رباعي الوطن والمسئولية المشتركة
ما أجمل لحظات الفرح وما أحلاها و ما أعظمها إن هي كانت متعلقة بالوطن وما أدراك ما الوطن الذي مهما شرَّق الإنسان أو غرَّب لن يجد خيراً من وطنه وهنا نستحضر قول أبي تمام :
نقِّل فؤاداك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأولِ
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى
و حنينه أبداً لأوَّلِ منزلِ
وكم كانت فرحتنا التي لا تعادلها فرحة تلك النتائج المبهرة التي حققتها أنديتنا الأربعة التي مثلت الوطن خير تمثيل في منافستي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف ) الهلال والمريخ في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال . الأهلي شندي و الأمل عطبرة في الكونفدرالية ...
نبارك لهم التأهل لدورال16 وقطع شوط مهم في المسيرة الإفريقية وما من شكٍ أن وصول الرباعي الوطني الذي يحمل رسم علم السودان على صدره المكوَّن من أربعة ألوان مرحلة من مراحل البطولتين له المردود الإيجابي لسمعة كرة القدم السودانية التي هي قادمة لا محالة بإذن الله إلى أخذ مكانتها الطبيعية الزاهية التي كانت عليها في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي .
وهنا سؤال يطرح نفسه ماذا بعد وصول أندية الهلال والمريخ و أهلي شندي و الأمل عطبرة لمرحلة دور ال16للمنافستين الإفريقيتين ؟ لعل بيت القصيد و حجر الزاوية و مربط الفرس هو التأهل لدور المجموعات في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال ودور ال16 مكرر في الكونفدرالية وحتى يتأتى لنا ذلك الهدف علينا أن نرتدي ثوب المسئولية الجماعية المشتركة joint liability من كافة أفراد الشعب السوداني الأبي كل في موقعه لتظهر قوة الدفع الرباعي لرباعي الوطن كيلا تتوقف المسيرة . لتتوحد الرؤية والفكرة والمبدأ الذي يحوي تأهل الهلال والمريخ والأهلي و الأمل نحو المرحلة القادمة ولكل حدث بعد ذلك حديث ..
الآن تنصب الجهود كيفية تخطي الهلال جمعية الشلف الجزائري والمريخ تخطي مازيمبي الكنغولي والأهلي شندي سيمبا التنزاني والأمل عطبرة أنتر كلوب الأنغولي و حتى تنجح فرقنا الأربعة يجدر بنا أن نطلق حزمة شبكة رباعية الأطراف هدفها تقديم العون المناسب الذي يدعم رباعي الوطن في هذه المهمة والأطراف هي الدولة ممثلة بالاتحاد العام لكرة القدم وسائل الإعلام المختلفة والدور الذي تلعبه الصحافة التي تعرف بالسلطة الرابعة fourth estate بقية فرق أندية الدوري الممتاز العشرة ويتمثل دعمها في بحثها عن الفوز والنصر و اللعب الجاد القوي أمام رباعي الوطن لتعم الفائدة لهم من خلال منافسة الدوري الممتاز الذي يشكل الدعامة الأساسية للإعداد البدني والنفسي . أما الطرف الرابع من شبكة المسئولية المشتركة هو الجمهور اللاعب رقم واحد يجب أن تكون المؤازرة تحت مظلة علم الوطن التي تسع أعلام الهلال والمريخ والأهلي والأمل . لذا ستكون يد عاشق المريخ ملتحمة بيد شقيقه عاشق الهلال تحت راية الوطن معاً ضد الشلف الجزائري و مازيمبي الكنغولي وسيكون كل أهل السودان مع الأهلي والأمل ضد سيمبا التنزاني و أنتركلوب الأنغولي . وما أجمل أن يردد الجميع نحن جند الله جند الوطن وما أحلاها من ثقافة وطنية
و بتوافر المسئولية المشتركة كل العوامل المعنوية التي تقود للنجاح موجودة بفضل الله لرباعي الوطن .. ففي الهلال عامل الخبرة والتجربة والمشاركة المتواصلة لعدة سنوات على التوالي مضت وهي تقف موقف التحدي بأن يحقق الهلال الحلم الذي طال انتظاره . وفي المريخ كل البشائر توحي أن المريخ مارد إفريقي له سمعته الطيبة وهو الساعي بجدٍ لمسح صورة العام الماضي الغير متوقعة ليقف هذا الحافز المعنوي قائداً له لتحقيق الإنجاز والنجاح . أما الأهلي شندي الذي يشارك لأول مرة في الكونفدرالية فحافزه المعنوي يريد أن يعيد شريط ما حققه نادي المقاولون العرب في مصر الشقيقة عندما صعد من الدرجة الثانية إلى الأولى ثم اعتلى صدارة الدوري الممتاز وتحقيق كأس الدوري المصري الممتاز عام 1983م وبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكأس في أول مشاركة له . أما حافز الأمل يتمثل في إثبات الوجود و أن مشاركته العام الماضي في الكونفدرالية لم تأتي ضربة حظ .
والحافز المعنوي الأكبر لتحقيق الهدف المنشود عندما نشاهد أعلام رباعي الوطن محزومة بحبل واحد يرفرف بها الجمهور داخل استادات الهلال والمريخ و شندي و عطبرة في مقبل المباريات الإفريقية القادمة ليكون النجاح بعامل التعاون وهو قوة علوية تبني الرجال و تبدع الأشياء و ذلك ما يظهر الوطنية في الإنسان السوداني الذي يعرف بالزول .
آخر الأوتاد :
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً
و إذا افترقن تكسرت آحادا
ما أجمل لحظات الفرح وما أحلاها و ما أعظمها إن هي كانت متعلقة بالوطن وما أدراك ما الوطن الذي مهما شرَّق الإنسان أو غرَّب لن يجد خيراً من وطنه وهنا نستحضر قول أبي تمام :
نقِّل فؤاداك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأولِ
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى
و حنينه أبداً لأوَّلِ منزلِ
وكم كانت فرحتنا التي لا تعادلها فرحة تلك النتائج المبهرة التي حققتها أنديتنا الأربعة التي مثلت الوطن خير تمثيل في منافستي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف ) الهلال والمريخ في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال . الأهلي شندي و الأمل عطبرة في الكونفدرالية ...
نبارك لهم التأهل لدورال16 وقطع شوط مهم في المسيرة الإفريقية وما من شكٍ أن وصول الرباعي الوطني الذي يحمل رسم علم السودان على صدره المكوَّن من أربعة ألوان مرحلة من مراحل البطولتين له المردود الإيجابي لسمعة كرة القدم السودانية التي هي قادمة لا محالة بإذن الله إلى أخذ مكانتها الطبيعية الزاهية التي كانت عليها في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي .
وهنا سؤال يطرح نفسه ماذا بعد وصول أندية الهلال والمريخ و أهلي شندي و الأمل عطبرة لمرحلة دور ال16للمنافستين الإفريقيتين ؟ لعل بيت القصيد و حجر الزاوية و مربط الفرس هو التأهل لدور المجموعات في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال ودور ال16 مكرر في الكونفدرالية وحتى يتأتى لنا ذلك الهدف علينا أن نرتدي ثوب المسئولية الجماعية المشتركة joint liability من كافة أفراد الشعب السوداني الأبي كل في موقعه لتظهر قوة الدفع الرباعي لرباعي الوطن كيلا تتوقف المسيرة . لتتوحد الرؤية والفكرة والمبدأ الذي يحوي تأهل الهلال والمريخ والأهلي و الأمل نحو المرحلة القادمة ولكل حدث بعد ذلك حديث ..
الآن تنصب الجهود كيفية تخطي الهلال جمعية الشلف الجزائري والمريخ تخطي مازيمبي الكنغولي والأهلي شندي سيمبا التنزاني والأمل عطبرة أنتر كلوب الأنغولي و حتى تنجح فرقنا الأربعة يجدر بنا أن نطلق حزمة شبكة رباعية الأطراف هدفها تقديم العون المناسب الذي يدعم رباعي الوطن في هذه المهمة والأطراف هي الدولة ممثلة بالاتحاد العام لكرة القدم وسائل الإعلام المختلفة والدور الذي تلعبه الصحافة التي تعرف بالسلطة الرابعة fourth estate بقية فرق أندية الدوري الممتاز العشرة ويتمثل دعمها في بحثها عن الفوز والنصر و اللعب الجاد القوي أمام رباعي الوطن لتعم الفائدة لهم من خلال منافسة الدوري الممتاز الذي يشكل الدعامة الأساسية للإعداد البدني والنفسي . أما الطرف الرابع من شبكة المسئولية المشتركة هو الجمهور اللاعب رقم واحد يجب أن تكون المؤازرة تحت مظلة علم الوطن التي تسع أعلام الهلال والمريخ والأهلي والأمل . لذا ستكون يد عاشق المريخ ملتحمة بيد شقيقه عاشق الهلال تحت راية الوطن معاً ضد الشلف الجزائري و مازيمبي الكنغولي وسيكون كل أهل السودان مع الأهلي والأمل ضد سيمبا التنزاني و أنتركلوب الأنغولي . وما أجمل أن يردد الجميع نحن جند الله جند الوطن وما أحلاها من ثقافة وطنية
و بتوافر المسئولية المشتركة كل العوامل المعنوية التي تقود للنجاح موجودة بفضل الله لرباعي الوطن .. ففي الهلال عامل الخبرة والتجربة والمشاركة المتواصلة لعدة سنوات على التوالي مضت وهي تقف موقف التحدي بأن يحقق الهلال الحلم الذي طال انتظاره . وفي المريخ كل البشائر توحي أن المريخ مارد إفريقي له سمعته الطيبة وهو الساعي بجدٍ لمسح صورة العام الماضي الغير متوقعة ليقف هذا الحافز المعنوي قائداً له لتحقيق الإنجاز والنجاح . أما الأهلي شندي الذي يشارك لأول مرة في الكونفدرالية فحافزه المعنوي يريد أن يعيد شريط ما حققه نادي المقاولون العرب في مصر الشقيقة عندما صعد من الدرجة الثانية إلى الأولى ثم اعتلى صدارة الدوري الممتاز وتحقيق كأس الدوري المصري الممتاز عام 1983م وبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكأس في أول مشاركة له . أما حافز الأمل يتمثل في إثبات الوجود و أن مشاركته العام الماضي في الكونفدرالية لم تأتي ضربة حظ .
والحافز المعنوي الأكبر لتحقيق الهدف المنشود عندما نشاهد أعلام رباعي الوطن محزومة بحبل واحد يرفرف بها الجمهور داخل استادات الهلال والمريخ و شندي و عطبرة في مقبل المباريات الإفريقية القادمة ليكون النجاح بعامل التعاون وهو قوة علوية تبني الرجال و تبدع الأشياء و ذلك ما يظهر الوطنية في الإنسان السوداني الذي يعرف بالزول .
آخر الأوتاد :
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً
و إذا افترقن تكسرت آحادا
