اصداء رياضية
عزالدين محمود
لا يا حمودة
اختلفنا أم اتفقنا .. تبقى الطريقة التي الغى بها القبض على رئيس مجلس ادارة الهلال الأمين البرير فيها شىء من التفشي والغرض .
لحمودة بشير لاعب الهلال السابق والمريخ الاسبق وأهلي شندي الحالي حقوق على الازرق عبارة عن مستحقات نظير انهاء خدماته في فترة التسجيلات قبل الماضية .
وهذه حقيقة لا ننكرها ولا تتناطح عليها عنزتان .. وكان من الاجدى لحمودة أن يستمع لدلو اللجنة القانونية المكلفة بجدولة الديون الهلالية لمعرفة مدى جديتها في حسم أمر مستحقاته بدلا من اللجوء للشرطة " مباشرة " وتحرير أمر قبض في حق رئيس النادي الازرق .
وكان على حمودة أن يتذكر الايام التي قضاها في رحاب الازرق والاسهام وزملائه في رفع شأن الهلال داخلياً والممثل بالفوز بلقب الممتاز أربع مرات على التوالي إبان فترته " أي حمودة " والغياب لموسم واحد واسترداد اللقب ثانية مرتين على التوالي ايضاً في موسمي "2010" و"2009" .
حمودة قضى اياماً جميلة في رحاب الهلال خاصة في الشق المتعلق بالبطولات الافريقية وهدفه الحاسم في مرمى كانو بيلارز النيجيري الذي أسهم في بلوغ الأزرق لدور الأربعة لأبطال افريقيا.. بجانب الوصول ثلاث مرات لمجموعات الأبطال ومرتين للدور نصف النهائي .
ديون الهيئات الرياضية سواءً أكانت أندية أو إتحادات سواءً أكانت دائنة أو مدينة لها قانون ينظمها كما هو الحال في مستحقات اللاعبين الأجانب الذين اشتكوا للفيفا او لاتحاد الكرة كلاعبين المجنسين والوطنيين .
علماً أن المجنس او الوطني يمكنه اللجوء " للفيفا " ايضا .
اذا كانت القضايا الرياضية تحل "جنائياً " لما سكت الارباب نفسه في قضية بصمة علاء الدين وتركها بين دهاليز اتحاد الكرة دون حسم حتى كتابة هذه السطور ودون الذهاب بها إلى المعامل الجنائية وهناك الكثير والكثير الذي لا يسع المجال لذكره .
حتى إذا كان بحوزة حمودة "شيكا" قدمه إلى النيابة فلهذه الوثيقة او المستند قانوناً ينظمه ولوائحاً تحكمه دون المساس بحقوق الآخرين باسلوب لا يمت للاخلاق وأدب من توشحوا بشعار الهلال بصلة .
تم القبض على البرير كما قبض على غيره من رؤساء الهلال السابقين مرات ومرات ورؤساء الفرق الاخرى.
وما يحمد للبرير انه سدد الاموال وفقاً لعمل مؤسسي ولم يستعن بصديق كما فعل غيره من قبل !.
وجود حمودة بشير في صفوف الاهلي شندي جعل البعض يصف تحرير أمر القبض بالمؤامرة دون سند او دليل .
عزالدين محمود
لا يا حمودة
اختلفنا أم اتفقنا .. تبقى الطريقة التي الغى بها القبض على رئيس مجلس ادارة الهلال الأمين البرير فيها شىء من التفشي والغرض .
لحمودة بشير لاعب الهلال السابق والمريخ الاسبق وأهلي شندي الحالي حقوق على الازرق عبارة عن مستحقات نظير انهاء خدماته في فترة التسجيلات قبل الماضية .
وهذه حقيقة لا ننكرها ولا تتناطح عليها عنزتان .. وكان من الاجدى لحمودة أن يستمع لدلو اللجنة القانونية المكلفة بجدولة الديون الهلالية لمعرفة مدى جديتها في حسم أمر مستحقاته بدلا من اللجوء للشرطة " مباشرة " وتحرير أمر قبض في حق رئيس النادي الازرق .
وكان على حمودة أن يتذكر الايام التي قضاها في رحاب الازرق والاسهام وزملائه في رفع شأن الهلال داخلياً والممثل بالفوز بلقب الممتاز أربع مرات على التوالي إبان فترته " أي حمودة " والغياب لموسم واحد واسترداد اللقب ثانية مرتين على التوالي ايضاً في موسمي "2010" و"2009" .
حمودة قضى اياماً جميلة في رحاب الهلال خاصة في الشق المتعلق بالبطولات الافريقية وهدفه الحاسم في مرمى كانو بيلارز النيجيري الذي أسهم في بلوغ الأزرق لدور الأربعة لأبطال افريقيا.. بجانب الوصول ثلاث مرات لمجموعات الأبطال ومرتين للدور نصف النهائي .
ديون الهيئات الرياضية سواءً أكانت أندية أو إتحادات سواءً أكانت دائنة أو مدينة لها قانون ينظمها كما هو الحال في مستحقات اللاعبين الأجانب الذين اشتكوا للفيفا او لاتحاد الكرة كلاعبين المجنسين والوطنيين .
علماً أن المجنس او الوطني يمكنه اللجوء " للفيفا " ايضا .
اذا كانت القضايا الرياضية تحل "جنائياً " لما سكت الارباب نفسه في قضية بصمة علاء الدين وتركها بين دهاليز اتحاد الكرة دون حسم حتى كتابة هذه السطور ودون الذهاب بها إلى المعامل الجنائية وهناك الكثير والكثير الذي لا يسع المجال لذكره .
حتى إذا كان بحوزة حمودة "شيكا" قدمه إلى النيابة فلهذه الوثيقة او المستند قانوناً ينظمه ولوائحاً تحكمه دون المساس بحقوق الآخرين باسلوب لا يمت للاخلاق وأدب من توشحوا بشعار الهلال بصلة .
تم القبض على البرير كما قبض على غيره من رؤساء الهلال السابقين مرات ومرات ورؤساء الفرق الاخرى.
وما يحمد للبرير انه سدد الاموال وفقاً لعمل مؤسسي ولم يستعن بصديق كما فعل غيره من قبل !.
وجود حمودة بشير في صفوف الاهلي شندي جعل البعض يصف تحرير أمر القبض بالمؤامرة دون سند او دليل .
