كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج آدم
النسور أول الغيث ياأهلاوية
سعادتنا لاتوصف نحن الخرطومين بعودة المارد القوي فريق الاهلي الخرطومي الى دائرة الضوء والاضواء والتحليق بين اندية الدوري الممتاز بعد فترة الغياب القسرية بين اندية الظل ومصدر السعادة هو ان اهلي الفن اهلي صالح جرجس وسعد الفن وسمير محمد علي ورمضان مرحوم والنور عبد القادر وشمس الدين محمد عبد القادر وحسن خليفة وغيرهم من نجوم الزمن الجميل في خارطة الكرة السودانية ليس من العدل في شئ ان يكون بعيدا عن دائرة الضوء في الدوري السوداني القوي بحكم ان فريق النادي الاهلي الخرطومي يمثل ركيزة ثابتة وركن هام من اركان الكرة السودانية وابتعاده عن الدوري الممتاز يعتبر خسارة كبيرة للكرة الخرطومية والكرة السودانية بوجه عام حيث انه يمثل زخم كبير ومنافس قوي لاندية الدولار والجماهير ومواقفه معهم مشهودة وسجلها التاريخ باحرف من نور وهو الفريق الوحيد الذي اشتهر بانه القادر على ترك بصماته في مواجهة العملاقين ولعلى مواجهته الاخيرة امام فريق الهلال وتقدمه عليه وخسارته بصعوبة بعد ذلك تؤكد صدق ماذهبنا اليه كما لاننسى بان فريق الاهلي الخرطومي كان هو الفريق الوحيد الذي حرم فريق المريخ من نغمة الفوز بالدوري بدون هزيمة يوم ان انزل الهزيمة به في دوري الموسم الماضي بهدف يتيم اصاب اهل المعسكر الاحمر في مقتل . لقد جاء فوز الاهلي الخرطومي في الاسبوع الخامس من مسابقة الدوري الممتاز امام ضيفه فريق النسور بالهدف الجزائي الذي احرزه نجمه عبد الله محمد الامين لقد جاء ذلك الفوز بردا وسلاما على كل الخرطومين لانه قد وضع حد فاصل لمسلسل الهزائم التي مني بها فريق الاهلي العريق في دوري هذا الموسم والتي وصلت الى ثلاثة هزائم كانت أمام جزيرة الفيل صفر ×1 وامام الامل عطبرة 1×3 واخيرا امام الهلال العاصمي 1×2 بينما كان الفريق قد حقق تعادل ايجابي امام فريق أهلي مدني بهدف لكل فريق لتاتي مباراة النسور وتعطي الفريق النقاط الثلاثة ليرتفع الاهلاوية برصيدهم النقطي الى 4 نقاط في المركز الحادي عشر وهو مركز لايليق بفريق الاهلي الذي تعودنا ان نراه في المراكز المتقدمة وليكن الفوز على فريق النسور هو اول الغيث ومؤشر قوي لتواصل الانتصارات والتقدم بقوة وثبات نحو المراكز المتقدمة بعيدا عن مناطق الدفء . ونحن ننتظر ان يكون لقاء الفريق القادم في مدينة كوستي العريقة امام فريق الرابطة الوافد الجديد هي نقطة الانطلاق نحو المراكز المتقدمة في روليت المسابقة وليعلم نجوم الاهلي بان جماهير الاهلي والجماهير الخرطومية قاطبة لن تقبل باة تراجع بعد أن تلمس الفريق طريقه نحو دروب الانتصارات .
الكلام .... الأخير
الحديث عن الاهلي الخرطومي يقودنا الى ان نتسأل والآسى يعتصر دواخلنا عن نادي النيل العريق نيل يوسف مرحوم والضرس وفؤاد السيد وبرعي سليم نيل نجم الدين حسن وشانتير وشمس الدين وابو طالب وبكري عبد الجليل وبقية العقد النضيد من النجوم الافذاذ الذين صنعوا مجد النيل وتاريخه الناصع فاين انت يانيل الحياة والا متى ستبقى رقم هامشي في خارطة الكرة السودانية ؟ ومتى ستكون العودة الى عالم الاضواء والنجومية في الدوري الاقوى وهل بات اهل النيل العريق قانعين بما وصل اليه الفريق من تهميش وابتعاد عن دائرة الضوء والاضواء أنه لامر يحز في النفس كثيرا ويترك اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس عشاق هذا النادي العريق الذي كان يمثل مدرسة قائمة بذاتها وهاهي تغلق ابوابها وتنزوي في ركن قصي .
النسور أول الغيث ياأهلاوية
سعادتنا لاتوصف نحن الخرطومين بعودة المارد القوي فريق الاهلي الخرطومي الى دائرة الضوء والاضواء والتحليق بين اندية الدوري الممتاز بعد فترة الغياب القسرية بين اندية الظل ومصدر السعادة هو ان اهلي الفن اهلي صالح جرجس وسعد الفن وسمير محمد علي ورمضان مرحوم والنور عبد القادر وشمس الدين محمد عبد القادر وحسن خليفة وغيرهم من نجوم الزمن الجميل في خارطة الكرة السودانية ليس من العدل في شئ ان يكون بعيدا عن دائرة الضوء في الدوري السوداني القوي بحكم ان فريق النادي الاهلي الخرطومي يمثل ركيزة ثابتة وركن هام من اركان الكرة السودانية وابتعاده عن الدوري الممتاز يعتبر خسارة كبيرة للكرة الخرطومية والكرة السودانية بوجه عام حيث انه يمثل زخم كبير ومنافس قوي لاندية الدولار والجماهير ومواقفه معهم مشهودة وسجلها التاريخ باحرف من نور وهو الفريق الوحيد الذي اشتهر بانه القادر على ترك بصماته في مواجهة العملاقين ولعلى مواجهته الاخيرة امام فريق الهلال وتقدمه عليه وخسارته بصعوبة بعد ذلك تؤكد صدق ماذهبنا اليه كما لاننسى بان فريق الاهلي الخرطومي كان هو الفريق الوحيد الذي حرم فريق المريخ من نغمة الفوز بالدوري بدون هزيمة يوم ان انزل الهزيمة به في دوري الموسم الماضي بهدف يتيم اصاب اهل المعسكر الاحمر في مقتل . لقد جاء فوز الاهلي الخرطومي في الاسبوع الخامس من مسابقة الدوري الممتاز امام ضيفه فريق النسور بالهدف الجزائي الذي احرزه نجمه عبد الله محمد الامين لقد جاء ذلك الفوز بردا وسلاما على كل الخرطومين لانه قد وضع حد فاصل لمسلسل الهزائم التي مني بها فريق الاهلي العريق في دوري هذا الموسم والتي وصلت الى ثلاثة هزائم كانت أمام جزيرة الفيل صفر ×1 وامام الامل عطبرة 1×3 واخيرا امام الهلال العاصمي 1×2 بينما كان الفريق قد حقق تعادل ايجابي امام فريق أهلي مدني بهدف لكل فريق لتاتي مباراة النسور وتعطي الفريق النقاط الثلاثة ليرتفع الاهلاوية برصيدهم النقطي الى 4 نقاط في المركز الحادي عشر وهو مركز لايليق بفريق الاهلي الذي تعودنا ان نراه في المراكز المتقدمة وليكن الفوز على فريق النسور هو اول الغيث ومؤشر قوي لتواصل الانتصارات والتقدم بقوة وثبات نحو المراكز المتقدمة بعيدا عن مناطق الدفء . ونحن ننتظر ان يكون لقاء الفريق القادم في مدينة كوستي العريقة امام فريق الرابطة الوافد الجديد هي نقطة الانطلاق نحو المراكز المتقدمة في روليت المسابقة وليعلم نجوم الاهلي بان جماهير الاهلي والجماهير الخرطومية قاطبة لن تقبل باة تراجع بعد أن تلمس الفريق طريقه نحو دروب الانتصارات .
الكلام .... الأخير
الحديث عن الاهلي الخرطومي يقودنا الى ان نتسأل والآسى يعتصر دواخلنا عن نادي النيل العريق نيل يوسف مرحوم والضرس وفؤاد السيد وبرعي سليم نيل نجم الدين حسن وشانتير وشمس الدين وابو طالب وبكري عبد الجليل وبقية العقد النضيد من النجوم الافذاذ الذين صنعوا مجد النيل وتاريخه الناصع فاين انت يانيل الحياة والا متى ستبقى رقم هامشي في خارطة الكرة السودانية ؟ ومتى ستكون العودة الى عالم الاضواء والنجومية في الدوري الاقوى وهل بات اهل النيل العريق قانعين بما وصل اليه الفريق من تهميش وابتعاد عن دائرة الضوء والاضواء أنه لامر يحز في النفس كثيرا ويترك اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس عشاق هذا النادي العريق الذي كان يمثل مدرسة قائمة بذاتها وهاهي تغلق ابوابها وتنزوي في ركن قصي .
