اصداء رياضية
عزالدين محمود
مباراة " غير " تختلف عن البدايات
تغادر الخرطوم اليوم بعثة هلال السودان متوجهة الى بانقي عاصة افريقيا الوسطى لمواجهة بطلها في ذهاب الدور الاول لدوري ابطال افريقيا .
ولهلال السودان حكاية مع دوري الأبطال باسمه الجديد او القديم بكونه النادي الوحيد والأفضل بين الاندية السودانية صيتاً ونتائجاً فيه .
ويقول البعض إن مباراة الازرق أمام بطل افريقيا الوسطى فريق الدبلوماسي "سهلة " بعد أن شاهدوا تسجيلاً للفريق في قناة قوون حيث وصف الفريق بانه يؤدي الكرة الحماسية دون تكتيك او تنظيم واضح .
طيب المريخ مما أدى مباراة حماسية دون تكتيك او تنظيم واضح ونجح في تحويل تأخره إلى تعادل أمام مقاطعة برازيليا..!!.
قد يصيب القلة في وصفهم للدبلوماسي في الجزئية الخاصة بادائه او قلة صيته قارياً مقارنة بالهلال المرشح بقوة لاحراز اللقب الافريقي وفقاً لتقرير الكاف .
لكن لابد من الوضع في الاعتبار أن الهلال سيزور افريقيا الوسطى لأول مرة في تاريخه بدوري الابطال وهو خالي الذهن عن طبيعة المنافس هناك وكيفية تعامل ادارته رغماً عن أن الهلال أرسل موفده الى معقل المنافس قبل أكثر من يومين .
في مرات عديدة وليست مرة واحدة او اثنين او ثلاث أوفدت القمة ممثليها كوفود مقدمة الى أراضي الخصوم دون تحقيق شيء يذكر ويظل التاريخ شاهداً على ذلك فشتان ما بين معاملة الموفد ومصير البعثات حينما تصل الى مجاهل القارة الافريقية .
لا نريد العودة لمباريات حسبها الاهلة بانها في متناول اليد وخسرها الازرق والمنافس لا مقارنة بينه والهلال من حيث الشكل والأداء والمستوى والتصنيف .
لكن ما نود قوله إن الهلال سيدخل مباراته أمام الدبلوماسي بظروف " غير " لم يعهدها أنصاره منذ أكثر من عشر او تسع سنوات وتتمثل تلك الظروف في غياب القائد هيثم مصطفى ونسيبه المعلم بخيت بطريقة لا تخلوا منها رائحة المؤامرة .
فيا ترى هل ينجح الفرنسي غارزيتو وطاقمه المعاون في تكملة خيوط " الحبكة " الأخيرة بفوز من خارج الارض او حتى تعادل على غرار النتائج السابقة ام تؤثر الأحداث التي سبقت سفر البعثة الهلالية وتؤدي الى نتيجة غير ما تشتهي طموحات وآمال الأهلة .
"اصداء أخيرة "
شاهدنا لقاء فريق برازيليا والمريخ لنتابع فيصل "ميسي" وحكومة الزومة والكراكة ايدكو .
إلا اننا سمعنا جعجعة ولم نر طحنا.. ولم نر خماسية التماسيح ولا يحزنون .
والمحصلة فريق يؤدي على ملعبه ويتأخر بهدفين .
وتحكيم وقف متفرجاً على شلاليت باسكال مشعلاني وأهداف هدية عادلت النتيجة .
بالأمس سخر إعلام الوالي من النتيجة التعادلية للهلال أمام ذات الفريق .
والهلال لعب شوطاً كاملا بنجوم تسجيلاته ولاعبي الرديف .
الخسارة ليست عيباً في الوديات وكان على المريخاب التركيز على الفائدة الفنية وليس النتيجة .
حتى لا تتكرر كارثة الأمل .. علما أن الكارثة المذكورة كانت عقب لقائي زيسكو وحرس الحدود "الوديين
عزالدين محمود
مباراة " غير " تختلف عن البدايات
تغادر الخرطوم اليوم بعثة هلال السودان متوجهة الى بانقي عاصة افريقيا الوسطى لمواجهة بطلها في ذهاب الدور الاول لدوري ابطال افريقيا .
ولهلال السودان حكاية مع دوري الأبطال باسمه الجديد او القديم بكونه النادي الوحيد والأفضل بين الاندية السودانية صيتاً ونتائجاً فيه .
ويقول البعض إن مباراة الازرق أمام بطل افريقيا الوسطى فريق الدبلوماسي "سهلة " بعد أن شاهدوا تسجيلاً للفريق في قناة قوون حيث وصف الفريق بانه يؤدي الكرة الحماسية دون تكتيك او تنظيم واضح .
طيب المريخ مما أدى مباراة حماسية دون تكتيك او تنظيم واضح ونجح في تحويل تأخره إلى تعادل أمام مقاطعة برازيليا..!!.
قد يصيب القلة في وصفهم للدبلوماسي في الجزئية الخاصة بادائه او قلة صيته قارياً مقارنة بالهلال المرشح بقوة لاحراز اللقب الافريقي وفقاً لتقرير الكاف .
لكن لابد من الوضع في الاعتبار أن الهلال سيزور افريقيا الوسطى لأول مرة في تاريخه بدوري الابطال وهو خالي الذهن عن طبيعة المنافس هناك وكيفية تعامل ادارته رغماً عن أن الهلال أرسل موفده الى معقل المنافس قبل أكثر من يومين .
في مرات عديدة وليست مرة واحدة او اثنين او ثلاث أوفدت القمة ممثليها كوفود مقدمة الى أراضي الخصوم دون تحقيق شيء يذكر ويظل التاريخ شاهداً على ذلك فشتان ما بين معاملة الموفد ومصير البعثات حينما تصل الى مجاهل القارة الافريقية .
لا نريد العودة لمباريات حسبها الاهلة بانها في متناول اليد وخسرها الازرق والمنافس لا مقارنة بينه والهلال من حيث الشكل والأداء والمستوى والتصنيف .
لكن ما نود قوله إن الهلال سيدخل مباراته أمام الدبلوماسي بظروف " غير " لم يعهدها أنصاره منذ أكثر من عشر او تسع سنوات وتتمثل تلك الظروف في غياب القائد هيثم مصطفى ونسيبه المعلم بخيت بطريقة لا تخلوا منها رائحة المؤامرة .
فيا ترى هل ينجح الفرنسي غارزيتو وطاقمه المعاون في تكملة خيوط " الحبكة " الأخيرة بفوز من خارج الارض او حتى تعادل على غرار النتائج السابقة ام تؤثر الأحداث التي سبقت سفر البعثة الهلالية وتؤدي الى نتيجة غير ما تشتهي طموحات وآمال الأهلة .
"اصداء أخيرة "
شاهدنا لقاء فريق برازيليا والمريخ لنتابع فيصل "ميسي" وحكومة الزومة والكراكة ايدكو .
إلا اننا سمعنا جعجعة ولم نر طحنا.. ولم نر خماسية التماسيح ولا يحزنون .
والمحصلة فريق يؤدي على ملعبه ويتأخر بهدفين .
وتحكيم وقف متفرجاً على شلاليت باسكال مشعلاني وأهداف هدية عادلت النتيجة .
بالأمس سخر إعلام الوالي من النتيجة التعادلية للهلال أمام ذات الفريق .
والهلال لعب شوطاً كاملا بنجوم تسجيلاته ولاعبي الرديف .
الخسارة ليست عيباً في الوديات وكان على المريخاب التركيز على الفائدة الفنية وليس النتيجة .
حتى لا تتكرر كارثة الأمل .. علما أن الكارثة المذكورة كانت عقب لقائي زيسكو وحرس الحدود "الوديين