الهلال صورة وسُمعة و انطباع
ها هم عشاق الموج الأزرق هلال الملايين داخل وخارج السودان يعيشون أجواء الفرح جراء كسب الهلال كل مبارياته في الدوري الممتاز عدا واحدة انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولات السبعة وكانت حصيلة ما جمعه من النقاط 19 نقطة إضافة لتحقيقه الفوز في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال ذهاباً و إياباّ دور ال32 أمام الدبلوماسي بطل إفريقيا الوسطى بعدد وافر من الأهداف بلغ قوامها ثمانية أهداف إجمالي المباراتين و تأهل لدور ال16 في انتظار مباراة الذهاب المقبلة أمام الشلف الجزائري . و أجمل ما في نقاط الدوري النقاط التي أخذها من فم غريمه المريخ وقد نسى الهلال تلك المباراة وفتح ملف منافسات كأس السودان وقد تبارى عصر يوم الأحد 15 أبريل 2012م خارج ملعبه وقد حلَّ ضيفاً على هلال المناقل بالجزيرة الذي استضاف ملعب استاد المناقل اللقاء وكسبه هلال الملايين بهدفي الطاهر حماد و بكري المدينة في الدقيقة 15 و 23 من الشوط الثاني دون رد .ليتأهل هلال السودان لدور ال16 ويقابل جزيرة الفيل مدني .
وهنا الهلال الصورة image المجسم والشكل والهيبة والجمال و الألق . فصورة الهلال ليست لحظية كفلاش الكاميرا سرعان ما يبرق و ينطفئ بل تظل الصورة معلم راسخ يشار إليه بالبنان دون الباع .
صورة الهلال هي رؤية الحاضر وجاذبية الأداء الراقي قابلة للمعالجة للأحسن .. أما السمعة reputation فقد اكتسبها هلال الملايين منذ العام 1930م وهو فعل طويل متواصل الحلقات ليس كالمسلسل الأمريكي الجميلة والوقحة B&B ( the bold & the beautiful ) الذي تعرضه قناة دبي ون الفضائية ووصلت حلقاته حتى مساء اليوم الحلقة 6020 فسمعة الهلال سمعة تراكمية البناء بيضاء تخالطها الحبيبات الزرقاء السائلة لتكون ناصعة البياض كواحد من شعاره الذي يعرف بسيد الألوان . سمعة الهلال مخطط لها لم تكتنفها العشوائية فجاءت بعلم ودراسة . فمنذ ظهوره رافقته السمعة الطيبة في كل شيء ومن ضمنها ما أفرزته المباريات التي خاضها جل تلك الفترة الزمنية الطويلة فأكسبته الخبرة الكافية على كافة الأصعدة المحلية والعربية والإفريقية , فأصبح بعبعاً مخيفاً تهابه الفرق .
أما الانطباع impression الذي يلازم الهلال جاء من صورته الزاهية و سمعته الطيبة فولد في الخيال والماضي والحاضر والمستقبل . والانطباع دون شك وليد ما يتمتع به الهلال من مهارات وهي صفة طبيعية غير مصطنعة .. فالانطباع الذي يتركه الهلال لمشاهديه هو نفس الأثر الذي تتركه صورته و سمعته .
لذا الانطباع رؤية و كفاءة . فمن عشق الهلال هو سعيد وجزل لأنه يجعل الفرد يتعمق في مفهوم الصورة والسمعة والانطباع فما أروع هذا الثلاثي المتكامل بعضه البعض وتجلت هذه الكلمات على أرض الواقع فقد شنف الأذن رئيس بعثة الهلال التي توجهت إلى المناقل عضو مجلس الإدارة الأستاذ / هاشم ملاح وهو قد صرح عبر أثير إذاعة أم درمان بعد نهاية المباراة أن الهلال قد تنازل عن نصيبه من دخل المباراة لصالح هلال المناقل و اتحاده دعماً لهما .
وقد تجلت الصورة والسمعة والانطباع في حديثه عندما ذكر أن نادي الهلال هو نادي الحركة الوطنية وهم على أهبة الاستعداد لتلبية نداء الوطن لتقديم يد العون لقوات الشعب المسلحة وهي تخوض المعركة لتحرير وتنظيف هجليج من يد العدوان الغاشم التي تتزعمه الحركة الشعبية المنطلقة من دولة الجنوب الحديثة التي لا تعرف العهود والمواثيق .
لقد تعلمنا ليس الذي يقول الحق و يفعله بأفضل من الذي يسمعه فيقبله لذا عبر أوتاد لماذا لم تبادر الجاليات السودانية في دول المهجر وبالتنسيق مع سفارات السودان بفكرة ( نفرة الوطن ) نصرةً لقوات شعبنا المسلحة بالدم والمال حتى تساهم في معركة الشرف والصمود . وهنا صوت نهديه لأمين عام جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ماذا أنت قائل وفاعل ؟
ما أجمل ما نسمع ونردد مع الفنان الراحل المقيم عثمان الشفيع : جنود الوطن لبُّوا النداء خاضوا المعارك بالدماء .
آخر الأوتاد :
و للأوطان في دم كل حر
يد سلفت و دين مستحق
ها هم عشاق الموج الأزرق هلال الملايين داخل وخارج السودان يعيشون أجواء الفرح جراء كسب الهلال كل مبارياته في الدوري الممتاز عدا واحدة انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولات السبعة وكانت حصيلة ما جمعه من النقاط 19 نقطة إضافة لتحقيقه الفوز في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال ذهاباً و إياباّ دور ال32 أمام الدبلوماسي بطل إفريقيا الوسطى بعدد وافر من الأهداف بلغ قوامها ثمانية أهداف إجمالي المباراتين و تأهل لدور ال16 في انتظار مباراة الذهاب المقبلة أمام الشلف الجزائري . و أجمل ما في نقاط الدوري النقاط التي أخذها من فم غريمه المريخ وقد نسى الهلال تلك المباراة وفتح ملف منافسات كأس السودان وقد تبارى عصر يوم الأحد 15 أبريل 2012م خارج ملعبه وقد حلَّ ضيفاً على هلال المناقل بالجزيرة الذي استضاف ملعب استاد المناقل اللقاء وكسبه هلال الملايين بهدفي الطاهر حماد و بكري المدينة في الدقيقة 15 و 23 من الشوط الثاني دون رد .ليتأهل هلال السودان لدور ال16 ويقابل جزيرة الفيل مدني .
وهنا الهلال الصورة image المجسم والشكل والهيبة والجمال و الألق . فصورة الهلال ليست لحظية كفلاش الكاميرا سرعان ما يبرق و ينطفئ بل تظل الصورة معلم راسخ يشار إليه بالبنان دون الباع .
صورة الهلال هي رؤية الحاضر وجاذبية الأداء الراقي قابلة للمعالجة للأحسن .. أما السمعة reputation فقد اكتسبها هلال الملايين منذ العام 1930م وهو فعل طويل متواصل الحلقات ليس كالمسلسل الأمريكي الجميلة والوقحة B&B ( the bold & the beautiful ) الذي تعرضه قناة دبي ون الفضائية ووصلت حلقاته حتى مساء اليوم الحلقة 6020 فسمعة الهلال سمعة تراكمية البناء بيضاء تخالطها الحبيبات الزرقاء السائلة لتكون ناصعة البياض كواحد من شعاره الذي يعرف بسيد الألوان . سمعة الهلال مخطط لها لم تكتنفها العشوائية فجاءت بعلم ودراسة . فمنذ ظهوره رافقته السمعة الطيبة في كل شيء ومن ضمنها ما أفرزته المباريات التي خاضها جل تلك الفترة الزمنية الطويلة فأكسبته الخبرة الكافية على كافة الأصعدة المحلية والعربية والإفريقية , فأصبح بعبعاً مخيفاً تهابه الفرق .
أما الانطباع impression الذي يلازم الهلال جاء من صورته الزاهية و سمعته الطيبة فولد في الخيال والماضي والحاضر والمستقبل . والانطباع دون شك وليد ما يتمتع به الهلال من مهارات وهي صفة طبيعية غير مصطنعة .. فالانطباع الذي يتركه الهلال لمشاهديه هو نفس الأثر الذي تتركه صورته و سمعته .
لذا الانطباع رؤية و كفاءة . فمن عشق الهلال هو سعيد وجزل لأنه يجعل الفرد يتعمق في مفهوم الصورة والسمعة والانطباع فما أروع هذا الثلاثي المتكامل بعضه البعض وتجلت هذه الكلمات على أرض الواقع فقد شنف الأذن رئيس بعثة الهلال التي توجهت إلى المناقل عضو مجلس الإدارة الأستاذ / هاشم ملاح وهو قد صرح عبر أثير إذاعة أم درمان بعد نهاية المباراة أن الهلال قد تنازل عن نصيبه من دخل المباراة لصالح هلال المناقل و اتحاده دعماً لهما .
وقد تجلت الصورة والسمعة والانطباع في حديثه عندما ذكر أن نادي الهلال هو نادي الحركة الوطنية وهم على أهبة الاستعداد لتلبية نداء الوطن لتقديم يد العون لقوات الشعب المسلحة وهي تخوض المعركة لتحرير وتنظيف هجليج من يد العدوان الغاشم التي تتزعمه الحركة الشعبية المنطلقة من دولة الجنوب الحديثة التي لا تعرف العهود والمواثيق .
لقد تعلمنا ليس الذي يقول الحق و يفعله بأفضل من الذي يسمعه فيقبله لذا عبر أوتاد لماذا لم تبادر الجاليات السودانية في دول المهجر وبالتنسيق مع سفارات السودان بفكرة ( نفرة الوطن ) نصرةً لقوات شعبنا المسلحة بالدم والمال حتى تساهم في معركة الشرف والصمود . وهنا صوت نهديه لأمين عام جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ماذا أنت قائل وفاعل ؟
ما أجمل ما نسمع ونردد مع الفنان الراحل المقيم عثمان الشفيع : جنود الوطن لبُّوا النداء خاضوا المعارك بالدماء .
آخر الأوتاد :
و للأوطان في دم كل حر
يد سلفت و دين مستحق