همس الهتاف
متلازمة صلاح ادريس
المرض النادر الغريب الذي لا يشبه بقية الامراض ويصيب في الغالب الاعم عدد محدود من البشر يطلقون عليه متلازمة كذا لندرته وغرابته ، اعجبتني هذه المنحوتة اللغوية (متلازمة) وكنت ابحث لها من زمان حيز تستقر به في ذخيرتي اللغوية الا ان تطاولت حكاية الرئيس السابق لنادي الهلال صلاح احمد ادريس وتمادى في غيه سادراً بغرابة شديد ، لا يكل ولا يمل وهو ينتقص من زملائه في مجلس الهلال الذي خلفه ، البرير ورفاقه في متوالية عددية غريبة وعجيبة لم نشهد مثلها قريباً لا في ادبيات النقد الرياضي ولا في قواعد الاستهجان .
فاز البرير ورفاقه في سباق انتخابي هلالي يشبه اخواته السابقات من انتخابات بما فيها من عمليات التحشيد والدسائس و(الرصرصة) وما يسمونه تدليعاً ب (العضوية المستجلبة) ..وهو بكل اسف تقليد لم تخلو منه اية انتخابات زرقاء بما فيها تلك التي نصبت الارباب رئيساً لنادي الهلال .
منذ اعلان النتيجة بفوز البرير ظل الارباب في حالة كتابة يومية متناسلة من خلال عموده المقروء في الزميلة المشاهد ، كتابة ناقدة حارقة تثير (البلابل) والقلاقل وتشيع روح عدم الاستقرار في الوسط الهلالي ، وهنا نتسائل... الا يعبر هذا عن حالة غريبة مستعصية يصح لنا ان نسميها بمتلازمة صلاح .
مسلسل يومي مكرور وماسخ يتحفنا به الارباب من خلال مقالاته التي ينوء بها ظهر (المشاهد) المسكينة من غير ذنب جنته الا ذنب تغير الازمان وتبدل الدهور حين يتسيد الصحف وينقض عليها رجال المال ، تسبح بحمدهم الصفحات ، وتكرس لهم مساحات طوال ، واقلام غلبتها نوائب الدهر وارضختها الظروف المعيشية القاسية فطفقت تكتب ما يريدون لها لا ما تتحراه وتطمئن اليه .
اقر واعترف بانني كنت من اشد المعجبين بشخصية صلاح ادريس كرجل اعمال لا يبخل على عشقه الازرق بالمال ، فقد اغدق الرجل على هلاله بالملايين وسعى بجد لاستقطاب اغلى المحترفين وافضل المحليين كما انه نافح بمنطق صارم وبحجة قوية وباستدلالات منطقية من اجل القضايا الهلالية المختلفة ساعدته في ذلك شخصيته عالية الثقافة وقد ساندته بقلمي وقتها وابنت تقديري له مثلي مثل زملاء كثر ادهشتنا شخصيته المحبة للازرق التي لا تتوانى عن الصرف الملياري عليه .
غير ان تمادي صلاح ادريس في استعداء مجلس النادي وتسببه في تأزيم الاوضاع والشكوك التي تتحاوم حوله كلما ظهرت منغصة جديدة في البيت الازرق والاثر السلب لمقالاته الغريبة العجيبة جعل الكثيرين من ابناء الهلال يستهجنون طريقته ويتحولون بمشاعرهم من الاعجاب به وتثمين دوره الى النقيض تماماً .
ولقد اسفت تماماً وانا أرى اخي الاصغر نادر عطا الذي كان معنا في حبيب البلد قبل صفقة انتقاله الى صحيفة صلاح وهو يحاول عبثاً في لقاء قناة ام درمان اثارة مواضيع تثير المشاكل وتؤدي الى زعزعة الاوضاع في البيت الازرق كلما رد عليه الاستاذ هاشم ملاح تهمة او ملاحظة يردفها بواحدة اخرى وكأني به في مسابقة تهدف الى التشويش والتنغيص داخل حيضان الهلال العريق .
وهاهو صلاح ادريس يطالب بمليار جنيه ديون على الازرق ، وهو حق من حقوقه كما اجاب بنصاعة ولماحية عالية ود ملاح غير ان الاسئلة تترى وتتوالد ، هل هذا هو التوقيت المناسب ، وهل صرف الارباب هذه الاموال باجازة من مجلس الهلال وبعد تحري المنفعة الهلالية ام اننا مجبرين على تحمل نفقات اضافية واعباء غريبة ومواسير غير اصلية كما هو في قصة يوسف محمد وعقده الغريب او امولادي وصحبه ممن كلفوا الخزينة الزرقاء ولم يقدموا شيئاً ، ثم هل يستطيع صلاح ان يبرر لنا ذلك التداخل الغريب بين مالية الهلال ومالية شركاته الخاصة بيطار وصويحباتها ؟؟؟؟
ان ما يقوم به صلاح ويمرره الى من يوالونه غريب ومدمر ومزعج ، ولا يعبر عن عشق باية حال من الاحوال ، اللهم الا اذا صار العشق للازرق مرهوناً بوجود صلاح (مكنكشاً) في الرئاسة الزرقاء وهذا ما يجعلنا نترحم مرة واثنتين على البابا كبير الهلال وعلى عبد المجيد منصور الرمز الازرق الكبير الذي لم يتوانى صلاحاً عن الزج باسمه في مسلسل التنغيص المريب .
هتاف اخير
صحيح ان بعض العشق مؤذي وقتال
زاوية حميد
يا بلدي يا فردة جناحي التاني....... وكت الناس تطير لي عالما
وا فجعة الزول البجيك.... ما يلقى فيك غير الهجير ...ناساً تواتي مسالمة
كل البشاشات القبيل ....يلقاها ميتة مسممة...والجاتا جاتا من الارض...ما جاتا من تالا السما
متلازمة صلاح ادريس
المرض النادر الغريب الذي لا يشبه بقية الامراض ويصيب في الغالب الاعم عدد محدود من البشر يطلقون عليه متلازمة كذا لندرته وغرابته ، اعجبتني هذه المنحوتة اللغوية (متلازمة) وكنت ابحث لها من زمان حيز تستقر به في ذخيرتي اللغوية الا ان تطاولت حكاية الرئيس السابق لنادي الهلال صلاح احمد ادريس وتمادى في غيه سادراً بغرابة شديد ، لا يكل ولا يمل وهو ينتقص من زملائه في مجلس الهلال الذي خلفه ، البرير ورفاقه في متوالية عددية غريبة وعجيبة لم نشهد مثلها قريباً لا في ادبيات النقد الرياضي ولا في قواعد الاستهجان .
فاز البرير ورفاقه في سباق انتخابي هلالي يشبه اخواته السابقات من انتخابات بما فيها من عمليات التحشيد والدسائس و(الرصرصة) وما يسمونه تدليعاً ب (العضوية المستجلبة) ..وهو بكل اسف تقليد لم تخلو منه اية انتخابات زرقاء بما فيها تلك التي نصبت الارباب رئيساً لنادي الهلال .
منذ اعلان النتيجة بفوز البرير ظل الارباب في حالة كتابة يومية متناسلة من خلال عموده المقروء في الزميلة المشاهد ، كتابة ناقدة حارقة تثير (البلابل) والقلاقل وتشيع روح عدم الاستقرار في الوسط الهلالي ، وهنا نتسائل... الا يعبر هذا عن حالة غريبة مستعصية يصح لنا ان نسميها بمتلازمة صلاح .
مسلسل يومي مكرور وماسخ يتحفنا به الارباب من خلال مقالاته التي ينوء بها ظهر (المشاهد) المسكينة من غير ذنب جنته الا ذنب تغير الازمان وتبدل الدهور حين يتسيد الصحف وينقض عليها رجال المال ، تسبح بحمدهم الصفحات ، وتكرس لهم مساحات طوال ، واقلام غلبتها نوائب الدهر وارضختها الظروف المعيشية القاسية فطفقت تكتب ما يريدون لها لا ما تتحراه وتطمئن اليه .
اقر واعترف بانني كنت من اشد المعجبين بشخصية صلاح ادريس كرجل اعمال لا يبخل على عشقه الازرق بالمال ، فقد اغدق الرجل على هلاله بالملايين وسعى بجد لاستقطاب اغلى المحترفين وافضل المحليين كما انه نافح بمنطق صارم وبحجة قوية وباستدلالات منطقية من اجل القضايا الهلالية المختلفة ساعدته في ذلك شخصيته عالية الثقافة وقد ساندته بقلمي وقتها وابنت تقديري له مثلي مثل زملاء كثر ادهشتنا شخصيته المحبة للازرق التي لا تتوانى عن الصرف الملياري عليه .
غير ان تمادي صلاح ادريس في استعداء مجلس النادي وتسببه في تأزيم الاوضاع والشكوك التي تتحاوم حوله كلما ظهرت منغصة جديدة في البيت الازرق والاثر السلب لمقالاته الغريبة العجيبة جعل الكثيرين من ابناء الهلال يستهجنون طريقته ويتحولون بمشاعرهم من الاعجاب به وتثمين دوره الى النقيض تماماً .
ولقد اسفت تماماً وانا أرى اخي الاصغر نادر عطا الذي كان معنا في حبيب البلد قبل صفقة انتقاله الى صحيفة صلاح وهو يحاول عبثاً في لقاء قناة ام درمان اثارة مواضيع تثير المشاكل وتؤدي الى زعزعة الاوضاع في البيت الازرق كلما رد عليه الاستاذ هاشم ملاح تهمة او ملاحظة يردفها بواحدة اخرى وكأني به في مسابقة تهدف الى التشويش والتنغيص داخل حيضان الهلال العريق .
وهاهو صلاح ادريس يطالب بمليار جنيه ديون على الازرق ، وهو حق من حقوقه كما اجاب بنصاعة ولماحية عالية ود ملاح غير ان الاسئلة تترى وتتوالد ، هل هذا هو التوقيت المناسب ، وهل صرف الارباب هذه الاموال باجازة من مجلس الهلال وبعد تحري المنفعة الهلالية ام اننا مجبرين على تحمل نفقات اضافية واعباء غريبة ومواسير غير اصلية كما هو في قصة يوسف محمد وعقده الغريب او امولادي وصحبه ممن كلفوا الخزينة الزرقاء ولم يقدموا شيئاً ، ثم هل يستطيع صلاح ان يبرر لنا ذلك التداخل الغريب بين مالية الهلال ومالية شركاته الخاصة بيطار وصويحباتها ؟؟؟؟
ان ما يقوم به صلاح ويمرره الى من يوالونه غريب ومدمر ومزعج ، ولا يعبر عن عشق باية حال من الاحوال ، اللهم الا اذا صار العشق للازرق مرهوناً بوجود صلاح (مكنكشاً) في الرئاسة الزرقاء وهذا ما يجعلنا نترحم مرة واثنتين على البابا كبير الهلال وعلى عبد المجيد منصور الرمز الازرق الكبير الذي لم يتوانى صلاحاً عن الزج باسمه في مسلسل التنغيص المريب .
هتاف اخير
صحيح ان بعض العشق مؤذي وقتال
زاوية حميد
يا بلدي يا فردة جناحي التاني....... وكت الناس تطير لي عالما
وا فجعة الزول البجيك.... ما يلقى فيك غير الهجير ...ناساً تواتي مسالمة
كل البشاشات القبيل ....يلقاها ميتة مسممة...والجاتا جاتا من الارض...ما جاتا من تالا السما