اصداء رياضية
عزالدين محمود
الاختشو ماتوا
واهم من يظن أن الأحوال في القلعة الحمراء مستقرة إذا أجرينا مقارنة
بالأوضاع في الديار الزرقاء
لكن طبيعة تركيبة عشاق الازرق تختلف وفقاً لشواهد كثيرة عن التكوين
النفسي للمريخاب .
وذلك بشهادة ما نطالعه على أرض الواقع وما خطته إحدى الاصدارات العربية
من قبل وما قالته صحافة أوغندا عندما وصفت المريخ بانه "ضل " الهلال في
تحليلها لأداء الفرقة الحمراء أمام فريق كمبالا سيتي قبل ثلاثة مواسم من
الآن بدوري ابطال افريقيا .
فريق المريخ الذي تمجده الأقلام الحمراء يومياً وبصورة راتبة " خوفاً من
التشفير " باتت تلك الأقلام لا يهمها وداع الفريق السنوي لسوح المنافسات
الافريقية مبكراً .
" التشفير " رغماً من القرار الصادر من رئاسة الجمهورية بتلفزة الدوري
الممتاز وطي المفاوضات مع قناة الجزيرة .
لا أعني بعبارة التشفير أي شيء آخر وإنما تشفير المباريات .
عموماً وفي ظل التواضع الكبير في أداء الفرقة الصفراء والذي يقابله تطور
كبير في شكل الطرف الثاني الهلال ظلت الأقلام المذكورة تأتي بحجج ضعيفة
لتبرير نتائج الفريق السيئة ودونكم مباراة الخرطوم الأخيرة التي فلت منها
الاحمر بكرامة البليلة.
وقد صبت تلك الأقلام جام غضبها على التحكيم والحكم الشاب وديدي الفاتح
وحملته أسباب تواضع مستوى الفرقة الحمراء .
وعلى طريقة شهد شاهد من أهلها صدق اللي وصف لاعبي المريخ " بالتماثيل "
فبعد أن أصبح أحد لاعبي الاحمر المخضرمين تمثالاً بات عدد التماثيل في
ارتفاع مستمر في مباريات الممتاز واللقاءات الافريقية .
وإتضح لنا أن الشغيل "تمثال" والسعودي سعيد "تمثال" وكذا الحال بالنسبة
لأكرم الهادي وجميع عناصر خط الدفاع الاحمر خاصة في لقاء الخرطوم .
وتحول نجم التسجيلات ضفر الذي سميت عملية انتقاله للاحمر في فترة
التسجيلات الشتوية الأخيرة
بعملية "خلع الضفر "! من نجم التسجيلات الأول الى لاعب " شاااب" .
وهكذا هو حال الاخوة المريخاب فضفر لاعب شاب على طريقة " وارغو صانع
العاب " بعد أن فشل الأخير هجوماً وعجز عن هز شباك منافسي المريخ في
الداخل والخارج حتى باتت ذات الاقلام تطالب بإنهاء تعاقده قبل خمسة أشهر
من نهايته في شهر يونيو القادم " راجعوا زاوية ساحة ابوشيبة بالصدي
بتاريخ 29 مارس الماضي " .
بالمناسبة وارغو ايضاً تمثال زي سفاري لكن مازي ضفر لان ضفر لاعب "شاب" .
أنظروا الى مكامن الخلل حتى لا تتحول القلعة الحمراء إلى " متحف " مليء
بالتماثيل والقطع الأثرية .
لاسيما أن بلاتنويم الزمبابوي من أمامكم والهلال من خلفكم .. فالاهلة لا
يتمنون وداع المريخ للبطولة الافريقية مبكراً .
ويأملون في لقاء يجمع أهل العرضتين الشمالية والجنوبية بدوري ابطال
افريقيا على غرار بطولة "2009" التي خسر فيها الاحمر بثلاثية مع الرأفة
من رفاق سادومبا وطاااار فيها الاحمر براااهو .
السلاح الابيض ظل ماركة حمراء في العرضة جنوب رغماً عن لونه يا هؤلاء .
اسألوا "التمثال" سفاري الذي استل الساطور للجماهير الحمراء عقب نهائي
الممتاز لنسخته قبل الماضية
عزالدين محمود
الاختشو ماتوا
واهم من يظن أن الأحوال في القلعة الحمراء مستقرة إذا أجرينا مقارنة
بالأوضاع في الديار الزرقاء
لكن طبيعة تركيبة عشاق الازرق تختلف وفقاً لشواهد كثيرة عن التكوين
النفسي للمريخاب .
وذلك بشهادة ما نطالعه على أرض الواقع وما خطته إحدى الاصدارات العربية
من قبل وما قالته صحافة أوغندا عندما وصفت المريخ بانه "ضل " الهلال في
تحليلها لأداء الفرقة الحمراء أمام فريق كمبالا سيتي قبل ثلاثة مواسم من
الآن بدوري ابطال افريقيا .
فريق المريخ الذي تمجده الأقلام الحمراء يومياً وبصورة راتبة " خوفاً من
التشفير " باتت تلك الأقلام لا يهمها وداع الفريق السنوي لسوح المنافسات
الافريقية مبكراً .
" التشفير " رغماً من القرار الصادر من رئاسة الجمهورية بتلفزة الدوري
الممتاز وطي المفاوضات مع قناة الجزيرة .
لا أعني بعبارة التشفير أي شيء آخر وإنما تشفير المباريات .
عموماً وفي ظل التواضع الكبير في أداء الفرقة الصفراء والذي يقابله تطور
كبير في شكل الطرف الثاني الهلال ظلت الأقلام المذكورة تأتي بحجج ضعيفة
لتبرير نتائج الفريق السيئة ودونكم مباراة الخرطوم الأخيرة التي فلت منها
الاحمر بكرامة البليلة.
وقد صبت تلك الأقلام جام غضبها على التحكيم والحكم الشاب وديدي الفاتح
وحملته أسباب تواضع مستوى الفرقة الحمراء .
وعلى طريقة شهد شاهد من أهلها صدق اللي وصف لاعبي المريخ " بالتماثيل "
فبعد أن أصبح أحد لاعبي الاحمر المخضرمين تمثالاً بات عدد التماثيل في
ارتفاع مستمر في مباريات الممتاز واللقاءات الافريقية .
وإتضح لنا أن الشغيل "تمثال" والسعودي سعيد "تمثال" وكذا الحال بالنسبة
لأكرم الهادي وجميع عناصر خط الدفاع الاحمر خاصة في لقاء الخرطوم .
وتحول نجم التسجيلات ضفر الذي سميت عملية انتقاله للاحمر في فترة
التسجيلات الشتوية الأخيرة
بعملية "خلع الضفر "! من نجم التسجيلات الأول الى لاعب " شاااب" .
وهكذا هو حال الاخوة المريخاب فضفر لاعب شاب على طريقة " وارغو صانع
العاب " بعد أن فشل الأخير هجوماً وعجز عن هز شباك منافسي المريخ في
الداخل والخارج حتى باتت ذات الاقلام تطالب بإنهاء تعاقده قبل خمسة أشهر
من نهايته في شهر يونيو القادم " راجعوا زاوية ساحة ابوشيبة بالصدي
بتاريخ 29 مارس الماضي " .
بالمناسبة وارغو ايضاً تمثال زي سفاري لكن مازي ضفر لان ضفر لاعب "شاب" .
أنظروا الى مكامن الخلل حتى لا تتحول القلعة الحمراء إلى " متحف " مليء
بالتماثيل والقطع الأثرية .
لاسيما أن بلاتنويم الزمبابوي من أمامكم والهلال من خلفكم .. فالاهلة لا
يتمنون وداع المريخ للبطولة الافريقية مبكراً .
ويأملون في لقاء يجمع أهل العرضتين الشمالية والجنوبية بدوري ابطال
افريقيا على غرار بطولة "2009" التي خسر فيها الاحمر بثلاثية مع الرأفة
من رفاق سادومبا وطاااار فيها الاحمر براااهو .
السلاح الابيض ظل ماركة حمراء في العرضة جنوب رغماً عن لونه يا هؤلاء .
اسألوا "التمثال" سفاري الذي استل الساطور للجماهير الحمراء عقب نهائي
الممتاز لنسخته قبل الماضية
