همس الهتاف
الحأ...يا حضري
بمجرد انطلاقة صافرة حكم مباراة المريخ ومنافسه بلاتنيوم في منافسة الابطال الافريقية تعالت الصيحات الحمراء في حناجر مشجعي المريخ وانتقلت عدواها سريعاً الى بعض كبار بني الاحمر مطالبة بعودة الحارس المصري عصام الحضري الى صفوف الفريق .
وهذه لعمرك كبوة كبيرة تعبر عن ضيق الافق ومحدودية النظر من جانبين اولاها ان الحارس المصري تفوه في حق المريخ والسودان كله من بعد بحسبان النادي يمثل احدى ركائز رياضة كرة القدم بالفاظ اقل ما يمكن قوله عنها انها اتسمت بعدم اللياقة وافتقرت الى التهذيب المطلوب فقد شرع الحارس المصري الكبير سناً وخبرة الصغير وعياً بالاحداث وبادبيات التعامل بين الدول وفي اوساط الاندية الكبيرة شرع في توجيه اقسى العبارات ضد ناديه السوداني الذي اكرمه ودفع من اجل استقطابه مبالغاً لو وجهت نحو التنمية لكان من شأنها انجاز جسر ضخم او شارع مسفلت ولو توجهت نحو مقاصد انسانية لكان من شأنها انشاء مستشفى لعلاج سرطان الاطفال او امراض العيون ونحوها .
الامر الثاني ان اللجوء المباشر للمطالبة بعودة الحضري يعبر عن قصر نظر اداري واستراتيجي في الكيان الاحمر فهل يعقل ان يعود اكرم حارساً رئيساً وهو الذي اذاق الاحمر ويلات سبعة الاردن وتسبب في هدفي الازرق في تلك المباراة الشهيرة (بطحة سادومبا) وهو من عاد الى كشوفات ناديه وسط قبول البعض واستهجان الباقين ولم يعد او يهيأ بشكل جيد لتجاوز اخطاء الماضي والاستعداد لقادم التنافس وهذا يعبر بالضرورة عن ضعف اداري كبير .
هل يعجز نادي كبير بحجم المريخ السودان اعدت له ميزانية كبيرة لا ممنوعة ولا مقطوعة تكاد تزري بمزانية اكبر ولايات البلاد عن استقطاب حراس جيدين صغار السن وتدريبهم بشكل علمي ومنهجي مستعيناً بافضل الكوادر التدريبية او استقطاب حراس آخرين من قارة افريقيا سواء ناشئيها او من اصحاب الخبرات والطموح بعكس الحضري الذي خرج المريخ على يده في المنافسات السابقة من باب الخروج
معقولة بس يا اخوانا كلما اهتزت الشباك الحمراء كان لسان اخوانا الحمر الميامين (الحأ يا حضري) .
اكرم حارس جيد بدنياً وفنيا غير ان به بعض العيوب ذات طابع نفسي ربما تتمثل في الاستهتار حيناً والاندفاع غير المحسوب احياناً اخرى ولو ان القوم صبروا عليه هو ورفاقه في الكشف الاحمر وعملوا على استقطاب مدرب كفء يعلمهم اصول فنيات اللعبة ويطور مهاراتهم الفطرية باخرى مكتسبة لكان اجدى ولكن ماذا نقول في زمن الشفقة واستعجال النتائج والخوف من الجماهير .
هتاف اخير
يالرشيد يا حاحا..شوف ود الامين ده عاوز شنو...ولو اديتهو اجازة مفتوحة بتكونوا ريحتوهو ياخي ....وريحتونا منو
الاهلي شندي والامل عطبرة اثبتوا ان المستقبل المنظور للكرة السودانية واضافوا نقطة ضوء جديدة تفتح نوافذ الامل على غزو دنيا الريادة لاندية اخرى خلاف هلالنا ومريخهم .
ياناس الاتحاد العام..يا اهلنا... الاهلي شندي ده اول مرة يطلع برة البلد للتنافس الافريقي وحقق فوز جميل ومحفز..بالله فيها شنو لو اجلتوا مباراته مع الاهلي مدني ولو اربعة وعشرين ساعة ...صحيح ان الانضباط مطلوب لكننا تعلمنا كطلاب قانون ان هناك دائماً نص قانون وروح قانون...ان اجادة الاهلي الاستفتاحية التاريخية خارج الديار كانت تستحق في تقديري التفاتة تهنئة وتقدير متمثلة في الاستجابة لطلب التاجيل ...عموماً برضو مشكورين على التأجيل لساعات من العصر الى المساء..وكانت جدتي تمتثل دائماً للمثل السائر (القحة ولا صمة الخشم) .
زاوية حميد
يا مطر عز الحريق
يا مصابيح الطريق
يالمراكبية البتجيد
من فك الموج الغريق
الحأ...يا حضري
بمجرد انطلاقة صافرة حكم مباراة المريخ ومنافسه بلاتنيوم في منافسة الابطال الافريقية تعالت الصيحات الحمراء في حناجر مشجعي المريخ وانتقلت عدواها سريعاً الى بعض كبار بني الاحمر مطالبة بعودة الحارس المصري عصام الحضري الى صفوف الفريق .
وهذه لعمرك كبوة كبيرة تعبر عن ضيق الافق ومحدودية النظر من جانبين اولاها ان الحارس المصري تفوه في حق المريخ والسودان كله من بعد بحسبان النادي يمثل احدى ركائز رياضة كرة القدم بالفاظ اقل ما يمكن قوله عنها انها اتسمت بعدم اللياقة وافتقرت الى التهذيب المطلوب فقد شرع الحارس المصري الكبير سناً وخبرة الصغير وعياً بالاحداث وبادبيات التعامل بين الدول وفي اوساط الاندية الكبيرة شرع في توجيه اقسى العبارات ضد ناديه السوداني الذي اكرمه ودفع من اجل استقطابه مبالغاً لو وجهت نحو التنمية لكان من شأنها انجاز جسر ضخم او شارع مسفلت ولو توجهت نحو مقاصد انسانية لكان من شأنها انشاء مستشفى لعلاج سرطان الاطفال او امراض العيون ونحوها .
الامر الثاني ان اللجوء المباشر للمطالبة بعودة الحضري يعبر عن قصر نظر اداري واستراتيجي في الكيان الاحمر فهل يعقل ان يعود اكرم حارساً رئيساً وهو الذي اذاق الاحمر ويلات سبعة الاردن وتسبب في هدفي الازرق في تلك المباراة الشهيرة (بطحة سادومبا) وهو من عاد الى كشوفات ناديه وسط قبول البعض واستهجان الباقين ولم يعد او يهيأ بشكل جيد لتجاوز اخطاء الماضي والاستعداد لقادم التنافس وهذا يعبر بالضرورة عن ضعف اداري كبير .
هل يعجز نادي كبير بحجم المريخ السودان اعدت له ميزانية كبيرة لا ممنوعة ولا مقطوعة تكاد تزري بمزانية اكبر ولايات البلاد عن استقطاب حراس جيدين صغار السن وتدريبهم بشكل علمي ومنهجي مستعيناً بافضل الكوادر التدريبية او استقطاب حراس آخرين من قارة افريقيا سواء ناشئيها او من اصحاب الخبرات والطموح بعكس الحضري الذي خرج المريخ على يده في المنافسات السابقة من باب الخروج
معقولة بس يا اخوانا كلما اهتزت الشباك الحمراء كان لسان اخوانا الحمر الميامين (الحأ يا حضري) .
اكرم حارس جيد بدنياً وفنيا غير ان به بعض العيوب ذات طابع نفسي ربما تتمثل في الاستهتار حيناً والاندفاع غير المحسوب احياناً اخرى ولو ان القوم صبروا عليه هو ورفاقه في الكشف الاحمر وعملوا على استقطاب مدرب كفء يعلمهم اصول فنيات اللعبة ويطور مهاراتهم الفطرية باخرى مكتسبة لكان اجدى ولكن ماذا نقول في زمن الشفقة واستعجال النتائج والخوف من الجماهير .
هتاف اخير
يالرشيد يا حاحا..شوف ود الامين ده عاوز شنو...ولو اديتهو اجازة مفتوحة بتكونوا ريحتوهو ياخي ....وريحتونا منو
الاهلي شندي والامل عطبرة اثبتوا ان المستقبل المنظور للكرة السودانية واضافوا نقطة ضوء جديدة تفتح نوافذ الامل على غزو دنيا الريادة لاندية اخرى خلاف هلالنا ومريخهم .
ياناس الاتحاد العام..يا اهلنا... الاهلي شندي ده اول مرة يطلع برة البلد للتنافس الافريقي وحقق فوز جميل ومحفز..بالله فيها شنو لو اجلتوا مباراته مع الاهلي مدني ولو اربعة وعشرين ساعة ...صحيح ان الانضباط مطلوب لكننا تعلمنا كطلاب قانون ان هناك دائماً نص قانون وروح قانون...ان اجادة الاهلي الاستفتاحية التاريخية خارج الديار كانت تستحق في تقديري التفاتة تهنئة وتقدير متمثلة في الاستجابة لطلب التاجيل ...عموماً برضو مشكورين على التأجيل لساعات من العصر الى المساء..وكانت جدتي تمتثل دائماً للمثل السائر (القحة ولا صمة الخشم) .
زاوية حميد
يا مطر عز الحريق
يا مصابيح الطريق
يالمراكبية البتجيد
من فك الموج الغريق