اصداء رياضية
عزالدين محمود
أين سوط ود الحاج وعكازة همت ؟!!
السرقة من أشهر واسوأ الجرائم والسرقة لغة هي"أخذ مال الغير خفية"..أما
قانوناً فهي"إختلاس" مال منقول مملوك للغير بنية تملكه".
ومن تعريف الفقه للسرقة يتضح أنه يجب أن يحدث فعل الإختلاس أو أخذ المال
وأن يكون هذا المال مملوكاً لشخص آخر.
ومع توفر الشروط السابقة تكون أركان عملية السرقة قد اكتملت .
جريمة الاعتداء على أموال الغير خفية تفشت في المجتمع السوداني بكل
طبقاته ويرى البعض أن دوافع السرقة تختلف من شخص الى آخر.
وهنالك تحليلا لعلماء نفسانيين أكدوا فيه أن من يمتهن ذلك الفعل المشين
يعاني من مركب نقص او من " أمراض نفسية " خاصة إذا كان مرتكب الجرم لا
يعاني من أية مشكلات مادية .
السرقة "سن " لها القانون الجنائي السوداني فقرات عديدة إلا انها تفشت
وانتشرت كالنار في الهشيم على كافة الأصعدة.
قد عانى لاعبو المريخ من تفشي هذه الظاهرة كثيراً خاصة في الحل والترحال
على المستويين الداخلي والخارجي وفي المعسكرات الداخيلة والخارجية
وفي الامس القريب فقد ثنائي المريخ المحترف باسكال واديكو جهازي كمبيوتر
محمول فضلا عن فقدانهم لهواتفهم النقالة ماركة " ايفون " العالمية .
ليتقدم الثنائي "المسلوب " بفتح بلاغ في قسم شرطة الرياض كما شهد شاهدا من اهلها .
او كما قالت صحيفة السوبر المريخية في صدر صفحتها الاولى أمس الاثنين
السابع والعشرين من فبراير والعدد رقم "1018" .
تفشي الظاهرة المذكورة لا تتماشى مع الوضع المادي للفرقة المريخية حسبما
يردد الاعلام الاحمر في كتاباته التي تقول إن لاعبي الاحمر هم الاكثر
ثراءً مقارنة بلاعبي الهلال والفرق الاخرى !!.
امنيات المريخ الممثلة في الحفاظ على لقب الدوري الممتاز والمضي في
البطولة الافريقية حتى مراحلها النهائية تتطلب من مجلس الوالي بتر هذه
الظاهرة في هدوء تام بعيداً عن أعين وسائل الاعلام.
لاسيما أن والي المريخ يعول على الثنائي " المنهوب " كثيراً في الموسم
الجديد افريقياً ومحلياً .
وحتى يعيش لاعبو الفريق في وضع نفسي جيد وبعيداً عن الاتهامات والقيل
والقال هنا وهناك نضم صوتنا للذين طالبوا "بؤاد " هذا الفعل المشين
فوراً.
ومن هذا المنبر اطالب ثنائي المريخ القوي عصام الحاج وهمت المشهوران
بالحزم ومعالجة الظواهر السالبة بقدر كبير من الحكمة ببتر هذه الظاهرة .
حتى لو دعا الامر لاستعانة همت "بعصاه " التي أشهرها لحكم مباراة فريقه
في عطبرة إبان إحدى لقاءات الدوري الممتاز .
سعياً لبتر ظاهرة السرقة نأمل أن يتحول "صوت " ودالحاج الوحيد في جمعيات
اتحاد القدم العمومية الى "سوط " ينهي به الفعل الدخيل على تجمعات
اللاعبين .
هذا اذا استعصى الحل السلمي .
"صدى أخير "
الاتفاقية " الجنتلمان" تمضي نحو الأفضل .
لكننا أردنا تسليط الضوء لبترهذه الظاهرة القبيحة
عزالدين محمود
أين سوط ود الحاج وعكازة همت ؟!!
السرقة من أشهر واسوأ الجرائم والسرقة لغة هي"أخذ مال الغير خفية"..أما
قانوناً فهي"إختلاس" مال منقول مملوك للغير بنية تملكه".
ومن تعريف الفقه للسرقة يتضح أنه يجب أن يحدث فعل الإختلاس أو أخذ المال
وأن يكون هذا المال مملوكاً لشخص آخر.
ومع توفر الشروط السابقة تكون أركان عملية السرقة قد اكتملت .
جريمة الاعتداء على أموال الغير خفية تفشت في المجتمع السوداني بكل
طبقاته ويرى البعض أن دوافع السرقة تختلف من شخص الى آخر.
وهنالك تحليلا لعلماء نفسانيين أكدوا فيه أن من يمتهن ذلك الفعل المشين
يعاني من مركب نقص او من " أمراض نفسية " خاصة إذا كان مرتكب الجرم لا
يعاني من أية مشكلات مادية .
السرقة "سن " لها القانون الجنائي السوداني فقرات عديدة إلا انها تفشت
وانتشرت كالنار في الهشيم على كافة الأصعدة.
قد عانى لاعبو المريخ من تفشي هذه الظاهرة كثيراً خاصة في الحل والترحال
على المستويين الداخلي والخارجي وفي المعسكرات الداخيلة والخارجية
وفي الامس القريب فقد ثنائي المريخ المحترف باسكال واديكو جهازي كمبيوتر
محمول فضلا عن فقدانهم لهواتفهم النقالة ماركة " ايفون " العالمية .
ليتقدم الثنائي "المسلوب " بفتح بلاغ في قسم شرطة الرياض كما شهد شاهدا من اهلها .
او كما قالت صحيفة السوبر المريخية في صدر صفحتها الاولى أمس الاثنين
السابع والعشرين من فبراير والعدد رقم "1018" .
تفشي الظاهرة المذكورة لا تتماشى مع الوضع المادي للفرقة المريخية حسبما
يردد الاعلام الاحمر في كتاباته التي تقول إن لاعبي الاحمر هم الاكثر
ثراءً مقارنة بلاعبي الهلال والفرق الاخرى !!.
امنيات المريخ الممثلة في الحفاظ على لقب الدوري الممتاز والمضي في
البطولة الافريقية حتى مراحلها النهائية تتطلب من مجلس الوالي بتر هذه
الظاهرة في هدوء تام بعيداً عن أعين وسائل الاعلام.
لاسيما أن والي المريخ يعول على الثنائي " المنهوب " كثيراً في الموسم
الجديد افريقياً ومحلياً .
وحتى يعيش لاعبو الفريق في وضع نفسي جيد وبعيداً عن الاتهامات والقيل
والقال هنا وهناك نضم صوتنا للذين طالبوا "بؤاد " هذا الفعل المشين
فوراً.
ومن هذا المنبر اطالب ثنائي المريخ القوي عصام الحاج وهمت المشهوران
بالحزم ومعالجة الظواهر السالبة بقدر كبير من الحكمة ببتر هذه الظاهرة .
حتى لو دعا الامر لاستعانة همت "بعصاه " التي أشهرها لحكم مباراة فريقه
في عطبرة إبان إحدى لقاءات الدوري الممتاز .
سعياً لبتر ظاهرة السرقة نأمل أن يتحول "صوت " ودالحاج الوحيد في جمعيات
اتحاد القدم العمومية الى "سوط " ينهي به الفعل الدخيل على تجمعات
اللاعبين .
هذا اذا استعصى الحل السلمي .
"صدى أخير "
الاتفاقية " الجنتلمان" تمضي نحو الأفضل .
لكننا أردنا تسليط الضوء لبترهذه الظاهرة القبيحة