همس الهتاف
الهلال محظوظ
كل الاوضاع في الفرقة الزرقاء وداخل نادي الهلال تنبيء بالشر المستطير ، فالعروض التي يقدمها الازرق لا تليق بمكانته ، وما حدث في لقاء الموردة ىمستغرب وخطير ومستهجن .
فريق يتقدم على منافسه بهدفين في بحلول الدقيقة السابعة عشرة يرجع ويتقهقر منتظراً لصافرة النهاية كي تنقذه من تعادل كان على الابواب ، واخطاء مستهترة وبدائية من لاعبين ما اكتسبوه من خبرة رصيد كبير لا تدري اين ذهب وكيف تبخر ؟؟
مهند يمارس قدر عالي من اللعب المستفز المتراخي الغير مقبول وبشة المسكين اجهد وارهق وضاعت نجاعته مع توليفه في وظيفة جديدة ، اخلوا فيها خانة الشاب المتطور التاج ابراهيم وابقوا على مستودع الاصابات النيجيري يوسف محمد .
هذه مشاهد مما حدث في ارض الملعب وخارجه ، كانت لوحة كبيرة معلقة تنادي بذهاب دائرة الكرة في تصرف غشيم واحمق يدل على واحد من احتمالين اما انه موجود بين جماهير الهلال من لا يلعمون ان الاندية تبقى واللاعبين يذهبون في تعاقب الاجيال الطبيعي او ان هناك اياد خفية تريد استغلال جماهير الهلال من خلال موضوع كابتن الفريق هيثم مصطفى .
صحيح ان تصريح غازريتو لم يكن مقبولاً ولا صادف توقيتاً جيداً ، لكن هولاء الخواجات كده ، هم غيرنا لا يراعون لظرف المكان والزمان بقدر رغبتهم في اظهار الحقائق كما هي .
كما ان هيثم مصطفى عليه ان يلعب دوره المنشود ، انها حقبة تاريخية مهمة ، انه واجب الكابتن الكبير، فهو يعلم خالص العلم ان حل الامور في يده فاما ان يصبح انانياً زاتياً ويجر الهلال للمشاكل فقط لمصلحته الشخصية او ان يسارع لترتيب الاوضاع وتهدئة الجماهير بدلاً من استغلالها واستعدائها على الطاقم الفني .
لقد كنا دوماً ننتقد اعتماد جماهير المريخ ومشجعيه على رجل واحد هو جمال الوالي الذي آلت كل الامور الحمراء من سلطة وتصاريف وقرارات لارادته المنفردة وهو من صرف على ناديه صرف من لا يخشى الفقر وانشأ واحداً من اجمل الاستادات في بلادنا فما بالنا نرهن امورنا وفرقتنا الكبيرة للاعب واحد هو هيثم مصطفى مع تقديرنا الشديد لفنه وتضحياته وسنواته الجميلات في رحاب الهلال .
هيثم لاعب كبير ، هيثم رمانة الهلال وقلبه النابض ، هيثم موسيقار يعزف بقدميه بحيرة البجع ، والسيمفونية السابعة ، والسابعة والسبعين كمان ، هيثم صاحب اسرع خط مواصلات في العالم يصل بين المهاجم والمرمى هذا كله معروف ومخبور ونقر به ، لكن على هيثم ان يعرف ان الفتنة على الابواب ، وان مفاتيح الحرب والاستقرار بيده وبرجليه على الاحرى ، فاما ان يقوم بدوره التاريخي المنشود او يكون اقل قامة من طارق ورفاقه ممن سبقوه على قيادة الازرق الريان .
قلت ان الهلال محظوظ لان اللقاء القادم غداً الجمعة مع فريق الدبلوماسي من افريقيا الوسطى الذي جندلناه على ملعبه بالثلاثة وبالتالي فان تجاوزه ميسور رغم اننا ننادي بعدم الاستهتار والركون للنتيجة لان لعبة كرة القدم قائمة على المفاجات وبساط ماهو غير متوقع من جنون الكرة .
تعال يا هيثم ، هلالك يناديك ، اللحظة التاريخية تستدعيك ، قلوب كثيرة تحبك وتتعشق سيرتك وعيون كثيرة تسر برؤياك بالشعار الازرق ، فلتقترب لمصلحة الهلال حتى لو لم تجر الامور على ما تشتهي ، ولتعلم ان المدربين الاجانب هكذا ، ناشفين ، لكنهم منصفين ، ولو انك تدربت جيداً واظهرت ملامح ادائك السلس الرشيق لناداك غازريتو ، ان تعال ايها الفنان الرشيق ، محلك شاغر ، ومقامك محفوظ .
هتاف اخير
من حسن حظنا انا مباراة الغد سهلة وميسورة وان النصر فيها والانتشاء الجماهيري من شأنه خلق بيئة هادئة تحفز على الاستقرار المنشود حتى تتحقق اهدافنا في موسم مليء بالانتصارات داخلياً وخارجياً .
التهنئة بعبق الهلال الجميل نسوقها للابنة الاء محي الدين محمود التوم التي تفوقت في امتحان الاساس واحرزت 262 درجة والتهانيء تمتد لخالها المعطون بموية الهلال ود السني وكل الاهل بشندي والخرطوم .
الهلال محظوظ
كل الاوضاع في الفرقة الزرقاء وداخل نادي الهلال تنبيء بالشر المستطير ، فالعروض التي يقدمها الازرق لا تليق بمكانته ، وما حدث في لقاء الموردة ىمستغرب وخطير ومستهجن .
فريق يتقدم على منافسه بهدفين في بحلول الدقيقة السابعة عشرة يرجع ويتقهقر منتظراً لصافرة النهاية كي تنقذه من تعادل كان على الابواب ، واخطاء مستهترة وبدائية من لاعبين ما اكتسبوه من خبرة رصيد كبير لا تدري اين ذهب وكيف تبخر ؟؟
مهند يمارس قدر عالي من اللعب المستفز المتراخي الغير مقبول وبشة المسكين اجهد وارهق وضاعت نجاعته مع توليفه في وظيفة جديدة ، اخلوا فيها خانة الشاب المتطور التاج ابراهيم وابقوا على مستودع الاصابات النيجيري يوسف محمد .
هذه مشاهد مما حدث في ارض الملعب وخارجه ، كانت لوحة كبيرة معلقة تنادي بذهاب دائرة الكرة في تصرف غشيم واحمق يدل على واحد من احتمالين اما انه موجود بين جماهير الهلال من لا يلعمون ان الاندية تبقى واللاعبين يذهبون في تعاقب الاجيال الطبيعي او ان هناك اياد خفية تريد استغلال جماهير الهلال من خلال موضوع كابتن الفريق هيثم مصطفى .
صحيح ان تصريح غازريتو لم يكن مقبولاً ولا صادف توقيتاً جيداً ، لكن هولاء الخواجات كده ، هم غيرنا لا يراعون لظرف المكان والزمان بقدر رغبتهم في اظهار الحقائق كما هي .
كما ان هيثم مصطفى عليه ان يلعب دوره المنشود ، انها حقبة تاريخية مهمة ، انه واجب الكابتن الكبير، فهو يعلم خالص العلم ان حل الامور في يده فاما ان يصبح انانياً زاتياً ويجر الهلال للمشاكل فقط لمصلحته الشخصية او ان يسارع لترتيب الاوضاع وتهدئة الجماهير بدلاً من استغلالها واستعدائها على الطاقم الفني .
لقد كنا دوماً ننتقد اعتماد جماهير المريخ ومشجعيه على رجل واحد هو جمال الوالي الذي آلت كل الامور الحمراء من سلطة وتصاريف وقرارات لارادته المنفردة وهو من صرف على ناديه صرف من لا يخشى الفقر وانشأ واحداً من اجمل الاستادات في بلادنا فما بالنا نرهن امورنا وفرقتنا الكبيرة للاعب واحد هو هيثم مصطفى مع تقديرنا الشديد لفنه وتضحياته وسنواته الجميلات في رحاب الهلال .
هيثم لاعب كبير ، هيثم رمانة الهلال وقلبه النابض ، هيثم موسيقار يعزف بقدميه بحيرة البجع ، والسيمفونية السابعة ، والسابعة والسبعين كمان ، هيثم صاحب اسرع خط مواصلات في العالم يصل بين المهاجم والمرمى هذا كله معروف ومخبور ونقر به ، لكن على هيثم ان يعرف ان الفتنة على الابواب ، وان مفاتيح الحرب والاستقرار بيده وبرجليه على الاحرى ، فاما ان يقوم بدوره التاريخي المنشود او يكون اقل قامة من طارق ورفاقه ممن سبقوه على قيادة الازرق الريان .
قلت ان الهلال محظوظ لان اللقاء القادم غداً الجمعة مع فريق الدبلوماسي من افريقيا الوسطى الذي جندلناه على ملعبه بالثلاثة وبالتالي فان تجاوزه ميسور رغم اننا ننادي بعدم الاستهتار والركون للنتيجة لان لعبة كرة القدم قائمة على المفاجات وبساط ماهو غير متوقع من جنون الكرة .
تعال يا هيثم ، هلالك يناديك ، اللحظة التاريخية تستدعيك ، قلوب كثيرة تحبك وتتعشق سيرتك وعيون كثيرة تسر برؤياك بالشعار الازرق ، فلتقترب لمصلحة الهلال حتى لو لم تجر الامور على ما تشتهي ، ولتعلم ان المدربين الاجانب هكذا ، ناشفين ، لكنهم منصفين ، ولو انك تدربت جيداً واظهرت ملامح ادائك السلس الرشيق لناداك غازريتو ، ان تعال ايها الفنان الرشيق ، محلك شاغر ، ومقامك محفوظ .
هتاف اخير
من حسن حظنا انا مباراة الغد سهلة وميسورة وان النصر فيها والانتشاء الجماهيري من شأنه خلق بيئة هادئة تحفز على الاستقرار المنشود حتى تتحقق اهدافنا في موسم مليء بالانتصارات داخلياً وخارجياً .
التهنئة بعبق الهلال الجميل نسوقها للابنة الاء محي الدين محمود التوم التي تفوقت في امتحان الاساس واحرزت 262 درجة والتهانيء تمتد لخالها المعطون بموية الهلال ود السني وكل الاهل بشندي والخرطوم .
