفو الخاطر في يوم النصر يوم العزة .. يوم الفخر .. 20 أبريل 2012م يوم لا ينسى في ذاكرة الوطن أنه يوم تحرير هجليج و ساعة النصر باكتمال عودتها إلى حضن الوطن وطن العزة والشموخ ..
كنا في اجتماع أسري لأعضاء اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في حائل رئاسة الأستاذ / الباشا حيدر محمد طه بالإنابة بعد صلاة جمعة 20 أبريل 2012م في إحدى استراحات مدينة حائل . والكل رفع الأيدي بالدعاء أن ينصر قوات شعبنا المسلحة على عدوهم الحشرة الشعبية popularity insect المنبثقة من دولة جنوب السودان الحديثة الهشة البنيان .. فكان رجال قوات شعبنا المسلحة البواسل في الوقت والميعاد لهم بالمرصاد ولقنوهم الدرس الذي لا ينسى ...
ما هي إلا لحظات وتقاطرت على جوالات الجميع الرسائل القصيرة التي تحمل البشرى بنصر رجال قوات شعبنا المسلحة البواسل و تحرير هجليج فاهتزت صالة الاستراحة من التكبير و التهليل و التحميد والتسبيح . ولحسن الحظ وجود جهاز تلفاز في الاستراحة وقبل التوجه صوبه رفع الدكتور إسماعيل حامد إسماعيل أمين المكتب التعليمي للجالية السودانية في حائل المشرف التربوي بإحدى مدارس حائل الأهلية, صوته أن يسجد الجميع شكراً لله على النصر فسجد الجميع شكراً لله... ما أجملها من لوحة إيمانية لوحة رسمت وليدة اللحظة كانت ريشتها عمق الإيمان بالواحد الأحد . و ألوانها المتعددة التي فاقت قوس قزح حب الوطن .
ثم توجهنا قبالة التلفاز لسماع بيان وزير الدفاع الفريق ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين بخصوص زف خبر تحرير هجليج والكل في لحظة إنصات فإذا أمين عام العلاقات العامة للجالية السودانية في حائل الأستاذ / عوض بخيت محمد خالد يجهش بالبكاء بصوت عالٍ مما جعل أدمع الجيل تسيل على الخدود .. ما أحلاك يا وطن .. ما أعظمك يا وطن .. وما أحلى لحظات الانتصار لتكون هجليج فرحة شعب بأكمله وكل الشعب سيكون مادة طاردة للحشرات insectifuge بل قاتلة . ودون شك قد بكى الكثير من أبناء شعب السودان لهذا النصر لأن الدموع تذرف عند الحزن والفرح و دموع أهل السودان قد سالت فرحاً لعودة هجليج حرة أبية إلى حضن الوطن عزيزة .. ولن يتكرر الدرس
آخر الأوتاد :
أثبت الشعب السوداني الحر الأبي التفافه حول قائد المسيرة فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير حفظه الله ورعاه .. وهذا هو السودان عزيز أنت يا وطني .
ومبارك النصر وحفظ الله وطننا من شر الأعداء والخونة . ونقول ونردد ما قاله الصحابي الجليل القائد الهمام سيدنا خالد بن الوليد : ألا نامت أعين الجبناء .. ألا نامت أعين الجبناء .. ألا نامت أعين الجبناء .
عفواً أيها القارئ العزيز .. هذا المقال استثنائي وفرض نفسه أن يكون قبل مقالات أخر لي قادمة في أوتاد بإذن الله .. لماذا ؟ لأنه جاء عفو الخاطر في يوم النصر يوم العزة .. يوم الفخر .. 20 أبريل 2012م يوم لا ينسى في ذاكرة الوطن أنه يوم تحرير هجليج و ساعة النصر باكتمال عودتها إلى حضن الوطن وطن العزة والشموخ ..
كنا في اجتماع أسري لأعضاء اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في حائل رئاسة الأستاذ / الباشا حيدر محمد طه بالإنابة بعد صلاة جمعة 20 أبريل 2012م في إحدى استراحات مدينة حائل . والكل رفع الأيدي بالدعاء أن ينصر قوات شعبنا المسلحة على عدوهم الحشرة الشعبية popularity insect المنبثقة من دولة جنوب السودان الحديثة الهشة البنيان .. فكان رجال قوات شعبنا المسلحة البواسل في الوقت والميعاد لهم بالمرصاد ولقنوهم الدرس الذي لا ينسى ...
ما هي إلا لحظات وتقاطرت على جوالات الجميع الرسائل القصيرة التي تحمل البشرى بنصر رجال قوات شعبنا المسلحة البواسل و تحرير هجليج فاهتزت صالة الاستراحة من التكبير و التهليل و التحميد والتسبيح . ولحسن الحظ وجود جهاز تلفاز في الاستراحة وقبل التوجه صوبه رفع الدكتور إسماعيل حامد إسماعيل أمين المكتب التعليمي للجالية السودانية في حائل المشرف التربوي بإحدى مدارس حائل الأهلية, صوته أن يسجد الجميع شكراً لله على النصر فسجد الجميع شكراً لله... ما أجملها من لوحة إيمانية لوحة رسمت وليدة اللحظة كانت ريشتها عمق الإيمان بالواحد الأحد . و ألوانها المتعددة التي فاقت قوس قزح حب الوطن .
ثم توجهنا قبالة التلفاز لسماع بيان وزير الدفاع الفريق ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين بخصوص زف خبر تحرير هجليج والكل في لحظة إنصات فإذا أمين عام العلاقات العامة للجالية السودانية في حائل الأستاذ / عوض بخيت محمد خالد يجهش بالبكاء بصوت عالٍ مما جعل أدمع الجيل تسيل على الخدود .. ما أحلاك يا وطن .. ما أعظمك يا وطن .. وما أحلى لحظات الانتصار لتكون هجليج فرحة شعب بأكمله وكل الشعب سيكون مادة طاردة للحشرات insectifuge بل قاتلة . ودون شك قد بكى الكثير من أبناء شعب السودان لهذا النصر لأن الدموع تذرف عند الحزن والفرح و دموع أهل السودان قد سالت فرحاً لعودة هجليج حرة أبية إلى حضن الوطن عزيزة .. ولن يتكرر الدرس
آخر الأوتاد :
أثبت الشعب السوداني الحر الأبي التفافه حول قائد المسيرة فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير حفظه الله ورعاه .. وهذا هو السودان عزيز أنت يا وطني .
ومبارك النصر وحفظ الله وطننا من شر الأعداء والخونة . ونقول ونردد ما قاله الصحابي الجليل القائد الهمام سيدنا خالد بن الوليد : ألا نامت أعين الجبناء .. ألا نامت أعين الجبناء .. ألا نامت أعين الجبناء .
