لدغة عقرب النعمان
هل هى سيول خريف تجتاح الهلال والمريخ ام سحابة صيف عابرة
سادت الاوساط الرياضية موجة من التفاؤل على اثر نتائج الهلال والمريخ فى الاسبوع الاول لانطلاقة دورى الدرجة الممتازة بالهزيمة التى حلت بالمريخ على ارضه امام الامل عطبرة وبعودة الهلال من شندى بنقطة واحدة لتعادله امام الاهلى وذهب البعض ان يعتبرها انزارا مبكر للقمة وان هذا الموسم سيكون استثنائيا وربما سرح الخيال بالبعض الى اننا ربما نشهد بطلا للدورة غير القمة التى تحتكر البطولة وبفارق كبير فى الاهداف والنقاط فى هذا الدورى الاضعف فى دورى الدول العربية والافريقية. وكما يقولون (هو الحلم بقروش )فليحلم الحالمون وليتفاءل المتفائلون وسنكون اسعد الناس لو تحقق الحلم ونجحت اندية الممتاز فى ان تكسر الاحتكار ففى هذا طفرة للكرة السودانية وللهلال والمريخ قبل الدورى لان بسط القمة هيمنتها على اندية ضعيفة يعجزها عن رفع مستوياتها وقدراتها فى الساحات الخارجية وهى الاهم. فالدور القوى هو الذى يخلق قمة قوية
فنحن نتطلع لنرى بطلا افريقيا من السودان وان نراه يرفع رايته فى نهائيات كاس العالم واحسب ان هذا اقرب من ان نرى المنتخب الوطنى بطلا لافريقيا او بين الخمسة الكبار فى نهائيات كاس العالم لان الاندية تملك الفرصة لاستعاناتها بمحترفين اجانب لو احسنوا الاختباروالتعاقد واول هذه الخطوات ان تتحقق الندية فى الدورى الممتازليكون ممتازا عملا لا ادعاءا
ولكن وما اقسى هذه الكلمة :
هل نتائج الاسبوع الاول هل هى سيول خريف ستجرف الهلال والمريخ هذا الموسم ام سحابة صيف تنقشع غدا لتعود حليمةلقديمة ولنجد ان القمة فى نهاية الامر كالعادة تحلق بعيدا عن المركز الثالث وبفارق كبير يؤكد عدم التكافؤ فى الدورى.
هذا هو السؤال وبعيدا عن العاطفة اقول انها سحابة صيف (رهاب) ستزول وسيقى الحال على ما هو عليه لحين(لا نعرف متى يحين)والسبب معروف.فحتى الان الفارق فى الامكانات يسد الباب ام اى تكافؤ فى الملعب وان ظهرت بعض البوادر فى بعض الاندية الا انها محدودة حتى الان.
اعتقد اننا موعودون بتعديل طفيف فى الدرجة الممتازة فبدلا من ان تنقسم لفئتين القمة فوق والبقية تحت ودون التحت فان الدرجة موعودة بالتقسشيم لثلاثة فئات .
القمة فى القمة بعيدا عن اندية الكمبارس رغم (العيار البدوش ولكنه لا يصيب) وفئىة ثانية لانديةدخلت مرحلة التميزعلى الاندية تحت خط الفقر بعدان دخلت الساحة مؤسسات وافراد وفروا امكانات لبعض الاندية مثل جهاز الامن والشرطة وعلى مستوى الافراد حيث ان الاخ صلاح ادريس اتخذ من اهلى شندى موطنه الاصلى وسيلة لرد الاعتبار لنفسه لهذا من المتوقع ان نشهد فئة جديدة من الاندية ستشكل منطقة وسط (تفرز كومها) من اندية العدم والفقر ولكن يبقى الفارق بينها والقمة كبيرا كماهو عليه لتنقسم الدرجة لثلاثة درجات فى درجة واحدة اثنان يتصارعان على المركزين الاول والثانى بالتبادل حكرا واربعة اندية تتنافس على المركزين الثالث والرابع ثم اندية الفقر تتنافس على الهروب من الهبوط.
ولكن السؤال الكبير هل ستبقى هذه الدرجة على ماهى عليه والسودان مواجه بانه وقبل عام 2013 ان يفعل قرار الفيفا وان يضع لائحة الكاف للترخيص للاندية موضع التنفيذ فهذه الدرجة تعيش لحظاتها الاخيرة ببلوغ عامها الاخير بعدان تنسلخ عنها الاندية التى تتوفر فيها شروط الرخصة وتتحصل على الترخيص لتتشكل درجة جديد على راسها درجة دورى المحترفين والتى لها رابطة تديرها وبالمناسبة كثير من اندية الدرجة الممتازة لا تتوفر لها المؤهلاب للوفاءبشروط الترخيص .
ولعل اندية الخرطوم تواجه محنة فهناك ثلاثة اندية منها لا تمتلك ملاعب وليس بالولاية غير ملعب واحد اما اندية الولايات فان توفرلها الملعب فهناك شسروط قاسية لابد من الوفاء بها للحصول على الرخصة لهذا سيكون عام2013 عاصفا خاصة وانن الا نلمس اى عمل جاد من جانب الاتحاد العام كما ان الدولة ممثلة فى الوزارة(اطرش فى الزفة) لهذا فالدولة غائبة ومغيبة عن قضية هى الاهم فى مسيرة الكرة السودانية.لهذا اخشى ان يتحول السيل الذى حسبه البعض سجتاح القمة ان يجتاح وجود السودان فى الساحة الافريقية والدولية اذا ما عجزنا عن تطبيق لائحة الترخيص للاندية وهو ما لا نلمس اهتماما جادا به حتى الان سواء من الدولة او الاتحاد بل والاندية المعنية نفسها.
ولعل ما اثار انتباهى ان الاتحاد العام وقع عقدا مع قناة الجزيرة لثلاثة سنوات لنقل الدورى الممتاز ولا ادرى هل ستبقى هذه الدرجة على ماهى عليه الان بعدج عام 2013 وكيف تبقى وقد ينسحب عنها اهم انديتها المؤهلة للحصول على الترخيص والذى قديؤدى لتشتت شمل الدرجة المعنية بتركيبتها الحالية وسوف تنشأ درجة اندية المحترفين التى تتوفر لها الشروط الواردة فى A وهى كيان يختلف عن الدرجة الممتازة لهذا ربما تضاعف هذه القضية من الازمات التى ستشهدها الكرة فى القريب العاجل (ولا حياة لمن تنادى)
ويبقى السؤال الاخير هل ستمضى المؤسسات التى دخلت الساحةمن جهاز الامن والشرطة لتحققلاانديتها الشروط التى تؤهلها للرخصة واظن اهلى شندى هو اكثر الاندية حظوظا ااما تحول لشركة يقيادة الاخ صلاح ادريس الذى بيده الان ان يصنع فريقا قمة بكل المقاييس فكم من فريق فى العالم صنعه افراد. وعلى الاندية ان تفكر فى البدائل بصورة جادة قبل ان يجرفها السيل وعلى الولاة بالولايات ان يتصدوا لتاهيل انديتهم للترخيص.
هل هى سيول خريف تجتاح الهلال والمريخ ام سحابة صيف عابرة
سادت الاوساط الرياضية موجة من التفاؤل على اثر نتائج الهلال والمريخ فى الاسبوع الاول لانطلاقة دورى الدرجة الممتازة بالهزيمة التى حلت بالمريخ على ارضه امام الامل عطبرة وبعودة الهلال من شندى بنقطة واحدة لتعادله امام الاهلى وذهب البعض ان يعتبرها انزارا مبكر للقمة وان هذا الموسم سيكون استثنائيا وربما سرح الخيال بالبعض الى اننا ربما نشهد بطلا للدورة غير القمة التى تحتكر البطولة وبفارق كبير فى الاهداف والنقاط فى هذا الدورى الاضعف فى دورى الدول العربية والافريقية. وكما يقولون (هو الحلم بقروش )فليحلم الحالمون وليتفاءل المتفائلون وسنكون اسعد الناس لو تحقق الحلم ونجحت اندية الممتاز فى ان تكسر الاحتكار ففى هذا طفرة للكرة السودانية وللهلال والمريخ قبل الدورى لان بسط القمة هيمنتها على اندية ضعيفة يعجزها عن رفع مستوياتها وقدراتها فى الساحات الخارجية وهى الاهم. فالدور القوى هو الذى يخلق قمة قوية
فنحن نتطلع لنرى بطلا افريقيا من السودان وان نراه يرفع رايته فى نهائيات كاس العالم واحسب ان هذا اقرب من ان نرى المنتخب الوطنى بطلا لافريقيا او بين الخمسة الكبار فى نهائيات كاس العالم لان الاندية تملك الفرصة لاستعاناتها بمحترفين اجانب لو احسنوا الاختباروالتعاقد واول هذه الخطوات ان تتحقق الندية فى الدورى الممتازليكون ممتازا عملا لا ادعاءا
ولكن وما اقسى هذه الكلمة :
هل نتائج الاسبوع الاول هل هى سيول خريف ستجرف الهلال والمريخ هذا الموسم ام سحابة صيف تنقشع غدا لتعود حليمةلقديمة ولنجد ان القمة فى نهاية الامر كالعادة تحلق بعيدا عن المركز الثالث وبفارق كبير يؤكد عدم التكافؤ فى الدورى.
هذا هو السؤال وبعيدا عن العاطفة اقول انها سحابة صيف (رهاب) ستزول وسيقى الحال على ما هو عليه لحين(لا نعرف متى يحين)والسبب معروف.فحتى الان الفارق فى الامكانات يسد الباب ام اى تكافؤ فى الملعب وان ظهرت بعض البوادر فى بعض الاندية الا انها محدودة حتى الان.
اعتقد اننا موعودون بتعديل طفيف فى الدرجة الممتازة فبدلا من ان تنقسم لفئتين القمة فوق والبقية تحت ودون التحت فان الدرجة موعودة بالتقسشيم لثلاثة فئات .
القمة فى القمة بعيدا عن اندية الكمبارس رغم (العيار البدوش ولكنه لا يصيب) وفئىة ثانية لانديةدخلت مرحلة التميزعلى الاندية تحت خط الفقر بعدان دخلت الساحة مؤسسات وافراد وفروا امكانات لبعض الاندية مثل جهاز الامن والشرطة وعلى مستوى الافراد حيث ان الاخ صلاح ادريس اتخذ من اهلى شندى موطنه الاصلى وسيلة لرد الاعتبار لنفسه لهذا من المتوقع ان نشهد فئة جديدة من الاندية ستشكل منطقة وسط (تفرز كومها) من اندية العدم والفقر ولكن يبقى الفارق بينها والقمة كبيرا كماهو عليه لتنقسم الدرجة لثلاثة درجات فى درجة واحدة اثنان يتصارعان على المركزين الاول والثانى بالتبادل حكرا واربعة اندية تتنافس على المركزين الثالث والرابع ثم اندية الفقر تتنافس على الهروب من الهبوط.
ولكن السؤال الكبير هل ستبقى هذه الدرجة على ماهى عليه والسودان مواجه بانه وقبل عام 2013 ان يفعل قرار الفيفا وان يضع لائحة الكاف للترخيص للاندية موضع التنفيذ فهذه الدرجة تعيش لحظاتها الاخيرة ببلوغ عامها الاخير بعدان تنسلخ عنها الاندية التى تتوفر فيها شروط الرخصة وتتحصل على الترخيص لتتشكل درجة جديد على راسها درجة دورى المحترفين والتى لها رابطة تديرها وبالمناسبة كثير من اندية الدرجة الممتازة لا تتوفر لها المؤهلاب للوفاءبشروط الترخيص .
ولعل اندية الخرطوم تواجه محنة فهناك ثلاثة اندية منها لا تمتلك ملاعب وليس بالولاية غير ملعب واحد اما اندية الولايات فان توفرلها الملعب فهناك شسروط قاسية لابد من الوفاء بها للحصول على الرخصة لهذا سيكون عام2013 عاصفا خاصة وانن الا نلمس اى عمل جاد من جانب الاتحاد العام كما ان الدولة ممثلة فى الوزارة(اطرش فى الزفة) لهذا فالدولة غائبة ومغيبة عن قضية هى الاهم فى مسيرة الكرة السودانية.لهذا اخشى ان يتحول السيل الذى حسبه البعض سجتاح القمة ان يجتاح وجود السودان فى الساحة الافريقية والدولية اذا ما عجزنا عن تطبيق لائحة الترخيص للاندية وهو ما لا نلمس اهتماما جادا به حتى الان سواء من الدولة او الاتحاد بل والاندية المعنية نفسها.
ولعل ما اثار انتباهى ان الاتحاد العام وقع عقدا مع قناة الجزيرة لثلاثة سنوات لنقل الدورى الممتاز ولا ادرى هل ستبقى هذه الدرجة على ماهى عليه الان بعدج عام 2013 وكيف تبقى وقد ينسحب عنها اهم انديتها المؤهلة للحصول على الترخيص والذى قديؤدى لتشتت شمل الدرجة المعنية بتركيبتها الحالية وسوف تنشأ درجة اندية المحترفين التى تتوفر لها الشروط الواردة فى A وهى كيان يختلف عن الدرجة الممتازة لهذا ربما تضاعف هذه القضية من الازمات التى ستشهدها الكرة فى القريب العاجل (ولا حياة لمن تنادى)
ويبقى السؤال الاخير هل ستمضى المؤسسات التى دخلت الساحةمن جهاز الامن والشرطة لتحققلاانديتها الشروط التى تؤهلها للرخصة واظن اهلى شندى هو اكثر الاندية حظوظا ااما تحول لشركة يقيادة الاخ صلاح ادريس الذى بيده الان ان يصنع فريقا قمة بكل المقاييس فكم من فريق فى العالم صنعه افراد. وعلى الاندية ان تفكر فى البدائل بصورة جادة قبل ان يجرفها السيل وعلى الولاة بالولايات ان يتصدوا لتاهيل انديتهم للترخيص.
