زووم
ياحكومه.. أسمعي كلام مجاهد الخليل..!
كتب الزميل مجاهد الخليل بصحيفة الإنتباهة السياسية وعلى الصفحات الرياضية طبعاً مقالاً يلفت فيه إنتباه الساسة ويطالبهم بحجب الدعم عن بعثات الأولمبياد لأن (الجهاد) أولى بتلك الأموال، ونحن هنا لا نريد أن نتحدث عن الجهاد من منظور منبر السلام العادل، ودعوة الحق وما أريد بها من وراء الكلمات.. ولكننا نريد أن نتناول هذه العبقرية التي تفتقت فجأة لتنصح الحكومة بحجب دعم لا يخرج من خزائن الدولة إلا بتقتير يدل على عدم الإقتناع بالفكرة في ذاتها وليس لضيق ذات اليد أو ضعف الموارد، في زمن باتت فيه الدول المتقدمة مؤمنة تماماً بالمقولة: (الدولار الذي تمسك عنه دعماً للرياضة.. تضطر إلى دفعه ثلاث مرات من أجل الصحة) .. وكيف أننا هنا في السودان مازلنا نتحدث عن سفاهة الرياضة والرياضيين، ولو خرج الدعم من الدولة يذهب إلى حيث يذهب.. لا أحد يتابعه ليرى هل ذهب إلى أولئك الذين قصد بها دعمهم من الموالين أم أنه يذهب إلى حيث ينفع البلاد والعباد؟
لو أن السودان لم يشارك في أولمبياد لندن أو حتى أية بطولة دولية أخرى بحجة إنشغال الناس فيه بالحرب الأهلية الدائرة في جنوب كردفان، وهذا هو المقترح الذي جادت به قريحة الزميل المجاهد خليل.. فهل سيكون ذلك من مصلحة الدولة؟.. وكم من الاموال ستكنز من وراء ذلك إذا أصبح رد فعل المجتمع الدولي على ذلك الغياب المزيد من تسليط الأضواء السالبة على ما يحدث في جنوب كردفان؟.. فيا حكومة.. إسمعي كلام مجاهد الخليل.. لأن كل الدول التي تعاني إضطرابات أمنية تبطل كل شيء وتجري خلف تلك الجبهة.. فمالي التي حدث فيها إنقلاب عسكري أطاح بالحكومة ستختفي من المحافل الرياضية كما يقصد خليل، بينما كانت مشاركة ساحل العاج في سيكافا للأمم كضيف في البطولة في عز الأحداث الدامية في عاصمتها خرافة ليس إلا.. كما انه يتوجب على النيجيريين أن يحرموا الظهور في تلك المحافل نسبة لما تفعله جماعة بوكو حرام هناك.
هي أسئلة مشروعة، بعضها طفيلية تطرح نفسها هنا بحثاً عن الإجابات من صديقي مجاهد خليل، لأن نصيحته هذه تعني أن يلتفت العالم إلى مجاعة نهشت شعباً في جبال النوبة، وحصاراً حرم الآلاف من الأطفال حقهم في التعليم والصحة والغذاء، وسيبحث الناس عن الحقائق الغائبة عن موت أصبح على قارعة الطريق وهجوم على مدينة هنا، وقرية هناك، وإتهامات متبادلة بين فرقتين ومواطن حائر هناك.. يتفرج وقد حارت به الطرقات المؤدية نحو عيش كريم وآمن.. نعم لنوقف كل مظاهر العيش الرغد.. أولاً نغلق تلك المنابر التي تهب عليها نسائم التكييف الصناعي لنلحق بمن سبقونا إلى جنوب كردفان.. وفي مقدمتنا كل من ينادي بذلك وأولهم بطبيعة الحال صديقي المجاهد.. وأنا أثق فيه أن يفعل بذات الحماس الذي كتب به تلك الفكرة العبقرية.. ألم تفتح هذه الحكومة منذ فجرها الأول معسكراتها وتدربنا سوياً؟
الهلال على إيقاع أزمة
مجلس إدارة الهلال ضعيف للغاية، وإلا لما سمح لأزمة قائده هيثم مصطفى أن تعصف بإستقرار النادي وتقسم جماهيره وهو المقبل على منافسات ومشاركات تتطلب تضافر الجهود، فإذا عدنا إلى فقه او (فن) إدرة الأزمات وهي مادة رسمية تدرس لطلاب العلوم السياسية والدبلوماسية في الجامعات والمعاهد العليا، نجد أن الفرق بين المشكلة والأزمة أن الاولى ممكن ان تحل بعد شهرين او ثلاثة أو حتى سنة، ولكن الازمة ترتبط بشكل وثيق بالزمن وقيمة كل ثانية ودقيقة وساعة تمر بها، وكلما مر الوقت إزدادت وتوقدت أكثر، وليس من مصلحة نادي الهلال في أزمة هيثم مصطفى أن تتسع قاعدة الآراء فيها، وكان من مصلحة النادي العليا أن يجتمع مجلس إدارة النادي في مكان ما ولا ينفض إلا بحل هذه المشكلة المستعصية مع الإستعداد لتقديم التنازلات ودفع الثمن غالياً أو رخيصاً لأن الخطأ الذي حدث من البداية أن المجلس تساهل مع الازمة وهي شرارة صغيرة، وأسهم في اشتعالها حتى أضحت نيراناً تتصاعد منه ألسنة تلتهم كل شيء وعليه إطفاءها وإلا فإنها النهاية.
شكراً منتدى جماهير المريخ..!
كما عودونا دائماً.. بذل شباب منتدى الجماهير بنادي المريخ جهداً كبيراً في ترقية وتطوير المركز الصحفي الواقع بأعلى مقصورة الإستاد.. فتمت صيانة الأجهزة وتجديدها بدعم خالص من الأعضاء دون الحاجة لمدد آخر.. وهذه ليست المرة الاولى التي يقدمون فيه هذا الجهد الكبير، ولا أظنهم بحاجة إلى الشكر لأنهم يقومون بالواجب، ولكن ثمة حقيقة واحدة هنا مرتبطة بإدارة النادي والإستاد، فهم يصرون على دخول الصحافيين بالمقصورة الجنوبية، بينما المركز الإعلامي بالمقصورة الرئيسية، ويفصل بينهما سياج متين، وحراس أشداء أقوياء يتعاملون مع الزملاء بفظاظاة غير عادية في حال انهم فكروا في العبور إلى المركز الصحفي.. فالسؤال: هل كان هذا المشروع لخدمة الزملاء وتغطية الاحداث أم للتباهي فقط؟.
ياحكومه.. أسمعي كلام مجاهد الخليل..!
كتب الزميل مجاهد الخليل بصحيفة الإنتباهة السياسية وعلى الصفحات الرياضية طبعاً مقالاً يلفت فيه إنتباه الساسة ويطالبهم بحجب الدعم عن بعثات الأولمبياد لأن (الجهاد) أولى بتلك الأموال، ونحن هنا لا نريد أن نتحدث عن الجهاد من منظور منبر السلام العادل، ودعوة الحق وما أريد بها من وراء الكلمات.. ولكننا نريد أن نتناول هذه العبقرية التي تفتقت فجأة لتنصح الحكومة بحجب دعم لا يخرج من خزائن الدولة إلا بتقتير يدل على عدم الإقتناع بالفكرة في ذاتها وليس لضيق ذات اليد أو ضعف الموارد، في زمن باتت فيه الدول المتقدمة مؤمنة تماماً بالمقولة: (الدولار الذي تمسك عنه دعماً للرياضة.. تضطر إلى دفعه ثلاث مرات من أجل الصحة) .. وكيف أننا هنا في السودان مازلنا نتحدث عن سفاهة الرياضة والرياضيين، ولو خرج الدعم من الدولة يذهب إلى حيث يذهب.. لا أحد يتابعه ليرى هل ذهب إلى أولئك الذين قصد بها دعمهم من الموالين أم أنه يذهب إلى حيث ينفع البلاد والعباد؟
لو أن السودان لم يشارك في أولمبياد لندن أو حتى أية بطولة دولية أخرى بحجة إنشغال الناس فيه بالحرب الأهلية الدائرة في جنوب كردفان، وهذا هو المقترح الذي جادت به قريحة الزميل المجاهد خليل.. فهل سيكون ذلك من مصلحة الدولة؟.. وكم من الاموال ستكنز من وراء ذلك إذا أصبح رد فعل المجتمع الدولي على ذلك الغياب المزيد من تسليط الأضواء السالبة على ما يحدث في جنوب كردفان؟.. فيا حكومة.. إسمعي كلام مجاهد الخليل.. لأن كل الدول التي تعاني إضطرابات أمنية تبطل كل شيء وتجري خلف تلك الجبهة.. فمالي التي حدث فيها إنقلاب عسكري أطاح بالحكومة ستختفي من المحافل الرياضية كما يقصد خليل، بينما كانت مشاركة ساحل العاج في سيكافا للأمم كضيف في البطولة في عز الأحداث الدامية في عاصمتها خرافة ليس إلا.. كما انه يتوجب على النيجيريين أن يحرموا الظهور في تلك المحافل نسبة لما تفعله جماعة بوكو حرام هناك.
هي أسئلة مشروعة، بعضها طفيلية تطرح نفسها هنا بحثاً عن الإجابات من صديقي مجاهد خليل، لأن نصيحته هذه تعني أن يلتفت العالم إلى مجاعة نهشت شعباً في جبال النوبة، وحصاراً حرم الآلاف من الأطفال حقهم في التعليم والصحة والغذاء، وسيبحث الناس عن الحقائق الغائبة عن موت أصبح على قارعة الطريق وهجوم على مدينة هنا، وقرية هناك، وإتهامات متبادلة بين فرقتين ومواطن حائر هناك.. يتفرج وقد حارت به الطرقات المؤدية نحو عيش كريم وآمن.. نعم لنوقف كل مظاهر العيش الرغد.. أولاً نغلق تلك المنابر التي تهب عليها نسائم التكييف الصناعي لنلحق بمن سبقونا إلى جنوب كردفان.. وفي مقدمتنا كل من ينادي بذلك وأولهم بطبيعة الحال صديقي المجاهد.. وأنا أثق فيه أن يفعل بذات الحماس الذي كتب به تلك الفكرة العبقرية.. ألم تفتح هذه الحكومة منذ فجرها الأول معسكراتها وتدربنا سوياً؟
الهلال على إيقاع أزمة
مجلس إدارة الهلال ضعيف للغاية، وإلا لما سمح لأزمة قائده هيثم مصطفى أن تعصف بإستقرار النادي وتقسم جماهيره وهو المقبل على منافسات ومشاركات تتطلب تضافر الجهود، فإذا عدنا إلى فقه او (فن) إدرة الأزمات وهي مادة رسمية تدرس لطلاب العلوم السياسية والدبلوماسية في الجامعات والمعاهد العليا، نجد أن الفرق بين المشكلة والأزمة أن الاولى ممكن ان تحل بعد شهرين او ثلاثة أو حتى سنة، ولكن الازمة ترتبط بشكل وثيق بالزمن وقيمة كل ثانية ودقيقة وساعة تمر بها، وكلما مر الوقت إزدادت وتوقدت أكثر، وليس من مصلحة نادي الهلال في أزمة هيثم مصطفى أن تتسع قاعدة الآراء فيها، وكان من مصلحة النادي العليا أن يجتمع مجلس إدارة النادي في مكان ما ولا ينفض إلا بحل هذه المشكلة المستعصية مع الإستعداد لتقديم التنازلات ودفع الثمن غالياً أو رخيصاً لأن الخطأ الذي حدث من البداية أن المجلس تساهل مع الازمة وهي شرارة صغيرة، وأسهم في اشتعالها حتى أضحت نيراناً تتصاعد منه ألسنة تلتهم كل شيء وعليه إطفاءها وإلا فإنها النهاية.
شكراً منتدى جماهير المريخ..!
كما عودونا دائماً.. بذل شباب منتدى الجماهير بنادي المريخ جهداً كبيراً في ترقية وتطوير المركز الصحفي الواقع بأعلى مقصورة الإستاد.. فتمت صيانة الأجهزة وتجديدها بدعم خالص من الأعضاء دون الحاجة لمدد آخر.. وهذه ليست المرة الاولى التي يقدمون فيه هذا الجهد الكبير، ولا أظنهم بحاجة إلى الشكر لأنهم يقومون بالواجب، ولكن ثمة حقيقة واحدة هنا مرتبطة بإدارة النادي والإستاد، فهم يصرون على دخول الصحافيين بالمقصورة الجنوبية، بينما المركز الإعلامي بالمقصورة الرئيسية، ويفصل بينهما سياج متين، وحراس أشداء أقوياء يتعاملون مع الزملاء بفظاظاة غير عادية في حال انهم فكروا في العبور إلى المركز الصحفي.. فالسؤال: هل كان هذا المشروع لخدمة الزملاء وتغطية الاحداث أم للتباهي فقط؟.