بهدوء
مواجهة الرابطة والمشوار الافريقي !
لاشك ان كل مباراة خاضها المريخ حتى الان فى الدورى الممتاز ضد الامل ثم المورده وكذلك مباراته الثالثة ضد الرابطة كوستى الفريق الصاعد حديثا لمسابقة الدورى ومن بعدها لقاء النيل الحصاحيصا تدخل كل هذه المباريات فى برنامج التحضير والاعداد لتجهيز الفريق الاحمر لمواجهة نادى بلاتينيوم الزيمبابوى ضمن مباريات دور الابطال الافريقي الذى نعلم ان المريخ سيخوض هذه البطولة فى موسمه الجديد وهو يتحسب لتجنب اى اخطاء يمكن ان تقضى على طموحاته واماله فى هذه المنافسة الافريقية كما حدث فى البطولة الماضية التى وجد فيها المريخ نفسه خارج المنافسة من مرحلتها الاولى علما بان المريخ ظل لاكثر من خمسة سنوات منافسا حتى الادوار المتقدمة من البطولات الافريقية بفضل الجهد الكبير الذى يبذله مجلس الادارة بقيادة ربانه الماهر السيد جمال الوالى من صرف سخى على التعاقد مع المحترفين والمدربين , نقول ذلك رغم مايتعرض له رئيس نادى المريخ هذه الايام من هجوم وافتراء من جانب الذين درجوا على التغريد خارج السرب دون اى ذنب ارتبكه الاخ جمال الوالى سوى انه رد على البعض بكثير من الشفافية والصراحه التى لم يعتاد عليها من درجوا العمل فى الظلام ومن خلف الكواليس لزرع الاشواك فى طريق الرجل الذى ظل يحمل على كاهله وعاتقه كافة المسؤوليات المريخية بشجاعة قل ان تجدها فى اداريي هذا الزمان الذين يأخذون اكثر مما يعطون لانديتهم , وهى قضية طويلة لانريد ان نشغل بها جماهير المريخ التى نعلم ان مايهمها الان هو الكيفية التى يمكن ان يدافع بها المريخ عن لقبه المحلى بجدارة والعودة بقوة للمنافسة فى دورى الابطال بحثا عن انجاز طال غيابه وانتظاره فى هذه البطولة الافريقية , كما نعلم ان مثل هذه المكاسب لايمكن ان يتحقق ويتنزل على ارض الواقع الا بجهد اللاعبين وغيرتهم على الشعار الذى يدافعون عنه بعدما توفرت لهم كل المعينات والعوامل التى تساعدهم على الاداء الجيد والانتصار المستحق دون ان يعرضوا جماهيرهم لحرق الاعصاب مثلما حدث امام الامل او حتى المورده فى الجولة الماضية , فالرابطة كوستى التى دشنت مشوارها فى الدورى الممتاز بالفوز على الخرطوم الوطنى ثم التعادل مع هلال الساحل لانستبعد ايضا ان تكون ( شوكة حوت ) فى حلق المريخ اذا لم يلتزم اللاعبون بالحذر وبكثير من التركيز خاصة من جانب الحارس اكرم ومن يقفون امامه فى خط الظهر حتى لاتتكرر تلك الاخطاء التى يمكن ان تقصم ظهر المريخ وهو فى حاجة الى فوز يسند موقفه فى مشوار المنافسة وفى ذات الوقت يكون دعما معنويا له استعدادا لمباراته الافريقية ضد بلاتينيوم الزيمبابوى التى كما نعلم تحدد لها الرابع والعشرين من مارس الحالى .
هل منتخبنا من الصغار ؟
نشرت صحيفة الصباح التونسية خبرا يفيد بان الاتحاد الافريقي بصدد اجراء قرعة موجهة للدور الثانى من تصفيات امم افريقيا 2013 التى ستقام فى جنوب افريقيا حتى يجنب المنتخبات ( الكبيرة ) المواجهات المبكرة ويضمن استمراريتها وبقائها فى البطولة وذكرت الصحيفة ان الاتحاد الافريقي حدد هذه المنتخبات التى لايريد لها ان تلتقى فى مواجهات مبكرة فى الدور القادم وهى تونس والمغرب والجزائر ونيجيريا والكاميرون ومصر !! وذلك بعدما تعرض الاتحاد الافريقى الى انتقادات عنيفة بسبب غياب اربعة من هذه المنتخبات عن نهائيات الامم الافريقية الاخيرة التى استضافتها غينيا الاستوائية والجابون !!
طبعا كما هو معروف ان منتخبات مثل مصر ونيجيريا والجزائر والكاميرون فشلت فى التأهل الى نهائيات البطولة الافريقية الاخيرة لاسباب فنية بحتة وليس بسبب قرعة او غيرها , واذا عاد الاتحاد الافريقي لمراجعة نتائج هذه المنتخبات التى يريد ان يبحث لها عن وسيلة يضمن بها تأهلها للنهائيات القادمة فسيجد نتائجها متواضعة جدا مقارنة بنتائج النيجر والسنغال مثلا اضافة لنتائج منتخبنا الوطنى الذى استطاع ان يسجل اربعة انتصارات وتعادل وهزيمة واحدة فقط فى التصفيات قبل ان يصعد الى النهائيات ! ولهذا اعتقد ان القرعة الموجهة هى نظام غير عادل لانه يمكن ان يكافىء الضعيف على حساب القوى ,, فالمنتخبات التى شاركت فى نهائيات الامم الافريقية الاخيرة هى التى يفترض ان يصفها الاتحاد الافريقى بالكبيرة وعليه ان يعاملها دون تمييز ودون النظر فقط الى تاريخ بعضها فى البطولات السابقة !