شارع الموردة
هل تغلق الحكومة الحنفية ..؟؟
خالد الجزولي - جدة
من المعروف أن السيد/ جمال الوالي رئيس نادي المريخ فتى الإنقاذ المدلل وهو بلا شك مدعوم ومسنود من قبل الحكومة وليس أدل على ذلك أن ترشيحه لقيادة نادي المريخ أول مرة جاء من قبل رئيس الجمهورية شخصياً الفريق / عمر البشير والدعم المادي الكبير واللا محدود الذي يتمتع به من جانب الحكومة لا ينكره أحد وما النقلة العمرانية الكبرى التي صار عليها ملعب ونادي المريخ الآن إلا أكبر دليل على ذلك ، ومن سالفة القول أن الصفقات الخرافية والأرقام المالية الفلكية للاعبين المحترفين والمحليين والأجهزة الفنية والمعسكرات والطائرات الخاصة إلا دليل على ذلك لأن هذا الصرف مهما أوتي شخص من مال لا يقدر عليه حتى لو أوتي مال قارون..! ، ولأن الشيء بالشيء يذكر فأن الإنقاذ هي من جاءت بالبرير على رئاسة نادي الهلال مع وعدها بالدعم المادي اللازم له وذلك للسيطرة على ما يسمى بالأندية الكبرى والجلوس على قمة هرمها وتسييرها وإلا لما ترشح الأمين لهذا المنصب لعلمه بالتبعات المالية الكبيرة المترتبة على ذلك، خاصة وأنه كان أمين المال في مجلس الأرباب السابق ، بالطبع قد وجد الأمين الدعم الذي وعد به وقد صرح بذلك على رؤوس الأشهاد (صفقة أتوبونج الشعب) ، وقد جاء في المؤتمر الصحفي للوزير الإتحادي السابق/ سوار أن الحكومة تدعم الرياضة وذلك رداً على عضو الإتحاد العام السيد/ محمد سيد أحمد الذي قال بأن الدولة لا تدعم الرياضة وأورد الوزير أيضاً المبالغ التي تم دفعها للإتحاد والأندية المختلفة ، وبالطبع نادي الموردة عندما كان يرأسه البروفيسور/ تميم كان يتلقى دعماً شهرياً بحدود الـ50 ألف جنية يستلمها البروف من رئاسة الجمهورية كما صرح بذلك من قبل - ، وبالطبع هذا المبلغ يتغازم مع ما يستلمه الناديان ، ولكن هذا المبلغ نفسه قل بعد انفصال الجنوب واتباع سياسة التغشف وللأسف الشديد ارتبط استلامه بالأشخاص بمعنى أن استلامه يتم بصورة شخصية وليس اعتبارية ، ولنكن أكثر توضيحاً نقول أن من يستلمه بروف تميم بشخصه واسمه وليس مندوب نادي الموردة (رئيس أو سكرتير ) وبالطبع المورداب يذكرون عندما اختلف تميم مع أعضاء المجلس السابق ولزم داره انقطع الدعم عن الناديوعندما عاد تميم عاد الدعم ، بمعنى أن الدعم مرتبط بالأشخاص ( بالطبع أصحاب الولاء) وفي هذا الإطار حاول تميم الإمساك بالمال عنده والتحكم فيه بتوزيعه مباشرة دون علم أمين المال أو المجلس حتى ، ولكنه اصطدم برفض أبناء الموردة لذلك الأمر وقوبل بثورة عارمة وما درى مسكين أن " " الموردة غير" ولا يمكن التحكم فيها بالمال، والآن وبعد أن ذهب مجلس تميم ، وجاءت لجنة تسيير ضمت جمع من أبناء الموردة الشرفاء فيبرز السؤال ، هل تغلق الحكومة الحنفية؟؟ ، سؤال يفرض نفسه ونحن أبناء الموردة في انتظار الإجابة عليه.
هل تغلق الحكومة الحنفية ..؟؟
خالد الجزولي - جدة
من المعروف أن السيد/ جمال الوالي رئيس نادي المريخ فتى الإنقاذ المدلل وهو بلا شك مدعوم ومسنود من قبل الحكومة وليس أدل على ذلك أن ترشيحه لقيادة نادي المريخ أول مرة جاء من قبل رئيس الجمهورية شخصياً الفريق / عمر البشير والدعم المادي الكبير واللا محدود الذي يتمتع به من جانب الحكومة لا ينكره أحد وما النقلة العمرانية الكبرى التي صار عليها ملعب ونادي المريخ الآن إلا أكبر دليل على ذلك ، ومن سالفة القول أن الصفقات الخرافية والأرقام المالية الفلكية للاعبين المحترفين والمحليين والأجهزة الفنية والمعسكرات والطائرات الخاصة إلا دليل على ذلك لأن هذا الصرف مهما أوتي شخص من مال لا يقدر عليه حتى لو أوتي مال قارون..! ، ولأن الشيء بالشيء يذكر فأن الإنقاذ هي من جاءت بالبرير على رئاسة نادي الهلال مع وعدها بالدعم المادي اللازم له وذلك للسيطرة على ما يسمى بالأندية الكبرى والجلوس على قمة هرمها وتسييرها وإلا لما ترشح الأمين لهذا المنصب لعلمه بالتبعات المالية الكبيرة المترتبة على ذلك، خاصة وأنه كان أمين المال في مجلس الأرباب السابق ، بالطبع قد وجد الأمين الدعم الذي وعد به وقد صرح بذلك على رؤوس الأشهاد (صفقة أتوبونج الشعب) ، وقد جاء في المؤتمر الصحفي للوزير الإتحادي السابق/ سوار أن الحكومة تدعم الرياضة وذلك رداً على عضو الإتحاد العام السيد/ محمد سيد أحمد الذي قال بأن الدولة لا تدعم الرياضة وأورد الوزير أيضاً المبالغ التي تم دفعها للإتحاد والأندية المختلفة ، وبالطبع نادي الموردة عندما كان يرأسه البروفيسور/ تميم كان يتلقى دعماً شهرياً بحدود الـ50 ألف جنية يستلمها البروف من رئاسة الجمهورية كما صرح بذلك من قبل - ، وبالطبع هذا المبلغ يتغازم مع ما يستلمه الناديان ، ولكن هذا المبلغ نفسه قل بعد انفصال الجنوب واتباع سياسة التغشف وللأسف الشديد ارتبط استلامه بالأشخاص بمعنى أن استلامه يتم بصورة شخصية وليس اعتبارية ، ولنكن أكثر توضيحاً نقول أن من يستلمه بروف تميم بشخصه واسمه وليس مندوب نادي الموردة (رئيس أو سكرتير ) وبالطبع المورداب يذكرون عندما اختلف تميم مع أعضاء المجلس السابق ولزم داره انقطع الدعم عن الناديوعندما عاد تميم عاد الدعم ، بمعنى أن الدعم مرتبط بالأشخاص ( بالطبع أصحاب الولاء) وفي هذا الإطار حاول تميم الإمساك بالمال عنده والتحكم فيه بتوزيعه مباشرة دون علم أمين المال أو المجلس حتى ، ولكنه اصطدم برفض أبناء الموردة لذلك الأمر وقوبل بثورة عارمة وما درى مسكين أن " " الموردة غير" ولا يمكن التحكم فيها بالمال، والآن وبعد أن ذهب مجلس تميم ، وجاءت لجنة تسيير ضمت جمع من أبناء الموردة الشرفاء فيبرز السؤال ، هل تغلق الحكومة الحنفية؟؟ ، سؤال يفرض نفسه ونحن أبناء الموردة في انتظار الإجابة عليه.