كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
حديث هادئ بعد ان هدأت النفوس
كما هو معروف فان مباريات الدوري الممتاز او كل المباريات التنافسية الهدف الاساسي منها هو النقاط الثلاثة لانها تعطي الفريق دفعة الى الامام وهذا مافعله الزعيم الهلالي سيد البلد من ساسها لي راسها في لقاء الديربي الامدرماني الاخير فقد حصد النقاط بهدف الرمق الاخير من الشوط الاول وعجز المريخاب بكل صولجانهم وسطوتهم وجبروتهم من ان يعادلوا النتيجة حيث لعب الفريق الهلالي بتوازن رائع في كل خطوطه وكانت اعين لاعبيه ساهرة على نظافة مرماهم وهو مانجحو فيه بدرجة امتياز على الرقم من الفرص البسيطة التي تهيات لاهل القبيلة الحمراء بين الفينة والاخرى ولكن الفريق الهلالي الذي لايضام لعب بالطريقة التي تتوافق مع اهمية المباراة فكان ان خرج منها بنصيب الاسد وعمق الفارق النقطي الى 4 نقاط وزي مابيقولوا فارقناهم فراق الطريفي لي .....؟ وزي ماقالوا اهلنا المصرين العب بي اللي بتغلب بيهو وهو الاسلوب الذي لعب به فتية الهلال الاماجد بقيادة النجم الحمش علاء الدين يوسف والقائد عمر بخيت الذي ارى بان شارة القيادة مفصلة عليه كقميص عثمان . لقد احزنني كثيرا اللعب على الاجسام الذي بدر من بعض لاعبي الفريقين وبخاصة باسكال الذي انكشف على حقيقته في هذه المباراة ووضح انه مدافع هين لين فلما عجز عن مجاراة الخطورة الهلالية لجا الى الطرق العقيمة ركل ورفس وشد للقمصان دون ان يتكرم الحكم المعز بان يقول له تلت التلاتة كم وهذه الجزئية اكدها المحللين في الاستديو التحليلي عقب المباراة والذين اكدوا بانه قد ارتكب مخالفة جزائية صريحة مع سادومبا لم يحتسبها الحكم وكان يستحق عليها بطاقة حمراء حسب افادة الامبراطور فيصل سيحة ؟ وهنالك الحركات الصبيانية من الحارس المتهور اكرم الهادي سليم الذي كان يترك مرماه اكثر من مرة ويهرول الى منتصف الملعب ليعلن الاحتجاج على الحكم بمناسبة وبلا مناسبة وبخاصة بعد نهاية المباراة حيث كاد اكرم ان يفتك بالحكم والاعتداء عليه والحكم لاينطق ببنت شفة وفي الهلال فان علاء الدين يوسف كان قد اقترف حماقة مع محترف المريخ عندما داس على قدمه بصورة غير حضارية واللاعب ملقى على الارض فكانت سقطة كبيرة لاتليق بلاعب دولي مثل علاء والغريب ان اللقطة مرت مرور الكرام ولم يشهر الحكم البطاقة الصفراء لعلاء ونرجو ان يكون للجنة الانضباط وقفة حول هذه المخالفة المشينة . وثالثة الاثافي تتمثل في البطاقة الحمراء التي اشهرها الحكم للنجم الخلوق مدثر كاريكا حيث اكد الكثيرون بان الحكم قد تسرع في اشهار تلك البطاقة لان الحالة لاتستدعي بطاقة حمراء حيث ان اللاعب قد ظلم في البطاقة الصفراء الاولى عندما قام بشد قميص احد لاعبي المريخ فيما ان باسكال وزيد من لاعبي المريخ قد اقترف نفس الخطا شد للفانلة من الخلف ولكن الحكم لم يشهر البطاقة . أخيرا فان الحركات الصبيانية التي قام بها اللاعب النيجيري كيلاتشي والرقصات الماجنة التي كان يقوم بها في وجه جماهير الهلال تدل دلالة اكيدة على انه لاعب لايرعوى ولايحفظ للعشرة مكانا ولو ان جماهير الهلال قد استفزته بصيحاتها ومناوشاتها فكان الاحرى به ان يرد عليها عمليا من داخل المستطيل بمغازلة شباك الهلال واحراز الاهداف فيها ولكنه استجاب للاستفزاز فكان ان اصبح خصما على فريقه الذي دفع الثمن غاليا بخسارته لثلاثة نقاط عزيزة قد تكون عربون لخسارته للبطولة التي عانقها في الموسم الماضي . وكلمة اخيرة بعد الاخيرة فاننا ندين السلوك المشين من المدرب الفرنسي غارزيتو المدير الفني لفريق الهلال والذي خرج غاضبا من المؤتمر الصحفي ولم يكمل حديثه مع الزملاء الاعلامين في تصرف غير حضاري ولاينم عن عقلية احترافية متطورة عند هذا المدرب وهو يفترض ان يكون جلدا ويتحلى بالصبر للرد على كل الاسئلة ولاول مرة اشاهد مدرب منتصر ينفعل ويخرج من اسوار المركز الاعلامي رافضا اكمال فعاليات المؤتمر فلو فعلها المدرب المهزوم لوجدنا له العذر لانه سيكون تحت تاثير ضغوط كثيرة جانبية اما ان تحدث من المدرب المنتصر فهي ظاهرة لم نجد لها تفسير وبالطبع فان المدرب سوف يتعرض لعقوبة مالية حسب ماتنص عليه اللوائح في مثل هذه الحالات .
حديث هادئ بعد ان هدأت النفوس
كما هو معروف فان مباريات الدوري الممتاز او كل المباريات التنافسية الهدف الاساسي منها هو النقاط الثلاثة لانها تعطي الفريق دفعة الى الامام وهذا مافعله الزعيم الهلالي سيد البلد من ساسها لي راسها في لقاء الديربي الامدرماني الاخير فقد حصد النقاط بهدف الرمق الاخير من الشوط الاول وعجز المريخاب بكل صولجانهم وسطوتهم وجبروتهم من ان يعادلوا النتيجة حيث لعب الفريق الهلالي بتوازن رائع في كل خطوطه وكانت اعين لاعبيه ساهرة على نظافة مرماهم وهو مانجحو فيه بدرجة امتياز على الرقم من الفرص البسيطة التي تهيات لاهل القبيلة الحمراء بين الفينة والاخرى ولكن الفريق الهلالي الذي لايضام لعب بالطريقة التي تتوافق مع اهمية المباراة فكان ان خرج منها بنصيب الاسد وعمق الفارق النقطي الى 4 نقاط وزي مابيقولوا فارقناهم فراق الطريفي لي .....؟ وزي ماقالوا اهلنا المصرين العب بي اللي بتغلب بيهو وهو الاسلوب الذي لعب به فتية الهلال الاماجد بقيادة النجم الحمش علاء الدين يوسف والقائد عمر بخيت الذي ارى بان شارة القيادة مفصلة عليه كقميص عثمان . لقد احزنني كثيرا اللعب على الاجسام الذي بدر من بعض لاعبي الفريقين وبخاصة باسكال الذي انكشف على حقيقته في هذه المباراة ووضح انه مدافع هين لين فلما عجز عن مجاراة الخطورة الهلالية لجا الى الطرق العقيمة ركل ورفس وشد للقمصان دون ان يتكرم الحكم المعز بان يقول له تلت التلاتة كم وهذه الجزئية اكدها المحللين في الاستديو التحليلي عقب المباراة والذين اكدوا بانه قد ارتكب مخالفة جزائية صريحة مع سادومبا لم يحتسبها الحكم وكان يستحق عليها بطاقة حمراء حسب افادة الامبراطور فيصل سيحة ؟ وهنالك الحركات الصبيانية من الحارس المتهور اكرم الهادي سليم الذي كان يترك مرماه اكثر من مرة ويهرول الى منتصف الملعب ليعلن الاحتجاج على الحكم بمناسبة وبلا مناسبة وبخاصة بعد نهاية المباراة حيث كاد اكرم ان يفتك بالحكم والاعتداء عليه والحكم لاينطق ببنت شفة وفي الهلال فان علاء الدين يوسف كان قد اقترف حماقة مع محترف المريخ عندما داس على قدمه بصورة غير حضارية واللاعب ملقى على الارض فكانت سقطة كبيرة لاتليق بلاعب دولي مثل علاء والغريب ان اللقطة مرت مرور الكرام ولم يشهر الحكم البطاقة الصفراء لعلاء ونرجو ان يكون للجنة الانضباط وقفة حول هذه المخالفة المشينة . وثالثة الاثافي تتمثل في البطاقة الحمراء التي اشهرها الحكم للنجم الخلوق مدثر كاريكا حيث اكد الكثيرون بان الحكم قد تسرع في اشهار تلك البطاقة لان الحالة لاتستدعي بطاقة حمراء حيث ان اللاعب قد ظلم في البطاقة الصفراء الاولى عندما قام بشد قميص احد لاعبي المريخ فيما ان باسكال وزيد من لاعبي المريخ قد اقترف نفس الخطا شد للفانلة من الخلف ولكن الحكم لم يشهر البطاقة . أخيرا فان الحركات الصبيانية التي قام بها اللاعب النيجيري كيلاتشي والرقصات الماجنة التي كان يقوم بها في وجه جماهير الهلال تدل دلالة اكيدة على انه لاعب لايرعوى ولايحفظ للعشرة مكانا ولو ان جماهير الهلال قد استفزته بصيحاتها ومناوشاتها فكان الاحرى به ان يرد عليها عمليا من داخل المستطيل بمغازلة شباك الهلال واحراز الاهداف فيها ولكنه استجاب للاستفزاز فكان ان اصبح خصما على فريقه الذي دفع الثمن غاليا بخسارته لثلاثة نقاط عزيزة قد تكون عربون لخسارته للبطولة التي عانقها في الموسم الماضي . وكلمة اخيرة بعد الاخيرة فاننا ندين السلوك المشين من المدرب الفرنسي غارزيتو المدير الفني لفريق الهلال والذي خرج غاضبا من المؤتمر الصحفي ولم يكمل حديثه مع الزملاء الاعلامين في تصرف غير حضاري ولاينم عن عقلية احترافية متطورة عند هذا المدرب وهو يفترض ان يكون جلدا ويتحلى بالصبر للرد على كل الاسئلة ولاول مرة اشاهد مدرب منتصر ينفعل ويخرج من اسوار المركز الاعلامي رافضا اكمال فعاليات المؤتمر فلو فعلها المدرب المهزوم لوجدنا له العذر لانه سيكون تحت تاثير ضغوط كثيرة جانبية اما ان تحدث من المدرب المنتصر فهي ظاهرة لم نجد لها تفسير وبالطبع فان المدرب سوف يتعرض لعقوبة مالية حسب ماتنص عليه اللوائح في مثل هذه الحالات .