همس الهتاف
غازريتو مدرب الهلال العجوز خواجة اصلي ، دماغه ناشفة وكلامو واحد وواضح ، نوع الخواجات ديل ما بيعرفوا ثقافة المجاملة في الحاجات الما فيها مجاملة ، المسائل عندهم تخضع لقواعد واحداثيات محددة موش زينا ، مشيها ياخ ، والجماهير بتزعل ، ودة فردة فلان ، وده بيغلب لينا المريخ .
في السودان كورتنا لسة ، تصدق دي ما مشكلة ، اهي الدول الحولنا اغلبها نهضت وقامت ، بوركينا فاسو بقت لضيضة وشديدة ، ورواندا بي حروبا اصبحت تقف امام اعتى الفرق ، كله نهض وتحسن وانطلق ، غصباً عن الحروب والعدم وضعف الامكانيات .
نحن ايضاً يمكننا ان ننهض ، لكن اذا تطورت ثقافتنا الكروية في الاول ، اذا قامت على اسس علمية محسوبة بعيداً عن المجاملة ، والمحسوبية ، والمصالح الضيقة .
خلونا نرجع للهلال ، لا تزال مشكلة هيثم مستمرة ، اللاعب يعي جيداً ان له وزنه وقيمته وبدلاً من توظيفها لمصلحة الازرق هاهو يمارس ضغطاً رهيباً على مدربه وزملائه القدامى حمد كمال وخالد بخيت ، رغم ادعائه البراءة والا علاقة له بالحاصل ، طيب ياخ اقل شيء ساند فرقتك وتعال للجماهير وحدثها بقبولك لكل شيء في مصلحة الازرق .
وبالامس امام الدبوماسي اخرج المدرب علاء الدين لاسباب يعلمها ، ربما منها انه استنفز طاقته خصوصاً وانه لعب بقتالية مقدرة ، لكن اللاعب خرج غاضباً وسلم على مدربه والمساعد بطريقة غير لائقة ثم خرج يتلوى الى غرفة اللاعبين ، فبالله شوف .
سيف مساوي ، يبتكر في كل مرة طريقة جديدة للغشامة وعدم الدراية والرعونة المقصودة ، ضد فريق مغلوب في دياره بالثلاثة ، سيف الذي قضى وقتاً طويلاً في الملاعب ، ولعب مع المنتخب والهلال مباريات ذات قيمة كبيرة يفعل مثل ما فعله بالامس ، فهل يبقى غازريتو او أي مدرب غيره .
على صفحات الانترنت ، وعلى الطبيعة ، حملات وتجمعات باسماء لاعبين بعينهم وليست للفرقة ككل ، نصرة هيثم ، ونفرة هيثم ، ونفرة الغزال المهند ، بالله قل لي كيف يتطور الهلال ، ولو كنت انا مكان عبد اللطيف بوي او نزار او المعلم عمر ماذا اقول وكيف اخلص للفرقة والهتاف لغيري ، ذات مرة استضيفت الممثلة المصرية القديرة مريم فخر الدين في لقاء فاعترضت على وصف زميلتها فاتن حمامة من قبل مقدمة البرامج بسيدة الشاشة العربية وقالت بحدة (اذا هي سيدة الشاشة امال نحن ايه خدمات الشاشة) ، هذا سلوك منفر لان كرة القدم لعبة جماعية .
من قبل وحين تمادى بعض لاعبي الازرق في غيهم حسب رؤيته طبق المرحوم قاهر الظلام عبد المجيد منصور نظرية الشطب الجماعي لكوكبة كبيرة كان منها اسامة الثغر هداف الفريق ومجدي كسلا ومنقستو وكندورة وصبحي ومبارك سلمان وغيرهم فهل مات الهلال ، هل توقفت مسيرته،، بالعكس جاءت اجيال واجيال حتى وصلنا عهد هيثم ومهند وكاريكا والمعلم والمعز وباقي الكوكبة ، والهلال ماض في مسيرته الكبيرة .
غازريتو ليس مثل ريكاردو ، الذي وعى طبيعة الثقافة الكروية السودانية و(عمل لابد) فسكت على هيثم وهو يشوت القارورة ، تلك القصة التي اصبحت لبانة يلوكها مزمل ابوالقاسم رغم انه دافع عن بونية قاصمة كان وجهها فاروق جبرة لاعب المريخ وقتها والمدرب الحالي في وجه الحكم طارق ، دافع مزمل ولم ينسى تلك الحادثة وظل يكيد لرئيس الاتحاد العام حتى كلل جهوده ومن معه بمعاقبة البروف كمال شداد عالم الكرة السودانية واستعدوا تلامذته عليه حتى خرج .
ولقد حكى لي صديق ثقة ان البرنس قال له ان الخواجة ده اتكلم معي بطريقة غير لائقة ، لاحظوا اللاعب يريد من مدربه ان يكلمه بطريقة لائقة ، والله وحده اعلم ما هي تلك الطريقة اللائقة وما هو كنهها ، هذه ثقافة لا توجد الا في بلادنا لانها صنعت خصيصاً للسودان .
الآن على غارزيتو اما ان (يتكرد) مثل ريكاردو الذي صبر على ابتلاء كثير في الازرق ، وهو يعلم جيداً ان نار الاحمر حراقة اكثر ، وليست بعيده عن ذهنه تفلتات ابراهومة او بونية فاروق جبرة او مطاردة بلة جابر لمدربه المصري .
خلي بالك ريكاردو يكون جاب معاهو درقة .
هل يبقى غارزيتو ام يذهب ، اغلب ظني ان الخواجة سيطلق ساقيه للريح ويا دار ما دخلك (جوز) .....
هتاف اخير
رغم الخمسة الا ان الهلال كان سيئاً فقير العرض ، وتكفيك غفلة حارس معتق كالمعز
غازريتو مدرب الهلال العجوز خواجة اصلي ، دماغه ناشفة وكلامو واحد وواضح ، نوع الخواجات ديل ما بيعرفوا ثقافة المجاملة في الحاجات الما فيها مجاملة ، المسائل عندهم تخضع لقواعد واحداثيات محددة موش زينا ، مشيها ياخ ، والجماهير بتزعل ، ودة فردة فلان ، وده بيغلب لينا المريخ .
في السودان كورتنا لسة ، تصدق دي ما مشكلة ، اهي الدول الحولنا اغلبها نهضت وقامت ، بوركينا فاسو بقت لضيضة وشديدة ، ورواندا بي حروبا اصبحت تقف امام اعتى الفرق ، كله نهض وتحسن وانطلق ، غصباً عن الحروب والعدم وضعف الامكانيات .
نحن ايضاً يمكننا ان ننهض ، لكن اذا تطورت ثقافتنا الكروية في الاول ، اذا قامت على اسس علمية محسوبة بعيداً عن المجاملة ، والمحسوبية ، والمصالح الضيقة .
خلونا نرجع للهلال ، لا تزال مشكلة هيثم مستمرة ، اللاعب يعي جيداً ان له وزنه وقيمته وبدلاً من توظيفها لمصلحة الازرق هاهو يمارس ضغطاً رهيباً على مدربه وزملائه القدامى حمد كمال وخالد بخيت ، رغم ادعائه البراءة والا علاقة له بالحاصل ، طيب ياخ اقل شيء ساند فرقتك وتعال للجماهير وحدثها بقبولك لكل شيء في مصلحة الازرق .
وبالامس امام الدبوماسي اخرج المدرب علاء الدين لاسباب يعلمها ، ربما منها انه استنفز طاقته خصوصاً وانه لعب بقتالية مقدرة ، لكن اللاعب خرج غاضباً وسلم على مدربه والمساعد بطريقة غير لائقة ثم خرج يتلوى الى غرفة اللاعبين ، فبالله شوف .
سيف مساوي ، يبتكر في كل مرة طريقة جديدة للغشامة وعدم الدراية والرعونة المقصودة ، ضد فريق مغلوب في دياره بالثلاثة ، سيف الذي قضى وقتاً طويلاً في الملاعب ، ولعب مع المنتخب والهلال مباريات ذات قيمة كبيرة يفعل مثل ما فعله بالامس ، فهل يبقى غازريتو او أي مدرب غيره .
على صفحات الانترنت ، وعلى الطبيعة ، حملات وتجمعات باسماء لاعبين بعينهم وليست للفرقة ككل ، نصرة هيثم ، ونفرة هيثم ، ونفرة الغزال المهند ، بالله قل لي كيف يتطور الهلال ، ولو كنت انا مكان عبد اللطيف بوي او نزار او المعلم عمر ماذا اقول وكيف اخلص للفرقة والهتاف لغيري ، ذات مرة استضيفت الممثلة المصرية القديرة مريم فخر الدين في لقاء فاعترضت على وصف زميلتها فاتن حمامة من قبل مقدمة البرامج بسيدة الشاشة العربية وقالت بحدة (اذا هي سيدة الشاشة امال نحن ايه خدمات الشاشة) ، هذا سلوك منفر لان كرة القدم لعبة جماعية .
من قبل وحين تمادى بعض لاعبي الازرق في غيهم حسب رؤيته طبق المرحوم قاهر الظلام عبد المجيد منصور نظرية الشطب الجماعي لكوكبة كبيرة كان منها اسامة الثغر هداف الفريق ومجدي كسلا ومنقستو وكندورة وصبحي ومبارك سلمان وغيرهم فهل مات الهلال ، هل توقفت مسيرته،، بالعكس جاءت اجيال واجيال حتى وصلنا عهد هيثم ومهند وكاريكا والمعلم والمعز وباقي الكوكبة ، والهلال ماض في مسيرته الكبيرة .
غازريتو ليس مثل ريكاردو ، الذي وعى طبيعة الثقافة الكروية السودانية و(عمل لابد) فسكت على هيثم وهو يشوت القارورة ، تلك القصة التي اصبحت لبانة يلوكها مزمل ابوالقاسم رغم انه دافع عن بونية قاصمة كان وجهها فاروق جبرة لاعب المريخ وقتها والمدرب الحالي في وجه الحكم طارق ، دافع مزمل ولم ينسى تلك الحادثة وظل يكيد لرئيس الاتحاد العام حتى كلل جهوده ومن معه بمعاقبة البروف كمال شداد عالم الكرة السودانية واستعدوا تلامذته عليه حتى خرج .
ولقد حكى لي صديق ثقة ان البرنس قال له ان الخواجة ده اتكلم معي بطريقة غير لائقة ، لاحظوا اللاعب يريد من مدربه ان يكلمه بطريقة لائقة ، والله وحده اعلم ما هي تلك الطريقة اللائقة وما هو كنهها ، هذه ثقافة لا توجد الا في بلادنا لانها صنعت خصيصاً للسودان .
الآن على غارزيتو اما ان (يتكرد) مثل ريكاردو الذي صبر على ابتلاء كثير في الازرق ، وهو يعلم جيداً ان نار الاحمر حراقة اكثر ، وليست بعيده عن ذهنه تفلتات ابراهومة او بونية فاروق جبرة او مطاردة بلة جابر لمدربه المصري .
خلي بالك ريكاردو يكون جاب معاهو درقة .
هل يبقى غارزيتو ام يذهب ، اغلب ظني ان الخواجة سيطلق ساقيه للريح ويا دار ما دخلك (جوز) .....
هتاف اخير
رغم الخمسة الا ان الهلال كان سيئاً فقير العرض ، وتكفيك غفلة حارس معتق كالمعز