اصداء رياضية
عزالدين محمود
اللعب علي المشكوف
اخيرا ادلي القائد هيثم مصطفي بدلوه في الازمة الهلالية المتصاعدة بفعل
التناول الاعلامي اليومي هنا وهناك والذي لم يخل من الشائعات كما هو
الحال في صحافة الكووورة منذ ان عرف السودان كرة القدم .
تصريحات غارزيتو التي خرج بها لوسائل الاعلام عقب لقاء فريقه الاخير امام
الموردة في حق هيثم وفي الجزئية التي قال فيها ان هيثم اشترط عليه عدم
اصطحابه في رحلات الفريق الداخلية والخارجية اذا كان "اي هيثم " خارج
حسابات المدرب .. لم تقنع الزملاء.. المواليين والمعارضين والذين حضروا
تصريحات المدرب الفرنسي وحتي "ممسكو العصا من الوسط " لم تقنعهم تصريحات
غارزيتو في الجزئية المذكورة حتي البريريون "ايضا.
لان القائد هيثم المدرك لمهامه كقائد للهلال وللمنتخبات الوطنية يعي دوره
تماما ويتمتع بدبلوماسية يحسدها عليها لاعبو الازرق السابقين خاصة الذين
تقلدوا شارة القيادة في الحقب الماضية .
هيثم الذي ظل دائما يختار التوقيت الناسب ابان حدوث اي اشكلاية في البيت
الازرق للحديث في المساحة التي تخصه يتمتع بقدرات قلما تتوفر في زملائه
ومن امهر من يجيدون "فن" ادارة الازمات .
وبيان "الجوع " الاربابي خير دليل علي ذلك واعلانه للاعتزال في وقت سابق
جسد "ايثاره " تجاه عشقه الابدي .
لم نر او نسمع او نشاهد ما يقوله البعض عن هيثم من سلب وايجاب .. لذا لا
نستطيع الحكم والخروج براي في الاتهامات الموجهة ضده .
هيثم بدوره التاريخي كلاعب نموذجي في الكرة السودانية ومسيرتها الطويلة
لا يعقل ان يتفوه بتلك العبارات في حق المدرب او يشترط عليه خصوصا وان
الاهلة توجوه بلقب افضل كباتن الهلال عبر تاريخه وافضلهم انجازا .
اللعب بات علي المكشوف وما انفك في تصاعد هنا وهناك ..وهناك من يصرح وآخر
ينفي .. وهذا ليس في مصلحة الاهلة .
" آخر الاصداء "
كسب الهلال مباراته امام الموردة في بروفته الاخيرة للقاء الدبلوماسي وللقمة .
ابعاد عدد من نجوم الفرقة قرار صائب الا انه لم يخل من المجازفة لاسيما
ان لقاء الموردة دوري ولا يحتمل التفريط .
غاب فييرا بعامل الايقاف وتواضع بديله عمر في الوقت الذي سحب فيه المدرب
الدرة نازارو .
غارزيتو ظن انه خلص المباراة منذ شوطها الاول وسحب الافضل واتي ببدلاء لم
يكونوا في يومهم .
لتكشر الموردة عن انيابها في الثاني وتهدد مرمي الهلال وتحرز هدفا .
اللياقة خزلت البعض ولا بد من وقفة قبل القمة واللقاء الافريقي .
ومن ايجابيات لقاء القراقير ان سجل الهلال فيها جاء من غير سوء وللازرق
لاعبين مهددين بشبح الايقاف قبل لقاء "انتفاضة ابريل ".
عزالدين محمود
اللعب علي المشكوف
اخيرا ادلي القائد هيثم مصطفي بدلوه في الازمة الهلالية المتصاعدة بفعل
التناول الاعلامي اليومي هنا وهناك والذي لم يخل من الشائعات كما هو
الحال في صحافة الكووورة منذ ان عرف السودان كرة القدم .
تصريحات غارزيتو التي خرج بها لوسائل الاعلام عقب لقاء فريقه الاخير امام
الموردة في حق هيثم وفي الجزئية التي قال فيها ان هيثم اشترط عليه عدم
اصطحابه في رحلات الفريق الداخلية والخارجية اذا كان "اي هيثم " خارج
حسابات المدرب .. لم تقنع الزملاء.. المواليين والمعارضين والذين حضروا
تصريحات المدرب الفرنسي وحتي "ممسكو العصا من الوسط " لم تقنعهم تصريحات
غارزيتو في الجزئية المذكورة حتي البريريون "ايضا.
لان القائد هيثم المدرك لمهامه كقائد للهلال وللمنتخبات الوطنية يعي دوره
تماما ويتمتع بدبلوماسية يحسدها عليها لاعبو الازرق السابقين خاصة الذين
تقلدوا شارة القيادة في الحقب الماضية .
هيثم الذي ظل دائما يختار التوقيت الناسب ابان حدوث اي اشكلاية في البيت
الازرق للحديث في المساحة التي تخصه يتمتع بقدرات قلما تتوفر في زملائه
ومن امهر من يجيدون "فن" ادارة الازمات .
وبيان "الجوع " الاربابي خير دليل علي ذلك واعلانه للاعتزال في وقت سابق
جسد "ايثاره " تجاه عشقه الابدي .
لم نر او نسمع او نشاهد ما يقوله البعض عن هيثم من سلب وايجاب .. لذا لا
نستطيع الحكم والخروج براي في الاتهامات الموجهة ضده .
هيثم بدوره التاريخي كلاعب نموذجي في الكرة السودانية ومسيرتها الطويلة
لا يعقل ان يتفوه بتلك العبارات في حق المدرب او يشترط عليه خصوصا وان
الاهلة توجوه بلقب افضل كباتن الهلال عبر تاريخه وافضلهم انجازا .
اللعب بات علي المكشوف وما انفك في تصاعد هنا وهناك ..وهناك من يصرح وآخر
ينفي .. وهذا ليس في مصلحة الاهلة .
" آخر الاصداء "
كسب الهلال مباراته امام الموردة في بروفته الاخيرة للقاء الدبلوماسي وللقمة .
ابعاد عدد من نجوم الفرقة قرار صائب الا انه لم يخل من المجازفة لاسيما
ان لقاء الموردة دوري ولا يحتمل التفريط .
غاب فييرا بعامل الايقاف وتواضع بديله عمر في الوقت الذي سحب فيه المدرب
الدرة نازارو .
غارزيتو ظن انه خلص المباراة منذ شوطها الاول وسحب الافضل واتي ببدلاء لم
يكونوا في يومهم .
لتكشر الموردة عن انيابها في الثاني وتهدد مرمي الهلال وتحرز هدفا .
اللياقة خزلت البعض ولا بد من وقفة قبل القمة واللقاء الافريقي .
ومن ايجابيات لقاء القراقير ان سجل الهلال فيها جاء من غير سوء وللازرق
لاعبين مهددين بشبح الايقاف قبل لقاء "انتفاضة ابريل ".
