لدغة عقرب النعمان
من الذى افشل بعثة رفع الاثقال من التأهل للندن
اتحاد رفع الاثقال وبعيدا عن موجة الخلافات التى اجتاحت اكثر الاتحادات استقرارا فى المواسم الماضية والذى عبرت عنه النجاحات الكبيرة التى حققها لاعبوه الذين نجحوا فى ان يضعوا رفع الاثقال فى المرتبة الثانية بعد العاب القوى حيث احرزوا فى العام الماضى ثمانية وعشرين ميدالية اخرها فضيتين فى بطولة كل الالعاب فى الدوحة فلقد عادت البعثة من كينيا التى سافرت لها فى الفرصة الاخيرة للتاهل لاولمبياد لندن ولقد كان الامل كبيرا فى ان ينجح الاتحاد فى العبور للاولمبياد لاول مرة ولكن البعثة عادت من كينيا صفر على الشمال ولكن اللافت جدا ان كل اللاعبين حققوا ارقاما جديدة وان اثنان منهما كانوا قريبين من التاهل فى المركز الثالث حيث انهما حققا المركز الخامس مما يعنى انهم كانا على ابواب التاهل لو ان المعنيين بالامر اولوهما العناية ووفروا لهم الظروف التى تساعدهم على ذلك.
ولكن الحقيقة المؤسفة ان المسئولين الذين كان يتعين عليهم توفير الظروف الداعمة لتاهلهم كانوا من اهم العوامل لاخفاقهم .
بداية الاعداد النفسى كان سيئا لابعد مدى ويتحمل مسئوليته الدكتور نجم الدين مدير دائرة الرياضة والاخ حسن سيداحمد سكرتير الاتحاد والذى تراس البعثة فلقد احبط الدكتور نجم الدين اللاعبين عندما قلل من الانجازات التى حققوها وبخس منهم حسب ما نسبه له سكرتير الاتحاد الذى اشار فى الخطاب الذى اعده للجمعية العمومية قوله ان ما ورد فى تقارير الاتحاد من ميداليات هو تضليل وانها ميداليات غير مستحقة بالغم من انها معتمدة من الاتحاد الدولى ويالها من مفارقة فالسكرتير الذى قبل تبخيس الدكتور للاعبيه بدلا من ان يدافع عنهم هو الذى قاد بعثتهم رئيسا له وهو يعلم مدى الاحباط النفسى الذى سببه موقفه من انجازاتهم. بل والاحباط الذى يثيره وجوده على راس بعثتهم وهو الذى قبل لنجم الدين تبخيسه لهم
ثانيا وفى الوقت الذى كان لاعبوا الاتحاد المرشحون للتاهل للندن بحاجة لمعسكر خارجى ولاى فرص من الاحتكاك فلقد حرمتهم الوزارة من الفرصة الهامة التى لاحت لهم للمشاركة فى بطولة التضامن الاسلامى بالسعودية قبل انطلاقة كينياوالتى اعلنت المملكة بتحمل كافة نفقاتهم من ترحيل واقامة دون حاجة لاى دولار من الدولة ومع ذلك اهدرت الوزارة الوقت ولم تتجاوب مع هذه الفرصة حتى ان المملكة بعثت بالتذاكر والتاشيرة وظلت المشاركة معلقة فى ملفات مدير دائرة الرياضة الى ان تبقى يومان من انطلاقة البطولة عندما اقدم بعض قادة الاتحاد وبسبب الصراع فى الجمعية للاعتزار للسعودية عن المشاركة والمفارقة ان الاعتزار صدر دون مقدمات لان الوزارة نفسها لم تصدر موافقتها على المشاركة التى لم تكن تكلف الدولة اى دولار مع انها تعتبر معسكر وفرصة لرفع قدرات اللاعبين بالمشاركة فى منافسات التضامن .(البتجي للااتحادات مجانايعرقلوها والتى على الدولة ما يوفروا المال ليها يعنى منفذ مافى)
قثالثة الاثافى الوزارة والتى التزمت فى اللجنة العليا للااعداد لاولمبياد لندن بتحمل نفقات مشاركات الاتحادات التى لها فرص التاهل ومع ذلك سافرت البعثة دون ان يتم التصديق لها بالمال اللازم بل ودون ان تكون مسددة لاشتراكاتها لثلاثة سنوات مما تهدد البعثة بحرمانها من المشاركة بل ولتبقى مهددة حتى فى حالة نجاحها بالا تعتمد الاااذا سددت الاشتراك وكانت مجاملة من القائمين على الامر بالسماح لهم للمشاركة على ان يوفوا بالتزامهم فيما بعد ولو لم يحدث ذلك لعادوا بفضيحة فكيف لبعثة فى مهمة كهذه تسافر وتعتمد على التسول لمنظمى البطولة لاعفائهم من الرسوم او تاجيلها وما هو الاثر النفسى الذى يحدثه هذا الموقف على اللاعبين.
ثم اخيرا ما حكاه اللاعبون عن معاناتهم وهم فى قلب الحدث بكينيا حتى فى توفر مياه الشرب لهم والمواصلات وهم فى طور الاعداد فى مواجهة المعركة الفاصلة مثل معاناة كبيرة لهم كما ان ايا منهم لم يتسلم نثريات البعثة حتى عودتهم وغير هذا كثير.
لقد كان مدرب الاتحاد والذى كان متفائلا وواثقا من ان الفرصة متاحة للاعبه لو تم الاهتمام بهم كان يتحدث عن معاناة لاعبيه بمرارة مع مراعاة انه نفسه لم يتسلم راتبه من الوزارة لاكثر من ستة اشهروكان نفسه كلاعبيه متوتر النفس محبطا لما عاناه اللاعبون الذين راهن عليهم من معوقات وكيف ان البعثة لم تقدم لهم الحد الادنى من احتياجاتهم وهم فى فقب المعركة
ولعل السؤال هنا : ما هومصير القرار الذى اتخذته اللجنة العليا للاعداد للندن واعتمدته الوزارة واكدت توفير الميزانية له اذا كان اكثر من اتحاد حرموا من فرصة المشاركة ومن شارك كانت مشاركته مغامرة غير محسوبة النتئائج وما خفى اعظم
التحية للاعبين الذين هزمهم القائمون على امرهم
من الذى افشل بعثة رفع الاثقال من التأهل للندن
اتحاد رفع الاثقال وبعيدا عن موجة الخلافات التى اجتاحت اكثر الاتحادات استقرارا فى المواسم الماضية والذى عبرت عنه النجاحات الكبيرة التى حققها لاعبوه الذين نجحوا فى ان يضعوا رفع الاثقال فى المرتبة الثانية بعد العاب القوى حيث احرزوا فى العام الماضى ثمانية وعشرين ميدالية اخرها فضيتين فى بطولة كل الالعاب فى الدوحة فلقد عادت البعثة من كينيا التى سافرت لها فى الفرصة الاخيرة للتاهل لاولمبياد لندن ولقد كان الامل كبيرا فى ان ينجح الاتحاد فى العبور للاولمبياد لاول مرة ولكن البعثة عادت من كينيا صفر على الشمال ولكن اللافت جدا ان كل اللاعبين حققوا ارقاما جديدة وان اثنان منهما كانوا قريبين من التاهل فى المركز الثالث حيث انهما حققا المركز الخامس مما يعنى انهم كانا على ابواب التاهل لو ان المعنيين بالامر اولوهما العناية ووفروا لهم الظروف التى تساعدهم على ذلك.
ولكن الحقيقة المؤسفة ان المسئولين الذين كان يتعين عليهم توفير الظروف الداعمة لتاهلهم كانوا من اهم العوامل لاخفاقهم .
بداية الاعداد النفسى كان سيئا لابعد مدى ويتحمل مسئوليته الدكتور نجم الدين مدير دائرة الرياضة والاخ حسن سيداحمد سكرتير الاتحاد والذى تراس البعثة فلقد احبط الدكتور نجم الدين اللاعبين عندما قلل من الانجازات التى حققوها وبخس منهم حسب ما نسبه له سكرتير الاتحاد الذى اشار فى الخطاب الذى اعده للجمعية العمومية قوله ان ما ورد فى تقارير الاتحاد من ميداليات هو تضليل وانها ميداليات غير مستحقة بالغم من انها معتمدة من الاتحاد الدولى ويالها من مفارقة فالسكرتير الذى قبل تبخيس الدكتور للاعبيه بدلا من ان يدافع عنهم هو الذى قاد بعثتهم رئيسا له وهو يعلم مدى الاحباط النفسى الذى سببه موقفه من انجازاتهم. بل والاحباط الذى يثيره وجوده على راس بعثتهم وهو الذى قبل لنجم الدين تبخيسه لهم
ثانيا وفى الوقت الذى كان لاعبوا الاتحاد المرشحون للتاهل للندن بحاجة لمعسكر خارجى ولاى فرص من الاحتكاك فلقد حرمتهم الوزارة من الفرصة الهامة التى لاحت لهم للمشاركة فى بطولة التضامن الاسلامى بالسعودية قبل انطلاقة كينياوالتى اعلنت المملكة بتحمل كافة نفقاتهم من ترحيل واقامة دون حاجة لاى دولار من الدولة ومع ذلك اهدرت الوزارة الوقت ولم تتجاوب مع هذه الفرصة حتى ان المملكة بعثت بالتذاكر والتاشيرة وظلت المشاركة معلقة فى ملفات مدير دائرة الرياضة الى ان تبقى يومان من انطلاقة البطولة عندما اقدم بعض قادة الاتحاد وبسبب الصراع فى الجمعية للاعتزار للسعودية عن المشاركة والمفارقة ان الاعتزار صدر دون مقدمات لان الوزارة نفسها لم تصدر موافقتها على المشاركة التى لم تكن تكلف الدولة اى دولار مع انها تعتبر معسكر وفرصة لرفع قدرات اللاعبين بالمشاركة فى منافسات التضامن .(البتجي للااتحادات مجانايعرقلوها والتى على الدولة ما يوفروا المال ليها يعنى منفذ مافى)
قثالثة الاثافى الوزارة والتى التزمت فى اللجنة العليا للااعداد لاولمبياد لندن بتحمل نفقات مشاركات الاتحادات التى لها فرص التاهل ومع ذلك سافرت البعثة دون ان يتم التصديق لها بالمال اللازم بل ودون ان تكون مسددة لاشتراكاتها لثلاثة سنوات مما تهدد البعثة بحرمانها من المشاركة بل ولتبقى مهددة حتى فى حالة نجاحها بالا تعتمد الاااذا سددت الاشتراك وكانت مجاملة من القائمين على الامر بالسماح لهم للمشاركة على ان يوفوا بالتزامهم فيما بعد ولو لم يحدث ذلك لعادوا بفضيحة فكيف لبعثة فى مهمة كهذه تسافر وتعتمد على التسول لمنظمى البطولة لاعفائهم من الرسوم او تاجيلها وما هو الاثر النفسى الذى يحدثه هذا الموقف على اللاعبين.
ثم اخيرا ما حكاه اللاعبون عن معاناتهم وهم فى قلب الحدث بكينيا حتى فى توفر مياه الشرب لهم والمواصلات وهم فى طور الاعداد فى مواجهة المعركة الفاصلة مثل معاناة كبيرة لهم كما ان ايا منهم لم يتسلم نثريات البعثة حتى عودتهم وغير هذا كثير.
لقد كان مدرب الاتحاد والذى كان متفائلا وواثقا من ان الفرصة متاحة للاعبه لو تم الاهتمام بهم كان يتحدث عن معاناة لاعبيه بمرارة مع مراعاة انه نفسه لم يتسلم راتبه من الوزارة لاكثر من ستة اشهروكان نفسه كلاعبيه متوتر النفس محبطا لما عاناه اللاعبون الذين راهن عليهم من معوقات وكيف ان البعثة لم تقدم لهم الحد الادنى من احتياجاتهم وهم فى فقب المعركة
ولعل السؤال هنا : ما هومصير القرار الذى اتخذته اللجنة العليا للاعداد للندن واعتمدته الوزارة واكدت توفير الميزانية له اذا كان اكثر من اتحاد حرموا من فرصة المشاركة ومن شارك كانت مشاركته مغامرة غير محسوبة النتئائج وما خفى اعظم
التحية للاعبين الذين هزمهم القائمون على امرهم