زووم
من حق أي شخص في هذه الدنيا أن يختار الطريقة التي يعبر بها عن نفسه وله الحرية التامة في ذلك طالما انه لا يتخطى حدود الذوق وينتهك حريات الآخرين، وهذا ما نحاول الحرص عليه بقدر الإمكان عندما نتناول قضايا الشأن العام، ونحرص كذلك أن نكون واعين بما نكتب في كل المجالات الأخرى نتوخى الدقة دائماً مع تحديد الهدف والرسالة والقصد من وراء ذلك دون ان نخاف أحداً، وقد عممت هذه المقدمة لأن مساهماتنا قد كثرت في العشر سنوات الأخيرة ولم نعد منغلقين على الإعلام الرياضي وحرصاً على عدم اللبس والتداخل، قبل أن أخصص وأركز على ما تناوله من قضايا في الشأن الرياضي والمريخي على وجه التحديد.
إهتمامنا بالشأن المريخي لا يخفى منه شيء، وهو إهتمام غير مرتبط بأحد لأنه أشبه بالجنسية ولا أحد يملك أن يخير في الجنسية التي ينتمي إليها بالميلاد او التجنس، أما فيما يتعلق بصدق الإحساس والتعبير عنه فذلك متروك للشخص أياً كان مستواه ومن أبسط حقوقه كإنسان أن يعبر عما يجيش بدواخله، وقد مارسنا حقوقونا بحرية تامة ولسنا بحاجة إلى الإذن في ذلك، وليس ضرورياً أن نتفق مع أحد او يتناسق رأينا مع الغالبية، لذلك كنا جادين في ما تناولناه بشأن الفساد في هذه المؤسسة، أو لنقل عليه مبدئياً: سوء إدارة الأموال فيه، في ظل غياب المؤسسية والمنهجية، وقد طرحنا قضية ذهبت إلى حيث كنا ننتظر ونترقب ونتنمى كذلك، ولكن هنالك شخص زج بنفسه بدون سابق إنذار، برغم أن الجميع يعلم بانه لم يكن شاهداً على ما جرى في تلك الحقبة.. ذلك الشخص هو سكرتير المريخ الحالي عصام الحاج عثمان، وكلنا يعلم بان الرجل قد تم إنتخابه في هذه الدورة بعد غياب شبه تام من المجتمع المريخي لفترة طالت وامتدت لأكثر من عشر سنوات كان فيها الأقرب لإعتزال العمل الإداري الرياضي من العودة من جديد إلى هذا المعترك، خاصة وأنه قد صرح من قبل في أكثر من موقع بعدم نيته في العودة.
ربما يكون عصام الحاج قد نسي أنني كنت من الحاضرين والمتابعين اللصيقين جداً لفترته كسكرتير للمريخ في التسعينات، فهو يعتقد أنني من مواليد 1987 وله الحق في ذلك، ولنا الحق أيضاً أن نقدر مواقفنا أيضاً، فعندما إشتد الخصام بينه ونائب الرئيس وقتها محمد إلياس محجوب وسيطر الصراع على كتابات كل الزملاء في الصحف السياسية والرياضية كنا على الدوام ممن يحافظ على مساحات الإحترام برغم أنه لم يكن ذو طرح مقنع، وذلك الإحترام كانت تفرضه الكثير من المعطيات أهمها أنه سكرتير المريخ، والمنصب في حد ذاته يستحق الإحترام بغض النظر عن شاغله، والشيء الثاني أنه رجل يحمل صفة (المعلم) وللمعلمين مكانة خاصة يكرمون بها عندنا وعند الآخرين، ولكن تدخله في قضية ليس له علاقة أزاح الستار وأجبرنا على اللعب المكشوف، بعد أن برهن بذلك أنه نسي صفات المعلمين وأصبح من عامة من يتسابقون على المصالح الخاصة في الوسط الرياضي، ودونكم ما فعله الرجل في الآونة الأخيرة عندما احتضن مجموعة من شباب المنتديات في المريخ وحاول أن يشكل (لوبي) وانصار يدعمون بقاءه في هذا المنصب، وعندما كشف البعض هذه الإجتماعات واللجان التي تشكل بدون معرفة مجلس الإدارة أنكروا ما حدث جملة وتفصيلاً.
عصام الحاج رجل له ألف رأي في موضوع واحد، متناقض للحد البعيد، يقول الشيء ونقيضه ويعلن على الملأ أنه من أنصار المؤسسية ومن روادها المستعدين لأن يفدوها بالروح، بينما هو رائد من رواد الصراعات والشلليات وتصفية الحسابات، والآن هو يدعي أنه حامل لواء التصحيح وإعادة الأمور إلى نصابها في المريخ وأنه قد بصم على شكوى المريخ ضد عالم النجوم والتيار لأجل تقصي الحقائق ومعرفة ما يدور وراء الكواليس، وقد أدلى بأحاديث للمقربين يؤكد من خلاله أنه وافق على مقاضاة الصحيفتين لأنه يريد معرفة الحقيقة حتى يحاسب الرجل المخطيء.. فهل يستطيع عصام الحاج حقيقة أن يحاسب من كان له الفضل في فوزه في الإنتخابات الأخيرة بتلك العضوية المستجلبة والمدفوعة القيمة؟
الوجه الآخر لعصام في هذا القضية يؤكد أن هدفه ليس معرفة الحقيقة وليس من همومه محاربة المعتدين على كيان المريخ وأمواله، وإلا فإن أمامه العشرات من الملفات المكتملة التي تحتاج للمحاسبة وعليه أن يبدأ بها أولاً، وعندما نلتمس الصدق في أفعاله سنسلمه الملف الخطير الذي بحوذتنا ولن ننشر منه شيئاً.. وإذا كان بحاجة إلى قضية محددة يبدأ بها فنحن نرشح له قضية شركة سما ميديا التي وقعت مع النادي عقداً نظير (650) ألف دولار ولا توجد مستندات على استلامها، وهو الامر الذي دفعه قبل أيام للتصريح بأنه سيقاضيها ويطالبها بالمستحقات، ونضيف له على ذلك بأن أحد أعضاء مجلس إدارة سما ميديا ذاتها قد صرح بأنهم قد التزموا للنادي بكل المستحقات بالزائد وأن حسابات المريخ عندهم الآن (بالسالب).. لنرى همة ود الحاج عثمان لفك طلاسم هذه القضية ليؤكد لنا مدى شفافيته..!
وإن غداً لناظره قريب..!
من حق أي شخص في هذه الدنيا أن يختار الطريقة التي يعبر بها عن نفسه وله الحرية التامة في ذلك طالما انه لا يتخطى حدود الذوق وينتهك حريات الآخرين، وهذا ما نحاول الحرص عليه بقدر الإمكان عندما نتناول قضايا الشأن العام، ونحرص كذلك أن نكون واعين بما نكتب في كل المجالات الأخرى نتوخى الدقة دائماً مع تحديد الهدف والرسالة والقصد من وراء ذلك دون ان نخاف أحداً، وقد عممت هذه المقدمة لأن مساهماتنا قد كثرت في العشر سنوات الأخيرة ولم نعد منغلقين على الإعلام الرياضي وحرصاً على عدم اللبس والتداخل، قبل أن أخصص وأركز على ما تناوله من قضايا في الشأن الرياضي والمريخي على وجه التحديد.
إهتمامنا بالشأن المريخي لا يخفى منه شيء، وهو إهتمام غير مرتبط بأحد لأنه أشبه بالجنسية ولا أحد يملك أن يخير في الجنسية التي ينتمي إليها بالميلاد او التجنس، أما فيما يتعلق بصدق الإحساس والتعبير عنه فذلك متروك للشخص أياً كان مستواه ومن أبسط حقوقه كإنسان أن يعبر عما يجيش بدواخله، وقد مارسنا حقوقونا بحرية تامة ولسنا بحاجة إلى الإذن في ذلك، وليس ضرورياً أن نتفق مع أحد او يتناسق رأينا مع الغالبية، لذلك كنا جادين في ما تناولناه بشأن الفساد في هذه المؤسسة، أو لنقل عليه مبدئياً: سوء إدارة الأموال فيه، في ظل غياب المؤسسية والمنهجية، وقد طرحنا قضية ذهبت إلى حيث كنا ننتظر ونترقب ونتنمى كذلك، ولكن هنالك شخص زج بنفسه بدون سابق إنذار، برغم أن الجميع يعلم بانه لم يكن شاهداً على ما جرى في تلك الحقبة.. ذلك الشخص هو سكرتير المريخ الحالي عصام الحاج عثمان، وكلنا يعلم بان الرجل قد تم إنتخابه في هذه الدورة بعد غياب شبه تام من المجتمع المريخي لفترة طالت وامتدت لأكثر من عشر سنوات كان فيها الأقرب لإعتزال العمل الإداري الرياضي من العودة من جديد إلى هذا المعترك، خاصة وأنه قد صرح من قبل في أكثر من موقع بعدم نيته في العودة.
ربما يكون عصام الحاج قد نسي أنني كنت من الحاضرين والمتابعين اللصيقين جداً لفترته كسكرتير للمريخ في التسعينات، فهو يعتقد أنني من مواليد 1987 وله الحق في ذلك، ولنا الحق أيضاً أن نقدر مواقفنا أيضاً، فعندما إشتد الخصام بينه ونائب الرئيس وقتها محمد إلياس محجوب وسيطر الصراع على كتابات كل الزملاء في الصحف السياسية والرياضية كنا على الدوام ممن يحافظ على مساحات الإحترام برغم أنه لم يكن ذو طرح مقنع، وذلك الإحترام كانت تفرضه الكثير من المعطيات أهمها أنه سكرتير المريخ، والمنصب في حد ذاته يستحق الإحترام بغض النظر عن شاغله، والشيء الثاني أنه رجل يحمل صفة (المعلم) وللمعلمين مكانة خاصة يكرمون بها عندنا وعند الآخرين، ولكن تدخله في قضية ليس له علاقة أزاح الستار وأجبرنا على اللعب المكشوف، بعد أن برهن بذلك أنه نسي صفات المعلمين وأصبح من عامة من يتسابقون على المصالح الخاصة في الوسط الرياضي، ودونكم ما فعله الرجل في الآونة الأخيرة عندما احتضن مجموعة من شباب المنتديات في المريخ وحاول أن يشكل (لوبي) وانصار يدعمون بقاءه في هذا المنصب، وعندما كشف البعض هذه الإجتماعات واللجان التي تشكل بدون معرفة مجلس الإدارة أنكروا ما حدث جملة وتفصيلاً.
عصام الحاج رجل له ألف رأي في موضوع واحد، متناقض للحد البعيد، يقول الشيء ونقيضه ويعلن على الملأ أنه من أنصار المؤسسية ومن روادها المستعدين لأن يفدوها بالروح، بينما هو رائد من رواد الصراعات والشلليات وتصفية الحسابات، والآن هو يدعي أنه حامل لواء التصحيح وإعادة الأمور إلى نصابها في المريخ وأنه قد بصم على شكوى المريخ ضد عالم النجوم والتيار لأجل تقصي الحقائق ومعرفة ما يدور وراء الكواليس، وقد أدلى بأحاديث للمقربين يؤكد من خلاله أنه وافق على مقاضاة الصحيفتين لأنه يريد معرفة الحقيقة حتى يحاسب الرجل المخطيء.. فهل يستطيع عصام الحاج حقيقة أن يحاسب من كان له الفضل في فوزه في الإنتخابات الأخيرة بتلك العضوية المستجلبة والمدفوعة القيمة؟
الوجه الآخر لعصام في هذا القضية يؤكد أن هدفه ليس معرفة الحقيقة وليس من همومه محاربة المعتدين على كيان المريخ وأمواله، وإلا فإن أمامه العشرات من الملفات المكتملة التي تحتاج للمحاسبة وعليه أن يبدأ بها أولاً، وعندما نلتمس الصدق في أفعاله سنسلمه الملف الخطير الذي بحوذتنا ولن ننشر منه شيئاً.. وإذا كان بحاجة إلى قضية محددة يبدأ بها فنحن نرشح له قضية شركة سما ميديا التي وقعت مع النادي عقداً نظير (650) ألف دولار ولا توجد مستندات على استلامها، وهو الامر الذي دفعه قبل أيام للتصريح بأنه سيقاضيها ويطالبها بالمستحقات، ونضيف له على ذلك بأن أحد أعضاء مجلس إدارة سما ميديا ذاتها قد صرح بأنهم قد التزموا للنادي بكل المستحقات بالزائد وأن حسابات المريخ عندهم الآن (بالسالب).. لنرى همة ود الحاج عثمان لفك طلاسم هذه القضية ليؤكد لنا مدى شفافيته..!
وإن غداً لناظره قريب..!