أصداء رياضية
عز الدين محمود
احذروا الدبلوماسي !
ثمة فوارق كبيرة بين الكرة السودانية ممثلة في الهلال ونادي الدبلوماسيين
او ال"دي اس اف" بطل افريقيا الوسطي .
والمعروف ان كرة افريقيا الوسطي ظلت بعيدة كل البعد عن سوح التنافس او
بالاحري الوصول الي الادوار المتقدمة في بطولتي " الابطال والكونفدرالية
" .
لكن الحذر من هذا الفريق يبقي واجبا علي الاهلة لاسيما ان مباراته مع
الهلال تبقت لها اقل من عشرين يوما .
ولا لشيء آخر وانما تحسبا لمفاجآت كرة القدم التي لا تخضع للمعايير
المنطقية وفوارق التصنيف .
خاصة ان الهلال ومن خلال مشواره في دوري الابطال الافريقي المشهود له
بالتميز لا يخل من المفارقات العجيبة .
اذ من الممكن ان تنتقل "فوبيا" مفاجآت الممتاز الي احضان البطولة
الافريقية لنسختها الجديدة .
ومن ابرز المفارقات والتي نأمل الا تتكرر في مشوار الازرق المرتقب تمثلت
في وداعه لكاس الاندية الافريقية علي يد فريق اسمه المطابع الصومالي.
حيث تمكن ابناء مقاطعة "راس هافون " ابان الحقبة " الجوراسية " في
الصومال من دك حصون الهلال وتعادلوا معه بهدف لهدف في الخرطوم وفازوا
عليه بهدف في مقديشو .
ولم تباعد المفاجات بينها والنادي الازرق حتي وقت قريب حينما استطاع سانت
جورج الاثيوبي فرض التعادل السلبي علي الهلال في نسخة الاندية "96"
بامدرمان وكيف اكتفي بهدف وحيد باثيوبيا ضمن له خطف بطاقة الترشح للدور
الثاني للبطولة .
عهدنا كرة افريقيا الوسطي خلال دورات سيكافا وفي لقاءات لا تتعدي اصابع
اليد الواحدة مع فرقنا في البطولات الافريقية وبالتالي سيكون رفاق البرنس
علي موعد بزيارة الي مجاهل افريقيا بعد خصام طويل .
وفي مثل هذه المباريات تستخدم الخصوم جميع الوان الاسلحة لمحاربة فرقنا
وقد ظل التاريخ شاهدا علي ذلك في عدة مناسبات خاصة مع كرة افريقيا الوسطي
نفسها وكيف عاني المريخ "الامرين" سوء المعاملة والخسارة بطرق لا تمت
للرياضة وسماحتها بصلة .
خسر المريخ وقتها امام فاطيما بهدفين نظيفين الا ان الفاطيمة انسحب ايابا
ولم يكمل لقاء الاياب والمباراة في بداياتها ورفاق الدكتور كمال
عبدالوهاب وضعوا "3" اهداف في مرمي خصومهم.
لا نريد ان نقول وتذكر بان "عدوي" الانسحاب التي اصابت فاطيما انتقلت الي
الفريق الاحمر في لقاء انسحاب "زيكو" امام الهلال في الدورة الثانية
للممتاز لنسخته الاولي في "96" واهداف رفاق والي الدين وزاهر مركز التي
"ناهزت" ذات الغلة التي وضعها المريخ في شباك فاطيما .
لكن ما نريده هو الحذر ولا شيء دونه ليكمل الهلال رحلة تميزه في دوري
الابطال حتي الفوز بكاسها الغالية
عز الدين محمود
احذروا الدبلوماسي !
ثمة فوارق كبيرة بين الكرة السودانية ممثلة في الهلال ونادي الدبلوماسيين
او ال"دي اس اف" بطل افريقيا الوسطي .
والمعروف ان كرة افريقيا الوسطي ظلت بعيدة كل البعد عن سوح التنافس او
بالاحري الوصول الي الادوار المتقدمة في بطولتي " الابطال والكونفدرالية
" .
لكن الحذر من هذا الفريق يبقي واجبا علي الاهلة لاسيما ان مباراته مع
الهلال تبقت لها اقل من عشرين يوما .
ولا لشيء آخر وانما تحسبا لمفاجآت كرة القدم التي لا تخضع للمعايير
المنطقية وفوارق التصنيف .
خاصة ان الهلال ومن خلال مشواره في دوري الابطال الافريقي المشهود له
بالتميز لا يخل من المفارقات العجيبة .
اذ من الممكن ان تنتقل "فوبيا" مفاجآت الممتاز الي احضان البطولة
الافريقية لنسختها الجديدة .
ومن ابرز المفارقات والتي نأمل الا تتكرر في مشوار الازرق المرتقب تمثلت
في وداعه لكاس الاندية الافريقية علي يد فريق اسمه المطابع الصومالي.
حيث تمكن ابناء مقاطعة "راس هافون " ابان الحقبة " الجوراسية " في
الصومال من دك حصون الهلال وتعادلوا معه بهدف لهدف في الخرطوم وفازوا
عليه بهدف في مقديشو .
ولم تباعد المفاجات بينها والنادي الازرق حتي وقت قريب حينما استطاع سانت
جورج الاثيوبي فرض التعادل السلبي علي الهلال في نسخة الاندية "96"
بامدرمان وكيف اكتفي بهدف وحيد باثيوبيا ضمن له خطف بطاقة الترشح للدور
الثاني للبطولة .
عهدنا كرة افريقيا الوسطي خلال دورات سيكافا وفي لقاءات لا تتعدي اصابع
اليد الواحدة مع فرقنا في البطولات الافريقية وبالتالي سيكون رفاق البرنس
علي موعد بزيارة الي مجاهل افريقيا بعد خصام طويل .
وفي مثل هذه المباريات تستخدم الخصوم جميع الوان الاسلحة لمحاربة فرقنا
وقد ظل التاريخ شاهدا علي ذلك في عدة مناسبات خاصة مع كرة افريقيا الوسطي
نفسها وكيف عاني المريخ "الامرين" سوء المعاملة والخسارة بطرق لا تمت
للرياضة وسماحتها بصلة .
خسر المريخ وقتها امام فاطيما بهدفين نظيفين الا ان الفاطيمة انسحب ايابا
ولم يكمل لقاء الاياب والمباراة في بداياتها ورفاق الدكتور كمال
عبدالوهاب وضعوا "3" اهداف في مرمي خصومهم.
لا نريد ان نقول وتذكر بان "عدوي" الانسحاب التي اصابت فاطيما انتقلت الي
الفريق الاحمر في لقاء انسحاب "زيكو" امام الهلال في الدورة الثانية
للممتاز لنسخته الاولي في "96" واهداف رفاق والي الدين وزاهر مركز التي
"ناهزت" ذات الغلة التي وضعها المريخ في شباك فاطيما .
لكن ما نريده هو الحذر ولا شيء دونه ليكمل الهلال رحلة تميزه في دوري
الابطال حتي الفوز بكاسها الغالية
