اصداء رياضية
عزالدين محمود
مرحبا بالأشقاء
حطت بين ظهرانينا قبل أيام بعثة المنتخب المصري الشقيق ونظيريه اليوغندي
والتشادي وذلك لعقد معسكر تحضيري قصير يسبق مشوار المنتخبات المرتقب في
التصفيات الافريقية المؤهلة الى بطولة الامم الافريقية التي سيستضيفها
جنوب افريقيا في يناير "2013" وللتباري معاً في تجارب ودية تخدم مصالحهم
الكروية .
ولعل استضافة الخرطوم لهذا الحدث يصب في صالح الرياضة السودانية التي
بدأت تسير نحو الأفضل منذ النتائج الجيدة في الكان بغينيا الاستوائية
والجابون.
فضلا عن المعاني والدلالات التي ستدر على السودان في المنطقة الافريقية
ولدى دول الايقاد في ظل الحملات الجائرة على البلاد والمستهدفة لحكومته
وأبناءه وسيرى العالم الوجه الحقيقي للسودان الذي نهشته الأكاذيب
والإدعاءات الخارجية من دول الاستكبار .
كما ستحسن الزيارة من الصورة الذهنية التي رسمها العالم الخارجي عن
السودان .. كما هو الحال أبان استضافة السودان للاشقاء المصريين
والجزائريين في مباراة القرن الفاصلة والمؤهلة الى نهائيات كاس العالم
الماضي بجنوب افريقيا.
وقد قدم رفاق ابوتريكة أنفسهم للجمهور السوداني في تجربة حبية بنكهة
تنافسية أمام اخوانهم الاوغنديين اذ كانت التجربة سهرة كروية رائعة
للمشاهد السوداني ..وسيؤدي أبناء "ام الدنيا" تجربة أخرى مع التشاديين.
ما أحوج السودان لمثل هذه التفاعلات الرياضية والاجتماعية والسياسية
لاسيما أن الرياضة لا تحتاج الى أطر دلالية لفك طلاسمها وهي سفارة
قائمة بذاتها بين الشعوب في مختلف بقاع الارض .
ومن خلال وجود الاشقاء المصريين والاوغنديين والتشاديين بيننا سيعرف
العالم السودان بحق وحقيقة .
وسيكون في وجود الاخوة المذكورين في وطنهم الثاني خاصة الاوغنديين
والتشاديين إصلاح لما أفسدته السياسة ولما اقترفه أهل الغرب في حق دول
الجوار بالقرن الافريقي .
" اصداء أخيرة "
سقط تلفزيون السودان في اول اختبار له وحرم الجماهير من مشاهدة لقاء
الهلال ومضيفه الرابطة كوستي "حيا "
وتحجج اهل التلفزيون بحجج واهية فلم يصدقها العامة من الناس .
في الوقت الذي نقل فيه مباراة المريخ وضيفه هلال الجبال .
لا نستطيع الحديث عن مستوى الهلال في مباراة كوستي
تقديم مباراة هلال رابطة "مسجلة" في منتصف ليلية امس الاول لم يمكن
الكثيرين من مشاهدتها .
لان البعض ليست لديهم القدرة على السهر بعد يوم طويل وشاق مع ازمة
المواصلات التي ضربت العاصمة وما جاورها هذه الايام .
لكن رسائل مناديب الصحف أكدت أن الهلال ركز على النتيجة فقط وليس الأداء
بسبب سوء أرضية ملعب كوستي الذي يشبه أرضية ملعب فريق الدبلوماسي بطل
افريقيا الوسطى .
المهم أن الهلال كسب النتيجة وتربع على الصدارة منفرداً الى حين إشعار آخر .
قد يستفيد فريقا الخرطوم والمريخ من إدراك صدارة الهلال " مؤقتاً " او تجاوزها .
في حالة فوز أحد الطرفين في لقاء الاحد المقبل .. لكن الصدارة ستكون ليوم
واحد فقط بل لساعات قليلة .
لتعود الامور الى نصابها عقب لقاء المارد الازرق بهلب القراقير الاثنين القادم .
المريخ وجد صعوبة في تجاوز عقبة أبناء كادوقلي .
وواليه يرتب على نار هادئة لاقناع الحضري بالعودة
ويقال والعهدة على الراوي أن الوالي تناول وجبة الغداء مع الحضري أمس قبل
لقاء مصر مع يوغندا الودي .
إلا أن سكرتير المريخ عصام الحاج وضع الكثير من "الشطة " على طاولة "غداء
" الوالي والحضري .
وأظن أن الوالي استعان ببعض حوارييه بالاتحاد العام بشربة ماء يبرد بها
"شطة" ود الحاج
عزالدين محمود
مرحبا بالأشقاء
حطت بين ظهرانينا قبل أيام بعثة المنتخب المصري الشقيق ونظيريه اليوغندي
والتشادي وذلك لعقد معسكر تحضيري قصير يسبق مشوار المنتخبات المرتقب في
التصفيات الافريقية المؤهلة الى بطولة الامم الافريقية التي سيستضيفها
جنوب افريقيا في يناير "2013" وللتباري معاً في تجارب ودية تخدم مصالحهم
الكروية .
ولعل استضافة الخرطوم لهذا الحدث يصب في صالح الرياضة السودانية التي
بدأت تسير نحو الأفضل منذ النتائج الجيدة في الكان بغينيا الاستوائية
والجابون.
فضلا عن المعاني والدلالات التي ستدر على السودان في المنطقة الافريقية
ولدى دول الايقاد في ظل الحملات الجائرة على البلاد والمستهدفة لحكومته
وأبناءه وسيرى العالم الوجه الحقيقي للسودان الذي نهشته الأكاذيب
والإدعاءات الخارجية من دول الاستكبار .
كما ستحسن الزيارة من الصورة الذهنية التي رسمها العالم الخارجي عن
السودان .. كما هو الحال أبان استضافة السودان للاشقاء المصريين
والجزائريين في مباراة القرن الفاصلة والمؤهلة الى نهائيات كاس العالم
الماضي بجنوب افريقيا.
وقد قدم رفاق ابوتريكة أنفسهم للجمهور السوداني في تجربة حبية بنكهة
تنافسية أمام اخوانهم الاوغنديين اذ كانت التجربة سهرة كروية رائعة
للمشاهد السوداني ..وسيؤدي أبناء "ام الدنيا" تجربة أخرى مع التشاديين.
ما أحوج السودان لمثل هذه التفاعلات الرياضية والاجتماعية والسياسية
لاسيما أن الرياضة لا تحتاج الى أطر دلالية لفك طلاسمها وهي سفارة
قائمة بذاتها بين الشعوب في مختلف بقاع الارض .
ومن خلال وجود الاشقاء المصريين والاوغنديين والتشاديين بيننا سيعرف
العالم السودان بحق وحقيقة .
وسيكون في وجود الاخوة المذكورين في وطنهم الثاني خاصة الاوغنديين
والتشاديين إصلاح لما أفسدته السياسة ولما اقترفه أهل الغرب في حق دول
الجوار بالقرن الافريقي .
" اصداء أخيرة "
سقط تلفزيون السودان في اول اختبار له وحرم الجماهير من مشاهدة لقاء
الهلال ومضيفه الرابطة كوستي "حيا "
وتحجج اهل التلفزيون بحجج واهية فلم يصدقها العامة من الناس .
في الوقت الذي نقل فيه مباراة المريخ وضيفه هلال الجبال .
لا نستطيع الحديث عن مستوى الهلال في مباراة كوستي
تقديم مباراة هلال رابطة "مسجلة" في منتصف ليلية امس الاول لم يمكن
الكثيرين من مشاهدتها .
لان البعض ليست لديهم القدرة على السهر بعد يوم طويل وشاق مع ازمة
المواصلات التي ضربت العاصمة وما جاورها هذه الايام .
لكن رسائل مناديب الصحف أكدت أن الهلال ركز على النتيجة فقط وليس الأداء
بسبب سوء أرضية ملعب كوستي الذي يشبه أرضية ملعب فريق الدبلوماسي بطل
افريقيا الوسطى .
المهم أن الهلال كسب النتيجة وتربع على الصدارة منفرداً الى حين إشعار آخر .
قد يستفيد فريقا الخرطوم والمريخ من إدراك صدارة الهلال " مؤقتاً " او تجاوزها .
في حالة فوز أحد الطرفين في لقاء الاحد المقبل .. لكن الصدارة ستكون ليوم
واحد فقط بل لساعات قليلة .
لتعود الامور الى نصابها عقب لقاء المارد الازرق بهلب القراقير الاثنين القادم .
المريخ وجد صعوبة في تجاوز عقبة أبناء كادوقلي .
وواليه يرتب على نار هادئة لاقناع الحضري بالعودة
ويقال والعهدة على الراوي أن الوالي تناول وجبة الغداء مع الحضري أمس قبل
لقاء مصر مع يوغندا الودي .
إلا أن سكرتير المريخ عصام الحاج وضع الكثير من "الشطة " على طاولة "غداء
" الوالي والحضري .
وأظن أن الوالي استعان ببعض حوارييه بالاتحاد العام بشربة ماء يبرد بها
"شطة" ود الحاج
