زووم
باسكال.. نعم الحال..!
إختلطت على المريخاب كل الأمور وتشابه عليهم البقر للدرجة التي يوجهون فيها الإنتقادات لكل اللاعبين، حتى أولئك الذين يحصلون على الإجماع، أو قل على أصوات الأغلبية الساحقة التي تؤكد أنهم ناجحون مثل العاجي باسكال واوا، وهو أكثر لاعبي المريخ ثباتاً في المستوى في الفترة الأخيرة.. ذلك ما كان بشأن ما يحدث داخل الملعب، وخارج الملعب قدم واوا نموذجاً ناضجاً للمحترف على مستوى الإنضباط بالتدريبات وفي الحضور والذهاب حتى عندما كانت بلاده ساحل العاج تشهد مواجهات في شوارع العاصمة أبيدجان كان اللاعب أفضل من بقية رفقاءه النيجيريين في الإلتزام بمواعيد الحضور بعد العطلات.. وفي التدريبات اليومية وغيرها، وقد توج كل ذلك بحصوله على ثلاث جوائز على التوالي في المباريات التي لعبها المريخ حتى الآن، فهو يؤدي بغيرة وحماس يبدو لك أنه يخوض في كل مرة تحدً خاص به وليست مباراة يخوضها المريخ كفريق.. وكما فاز بالكرة الذهبية في الموسم الماضي أرشحه للمزيد من المكاسب والجوائز في هذا العام في حال أنه سار على نفس الخطوات وتألق في بقية الموسم، وهو في الأصل من أنجح الصفقات التي أبرمها المريخ، وبه أكمل النادي ما لم يكتمل من مشوار مع المالي الأسبق أبوبكر كوني الذي كان قد انطلق مع الفريق بذات المستوى والحماس قبل أن تمتد يد الأقدار لتنتزعه من صفوف الفريق وهو في قمته، والآن جاء هذا العاجي ليكمل ذات المشوار الناجح.
باسكال يعتبر من أنجح صفقات المريخ من حيث معقولية القيمة والمردود، وفي القائمة الحالية للاعبي الفريق نجده الأقرب لليوغندي مايك موتيابا الذي جاء بالملاليم وأسعد الملايين من أنصار الفريق بالمستوى الذي قدمه حتى الآن مع المريخ.. ويشتركان في أن إختيارهما تم من خلال مراقبتهما مع فريقيهما في مباريات تنافسية، وهي طريقة أفضل بكثير أن يعرضه أحد السماسرة الذين استنزفوا أموال المريخ بعشرات الصفقات المضروبة.. تلك الصفقات التي رفعت تعداد مرضى السكري والضغط في البلاد مثلما رفعت أرصدة وحسابات هؤلاء في البنوك كانت وماتزال هي المعضلة الرئيسة التي تحول بين المريخ وحلم بناء فريق يحمل أحلام الأنصار في التتويجات المحلية والقارية.. وهما بالتالي نماذج يجب أن توضع كلبنة لما سيكون في الغد.
من حيث تأريخ ميلادهما نرى ان باسكال ومايك في السن التي تؤهلهما للإحتراف وجذب أنظار الاندية الكبيرة مما يجعل منهما مشروع استثماري جيد للنادي يمكن ان يدر على الخزينة أموالاً طائلة في حال رغب النادي تسويقهما، ومن هذه الناحية هما الأفضل بطبيعة الحال من بقية زملائهم من مجنسين وأجانب، فاللاعب اليوغندي قد تجاوز العشرين بقليل، بينما ما يزال العاجي في السن الأولمبية، وفيهما رؤوية مبدئية متحضرة لبناء فريق شاب يتراوح متوسط أعماره ما بين العشرين والخامسة والعشرين فقط.. فريق يعبر عن روح العصر ويقنع جميع أنصار الفريق داخل وخارج البلاد بأن قيادته جادة في بناء فريق جيد للمستقبل، وهي إتجاه معاكس لما نفعله الآن بحشد لاعبين تشبعوا بالنجومية واقتربوا أو تجاوزوا الثلاثين بسنوات وهي نقطة عجز بالنسبة لأي فريق يسعى للعب على البطولات ولا يكتفي بأدوار الكومبارس على مستوى القارة الأفريقية.. هذا جانب لا أريد التوغل فيه ولكن هو رأيي الخاص وأعبر عنه بكل صدق وأمانة.
المريخ بحاجة إلى أكثر من باسكال في المستوى وروح الأداء وبعض الأمور الإيجابية التي تتوفر فيه إذا كانت قيادته جادة في بناء فريق قوي يحقق البطولات، ونحن لا نطالب بأن يكون الفريق كله من الأجانب، وإنما تتلخص الفكرة كلها في إختيار مواهب وخامات يمكن تشكيلها وتنمية قدراتها وتشبيعها بالروح التي نتطلع إليها في المريخ.. أما إذا استمرت النظرة على ماهي عليه في الإعتماد على مجموعات تتفرج في أوقات الحارة، وتكتفي بالتفاني بنجوميتها، والزهو بالنعيم الذي يعيشونه والإختيال في عالم منحهم الكثير ولم يمنحونه حتى القليل.
أنصار النادي غير مجبرين على مجاملة بعض اللاعبين في حال حدث منهم أي تخاذل أو تراخي في هذا التوقيت.. لأننا نملك المثال الذي نقارن به في وجود بالسكال العاجي، بثبات مستواه وقدرته على حصد النجومية لمرات على التوالي، في الوقت الذي لا يستطيع زملاءه الثبات على المستوى العالي في المباراة الواحدة ناهيك عن عدة مباريات على التوالي بالأسلوب الذي استمر به واوا في مباريات الرابطة كوستي والنيل وهلال كادقلي مؤخراً.. أما الذين تحدثوا عن اصرار اللاعب للتقدم مع أية هجمة فهذه من تعليمات مدربه وشأنه كذلك، كما أن تقدم المدافعين لمساندة المقدمة ليست بدعة وإنما شيء يدعم تكتيكات الجهاز الفني ووجود مدافع يملك قدرات هجومية في الفريق أمر يتطلب الإحتفال وليس الإستنكار... لأن باسكال.. نعم الحال للمدافع المريخي المطلوب..!
باسكال.. نعم الحال..!
إختلطت على المريخاب كل الأمور وتشابه عليهم البقر للدرجة التي يوجهون فيها الإنتقادات لكل اللاعبين، حتى أولئك الذين يحصلون على الإجماع، أو قل على أصوات الأغلبية الساحقة التي تؤكد أنهم ناجحون مثل العاجي باسكال واوا، وهو أكثر لاعبي المريخ ثباتاً في المستوى في الفترة الأخيرة.. ذلك ما كان بشأن ما يحدث داخل الملعب، وخارج الملعب قدم واوا نموذجاً ناضجاً للمحترف على مستوى الإنضباط بالتدريبات وفي الحضور والذهاب حتى عندما كانت بلاده ساحل العاج تشهد مواجهات في شوارع العاصمة أبيدجان كان اللاعب أفضل من بقية رفقاءه النيجيريين في الإلتزام بمواعيد الحضور بعد العطلات.. وفي التدريبات اليومية وغيرها، وقد توج كل ذلك بحصوله على ثلاث جوائز على التوالي في المباريات التي لعبها المريخ حتى الآن، فهو يؤدي بغيرة وحماس يبدو لك أنه يخوض في كل مرة تحدً خاص به وليست مباراة يخوضها المريخ كفريق.. وكما فاز بالكرة الذهبية في الموسم الماضي أرشحه للمزيد من المكاسب والجوائز في هذا العام في حال أنه سار على نفس الخطوات وتألق في بقية الموسم، وهو في الأصل من أنجح الصفقات التي أبرمها المريخ، وبه أكمل النادي ما لم يكتمل من مشوار مع المالي الأسبق أبوبكر كوني الذي كان قد انطلق مع الفريق بذات المستوى والحماس قبل أن تمتد يد الأقدار لتنتزعه من صفوف الفريق وهو في قمته، والآن جاء هذا العاجي ليكمل ذات المشوار الناجح.
باسكال يعتبر من أنجح صفقات المريخ من حيث معقولية القيمة والمردود، وفي القائمة الحالية للاعبي الفريق نجده الأقرب لليوغندي مايك موتيابا الذي جاء بالملاليم وأسعد الملايين من أنصار الفريق بالمستوى الذي قدمه حتى الآن مع المريخ.. ويشتركان في أن إختيارهما تم من خلال مراقبتهما مع فريقيهما في مباريات تنافسية، وهي طريقة أفضل بكثير أن يعرضه أحد السماسرة الذين استنزفوا أموال المريخ بعشرات الصفقات المضروبة.. تلك الصفقات التي رفعت تعداد مرضى السكري والضغط في البلاد مثلما رفعت أرصدة وحسابات هؤلاء في البنوك كانت وماتزال هي المعضلة الرئيسة التي تحول بين المريخ وحلم بناء فريق يحمل أحلام الأنصار في التتويجات المحلية والقارية.. وهما بالتالي نماذج يجب أن توضع كلبنة لما سيكون في الغد.
من حيث تأريخ ميلادهما نرى ان باسكال ومايك في السن التي تؤهلهما للإحتراف وجذب أنظار الاندية الكبيرة مما يجعل منهما مشروع استثماري جيد للنادي يمكن ان يدر على الخزينة أموالاً طائلة في حال رغب النادي تسويقهما، ومن هذه الناحية هما الأفضل بطبيعة الحال من بقية زملائهم من مجنسين وأجانب، فاللاعب اليوغندي قد تجاوز العشرين بقليل، بينما ما يزال العاجي في السن الأولمبية، وفيهما رؤوية مبدئية متحضرة لبناء فريق شاب يتراوح متوسط أعماره ما بين العشرين والخامسة والعشرين فقط.. فريق يعبر عن روح العصر ويقنع جميع أنصار الفريق داخل وخارج البلاد بأن قيادته جادة في بناء فريق جيد للمستقبل، وهي إتجاه معاكس لما نفعله الآن بحشد لاعبين تشبعوا بالنجومية واقتربوا أو تجاوزوا الثلاثين بسنوات وهي نقطة عجز بالنسبة لأي فريق يسعى للعب على البطولات ولا يكتفي بأدوار الكومبارس على مستوى القارة الأفريقية.. هذا جانب لا أريد التوغل فيه ولكن هو رأيي الخاص وأعبر عنه بكل صدق وأمانة.
المريخ بحاجة إلى أكثر من باسكال في المستوى وروح الأداء وبعض الأمور الإيجابية التي تتوفر فيه إذا كانت قيادته جادة في بناء فريق قوي يحقق البطولات، ونحن لا نطالب بأن يكون الفريق كله من الأجانب، وإنما تتلخص الفكرة كلها في إختيار مواهب وخامات يمكن تشكيلها وتنمية قدراتها وتشبيعها بالروح التي نتطلع إليها في المريخ.. أما إذا استمرت النظرة على ماهي عليه في الإعتماد على مجموعات تتفرج في أوقات الحارة، وتكتفي بالتفاني بنجوميتها، والزهو بالنعيم الذي يعيشونه والإختيال في عالم منحهم الكثير ولم يمنحونه حتى القليل.
أنصار النادي غير مجبرين على مجاملة بعض اللاعبين في حال حدث منهم أي تخاذل أو تراخي في هذا التوقيت.. لأننا نملك المثال الذي نقارن به في وجود بالسكال العاجي، بثبات مستواه وقدرته على حصد النجومية لمرات على التوالي، في الوقت الذي لا يستطيع زملاءه الثبات على المستوى العالي في المباراة الواحدة ناهيك عن عدة مباريات على التوالي بالأسلوب الذي استمر به واوا في مباريات الرابطة كوستي والنيل وهلال كادقلي مؤخراً.. أما الذين تحدثوا عن اصرار اللاعب للتقدم مع أية هجمة فهذه من تعليمات مدربه وشأنه كذلك، كما أن تقدم المدافعين لمساندة المقدمة ليست بدعة وإنما شيء يدعم تكتيكات الجهاز الفني ووجود مدافع يملك قدرات هجومية في الفريق أمر يتطلب الإحتفال وليس الإستنكار... لأن باسكال.. نعم الحال للمدافع المريخي المطلوب..!