• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
صحيفة كفر و وتر

إسرائيل والقفز تحت الحواجز

صحيفة كفر و وتر

 0  0  2163
صحيفة كفر و وتر

يظن كثيرون وخاصة المهتمون بالرياضة أنها بعيدة عن السياسة وربما يبدو هذاغريباَحتى على معظم الباحثين وقد أستغفلت عقلية المكر الغربي الناس حتى في أوروبا فاستسلموا لهذا منذ بداية القرن ولكن الثابت أن الإتحادات الأوروبية أول من خرقت نظامها الأساسي عمداً عندما إعترفت بالكيان الصهيوني المغتصب وأصبح عضواً بكل دوريات منافسات أوربا .
الإتحاد الإسرائيلي لكرة القدم تأسس 1928م وتم الإعتراف به من فيفا 1929م أي في موسمه الأول ، وفي ذات سنة 1928م إعترف به الإتحاد الأوربي وأنضم لكل الإتحادات الرياضية باووبا وهي من أقدم الإتحادات في المنطقة العربية بعد مصر وما يُعرف بالشرق الأوسط والعجيب أن الأمم المتحدة أعترف بإسرائيل في مايو 1949م ومن الأهمية معرفة هذه التواريخ .
معلوم أن دولة بني إسرائيل الغصبة تقوم على الأرض الفلسطينية السليبة وهي دولة تقع في قارة اسيا وتحدها لبنان والجولان السورية والأردن ومصر وبقية في غزة والضفة و بهذه الخريطة في اسيوية الموقع والجغرافيا ولا يوجد جزء منها في قارة اوربا وخرطة القارات تلزم الإتحاد الدولي لكرة القدم بإبعادها من منافساته وكذلك الإتحاد الاوربي أول المعترفين بها .
الإعتراف الرياضي بدولة الكيان الصهيوني هو أول تأييد لوعد بلفورد ودعم المستعمر البريطاني وهو أول إعتراف دولي سياسي تناله فبه أصبح المستعمر الصهيوني مواطن اوربي وشلك ذلك مظلة سياسية أستغلت ألق الرياضة وسوقت وروجت لكيان غاصب وهي أكبر عملية إستغلال للرياضة في تأريخها تبعه تكثيف إعلامي حتى تم تجهيلنا بمبدأ لا يقوم على ساقين .
أخيرأً إستجابت اوربا عبر إتحادها لكرة القدم وبلسان رئيسه ميشيل بلاتيني ( إن اليويفا ربما يعيد النظر عضوية إسرائيل في لاإتحاد ) وأضاف ( وذلك بسبب خروج إسرائيل عن الأنظمة والقوانين الدولية المعمول بها تجاه الرياضة الفلسطينية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص ) وقال ( على إسرائيل أن تحترم القوانين الرياضية الدولية بعد أن إحتويناه تحت مظلتنا ) وإنها إعادة لوضع النقاط على حروفها .
نشكر بلاتيني ونؤكد أنه مبدأنا أبعدوا هذا الكيان من مظلتكم التي إحتوه لتبرر إستعماره وسلبه لدولة فلسطين وصحح مخالفة أسلافك الرياضيين الذي أدخلوه من بوابة إتحادكم ومنحوا الصهاينة التمتع بإسم الرياضة كشخصية اوربية مخالفين كل قوانين وأعراف الرياضة المدعاة والتهديد لا يزيد هولاء إلا مزيد من القتل والسحل وهذا ما يتذوقه الرياضيون في أرضهم كل يوم ويشاهده العالم .
الأغرب أن الإتحاد العربي لكرة القدم لا يحرك ساكناً وقادة الإتحاد الاسيوي لم يخصصوا جلسة واحدة في تأريخهم للحديث عن الخرق الذي يقع في نطاق إتحادهم وبين محمد بن همام القطري ولقطر أيادى بيضاء في قضية فلسطين وهذا الدور تمارسه وتتوطأ عليه كل إتحادات الدول الإسلامية والعربية وإسرائيل تلعب في كل المناسبات والمنافسات إلا مسعود أوزيل اخرمن رفض اللعب ضد منتخب إسرائيل للشباب وهو ألماني .
الخدعة بانت وإنكشف الغطاء وعلى أهل الغباء أن يزيلوا عن أعينهم وعقولهم هذا الإستيطان بإسم الرياضة والتمسك بمبدأ أن الرياضة بعيدة عن السياسة وإلا لماذا تبرطع الفرق الإسرائيلية في كل الملاعب ويعتبر الدوري الإسرائيلي من الدوريات الاوربية وهذا هو التوظيف الأمثل للرياضة كدعاية وللقوم اليات تمر تحت الحواجز وتمرر كراتها الطويلة فوق الحواجز وما من نجم مرموق إلا بكي في حائط المبكي وعلى محمد الدرة تبكي النائحات والثواكل .
امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019