المعارضة المريخية في الميزان
. رمى الدكتور جمال الوالي رئيس المريخ حجراً ليس( صغيراً ) في بركة المعارضة المريخية الساكنة فتحرك ( محرك المعارضة) ابو (عجلتين) اقصد ابو (خالدين) بعد بيات شتوي دام طويلاً مولانا خالد سيد احمد و خالد ليمونة يمثلان الجنديان الفدائيان في صفوف المعارضة من خلال تصديهما لاية هجمة و او بيان او (فاول) مرتكب ضد التجمع المريخي بينما لا اثر لاحد اذا كان هناك احد مع ان وجود جسم معارض نوع من فضيلة الممارسة الديمقراطية و الشفافية من المعارضين الذين امتلكوا بعض شجاعة لابداء رأئهم في مدينة الصفوة الجميلة إن لم تكن (اليوتوبيا) .. لكن من قال ان المعارضة تعني عمل إجرامي مع ان المتحضرين من الشعوب و الدولة تنشد وجود أجسام معارضة بحيث تكون مرآة و رقيب لمتذوقي ( السلطة )..
.نعود ونقول ان الوالي الذي فاز بالتذكية مؤخراً لاجماع اهل المريخ عليه لم يحسن اختيار منصة الحديث هذه المرة لكي يكشف عن سياسته في عهده الجديد و هو الذي عودنا باقامة لقاءات إعلامية في نادي الشرطة يشرح فيها الكثير عن سياساته الجديدة لكن الرجل وعلى طريقة ( كاشحني بالتراب مالك في عرض البحر) اختار هذه المرة منصة (مأتم) في توقيت غريب مع اننا لم نسمع اية شئ عن المعارضة خلال الايام الماضية بعد مبارتي الامل و الموردة ويبدو ان الوالي يبحث عن (شكلة مع المعارضة) فمن الذي شكك في قامة الوالي و عن عطائه حتى يفتح النار عشوائياً..
. الوالي نفى ان يكون قد اطلق اية تصريحات ضد المعارضة من خلال حديثه (لعالم النجوم) لكنه لم ينف ماجاء على لسانه في الصحف التي نشرت الحوار قبل ان يرد عليه خالد .. و ان يقوم رئيس المريخ بارسال رد فهذا يعني ان بعض الاطراف بدأت تقتنع باسلوب الحوار بالمنطلق و ليس الاساءات من خلال رد الوالي للامين العام للتجمع المريخي ( خالد سيد احمد ) و حسب تحليلي يبدو ان هناك امر شخصي بين( الوالي و خالد) يتعدي مسألة مجلس و معارضة لان المفردات المستخدمة بين الطرفين تكشف ذلك بجلاء الوالي يركز على خالد و العكس رغم ان الوالي لا يمثل المجلس كله و كذلك خالد ليس هو المعارض الوحيد في التجمع ..
. المهم يمكننا القول ان الوالي اختار توقيتاً غير مناسباً لتصرياحته و الفريق يتأهب لاداء اخطر مبارياته الافريقية وكنت اتوقع ان ينتهج الوالي اسلوب المصالحة و الصفحات الجديدة التي فتحها حتى على مستوى النادي الازرق وان يعقد اتفاقيات مع التجمع المريخي الذي يعارض ( بخشمه) فقط منذ تسع سنوات و لم يستخدم الغام او مسدسات او عربات مفخخة لاغتيال رموز المريخ ..وإذا كان رئيس المريخ قد تجاوز كل خلافاته السابقة مع انصار النادي الازرق و هو اكثر قرباً و سعادة و اندماجاً وقهقهة الان مع اهل بيت الهلال فلماذا يحرم اهل بيته من حكاية لم الشمل و التكاتف من اجل رفعة المريخ ؟؟ (والاقرباء اولى بالمعروف)..
. شخصياً استغرب كيف لشخصين او ثلاثة من التجمع المريخي ان يهدد مضجع الوالي الذي لا يوجد إعلام معارض له سوى قلمين او ثلاثة مع ان معظم صحافة المريخ تقريباً تسانده وتقف معه بقوة في وقت لم يحظ فيه اي رئيس نادي بهذا الاجماع و الشعبية الجارفة و السلطة و المال.. فكيف في وجود قوى المال و السلطة و الاعلام و القبول ان يخشى رئيس النادي من معارضة لا تملك اية ادوات حرب ولا منبر إعلام .. و يبدو ان سياسة التجمع المريخي في معارضته لمجلس المريخ أقرب لحرب (الاذقة)..
.برايي ان المعارضة المريخية ضعيفة لدرجة تكاد لا تتمكن من معرفة ( المخرجين من الممثلين) وهذا الضعف اثر سلباً على المريخ لان قوة الاراء المختلفة من قوة المريخ حسب قول الدكتور الرائع عمر محمود خالد (اختلاف الرأي يجعل المريخ اقوى) ونسبة لتحول 97% من الصحافة المريخية للتمجيد المتواصل للوالي خسر الاحمر اهم مرتكزاته لقول الرأي السديد بحيث صار النقد مرادفاً للحقد و التربص وبوجود مثل هذا التيار الجديد اضحى حتى النقد المعافى و قول بعض الحقيقة جريمة كبرى تتطلب التوبة ..
. في زمن سابق وقريب لم يملك المريخ سوى صحيفته الناطقة بإسمه ووقتها كان يوصف راس المال المريخي بالجبن لعدم ولوجهم مجال النشر بينما كانت صحف الهلال تنتشر في كل مكان و الاقلام الحمراء كانت مجرد عاملين فيها و كانت تتصف بالجراة و القوة في الطرح ليس في الشأن الهلالي فقط كما يحدث الان من (اصحاب الموضة الجديدة) بل في المريخ وحين كان مجلس ود الياس في مواجهة 90% من اقلام المريخ لم تغب بطولات الممتاز عن المريخ لثلاث مواسم على التوالي لقوة المجلس و المعارضة معاً ( المعارضة هنا ناس النهضة )..
.. كانت الكلتشات موجودة ولو واجه الوالي نصف ما وجده السابقون من معارضة لما استمر يوماًواحداً ناهيك من تسع سنوات , كان المريخ اشبه بالصومال من كثرة الازمات و الطوائف وشلليات اللاعبين و (الكلتشات) و الضرب تحت الحزام خاصة من ناس النهضة لكن فوق ذالك كان (المريخ الفني) حاضراً لذلك على الوالي ان يحمد الله ان المعارضة ضعيفة ..
. المريخ ان صارت له قوة اعلامية ضخمة و مستقلة ومع ذلك ما تزال بعض الامور معوجة وتحتاج لتفسير فإذا كنا جميعاً نشارك في( الرقص) فمن الذي سيقيم ادائنا ؟؟ المعارضة ظاهرة صحية و ليست عيباً
نظرة اخيرة
.. المريخ يخوض اليوم مباراته السهلة امام الوفد الجديد - الرابطة كوستي-
.. الاخ الزميل محمد مجذوب جرفته العاطفة وهو يدافع عن جمهور متفلت بدرجة امتياز لمجرد انه من مدينة عطبرة .. يا راجل الحقيقة مرة..
..بعيداً عن العام استغل هذه المساحة لاهنئ شقيقي (حربي سليمان محمود قمر) بتخرجه من كلية القانون جامعة النيلين متمنين له المزيد من النجاح كما اهنئ ابنة الخال (داليا عنتر صالح ) بالتخرج من الكلية و الجامعة ذاتها و ومبروك لجميع الدفعة التي احتفلت امس بنادي الضباط .
. رمى الدكتور جمال الوالي رئيس المريخ حجراً ليس( صغيراً ) في بركة المعارضة المريخية الساكنة فتحرك ( محرك المعارضة) ابو (عجلتين) اقصد ابو (خالدين) بعد بيات شتوي دام طويلاً مولانا خالد سيد احمد و خالد ليمونة يمثلان الجنديان الفدائيان في صفوف المعارضة من خلال تصديهما لاية هجمة و او بيان او (فاول) مرتكب ضد التجمع المريخي بينما لا اثر لاحد اذا كان هناك احد مع ان وجود جسم معارض نوع من فضيلة الممارسة الديمقراطية و الشفافية من المعارضين الذين امتلكوا بعض شجاعة لابداء رأئهم في مدينة الصفوة الجميلة إن لم تكن (اليوتوبيا) .. لكن من قال ان المعارضة تعني عمل إجرامي مع ان المتحضرين من الشعوب و الدولة تنشد وجود أجسام معارضة بحيث تكون مرآة و رقيب لمتذوقي ( السلطة )..
.نعود ونقول ان الوالي الذي فاز بالتذكية مؤخراً لاجماع اهل المريخ عليه لم يحسن اختيار منصة الحديث هذه المرة لكي يكشف عن سياسته في عهده الجديد و هو الذي عودنا باقامة لقاءات إعلامية في نادي الشرطة يشرح فيها الكثير عن سياساته الجديدة لكن الرجل وعلى طريقة ( كاشحني بالتراب مالك في عرض البحر) اختار هذه المرة منصة (مأتم) في توقيت غريب مع اننا لم نسمع اية شئ عن المعارضة خلال الايام الماضية بعد مبارتي الامل و الموردة ويبدو ان الوالي يبحث عن (شكلة مع المعارضة) فمن الذي شكك في قامة الوالي و عن عطائه حتى يفتح النار عشوائياً..
. الوالي نفى ان يكون قد اطلق اية تصريحات ضد المعارضة من خلال حديثه (لعالم النجوم) لكنه لم ينف ماجاء على لسانه في الصحف التي نشرت الحوار قبل ان يرد عليه خالد .. و ان يقوم رئيس المريخ بارسال رد فهذا يعني ان بعض الاطراف بدأت تقتنع باسلوب الحوار بالمنطلق و ليس الاساءات من خلال رد الوالي للامين العام للتجمع المريخي ( خالد سيد احمد ) و حسب تحليلي يبدو ان هناك امر شخصي بين( الوالي و خالد) يتعدي مسألة مجلس و معارضة لان المفردات المستخدمة بين الطرفين تكشف ذلك بجلاء الوالي يركز على خالد و العكس رغم ان الوالي لا يمثل المجلس كله و كذلك خالد ليس هو المعارض الوحيد في التجمع ..
. المهم يمكننا القول ان الوالي اختار توقيتاً غير مناسباً لتصرياحته و الفريق يتأهب لاداء اخطر مبارياته الافريقية وكنت اتوقع ان ينتهج الوالي اسلوب المصالحة و الصفحات الجديدة التي فتحها حتى على مستوى النادي الازرق وان يعقد اتفاقيات مع التجمع المريخي الذي يعارض ( بخشمه) فقط منذ تسع سنوات و لم يستخدم الغام او مسدسات او عربات مفخخة لاغتيال رموز المريخ ..وإذا كان رئيس المريخ قد تجاوز كل خلافاته السابقة مع انصار النادي الازرق و هو اكثر قرباً و سعادة و اندماجاً وقهقهة الان مع اهل بيت الهلال فلماذا يحرم اهل بيته من حكاية لم الشمل و التكاتف من اجل رفعة المريخ ؟؟ (والاقرباء اولى بالمعروف)..
. شخصياً استغرب كيف لشخصين او ثلاثة من التجمع المريخي ان يهدد مضجع الوالي الذي لا يوجد إعلام معارض له سوى قلمين او ثلاثة مع ان معظم صحافة المريخ تقريباً تسانده وتقف معه بقوة في وقت لم يحظ فيه اي رئيس نادي بهذا الاجماع و الشعبية الجارفة و السلطة و المال.. فكيف في وجود قوى المال و السلطة و الاعلام و القبول ان يخشى رئيس النادي من معارضة لا تملك اية ادوات حرب ولا منبر إعلام .. و يبدو ان سياسة التجمع المريخي في معارضته لمجلس المريخ أقرب لحرب (الاذقة)..
.برايي ان المعارضة المريخية ضعيفة لدرجة تكاد لا تتمكن من معرفة ( المخرجين من الممثلين) وهذا الضعف اثر سلباً على المريخ لان قوة الاراء المختلفة من قوة المريخ حسب قول الدكتور الرائع عمر محمود خالد (اختلاف الرأي يجعل المريخ اقوى) ونسبة لتحول 97% من الصحافة المريخية للتمجيد المتواصل للوالي خسر الاحمر اهم مرتكزاته لقول الرأي السديد بحيث صار النقد مرادفاً للحقد و التربص وبوجود مثل هذا التيار الجديد اضحى حتى النقد المعافى و قول بعض الحقيقة جريمة كبرى تتطلب التوبة ..
. في زمن سابق وقريب لم يملك المريخ سوى صحيفته الناطقة بإسمه ووقتها كان يوصف راس المال المريخي بالجبن لعدم ولوجهم مجال النشر بينما كانت صحف الهلال تنتشر في كل مكان و الاقلام الحمراء كانت مجرد عاملين فيها و كانت تتصف بالجراة و القوة في الطرح ليس في الشأن الهلالي فقط كما يحدث الان من (اصحاب الموضة الجديدة) بل في المريخ وحين كان مجلس ود الياس في مواجهة 90% من اقلام المريخ لم تغب بطولات الممتاز عن المريخ لثلاث مواسم على التوالي لقوة المجلس و المعارضة معاً ( المعارضة هنا ناس النهضة )..
.. كانت الكلتشات موجودة ولو واجه الوالي نصف ما وجده السابقون من معارضة لما استمر يوماًواحداً ناهيك من تسع سنوات , كان المريخ اشبه بالصومال من كثرة الازمات و الطوائف وشلليات اللاعبين و (الكلتشات) و الضرب تحت الحزام خاصة من ناس النهضة لكن فوق ذالك كان (المريخ الفني) حاضراً لذلك على الوالي ان يحمد الله ان المعارضة ضعيفة ..
. المريخ ان صارت له قوة اعلامية ضخمة و مستقلة ومع ذلك ما تزال بعض الامور معوجة وتحتاج لتفسير فإذا كنا جميعاً نشارك في( الرقص) فمن الذي سيقيم ادائنا ؟؟ المعارضة ظاهرة صحية و ليست عيباً
نظرة اخيرة
.. المريخ يخوض اليوم مباراته السهلة امام الوفد الجديد - الرابطة كوستي-
.. الاخ الزميل محمد مجذوب جرفته العاطفة وهو يدافع عن جمهور متفلت بدرجة امتياز لمجرد انه من مدينة عطبرة .. يا راجل الحقيقة مرة..
..بعيداً عن العام استغل هذه المساحة لاهنئ شقيقي (حربي سليمان محمود قمر) بتخرجه من كلية القانون جامعة النيلين متمنين له المزيد من النجاح كما اهنئ ابنة الخال (داليا عنتر صالح ) بالتخرج من الكلية و الجامعة ذاتها و ومبروك لجميع الدفعة التي احتفلت امس بنادي الضباط .
