بهدوء
التعادل مكسب رغم ضياع الفوز
وضع المريخ قدما فى دور ال 16 بعد ان حسم اولى مبارياته فى دورى الابطال الافريقي بالتعادل الايجابى 2-2 مع مستضيفه فريق بلاتينيوم الزيمبابوى و بات الاحمر قريبا جدا فى ان يكمل صعوده للدور الثانى فى مباراة الاياب عندما يعود ويؤدى على ملعبه ووسط جماهيره ,, فالتعادل فى كل الاحوال هو مكسب بحسابات الذهاب والاياب ولايمكن النظر اليه بغير هذه المعادلة وحتى وان اختلفت الاراء وتباينت حول الاسباب التى فرضت على المريخ ان يكتفى بالتعادل ويهدر فرصة الفوز والحصول على العلامة الكاملة بعد تقدمه على صاحب الارض والجمهور مرتين على التوالى فى مباراة الامس ,, فما حدث يجب ان لايدفعنا لمحاسبة اللاعبين بالقطعة بل يجب على الجميع ان يتقبلوا النتيجة بعلاتها على امل ان يتم التصحيح واعادة ترتيب الاوراق من جديد عقب عودة الفريق سالما من زيمبابوى باذن الله ولاننسى انها ليست المرة الاولى التى يدشن فيها المريخ مشواره بالتعادل فى مشاركاته الافريقية فقد فعلها من قبل امام نادى الاتحاد الليبى وكذلك مع فريق الغزالة التشادى قبل ان يكمل المشوار فى الادوار اللاحقة ,, بالتأكيد لن نختلف مع الاراء المريخية التى اغضبها اهدار فرصة الفوز والاكتفاء بالتعادل فكل مايقال فى هذا الجانب هو امر واقعى ومنطقى حيث ان الاستهتار كان له دور واضح فى هذه النتيجة الى جانب الاخطاء الفردية الساذجة التى قصمت ظهر الفريق وفرضت عليه القبول بالتعادل بدلا من العودة من هناك بالثلاث نقاط والتى كانت حقا مشروعا للمريخ بكل ماتعنى هذه الكلمة بدءا من هدف موتيابا الذى يؤكد من جديد ان فلوس جمال الوالى لم تروح ( شمار فى مرقه ) بل منحته لاعبا كامل الدسم يمتلك كل مواصفات لاعب الوسط الذى يمكنه ان يغير مجريات اللعب لمصلحة فريقه ويريح اعصاب مدربه وجماهيره فى احلك اللحظات كما فعل بالامس بهدفه الصاروخى الذى ماكان له الا ان يستقر فى شباك الفريق الزيمباوى ثم كانت ايضا راسية سعيد السعودى كثمرة من عكسية متقنة وكواحدة من الحلول الفردية التى منحت المريخ حق التفوق والتقدم على خصمه فى الوقت الذى كان يبحث فيه الفريق المستضيف الفرصة فى الوصول الى مرمى اكرم الهادى الا ان كل المنافذ سدت امامه ليس عبر الدفاع المتقن وانما من جراء الخطة الهجومية التى اعتمدها ريكاردو معيدا الى الاذهان من جديد معادلة ان الهجوم خير وسيلة للدفاع ,, فالسعودى اذا اكتفى بهدفه الذى احرزه فى الشوط الاول لكفاه وكفر به عن كل اخطائه التى ارتكبها على مدار شوطى المباراة , فالاخطاءالتى صاحبت اداء المريخ وكانت سببا فى هذا التعادل لم تكن وليدة مباراة الامس انما هى واحدة من العلل التى يعانى منها الفريق وصاحبت مبارياته فى الدورى الممتاز وحتى تجربته الودية الاخيرة ضد منتخب مقاطعة برازيليا وحذر منها اكثر من زميل فى اعلام المريخ ونبهوا اليها بضرورة تفاديها بقدر الامكان , حيث لايخفى على اى متابع لمباراة الامس العبء الذى تحمله خط الظهر وتحديدا بله جابر بسبب غياب الواجب الدفاعى لمحور الارتكاز ان كان احمد الباشا او سعيد السعودى وزاد ذلك من الضغط الهجومى فى الشوط الثانى ومهد الطريق امام الفريق الزيمبابوى فى الوصول الى مرمى اكرم الهادى صحيح ان اكرم نفسه يتحمل جزءا من مسؤولية اهتزاز شباكه ولكن تظل المسؤولية الكبرى فى غياب الواجب الدفاعى لخط الوسط ,, على العموم نتيجة التعادل مكسب للمريخ فى بداية مشواره الافريقى وفى وجود وجوه جديدة فى تشكيلته الى جانب مدرب حديث لازال يسعى ويجتهد نحو زيادة درجات التفاهم والانسجام والانصهار فى التشكيلة على امل ان يرتقى بمستوى الاداء الفنى باذن الله .
غارزيتو خط احمر !!!
لم يكن مفاجئا فى ان يتفوق الهلال على فريق الدبلوماسى بطل افريقيا الوسطى ويسقطه بثلاثية نظيفة على ارضه ووسط جماهيره , فقد ذكرنا بالامس ان خبرة نجوم الهلال تؤهلهم فى التفوق على مستضيفهم الذى لايستند الى تاريخ او سيرة ذاتية فى البطولات الافريقية , ورغم اننا لم نشاهد المباراة ولكن كما يقولون ( الجواب يكفيك عنوانه ) فالهلال عبر بسهولة الى دور ال 16 وينتظر فقط اكمال مراسم هذا الصعود على ملعبه ووسط جماهيره من اجل اداء مباراة للواجب والذكرى ,, ولكن الجديد فى فوز الهلال ليس النتيجة فحسب وانما التأكيد بان الفريق الازرق قد دشن منذ الامس عهد غارزيتو حيث نتوقع ان يكون لهذا الانتصار مابعده فى مسيرة هذا المدرب الذائع الصيت مع الهلال وسطوة كلمته داخل النادى وتحديدا فى مواجهة من يحاولون ان يفرضوا وجهة نظرهم عليه عبر الكلمة المكتوبة دفاعا عن الكابتن هيثم مصطفى فالجماهير الزرقاء وحدها ستعرف قيمة هذا المدرب لاحقا او كما قال البرير من دبى غارزيتو خط احمر!!
التعادل مكسب رغم ضياع الفوز
وضع المريخ قدما فى دور ال 16 بعد ان حسم اولى مبارياته فى دورى الابطال الافريقي بالتعادل الايجابى 2-2 مع مستضيفه فريق بلاتينيوم الزيمبابوى و بات الاحمر قريبا جدا فى ان يكمل صعوده للدور الثانى فى مباراة الاياب عندما يعود ويؤدى على ملعبه ووسط جماهيره ,, فالتعادل فى كل الاحوال هو مكسب بحسابات الذهاب والاياب ولايمكن النظر اليه بغير هذه المعادلة وحتى وان اختلفت الاراء وتباينت حول الاسباب التى فرضت على المريخ ان يكتفى بالتعادل ويهدر فرصة الفوز والحصول على العلامة الكاملة بعد تقدمه على صاحب الارض والجمهور مرتين على التوالى فى مباراة الامس ,, فما حدث يجب ان لايدفعنا لمحاسبة اللاعبين بالقطعة بل يجب على الجميع ان يتقبلوا النتيجة بعلاتها على امل ان يتم التصحيح واعادة ترتيب الاوراق من جديد عقب عودة الفريق سالما من زيمبابوى باذن الله ولاننسى انها ليست المرة الاولى التى يدشن فيها المريخ مشواره بالتعادل فى مشاركاته الافريقية فقد فعلها من قبل امام نادى الاتحاد الليبى وكذلك مع فريق الغزالة التشادى قبل ان يكمل المشوار فى الادوار اللاحقة ,, بالتأكيد لن نختلف مع الاراء المريخية التى اغضبها اهدار فرصة الفوز والاكتفاء بالتعادل فكل مايقال فى هذا الجانب هو امر واقعى ومنطقى حيث ان الاستهتار كان له دور واضح فى هذه النتيجة الى جانب الاخطاء الفردية الساذجة التى قصمت ظهر الفريق وفرضت عليه القبول بالتعادل بدلا من العودة من هناك بالثلاث نقاط والتى كانت حقا مشروعا للمريخ بكل ماتعنى هذه الكلمة بدءا من هدف موتيابا الذى يؤكد من جديد ان فلوس جمال الوالى لم تروح ( شمار فى مرقه ) بل منحته لاعبا كامل الدسم يمتلك كل مواصفات لاعب الوسط الذى يمكنه ان يغير مجريات اللعب لمصلحة فريقه ويريح اعصاب مدربه وجماهيره فى احلك اللحظات كما فعل بالامس بهدفه الصاروخى الذى ماكان له الا ان يستقر فى شباك الفريق الزيمباوى ثم كانت ايضا راسية سعيد السعودى كثمرة من عكسية متقنة وكواحدة من الحلول الفردية التى منحت المريخ حق التفوق والتقدم على خصمه فى الوقت الذى كان يبحث فيه الفريق المستضيف الفرصة فى الوصول الى مرمى اكرم الهادى الا ان كل المنافذ سدت امامه ليس عبر الدفاع المتقن وانما من جراء الخطة الهجومية التى اعتمدها ريكاردو معيدا الى الاذهان من جديد معادلة ان الهجوم خير وسيلة للدفاع ,, فالسعودى اذا اكتفى بهدفه الذى احرزه فى الشوط الاول لكفاه وكفر به عن كل اخطائه التى ارتكبها على مدار شوطى المباراة , فالاخطاءالتى صاحبت اداء المريخ وكانت سببا فى هذا التعادل لم تكن وليدة مباراة الامس انما هى واحدة من العلل التى يعانى منها الفريق وصاحبت مبارياته فى الدورى الممتاز وحتى تجربته الودية الاخيرة ضد منتخب مقاطعة برازيليا وحذر منها اكثر من زميل فى اعلام المريخ ونبهوا اليها بضرورة تفاديها بقدر الامكان , حيث لايخفى على اى متابع لمباراة الامس العبء الذى تحمله خط الظهر وتحديدا بله جابر بسبب غياب الواجب الدفاعى لمحور الارتكاز ان كان احمد الباشا او سعيد السعودى وزاد ذلك من الضغط الهجومى فى الشوط الثانى ومهد الطريق امام الفريق الزيمبابوى فى الوصول الى مرمى اكرم الهادى صحيح ان اكرم نفسه يتحمل جزءا من مسؤولية اهتزاز شباكه ولكن تظل المسؤولية الكبرى فى غياب الواجب الدفاعى لخط الوسط ,, على العموم نتيجة التعادل مكسب للمريخ فى بداية مشواره الافريقى وفى وجود وجوه جديدة فى تشكيلته الى جانب مدرب حديث لازال يسعى ويجتهد نحو زيادة درجات التفاهم والانسجام والانصهار فى التشكيلة على امل ان يرتقى بمستوى الاداء الفنى باذن الله .
غارزيتو خط احمر !!!
لم يكن مفاجئا فى ان يتفوق الهلال على فريق الدبلوماسى بطل افريقيا الوسطى ويسقطه بثلاثية نظيفة على ارضه ووسط جماهيره , فقد ذكرنا بالامس ان خبرة نجوم الهلال تؤهلهم فى التفوق على مستضيفهم الذى لايستند الى تاريخ او سيرة ذاتية فى البطولات الافريقية , ورغم اننا لم نشاهد المباراة ولكن كما يقولون ( الجواب يكفيك عنوانه ) فالهلال عبر بسهولة الى دور ال 16 وينتظر فقط اكمال مراسم هذا الصعود على ملعبه ووسط جماهيره من اجل اداء مباراة للواجب والذكرى ,, ولكن الجديد فى فوز الهلال ليس النتيجة فحسب وانما التأكيد بان الفريق الازرق قد دشن منذ الامس عهد غارزيتو حيث نتوقع ان يكون لهذا الانتصار مابعده فى مسيرة هذا المدرب الذائع الصيت مع الهلال وسطوة كلمته داخل النادى وتحديدا فى مواجهة من يحاولون ان يفرضوا وجهة نظرهم عليه عبر الكلمة المكتوبة دفاعا عن الكابتن هيثم مصطفى فالجماهير الزرقاء وحدها ستعرف قيمة هذا المدرب لاحقا او كما قال البرير من دبى غارزيتو خط احمر!!