زووم
موتيابا وراجي.. طريقة واحدة ومصير واحد..!
لاعب المريخ اليوغندي موتيابا موهوب، ولايتجادل إثنان على هذه الحقيقة، ولكن هنالك ملاحظات في غاية الأهمية، بل هي من الأهمية بمكان أنها ربما يكون لها التأثير المباشر على مسيرته مع الفريق وأي فريق آخر في السودان، ومن أولى هذه الملاحظات أنه يؤدي بطريقة بعض نجوم التسجيلات الذين سبق لهم الإلتحاق بنادي المريخ والخروج منه بالأبواب الخلفية من أمثال رضوان الصحافة.. لو تذكرون هذا اللاعب الذي كان من أميز المواهب التي مرت على الفريق في حقبة التسعينات، وقد كان موهوباً ومجيداً للمرواغات لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب (الترزي)، ومن نوعية الذين يقدمون فواصل من المراوغات تهز المدرجات وتجبر الجماهير على أن تصرخ إعجاباً، ولكن الفرق بين رضوان واليوغندي مايك موتيابا أن الأول كان يتميز بالقوة البدنية، ومع ذلك استهدف من قبل الخصوم فأصيب إصابة بالغة وضعت على إثرها قدمه اليمنى في الجبص لفترة طويلة قبل أن يختفي فجأة، بينما نجد أن موتيابا قصير القامة، وبنيانه أقل من تحمل العنف الذي ينتظره في الدوري السوداني، فطريقة اللاعب السوداني في مواجهة اللاعب الموهوب تتمحور في استخدام القوة والإرهاب للحد من خطورته والأمثلة كثيرة جداً راح ضحيتها عدد كبير من الموهوبين، ونحن لا نعمل على بث الرعب في المريخاب بعد تجدد إصابة موتيابا، وإنما نريد التحذير وضرورة التعامل مع حالة هذا اللاعب بنوع من الوعي مع تبصيره بشكل واضح من العنف الذي سينتظره للحد من خطورته، وأهمية أن يحرص على اللعب بمبدأ السلامة وعدم تعقيد المواقف والإكثار من المراوغات، والأهم من ذلك ألا يركن لصيحات الجماهير وإعجابها بمراوغاته لأنها تحوي نوعاً من الإستفزاز الذي يحرض الخصوم على التعامل معه بكل عنف للحد من خطورته، وبالتالي تكرار الإصابات، فما وضح من مسيرة اللاعب القصيرة مع الفريق أنه قابل للإصابة مع كثرة الإحتكاكات، ما يعني في المقابل أن المريخ سيخسر جهوده في أكثر من عشر مباريات على الأقل في هذا الموسم وذلك يقلل من التقييم الذي ينتظره في نهاية الموسم..!
مازيمبي خطير.. هذه حقيقة
المريخ لم يتجاوز بعد عقبة بلاتينيوم الزيمبابوي حتى نفتح ملف مازيمبي الكنغولي، ولكن صفحة مهمة أعدها الزميل و(الإبن) شمس الدين الأمين نشرت على الصدى في عددها الصادر يوم أمس حوت على استطلاعات كان أبرزها لنائب أمين عام المريخ وغيره من الشخصيات المريخية التي إجتهدت لإلغاء الخصم ووضع (صفر) في مكانه، وهذا خطأ يتناقض مع مبدأ إحترام الخصم في مثل هذه المنافسات، والحقيقة التي لا مراء فيها أن مازيمبي فريق قوي وإلا لما لعب على نهائي كأس العالم للأندية الأبطال في نسخة 2010 أمام إنتر ميلان ولما أصبح وصيفاً له، وهو حامل لقب نسختين في السنوات الأخيرة بعد سيطرة أندية شمال وغرب أفريقيا، وهو صاحب تجربة مثيرة ومحترمة تحدث عنها جمال الوالي نفسه بإعجاب شديد في أكثر من مرة، وأن يحثنا هؤلاء على عدم الخوف منه فهذا يعني أنهم يريدون منا أن نستخف بهم لتصبح النتيجة مفاجأة وصدمة.
بالأمس كنت في حلقة نقاش مع الدولي المريخي الأسبق منتصر الزاكي (زيكو) حول حالة أكرم الهادي وإظهاره لعدم الإكتراث وبعض المميزات التي جعلت البعض يطلقون عليه لقب (جبل الجليد)، فأكد الكوبرا وهو الساعي للحصول على دكتوراة التربية الرياضية من جامعة السودان: أن البرود في كثير من الأحيان صفة غير مبشرة في اللاعب، ولا يمكن الحديث عن أن اللاعب الفلاني لا يخاف مطلقاً ولا يأبه بالمباريات والأخطاء، فهذه ربما تكون كارثة لأن العاقل ومهما بلغت مهاراته وقدراته لابد أن تمر به لحظات يشعر فيها بالخوف من المباراة حتى يركز ويحرص على عدم إرتكاب الأخطاء، والخوف هنا نقيض للإستهتار..!
عودة أمير كمال مهمة
عودة لاعب المريخ الجديد أمير كمال لصفوف الفريق ستكون في غاية الأهمية في المباريات القادمة، ومن شأنها أن تغير في شكل الفريق ومستواه العام من حيث أنه لاعب يختلف عن غيره بالروح والخبرة والمهارة والقوة وحسن التمركز، أما الإضافة الحقيقية لمقدمة الفريق فستكون بعودة النيجيري ستيفن وورغو وقد بات موقف إصابته غامضاً من ناحية أن لاعب في مستواه لا يمكن أن يظل غائباً كل هذه الفترة دون أن تكون هنالك معلومات متكاملة وواضحة تملك للأنصار كما تفعل الأندية الكبيرة في كل ركن من العالم.. أو على الأقل بيان واحد فقط من نوعية عشرات البيانات التي يصدرها مجلس الغدارة لتوضيح أمور فارغة لا تهم إلا القليل.
حاشية:
خصنا القبطان حاج حسن عثمان.. ذلك الرمز المريخي والأدبي، بجملة من المقالات التي لا تخلو من عمق في الطرح وسلاسة في اللغة ورشاقة في العبارات وقوة المعاني، وسوف تتولى الإدارة الرياضية نشرها خلال الأيام القادمة تباعاً..!
موتيابا وراجي.. طريقة واحدة ومصير واحد..!
لاعب المريخ اليوغندي موتيابا موهوب، ولايتجادل إثنان على هذه الحقيقة، ولكن هنالك ملاحظات في غاية الأهمية، بل هي من الأهمية بمكان أنها ربما يكون لها التأثير المباشر على مسيرته مع الفريق وأي فريق آخر في السودان، ومن أولى هذه الملاحظات أنه يؤدي بطريقة بعض نجوم التسجيلات الذين سبق لهم الإلتحاق بنادي المريخ والخروج منه بالأبواب الخلفية من أمثال رضوان الصحافة.. لو تذكرون هذا اللاعب الذي كان من أميز المواهب التي مرت على الفريق في حقبة التسعينات، وقد كان موهوباً ومجيداً للمرواغات لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب (الترزي)، ومن نوعية الذين يقدمون فواصل من المراوغات تهز المدرجات وتجبر الجماهير على أن تصرخ إعجاباً، ولكن الفرق بين رضوان واليوغندي مايك موتيابا أن الأول كان يتميز بالقوة البدنية، ومع ذلك استهدف من قبل الخصوم فأصيب إصابة بالغة وضعت على إثرها قدمه اليمنى في الجبص لفترة طويلة قبل أن يختفي فجأة، بينما نجد أن موتيابا قصير القامة، وبنيانه أقل من تحمل العنف الذي ينتظره في الدوري السوداني، فطريقة اللاعب السوداني في مواجهة اللاعب الموهوب تتمحور في استخدام القوة والإرهاب للحد من خطورته والأمثلة كثيرة جداً راح ضحيتها عدد كبير من الموهوبين، ونحن لا نعمل على بث الرعب في المريخاب بعد تجدد إصابة موتيابا، وإنما نريد التحذير وضرورة التعامل مع حالة هذا اللاعب بنوع من الوعي مع تبصيره بشكل واضح من العنف الذي سينتظره للحد من خطورته، وأهمية أن يحرص على اللعب بمبدأ السلامة وعدم تعقيد المواقف والإكثار من المراوغات، والأهم من ذلك ألا يركن لصيحات الجماهير وإعجابها بمراوغاته لأنها تحوي نوعاً من الإستفزاز الذي يحرض الخصوم على التعامل معه بكل عنف للحد من خطورته، وبالتالي تكرار الإصابات، فما وضح من مسيرة اللاعب القصيرة مع الفريق أنه قابل للإصابة مع كثرة الإحتكاكات، ما يعني في المقابل أن المريخ سيخسر جهوده في أكثر من عشر مباريات على الأقل في هذا الموسم وذلك يقلل من التقييم الذي ينتظره في نهاية الموسم..!
مازيمبي خطير.. هذه حقيقة
المريخ لم يتجاوز بعد عقبة بلاتينيوم الزيمبابوي حتى نفتح ملف مازيمبي الكنغولي، ولكن صفحة مهمة أعدها الزميل و(الإبن) شمس الدين الأمين نشرت على الصدى في عددها الصادر يوم أمس حوت على استطلاعات كان أبرزها لنائب أمين عام المريخ وغيره من الشخصيات المريخية التي إجتهدت لإلغاء الخصم ووضع (صفر) في مكانه، وهذا خطأ يتناقض مع مبدأ إحترام الخصم في مثل هذه المنافسات، والحقيقة التي لا مراء فيها أن مازيمبي فريق قوي وإلا لما لعب على نهائي كأس العالم للأندية الأبطال في نسخة 2010 أمام إنتر ميلان ولما أصبح وصيفاً له، وهو حامل لقب نسختين في السنوات الأخيرة بعد سيطرة أندية شمال وغرب أفريقيا، وهو صاحب تجربة مثيرة ومحترمة تحدث عنها جمال الوالي نفسه بإعجاب شديد في أكثر من مرة، وأن يحثنا هؤلاء على عدم الخوف منه فهذا يعني أنهم يريدون منا أن نستخف بهم لتصبح النتيجة مفاجأة وصدمة.
بالأمس كنت في حلقة نقاش مع الدولي المريخي الأسبق منتصر الزاكي (زيكو) حول حالة أكرم الهادي وإظهاره لعدم الإكتراث وبعض المميزات التي جعلت البعض يطلقون عليه لقب (جبل الجليد)، فأكد الكوبرا وهو الساعي للحصول على دكتوراة التربية الرياضية من جامعة السودان: أن البرود في كثير من الأحيان صفة غير مبشرة في اللاعب، ولا يمكن الحديث عن أن اللاعب الفلاني لا يخاف مطلقاً ولا يأبه بالمباريات والأخطاء، فهذه ربما تكون كارثة لأن العاقل ومهما بلغت مهاراته وقدراته لابد أن تمر به لحظات يشعر فيها بالخوف من المباراة حتى يركز ويحرص على عدم إرتكاب الأخطاء، والخوف هنا نقيض للإستهتار..!
عودة أمير كمال مهمة
عودة لاعب المريخ الجديد أمير كمال لصفوف الفريق ستكون في غاية الأهمية في المباريات القادمة، ومن شأنها أن تغير في شكل الفريق ومستواه العام من حيث أنه لاعب يختلف عن غيره بالروح والخبرة والمهارة والقوة وحسن التمركز، أما الإضافة الحقيقية لمقدمة الفريق فستكون بعودة النيجيري ستيفن وورغو وقد بات موقف إصابته غامضاً من ناحية أن لاعب في مستواه لا يمكن أن يظل غائباً كل هذه الفترة دون أن تكون هنالك معلومات متكاملة وواضحة تملك للأنصار كما تفعل الأندية الكبيرة في كل ركن من العالم.. أو على الأقل بيان واحد فقط من نوعية عشرات البيانات التي يصدرها مجلس الغدارة لتوضيح أمور فارغة لا تهم إلا القليل.
حاشية:
خصنا القبطان حاج حسن عثمان.. ذلك الرمز المريخي والأدبي، بجملة من المقالات التي لا تخلو من عمق في الطرح وسلاسة في اللغة ورشاقة في العبارات وقوة المعاني، وسوف تتولى الإدارة الرياضية نشرها خلال الأيام القادمة تباعاً..!
