اصداء رياضية
عزالدين محمود
احذروا المؤامرات
رغما عن الخلاف في وجهات النظر الدائر بين اعضاء المجلس الهلالي لحسم
المشاركة في بطولة كاس السودان او الاعتذار .. الا ان الطريقة التي حسم
بها الخلاف تعد محمدة للازرق لاسيما ان العمل في النادي كان يدار
بعشوائية وبقرار فردي في السابق .
ولعل مجلس الهلال بات يدير ملفاته بمهنية عالية رغما عن الهنات هنا وهناك .
لم نكن نريد التراجع عن " نبا" عدم المشاركة نسبة لضعف المنافسة وعدم
جدوي الفوز بها .. لان كاس السودان لايقدم ولايؤخر ويرهق ميزانيات
الاندية المرهقة اصلا .. لكن الكرة مازالت في ملعب مجلس البرير ويمكنه
التراجع ثانية ..
الا ان اعلان المشاركة الذي خرجت به الصحف صبيحة الامس لابد ان يقابله
حذر هلالي من المؤامرات التي تحاك بين الفنية والاخري لاسيما ان الوصيف
عاد لعادته القديمة وصيفا مع مرتبة الشرف ويمكن للجان اتحاد الكرة ان
تهديه الكاس عوضا عن بطولة الممتاز التي فقدها الاحمر بالخسارة في
الديربي وبالهزيمة المتوقعة في لقاء الدورة الثانية وفقدان المزيد من
النقاط خلال مباريات شندي وعطبرة وبورتسودان .
ولابد الا يلتفت المجلس الازرق لخطرفات مجلس المريخ والاعلام الاحمر التي
انتقدت تحكيم القمة رغما عن ان الحكم كان احمر اللون في لقاء القمة وتسرب
اسمه الي صحيفة الوالي صبيحة يوم اللقاء .
الحكم المعز احمد تغاضي عن ركلة جزاء للهلال اوضح من شمس الظهيرة وضرب
طناش عن التصفية الجسدية التي مارسها باسكال مع مهند وكاريكا وسادومبا
فضلا عن حالة " الركلة بسن الحزاء التي وجهها الكراكة اديكو لساق فلنتاين
.. ودة كلو كوم وركلة اكرم لبكري المدينة .. علما ان الركلة تستوجب الطرد
وعقوبة الايقاف لمدة عام علي الاقل .
دانت السيطرة للمريخاب في قمة الخميس حقيقة لا ننكرها لكن السيطرة كانت
دوت فعالية تذكر وكانت الكرات العالية التي يرسلها لاعبو المريخ تذهب
بسهولة للترسانة الدفاعية للهلال والبعض الآخر كانت تتحول الي الآوت .
الاجدي للمريخاب والاعلام الاصفر " ندب" الحظ علي الكرتين اللتين ارتطمتا
بالقائم والسيطرة والهجوم المتواصل حتي يصلوا للحل " الجزري " لمعرفة
اسباب ظاهرتي ضياع الفرص السهلة والسيطرة دون فعالية دون التطرق للتحكيم
.
وذلك من واقع ان المريخ تنتظره مباراة في قمة الصعوبة امام مازمبي
المكتوي بالظلم "السيكافي " والسلبطة الحمراء في لاعبه مبينزا ومؤامرة
الابعاد عن النسخة الماضية لدوري الابطال علما ان الاخيرة ليست للمريخ
اياد فيها .
اخيرا يجب علي الاهلة ان يعوا بان الممتاز لم يحسم بعد وهناك بطولة
"الترضية " الحمراء او كاس السودان ومباريات ساخنة بالولايات وبالطبع لن
يغيب عنها اشباه المعز احمد او حتي الحكام الليبيين الذين طالب بهم اعلام
الوالي لادارة لقاءات الممتاز
عزالدين محمود
احذروا المؤامرات
رغما عن الخلاف في وجهات النظر الدائر بين اعضاء المجلس الهلالي لحسم
المشاركة في بطولة كاس السودان او الاعتذار .. الا ان الطريقة التي حسم
بها الخلاف تعد محمدة للازرق لاسيما ان العمل في النادي كان يدار
بعشوائية وبقرار فردي في السابق .
ولعل مجلس الهلال بات يدير ملفاته بمهنية عالية رغما عن الهنات هنا وهناك .
لم نكن نريد التراجع عن " نبا" عدم المشاركة نسبة لضعف المنافسة وعدم
جدوي الفوز بها .. لان كاس السودان لايقدم ولايؤخر ويرهق ميزانيات
الاندية المرهقة اصلا .. لكن الكرة مازالت في ملعب مجلس البرير ويمكنه
التراجع ثانية ..
الا ان اعلان المشاركة الذي خرجت به الصحف صبيحة الامس لابد ان يقابله
حذر هلالي من المؤامرات التي تحاك بين الفنية والاخري لاسيما ان الوصيف
عاد لعادته القديمة وصيفا مع مرتبة الشرف ويمكن للجان اتحاد الكرة ان
تهديه الكاس عوضا عن بطولة الممتاز التي فقدها الاحمر بالخسارة في
الديربي وبالهزيمة المتوقعة في لقاء الدورة الثانية وفقدان المزيد من
النقاط خلال مباريات شندي وعطبرة وبورتسودان .
ولابد الا يلتفت المجلس الازرق لخطرفات مجلس المريخ والاعلام الاحمر التي
انتقدت تحكيم القمة رغما عن ان الحكم كان احمر اللون في لقاء القمة وتسرب
اسمه الي صحيفة الوالي صبيحة يوم اللقاء .
الحكم المعز احمد تغاضي عن ركلة جزاء للهلال اوضح من شمس الظهيرة وضرب
طناش عن التصفية الجسدية التي مارسها باسكال مع مهند وكاريكا وسادومبا
فضلا عن حالة " الركلة بسن الحزاء التي وجهها الكراكة اديكو لساق فلنتاين
.. ودة كلو كوم وركلة اكرم لبكري المدينة .. علما ان الركلة تستوجب الطرد
وعقوبة الايقاف لمدة عام علي الاقل .
دانت السيطرة للمريخاب في قمة الخميس حقيقة لا ننكرها لكن السيطرة كانت
دوت فعالية تذكر وكانت الكرات العالية التي يرسلها لاعبو المريخ تذهب
بسهولة للترسانة الدفاعية للهلال والبعض الآخر كانت تتحول الي الآوت .
الاجدي للمريخاب والاعلام الاصفر " ندب" الحظ علي الكرتين اللتين ارتطمتا
بالقائم والسيطرة والهجوم المتواصل حتي يصلوا للحل " الجزري " لمعرفة
اسباب ظاهرتي ضياع الفرص السهلة والسيطرة دون فعالية دون التطرق للتحكيم
.
وذلك من واقع ان المريخ تنتظره مباراة في قمة الصعوبة امام مازمبي
المكتوي بالظلم "السيكافي " والسلبطة الحمراء في لاعبه مبينزا ومؤامرة
الابعاد عن النسخة الماضية لدوري الابطال علما ان الاخيرة ليست للمريخ
اياد فيها .
اخيرا يجب علي الاهلة ان يعوا بان الممتاز لم يحسم بعد وهناك بطولة
"الترضية " الحمراء او كاس السودان ومباريات ساخنة بالولايات وبالطبع لن
يغيب عنها اشباه المعز احمد او حتي الحكام الليبيين الذين طالب بهم اعلام
الوالي لادارة لقاءات الممتاز
