صيحة
موسى مصطفى
لعبنا اسوأ المباريات ولكن!!
لعب المريخ اسوأ مبارياته الإعدادية أمس الأول أمام منتخب برازيليا ضمن إطار إعداده لمباراته أمام بلانتيوم ستارز .
لم يظهر راجي ولا ساكواها ولا كلتشي بالمستوى المتوقع وخذلوا المدرب ريكاردو مما أدى إلى ظهور المريخ بمستوى ضعيف جداً وتلقت شباكه هدفين في نصف ساعة في شوط اللعب الأول.
المستوي الذي ظهر به المريخ ينذر بخطر ويؤكد أن المريخ سيعاني كثيراً في مباراة الذهاب أمام بطل زيمبابوي الذي ظل يستخدم الحرب النفسية ضد المريخ حينما طرح أمس مدينة ملواني كبديل لمندافا معترضاً على اقامة المباراة في العاصمة.
الأهوال والأمطار والمتاعب تنتظر المريخ في رحلته المقبلة وعلى نجومه الاستعداد نفسياً ومعنوياً خاصة أن فريق بلانتيوم يمتاز بخط هجوم قوي لا يرحم ويستخدم كل الاساليب لتحقيق أهدافه وضرب خصومه وتحقيق نتائج ايجابية داخل وخارج ملعبه.
تجربة المريخ أمام مقاطعة برازيليا كشفت عدم الإنسجام بين ثنائي الدفاع الذي يحتاج إلى تمارين أكثر وتجارب للوصول إلى تفاهم مطلوب حتى لا يتعرض المريخ إلى كوارث في مثل تلك المباريات لأن الكوارث في تلك المباريات يصعب تعويضها في جولات الارض.
الخسارة او التعادل في المباريات الإعدادية أفضل من الخسارة في الرسمي واللعب مع منتخب البرازيل هو ايضاً أفيد للمريخ من اللعب أمام أندية مغمورة لا يستفيد منها الفريق .
ندرك أن جماهير المريخ العاقلة خرجت غير راضية على الأداء والنتيجة لان فريقها لم يكن بافضل حالاً من مباراته أمام الأمل فلا يعقل أن يكون دفاعه سارحاً طوال نصف ساعة وتائها وكاد أن يعرضنا الى كارثة لولا اللاعب بلة جابر الذي غطى بعض عيوب الدفاع والوسط المدافع.
الحذر واجب والخوف أوجب الواجبات لأننا ندرك جيداً أن الفريق الزيمبابوي ليس بالفريق الذي يستهان به وطبيعة اللاعب المريخ مستهتر ولا يحترم الخصوم حتى لو واجه الريال او برشلونة فهذه سمة أصبحت ملازمة لكل مباريات المريخ وحتى في التمارين نجد أن اللاعب المريخي يحتاج إلى قرصة ودن.
المريخ به مشاكل في الدفاع والوسط المدافع بسبب الاستهتار وعدم تنفيذ المطلوب من قبل اللاعبين كأنهم لا يلعبون لنادي او جمهور كبير ينتظر منهم أداءً مسئولا.
لا أدري لماذا يصر كبار اللاعبين على الظهور بمستويات ضعيفة كلما أتت الجماهير وتدافعت من أجل متابعتهم والوقوف الى جانبهم.
مباراة السبت لا تقبل الاستهتار ولا الغرور فلابد من احترام أصحاب الارض إن أردنا التقدم في البطولة الافريقية
موسى مصطفى
لعبنا اسوأ المباريات ولكن!!
لعب المريخ اسوأ مبارياته الإعدادية أمس الأول أمام منتخب برازيليا ضمن إطار إعداده لمباراته أمام بلانتيوم ستارز .
لم يظهر راجي ولا ساكواها ولا كلتشي بالمستوى المتوقع وخذلوا المدرب ريكاردو مما أدى إلى ظهور المريخ بمستوى ضعيف جداً وتلقت شباكه هدفين في نصف ساعة في شوط اللعب الأول.
المستوي الذي ظهر به المريخ ينذر بخطر ويؤكد أن المريخ سيعاني كثيراً في مباراة الذهاب أمام بطل زيمبابوي الذي ظل يستخدم الحرب النفسية ضد المريخ حينما طرح أمس مدينة ملواني كبديل لمندافا معترضاً على اقامة المباراة في العاصمة.
الأهوال والأمطار والمتاعب تنتظر المريخ في رحلته المقبلة وعلى نجومه الاستعداد نفسياً ومعنوياً خاصة أن فريق بلانتيوم يمتاز بخط هجوم قوي لا يرحم ويستخدم كل الاساليب لتحقيق أهدافه وضرب خصومه وتحقيق نتائج ايجابية داخل وخارج ملعبه.
تجربة المريخ أمام مقاطعة برازيليا كشفت عدم الإنسجام بين ثنائي الدفاع الذي يحتاج إلى تمارين أكثر وتجارب للوصول إلى تفاهم مطلوب حتى لا يتعرض المريخ إلى كوارث في مثل تلك المباريات لأن الكوارث في تلك المباريات يصعب تعويضها في جولات الارض.
الخسارة او التعادل في المباريات الإعدادية أفضل من الخسارة في الرسمي واللعب مع منتخب البرازيل هو ايضاً أفيد للمريخ من اللعب أمام أندية مغمورة لا يستفيد منها الفريق .
ندرك أن جماهير المريخ العاقلة خرجت غير راضية على الأداء والنتيجة لان فريقها لم يكن بافضل حالاً من مباراته أمام الأمل فلا يعقل أن يكون دفاعه سارحاً طوال نصف ساعة وتائها وكاد أن يعرضنا الى كارثة لولا اللاعب بلة جابر الذي غطى بعض عيوب الدفاع والوسط المدافع.
الحذر واجب والخوف أوجب الواجبات لأننا ندرك جيداً أن الفريق الزيمبابوي ليس بالفريق الذي يستهان به وطبيعة اللاعب المريخ مستهتر ولا يحترم الخصوم حتى لو واجه الريال او برشلونة فهذه سمة أصبحت ملازمة لكل مباريات المريخ وحتى في التمارين نجد أن اللاعب المريخي يحتاج إلى قرصة ودن.
المريخ به مشاكل في الدفاع والوسط المدافع بسبب الاستهتار وعدم تنفيذ المطلوب من قبل اللاعبين كأنهم لا يلعبون لنادي او جمهور كبير ينتظر منهم أداءً مسئولا.
لا أدري لماذا يصر كبار اللاعبين على الظهور بمستويات ضعيفة كلما أتت الجماهير وتدافعت من أجل متابعتهم والوقوف الى جانبهم.
مباراة السبت لا تقبل الاستهتار ولا الغرور فلابد من احترام أصحاب الارض إن أردنا التقدم في البطولة الافريقية
