همس الهتاف
غازريتو...لك التحايا الواجبات
مدرب الهلال الفرنسي العجوز معطون بخبرة كبيرة ، جاء الى الهلال بعد ان صال وجال في ادغال افريقيا ودرب العديد من الاندية ، بهدوء ورزانة وبدون ضجيج شرع يتحسس مكامن العيوب ، ويتعامل مع المباريات بالامكانيات المتوفرة والظروف المتاحة في طريقه للوقوف على الجاهزية الكاملة .
واضح تماماً ان الهلال يعاني انخفاضاً ملموساً ومزعجاً في لياقة افراد الفرقة ، فهم نفس النجوم وبنفس الامكانيات ، لكن طريقة الدوري السوداني ومواقيته العجيبة ، ومعسكرات الاعداد السودانية المشاترة ، حيث تكثر الزيارات والانفلات والسهر وعدم الضبط والربط واداء تمارين ترويحية ليست جادة والتباري مع اندية ضعيفة كلها عيوب معلومة ومخبورة في معسكرات الاعداد السودانية المتهافتة .
رويداً رويداً بدا المدرب العجوز في التعاطي مع الفرقة الزرقاء باحترافية بعد ان استوعب طبيعة الاوضاع والاجواء الرياضية في السودان ، تأثير بعض اللاعبين ، عصبية المشجعين ، عدم تلقى اللاعبين للتدريب المنظم في مراحل عمرية اصغر ، تاثير الصحافة الرياضية على القرار الاداري وغيرها من مظاهر تميز بها وسطنا الرياضي عموماً والكروي على وجه الخصوص .
الفرنسي تعامل مع الواقع بوعي ، ولذا استطاع في مباراة القمة التفوق على نده الاحمر ، لقد كان العجوز حاضراً في مباراة المريخ ضد بلاتنيوم ولابد انه لاحظ الاندافع البدني الذي ظل يميز اداء الاحمر منذ ولادته ، اضافة الى (شتارة) كامنة في الدفاع المتهالك و(غشامة) لا تخطئها الأعين ، ولولا براعة اكرم أو قل توفيقه في مباراة بلاتنيوم لآلت الامور الى عكس ما آلت اليه .
جاء مدرب الهلال الى القمة بحسابات محددة ، عدم مجاراة المريخ ، تركهم يندفعون ويركضون في وسط الملعب ، احكام الرقابة ، مضايقة كلاتشي ، تحجيم المساحات ، من ثم الانقضاض على الدفاع (الراقد روكة) بلدغة زرقاء .
هكذا سار السيناريو تماماً كما توقعه العجوز الخبير ، وكل من يشاهد بخلفية سودانية كروية يعتقد ان المريخ هو الافضل ، ينطبق ذلك بكل اسف حتى على بعض الصحفيين ، صحفيي الغفلة ، لكن من يشاهد الدوريات الكبيرة ، ويتابع المباريات الممسوكة ، ويقرأ سيرة مورينو مدرب الريال وغيره من المدربين الكبار عالمياً يعي جيداً ان العجوز خطط ونجح وظفر بالنقاط الثلاث وترك للاخرين الكثير من الحسرة ، والمرير من البشبشة .
وبالأمس دفع العجوز بلاعبي الاحتياط امام هلال المناقل ، ولولا بكري المدينة لعجز البعض عن تبين ان من يلعب هو الازرق النشوان ، وهي مغامرة اعيت ريكاردو ان يأتي بمثلها فلعب بعواجيزه وفقد المخضرم عجبكو وكاد الاحمر ان يدخل في حسبة ضيقة .
هذا المدرب داهية ، ولو ان من يسممون الاجواء وتحلو لهم (بهدلة) الهلال من اجل مصالحهم الضيقة وذواتهم الفانية تركوا الاحوال تتحسن بين المدرب المخضرم والقائد القدير هيثم بن مصطفى ، مؤلف نظرية الطريق الاقصر الى (بشبشة) المرمى ، اسرع خط مواصلات سوداني بين المهاجم وحارس المرمى لمضت الامور في بساط الازرق من حسن الى احسن .
تحية كبيرة لهذا الفرنسي المخضرم الذكي ، وتحية للادارة التي فرشت له بساط الراحة ومكنته من بسط نظرياته التدريبية وخططه المحكمة بدون تدخل في عمله ....والقادم احلى يا هلال .
هتاف اخير
الجاني منك يا بشابيش الهوى...بشا اكرم مرتين ...تعبت منك ولما طال بي النوى...بقى لي اشوتك بشتين ...بحكي ليكم يا بشابيش الهوى ..يمكن القى الزي فيكم ..ضاق بشوش الجن...ومبشوش مرتين ...مع الاعتذار للاغنية ..وللمغني .
نمرة اربعة والفارق اربعة في شهر اربعة ....بشة والله وحكاية
غازريتو...لك التحايا الواجبات
مدرب الهلال الفرنسي العجوز معطون بخبرة كبيرة ، جاء الى الهلال بعد ان صال وجال في ادغال افريقيا ودرب العديد من الاندية ، بهدوء ورزانة وبدون ضجيج شرع يتحسس مكامن العيوب ، ويتعامل مع المباريات بالامكانيات المتوفرة والظروف المتاحة في طريقه للوقوف على الجاهزية الكاملة .
واضح تماماً ان الهلال يعاني انخفاضاً ملموساً ومزعجاً في لياقة افراد الفرقة ، فهم نفس النجوم وبنفس الامكانيات ، لكن طريقة الدوري السوداني ومواقيته العجيبة ، ومعسكرات الاعداد السودانية المشاترة ، حيث تكثر الزيارات والانفلات والسهر وعدم الضبط والربط واداء تمارين ترويحية ليست جادة والتباري مع اندية ضعيفة كلها عيوب معلومة ومخبورة في معسكرات الاعداد السودانية المتهافتة .
رويداً رويداً بدا المدرب العجوز في التعاطي مع الفرقة الزرقاء باحترافية بعد ان استوعب طبيعة الاوضاع والاجواء الرياضية في السودان ، تأثير بعض اللاعبين ، عصبية المشجعين ، عدم تلقى اللاعبين للتدريب المنظم في مراحل عمرية اصغر ، تاثير الصحافة الرياضية على القرار الاداري وغيرها من مظاهر تميز بها وسطنا الرياضي عموماً والكروي على وجه الخصوص .
الفرنسي تعامل مع الواقع بوعي ، ولذا استطاع في مباراة القمة التفوق على نده الاحمر ، لقد كان العجوز حاضراً في مباراة المريخ ضد بلاتنيوم ولابد انه لاحظ الاندافع البدني الذي ظل يميز اداء الاحمر منذ ولادته ، اضافة الى (شتارة) كامنة في الدفاع المتهالك و(غشامة) لا تخطئها الأعين ، ولولا براعة اكرم أو قل توفيقه في مباراة بلاتنيوم لآلت الامور الى عكس ما آلت اليه .
جاء مدرب الهلال الى القمة بحسابات محددة ، عدم مجاراة المريخ ، تركهم يندفعون ويركضون في وسط الملعب ، احكام الرقابة ، مضايقة كلاتشي ، تحجيم المساحات ، من ثم الانقضاض على الدفاع (الراقد روكة) بلدغة زرقاء .
هكذا سار السيناريو تماماً كما توقعه العجوز الخبير ، وكل من يشاهد بخلفية سودانية كروية يعتقد ان المريخ هو الافضل ، ينطبق ذلك بكل اسف حتى على بعض الصحفيين ، صحفيي الغفلة ، لكن من يشاهد الدوريات الكبيرة ، ويتابع المباريات الممسوكة ، ويقرأ سيرة مورينو مدرب الريال وغيره من المدربين الكبار عالمياً يعي جيداً ان العجوز خطط ونجح وظفر بالنقاط الثلاث وترك للاخرين الكثير من الحسرة ، والمرير من البشبشة .
وبالأمس دفع العجوز بلاعبي الاحتياط امام هلال المناقل ، ولولا بكري المدينة لعجز البعض عن تبين ان من يلعب هو الازرق النشوان ، وهي مغامرة اعيت ريكاردو ان يأتي بمثلها فلعب بعواجيزه وفقد المخضرم عجبكو وكاد الاحمر ان يدخل في حسبة ضيقة .
هذا المدرب داهية ، ولو ان من يسممون الاجواء وتحلو لهم (بهدلة) الهلال من اجل مصالحهم الضيقة وذواتهم الفانية تركوا الاحوال تتحسن بين المدرب المخضرم والقائد القدير هيثم بن مصطفى ، مؤلف نظرية الطريق الاقصر الى (بشبشة) المرمى ، اسرع خط مواصلات سوداني بين المهاجم وحارس المرمى لمضت الامور في بساط الازرق من حسن الى احسن .
تحية كبيرة لهذا الفرنسي المخضرم الذكي ، وتحية للادارة التي فرشت له بساط الراحة ومكنته من بسط نظرياته التدريبية وخططه المحكمة بدون تدخل في عمله ....والقادم احلى يا هلال .
هتاف اخير
الجاني منك يا بشابيش الهوى...بشا اكرم مرتين ...تعبت منك ولما طال بي النوى...بقى لي اشوتك بشتين ...بحكي ليكم يا بشابيش الهوى ..يمكن القى الزي فيكم ..ضاق بشوش الجن...ومبشوش مرتين ...مع الاعتذار للاغنية ..وللمغني .
نمرة اربعة والفارق اربعة في شهر اربعة ....بشة والله وحكاية