الهمس جهراً
في الجزء الأول من هذا المقال خلصنا و موجز أن اللاعب و مهما بلغ لا يملك أكثر من حق العطاء المخلص في الميدان و هذا ما شهدنا به لقائد الهلال هيثم و أخوته الذين عاصروه و السابقين أولي العزم اللاحقين بحول الله و لكن فضل السابقين كبير لأنهم أعطوا و ما أخذوا حب الشعار و الولاء زمن القيم الادبية و رغم عدم مغادرة الأندية للهواية و لباسها للإحترافية الشكلية أخذ هذا حقه و مستحقه .
و شهادتي من العارفين بشأن الهلال الان أن موضوع هيثم هو مفردة من دائرة الصراع داخل النادي من الإنشقاق الذي أفضى لحالة صعب علينا تفكيكها لمعرفة الحقائق كما هي مجردة من غير إلتباس و لكن مجالس المدينة علمتنا أن كتم الاسرار و حفظها ظاهرة غير متوفرة في مجتمع كرة القدم و تحولت لهمس ثم صوتٍ جهور .
و الأحدات التي تجلت مظاهرها بوضوح عقب إبعاد قائد الهلال دون ( تبرير ) لهو في حق السيد الامين البرير و المجلس لأمر يستحق الوقوف عنده إذ إستطاعت الصحف أن تجد مادة تروج لمبيوعها دونما الرجوع لتصريحات من المدير الفني و الظاهر من هذا أن الأمر إداري و متماهي و متسق مع يرشح هنا و هناك من أقاويل و شائعات غير منفية ترمي باللائمة على دائرة الكرة و هي من هيكل الإدارة و قيل من عداوة مفترضة سابقة .
المصادر المقربة من الأطراف القريبة من ( حلبة الثيران ) تسرب أن الأمر أخذ يتحول لمراكز قوى و نفوذ و لا محالة أن مثل هذه الصراعات تؤثر على وحدة الفريق و محبيه و داعميه مما يقلل فرص الهلال في مجابهة تحديات الإدارة و مستلزمات المشوار الفني على مستوى الممتاز و أبطال أفريقيا و مقابلة فترة التسجيلات الشتوية و ميزانية متأخرات اللاعبين علاوة على ديون الهلال واجبة السداد و هذه الحادثة رفعت أيدي عن دعم المجلس .
نقول إذا صح هذا التفسير في الكيفية التي تعاطى بها المجلس ممثلاً في دائرة الكرة نقول أنه ينتظر الفريق موسم قارص مليئ بالتوجس و الإبهام ، ما لم تتقدم الإدارة و تبين الحقائق كما هي او تظل متهمة للرأي العام و هذا ظاهر في تصارع أقلام المعارضة لنظام الإدارة بالهلال و كتبة المجلس كما يسميهم خصومهم و فئة قليلة تلزم الحياد و الموضوعية و ترجو أن تكون المسألة موضوع و رأي فني و هو إفتراض ما حدثنا به غارزيتو المدرب .
البشرية كلها تجعل من رموزها قيمة إجتماعية يقتدى بها و تحرص الأقلام النيرة ألا تدخلها دائرة الصراع أو مزدات التكسب الإداري أو التوسل بعرض ما لا يستحق مكانة الرمزمن كلمات باهتات غارقة في المتاجرة و الإسترزاق و دونكم حالة الفرنسي زيدان و كيف تعملت الأقلام المستنيرة مع ( نطحته ) الشهيرة دونما تشهير أو سلوك المزادات الإعلانية و لكن يبدو أن رمزية هيثم مصطفى توشك أن تأكلها ( الماّكل ) و ترمها بدائها و تنسل .
نرجو و نتمى و الرياضية سلوك إجتماعي أن يجلو المجلس الحقيقة بدل حكاوى الأساطير الخرافية و كأن شخوصها صناعة خيال جانح و غارق في الحكي و الأحاجي أو سيحمل مجلس الإدارة ( المنشق ) أعباء إضافية خاصة و أن شعارات فوزه بالإنتخابات السابقة ما تزال ترن في الاذان لإاصبح عليه الصبح و قد تباعد رجاله و منعتهم دعاوى موسم الإنتخبات بكل علاتها و ما لحق بها و قنلنا لربما يلجم المجلس ألسنة معارضيه و يُسكت الشامتين و نخشى بمثل هذه ممارسات أن يبقى المجلس و نفقد الهلال .
في الجزء الأول من هذا المقال خلصنا و موجز أن اللاعب و مهما بلغ لا يملك أكثر من حق العطاء المخلص في الميدان و هذا ما شهدنا به لقائد الهلال هيثم و أخوته الذين عاصروه و السابقين أولي العزم اللاحقين بحول الله و لكن فضل السابقين كبير لأنهم أعطوا و ما أخذوا حب الشعار و الولاء زمن القيم الادبية و رغم عدم مغادرة الأندية للهواية و لباسها للإحترافية الشكلية أخذ هذا حقه و مستحقه .
و شهادتي من العارفين بشأن الهلال الان أن موضوع هيثم هو مفردة من دائرة الصراع داخل النادي من الإنشقاق الذي أفضى لحالة صعب علينا تفكيكها لمعرفة الحقائق كما هي مجردة من غير إلتباس و لكن مجالس المدينة علمتنا أن كتم الاسرار و حفظها ظاهرة غير متوفرة في مجتمع كرة القدم و تحولت لهمس ثم صوتٍ جهور .
و الأحدات التي تجلت مظاهرها بوضوح عقب إبعاد قائد الهلال دون ( تبرير ) لهو في حق السيد الامين البرير و المجلس لأمر يستحق الوقوف عنده إذ إستطاعت الصحف أن تجد مادة تروج لمبيوعها دونما الرجوع لتصريحات من المدير الفني و الظاهر من هذا أن الأمر إداري و متماهي و متسق مع يرشح هنا و هناك من أقاويل و شائعات غير منفية ترمي باللائمة على دائرة الكرة و هي من هيكل الإدارة و قيل من عداوة مفترضة سابقة .
المصادر المقربة من الأطراف القريبة من ( حلبة الثيران ) تسرب أن الأمر أخذ يتحول لمراكز قوى و نفوذ و لا محالة أن مثل هذه الصراعات تؤثر على وحدة الفريق و محبيه و داعميه مما يقلل فرص الهلال في مجابهة تحديات الإدارة و مستلزمات المشوار الفني على مستوى الممتاز و أبطال أفريقيا و مقابلة فترة التسجيلات الشتوية و ميزانية متأخرات اللاعبين علاوة على ديون الهلال واجبة السداد و هذه الحادثة رفعت أيدي عن دعم المجلس .
نقول إذا صح هذا التفسير في الكيفية التي تعاطى بها المجلس ممثلاً في دائرة الكرة نقول أنه ينتظر الفريق موسم قارص مليئ بالتوجس و الإبهام ، ما لم تتقدم الإدارة و تبين الحقائق كما هي او تظل متهمة للرأي العام و هذا ظاهر في تصارع أقلام المعارضة لنظام الإدارة بالهلال و كتبة المجلس كما يسميهم خصومهم و فئة قليلة تلزم الحياد و الموضوعية و ترجو أن تكون المسألة موضوع و رأي فني و هو إفتراض ما حدثنا به غارزيتو المدرب .
البشرية كلها تجعل من رموزها قيمة إجتماعية يقتدى بها و تحرص الأقلام النيرة ألا تدخلها دائرة الصراع أو مزدات التكسب الإداري أو التوسل بعرض ما لا يستحق مكانة الرمزمن كلمات باهتات غارقة في المتاجرة و الإسترزاق و دونكم حالة الفرنسي زيدان و كيف تعملت الأقلام المستنيرة مع ( نطحته ) الشهيرة دونما تشهير أو سلوك المزادات الإعلانية و لكن يبدو أن رمزية هيثم مصطفى توشك أن تأكلها ( الماّكل ) و ترمها بدائها و تنسل .
نرجو و نتمى و الرياضية سلوك إجتماعي أن يجلو المجلس الحقيقة بدل حكاوى الأساطير الخرافية و كأن شخوصها صناعة خيال جانح و غارق في الحكي و الأحاجي أو سيحمل مجلس الإدارة ( المنشق ) أعباء إضافية خاصة و أن شعارات فوزه بالإنتخابات السابقة ما تزال ترن في الاذان لإاصبح عليه الصبح و قد تباعد رجاله و منعتهم دعاوى موسم الإنتخبات بكل علاتها و ما لحق بها و قنلنا لربما يلجم المجلس ألسنة معارضيه و يُسكت الشامتين و نخشى بمثل هذه ممارسات أن يبقى المجلس و نفقد الهلال .