بهدوء
موتيابا هل شارك مصابا ؟
قبل ان تكتمل فرحة جماهير المريخ بعودة امير كمال سليما معافى لاستكمال مشوار التألق مع زملائه محليا وخارجيا تشيىء الاقدار بان يدخل زميله الاوغندى موتيابا الى قائمة المصابين فى الوقت الذى اطمأنت فيه الجماهير بان النجم الاوغندى المتالق سيكون احد ابرز العناصر الاساسية فى تشكيلة المدرب ريكاردو بعد الاداء الرائع الذى قدمه امام فريق بلاتينيوم وتتويجه بهدف صاروخى فتح شهية المريخ للنتيجة الايجابية التى دشن بها مشواره الافريقى هذا الموسم ,, فالعوارض التى قصمت ظهر المريخ فى كثير من المباريات خلال الموسم الماضى يبدو انها ستكون حاضرة ايضا فى موسمه الجديد و سببا فى حرمانه الاستفادة من كل العناصر التى يرغب المدرب الاعتماد عليها والدفع بها فى المباريات القادمة ,, فغياب لاعب مثل موتيابا سيكون له اثره السلبى على وسط المريخ وقد وضح ذلك من خلال الفراغ الذى احدثه عقب خروجه الاضطرارى بعد مرور 28 دقيقة على دخوله كاساسى فى التشكيلة , ومدى حجم الخرمجة التى صاحبت وسط المريخ بعد خروجه وتوقف الاسناد الهجومى الذى كان يحتاجه كل من كليتشى واديكو فى الشوط الثانى من المباراة ,, صحيح ان ريكاردو لديه البديل المناسب وهو فيصل موسى الذى يمكنه ان يؤدى الواجب فى وسط المريخ اذا وضع البرازيلى ثقته فى اللاعب الذى لازال يبحث عن فرصته الكاملة فى المباريات بعدما ظل حبيسا على دكة البدلاء , الا ان ذلك لاينفى ان المريخ يظل فى حاجة الى جاهزية كل نجومه الاساسيين والبدلاء حتى يستطيع ان يستكمل مشوار الدورى الممتاز ودورى الابطال دون منغصات ولهذا نعيد ونكرر ماذكرناه سابقا بان الاهتمام بعلاج المصابين لايقل اهمية عن كل الجهود الادارية التى يبذلها مجلس الادارة من اجل توفير كل الاحتياجات الاخرى للفريق التى تتطلبها مسيرة التنافس المحلى والخارجى , فالمحترف الاوغندى لم يتعرض لاى احتكاك قبل خروجه مصابا من الملعب مما يوحى بانه دخل الملعب وهو يعانى من اثار اصابة قديمة وهذه واحدة من الاخطاء التى ضاعفت من معاناة المريخ فى فقدان ابرز نجومه فى الموسم الماضى , وهى مسؤولية الجهاز الطبى الذى يصبح من صميم واجبه ان يخطر المدرب بالحالة الصحية للاعبين المصابين قبل الدفع بهم فى المباريات مما يؤدى الى تفاقم اصابتهم ثم الدخول فى رحلة طويلة بحثا عن العلاج الشافى ,, وكل ذلك على حساب مسيرة الفريق التى لاتتحمل مثل هذه الاخطاء ,, فالعوارض هى عدو المريخ الاول وكل الاندية ولكن تبقى القدرة فى تفاديها وتجاوز اثارها السالبة بمزيد من الرعاية والاهتمام .
الامل واهلى السودان
استكمل اهلى السودان مسيرة النتائج الايجابية التى حققتها انديتنا فى بداية مشوارها التنافسى الافريقى وعاد من اقضى جنوب القارة بفوز مستحق على نادى فيروفيارو الموزمبيقى وهى نتيجة بكل المقاييس تعد انجازا لنمور دار جعل فى اول ظهور لهم تحت سماء القارة السمراء و نيل شرف التمثيل الخارجى بعدما هيئوا فريقهم لهذه البطولة بتخطيط علمى يستحقون عليه الاشادة والتقدير ونتوقع ان يجنوا ثماره بالمزيد من الانتصارات باذن الله ,, وفى المقابل كان امل وفهود السودان ايضا عند مستوى الحدث والمسؤولية وهم يظفرون بنقطة من منافسهم هوانج الزيمبابوى معيدين للاذهان شريط نتائجهم التى حققوها فى هذه البطولة قبل عامين تقريبا , فالامل رغم التغييرات الكبيرة التى طرأت على تشكيلته وخسارته لعدد من نجوم الخبرة فى فترة التسجيلات الاخيرة الا انه بعزيمة الشباب واخلاص ووفاء ادارته وجماهيره قادر على استعادة مجده الافريقى فى المرحلة القادمة .
موتيابا هل شارك مصابا ؟
قبل ان تكتمل فرحة جماهير المريخ بعودة امير كمال سليما معافى لاستكمال مشوار التألق مع زملائه محليا وخارجيا تشيىء الاقدار بان يدخل زميله الاوغندى موتيابا الى قائمة المصابين فى الوقت الذى اطمأنت فيه الجماهير بان النجم الاوغندى المتالق سيكون احد ابرز العناصر الاساسية فى تشكيلة المدرب ريكاردو بعد الاداء الرائع الذى قدمه امام فريق بلاتينيوم وتتويجه بهدف صاروخى فتح شهية المريخ للنتيجة الايجابية التى دشن بها مشواره الافريقى هذا الموسم ,, فالعوارض التى قصمت ظهر المريخ فى كثير من المباريات خلال الموسم الماضى يبدو انها ستكون حاضرة ايضا فى موسمه الجديد و سببا فى حرمانه الاستفادة من كل العناصر التى يرغب المدرب الاعتماد عليها والدفع بها فى المباريات القادمة ,, فغياب لاعب مثل موتيابا سيكون له اثره السلبى على وسط المريخ وقد وضح ذلك من خلال الفراغ الذى احدثه عقب خروجه الاضطرارى بعد مرور 28 دقيقة على دخوله كاساسى فى التشكيلة , ومدى حجم الخرمجة التى صاحبت وسط المريخ بعد خروجه وتوقف الاسناد الهجومى الذى كان يحتاجه كل من كليتشى واديكو فى الشوط الثانى من المباراة ,, صحيح ان ريكاردو لديه البديل المناسب وهو فيصل موسى الذى يمكنه ان يؤدى الواجب فى وسط المريخ اذا وضع البرازيلى ثقته فى اللاعب الذى لازال يبحث عن فرصته الكاملة فى المباريات بعدما ظل حبيسا على دكة البدلاء , الا ان ذلك لاينفى ان المريخ يظل فى حاجة الى جاهزية كل نجومه الاساسيين والبدلاء حتى يستطيع ان يستكمل مشوار الدورى الممتاز ودورى الابطال دون منغصات ولهذا نعيد ونكرر ماذكرناه سابقا بان الاهتمام بعلاج المصابين لايقل اهمية عن كل الجهود الادارية التى يبذلها مجلس الادارة من اجل توفير كل الاحتياجات الاخرى للفريق التى تتطلبها مسيرة التنافس المحلى والخارجى , فالمحترف الاوغندى لم يتعرض لاى احتكاك قبل خروجه مصابا من الملعب مما يوحى بانه دخل الملعب وهو يعانى من اثار اصابة قديمة وهذه واحدة من الاخطاء التى ضاعفت من معاناة المريخ فى فقدان ابرز نجومه فى الموسم الماضى , وهى مسؤولية الجهاز الطبى الذى يصبح من صميم واجبه ان يخطر المدرب بالحالة الصحية للاعبين المصابين قبل الدفع بهم فى المباريات مما يؤدى الى تفاقم اصابتهم ثم الدخول فى رحلة طويلة بحثا عن العلاج الشافى ,, وكل ذلك على حساب مسيرة الفريق التى لاتتحمل مثل هذه الاخطاء ,, فالعوارض هى عدو المريخ الاول وكل الاندية ولكن تبقى القدرة فى تفاديها وتجاوز اثارها السالبة بمزيد من الرعاية والاهتمام .
الامل واهلى السودان
استكمل اهلى السودان مسيرة النتائج الايجابية التى حققتها انديتنا فى بداية مشوارها التنافسى الافريقى وعاد من اقضى جنوب القارة بفوز مستحق على نادى فيروفيارو الموزمبيقى وهى نتيجة بكل المقاييس تعد انجازا لنمور دار جعل فى اول ظهور لهم تحت سماء القارة السمراء و نيل شرف التمثيل الخارجى بعدما هيئوا فريقهم لهذه البطولة بتخطيط علمى يستحقون عليه الاشادة والتقدير ونتوقع ان يجنوا ثماره بالمزيد من الانتصارات باذن الله ,, وفى المقابل كان امل وفهود السودان ايضا عند مستوى الحدث والمسؤولية وهم يظفرون بنقطة من منافسهم هوانج الزيمبابوى معيدين للاذهان شريط نتائجهم التى حققوها فى هذه البطولة قبل عامين تقريبا , فالامل رغم التغييرات الكبيرة التى طرأت على تشكيلته وخسارته لعدد من نجوم الخبرة فى فترة التسجيلات الاخيرة الا انه بعزيمة الشباب واخلاص ووفاء ادارته وجماهيره قادر على استعادة مجده الافريقى فى المرحلة القادمة .
