همس الهتاف
وداعاً عم عبد الرحيم....وداعاً السرة...وداعاً حميد
بالامس رحل شاعر البساطة والناس والرواكيب والاحلام والاماني المشرعة نحو بساط العدالة والقيم الانسانية الرفيعة ...رحل حميد الذي غنانا همومنا...الذي جسد تاريخنا...وازماتنا...واهدانا شفرة الحل ....رحل حميد الذي اتت قبله نوراه فعرفناها قبل ان نعرفه ..كنا جميعاً نغني ونهزج ونردد...نورة تحلم بي عوالم..زي رؤى الاطفال حوالم...كنا جميعاً نتسمر مع سيرة ست الدار ...وراشد..والتومات...نسكت (نقهي)...في الزول البشيل كلامنا زاتو ويجيبوا لينا كتر...(سيد البيت عل ما سكاكم) و(راشد حالف ما يطهر الا ابوهو وعمتو تحضر والا يجيبو الغنايين ) ....نمضي الى امسيات عقد الجلاد كي نحلق مع نورا واحلامها ...ما عرفتن نورة انتن قولن انتن شن عرفتن..نورا بت الواطة خيتي..نورة اخت كل الغلابة...نورا حلابة اللبيني ...رحل حميد ..من سجل لنا حكاية عم عبد الرحيم..حكاية ابواتنا..اعمامنا..اخوالنا...امهاتنا...طيبتنا...عفويتنا..حنيتنا ...(امونة الصباح قالتلو النعال...والطرقي انهرن...ما قالتلو جيب....شيلن يالحبيب ...غشهن النقلتي...والترزي القريب...بس يام الحسن طقهن ...آآآبفيد...طقهن آآآبزيد...انطقن زمن...وانطق الزمن..لازمك توب جديد...وبي اية تمن...غصباً للظروف ...والحال ...الحرن ...شان يا ام الرحوم ...ما تنكسفي يوم...لو جارتنا جن...ما قرات لي صفاح...او بيريك نجاح...ده الواجب اذن...وايه الدنيا غير..لمة ناس في خير...او ساعة حزن ) يا سلاااااااااام يا حميد....حميد الذي اطربنا هو يناجي الحمامات البيضاء الطيبة كطيبته...البسيطة كبساطته...سوقني معاك يا حمام...سوقني محل ماالحبيبة..قريبة تراعي الغرام ....هو اذن عام الرمادة...ذهب وردي..ولحقه حميد..فترملت الحنينة السكرة..وغاصت بعيداً السرة يت عوض الكريم....اللهم يا حنان يا منان...اغفر له ..واجزل له من وفير مغفرتك...وجزيل نعمائك...ووسع له في مرقده...واحشره مع زمرة عبادك الفائزين.....
هتاف اخير
الذين شمتوا على الهلال وهو يتعادل مع برازيليا....عضوا بنان الندم وبلعوا شماتتهم المقيتة ....
الهلال بحاجة الى هيثم على الاقل في الوقت الراهن...وليس من مصلحة احد استعداء احد افضل من مروا على الملاعب السودانية .
وحدها بلادنا (المكنكشة) في العصور الوسطى...وحده دورينا الذي ينقل عبر المذياع بطريقة عشوايئة منفرة ...كرة ارضية علت القائمة....يا سلااااااام
الدخل ثم الدخل ثم الدخل..نتكلم في الدخل ...والا ما لينا دخل .
نعتذر عن انقطاع همس الهتاف لظروف ملجئة...نشكر كل الذين يحييون فينا عشق الكتابة والوله بالتحبير وهلالنا الازرق المجيد يستحق ان نكتب عنه بمداد الضوء والالق والامني الطيبات .
وداعاً عم عبد الرحيم....وداعاً السرة...وداعاً حميد
بالامس رحل شاعر البساطة والناس والرواكيب والاحلام والاماني المشرعة نحو بساط العدالة والقيم الانسانية الرفيعة ...رحل حميد الذي غنانا همومنا...الذي جسد تاريخنا...وازماتنا...واهدانا شفرة الحل ....رحل حميد الذي اتت قبله نوراه فعرفناها قبل ان نعرفه ..كنا جميعاً نغني ونهزج ونردد...نورة تحلم بي عوالم..زي رؤى الاطفال حوالم...كنا جميعاً نتسمر مع سيرة ست الدار ...وراشد..والتومات...نسكت (نقهي)...في الزول البشيل كلامنا زاتو ويجيبوا لينا كتر...(سيد البيت عل ما سكاكم) و(راشد حالف ما يطهر الا ابوهو وعمتو تحضر والا يجيبو الغنايين ) ....نمضي الى امسيات عقد الجلاد كي نحلق مع نورا واحلامها ...ما عرفتن نورة انتن قولن انتن شن عرفتن..نورا بت الواطة خيتي..نورة اخت كل الغلابة...نورا حلابة اللبيني ...رحل حميد ..من سجل لنا حكاية عم عبد الرحيم..حكاية ابواتنا..اعمامنا..اخوالنا...امهاتنا...طيبتنا...عفويتنا..حنيتنا ...(امونة الصباح قالتلو النعال...والطرقي انهرن...ما قالتلو جيب....شيلن يالحبيب ...غشهن النقلتي...والترزي القريب...بس يام الحسن طقهن ...آآآبفيد...طقهن آآآبزيد...انطقن زمن...وانطق الزمن..لازمك توب جديد...وبي اية تمن...غصباً للظروف ...والحال ...الحرن ...شان يا ام الرحوم ...ما تنكسفي يوم...لو جارتنا جن...ما قرات لي صفاح...او بيريك نجاح...ده الواجب اذن...وايه الدنيا غير..لمة ناس في خير...او ساعة حزن ) يا سلاااااااااام يا حميد....حميد الذي اطربنا هو يناجي الحمامات البيضاء الطيبة كطيبته...البسيطة كبساطته...سوقني معاك يا حمام...سوقني محل ماالحبيبة..قريبة تراعي الغرام ....هو اذن عام الرمادة...ذهب وردي..ولحقه حميد..فترملت الحنينة السكرة..وغاصت بعيداً السرة يت عوض الكريم....اللهم يا حنان يا منان...اغفر له ..واجزل له من وفير مغفرتك...وجزيل نعمائك...ووسع له في مرقده...واحشره مع زمرة عبادك الفائزين.....
هتاف اخير
الذين شمتوا على الهلال وهو يتعادل مع برازيليا....عضوا بنان الندم وبلعوا شماتتهم المقيتة ....
الهلال بحاجة الى هيثم على الاقل في الوقت الراهن...وليس من مصلحة احد استعداء احد افضل من مروا على الملاعب السودانية .
وحدها بلادنا (المكنكشة) في العصور الوسطى...وحده دورينا الذي ينقل عبر المذياع بطريقة عشوايئة منفرة ...كرة ارضية علت القائمة....يا سلااااااام
الدخل ثم الدخل ثم الدخل..نتكلم في الدخل ...والا ما لينا دخل .
نعتذر عن انقطاع همس الهتاف لظروف ملجئة...نشكر كل الذين يحييون فينا عشق الكتابة والوله بالتحبير وهلالنا الازرق المجيد يستحق ان نكتب عنه بمداد الضوء والالق والامني الطيبات .