التشجيع و أمن الملاعب
أتحادُنا العام مشكوراً نرجو ألا يفوت على لجنته المنظمة ما علق بالأذهان وحيثيات مباراة بورسعيد بمصر الشقيقة و القتل و أسؤ سلوك كارثي و التعمد و زهاق أرواح المشجعين و فيها ما فيها ولكن الذي يجب التفطن له كيف نؤسس للوائح المشجعين أفراداًَ كانوا أو جماعات و الضمانات لتجنب ما يحتمل وقوعه والذي كنا نرجوه و نتمناه أن تتم عمليات تطوير اللائحة المنظمة و ما يخص المشجعين بالتحفيز ( الحافز الرياضي ) و فصله عن العقوبات ( لائحة ) وتُضَمن في اللوائح التنفيذية لنظام الإتحاد العام و تأخذ صفة الإلزام لإعتبار أن الجمهور شريك في الدوري ثم تسبقها ندوات ورش عمل وعمل إعلامي مكثف يفرض وجود وازع أخلاقي يجنب الأغلبية المعافاة سؤ القلة القليلة ثم يُعالج أسباب دوافع القيام بهذه الأعمال المرفوضة من مجتمعنا الكريم في طبعه و أخلاقه و هنا نقول أن مجالس إدارات الأندية يقع عليها دورٌ كبير فلتقم به .
و نحن نتجاوز محنة ما لحق بنا بصورة واضحة و فاضحة في مناسبات و أخشى التهاون الذي يوردنا موارد الهلاك وقد شهدنا أخر كوارث التهور في الملاعب و ما حصل من أحداث مؤسفة داهم الموتُ أُناساً و جُرح اخرون في حادث شغب مباراة تعصب مشجعو طرفي لقائها في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة و في مباراة قمة جرت الموسم الماضي بين الوحدات والفيصلي و نسأل الله أن شفا المصابين و تقبل الموتى و الذين أصاب الضررٌ أهلهم وذويهم و ما أثر على المجتمع الرياضي الأردني من ظواهر فوضى الملاعب و ترك الحبل دون مُمُسك للقيادة و هذه الكوارث ستلحق بنا ما لم نعدِّ لها العُدة و ننشر الوعي لتجنبها فلا تذهق أرواحٌ و تتكسر عظامٌ و تُجرح أبدانٌ و ساعتها يسألنا الله عن حدث كهذا و لما و يُسأل المسؤلون عنه و ما عملوا لتوفير أسباب السلامة واللهم أنت السلام .
وبذكر أسباب السلامة و توفير الأمن بالملاعب وقبل أن نتحدث عن دور شرطة أمن الملاعب وهم يقومون بواجبهم علينا أن نراجع إحتياطات أمن الملعب و أقلها منافذ وطرق الإخلاء للأحداث المتوقعة خلال حالة وقوع شغب المشجعين ونُذكِّر بالدور المشترك الذي ينبغي أن يقوم به الإتحاد في لجنته المنظمة و هو بث ثقافة إجراءات السلامة حال حدوث أي سبب لإخلاء جزء أو كل الملعب وهنا مع العقوبات التي تفرضها اللائحةُ أو قراراتُ الحكام كما وجب نشر الوعي بين المشجعين لضمان التنفيذ بصورة سلسة و سليمة و نثق أن الشرطة لا تنقصها كيفية طرق التطبيق و وسائل حفظ النظام لذلك نتمنى أن يجد الإتحاد العام الية تنسيق بينه و شركاء العمل لتطوير معدات المراقبة والمعينات على المتابعة للأشخاص أو مثيري الشغب و المحرضين عليه بأي شكل مثلاً غرفة عمليات أو ترتيب يناسب المهمة وهي أمن المواطن المهتم بدخول الملاعب و أمن المجتمع مما نسمع ونقرأ و نشاهد ونعف ألسننا عن ذكره و هذه دعوة ليقوم الأتحاد المنظم للمنافسة بدوره الإيجابي ليتجنب العقابي .
و الشيئُ بالشيئِ يُذكر نعود للحديث عن روابط المشجعين و علاقتها بالأندية و ما هو موقعها في النظام الأساسي ثم ما هي موجهات عملها و طرق مؤازرتها للفريق و كلنا نشجع ونقدر دور المشجع كشريك في موارد النادي و الإتحاد المادية من مال و دخول للملعب ولكن ينبغي أن نقف عند ما تمارسه قلةٌ نظمت نفسها كطائفة متعصبة حتى سمعنا متطرفين يسمون أنفسهم ( قاعدة و إنتحاريين ) و لم يكن لهم حضور معنوي يشرفه إنتمائهم لمؤسسة تفاخر بأعرافها و تقاليدها و موروثها و تأريخها و هذه الفئة النشاذ عندها نقف و يجب أن يوضح النادي علاقته بها و قد أصبح صوتها عالٍ بإسم الأندية ومنهم منسبي إداريين و نخرت كالسوس في الجسد و جلبت الضرر الذي تجاوز محيط الملعب إلي البيوت و كاد ينسف أخلاق وروح الممارسة الرياضية التي تدعو للتسامح ونؤكد أنه يكلف الكثير وعدم ردعه والتخلص منه إن لم يجابه بالحكمة و الشدة التي تردع المعتدي على المجتمع وذوقه العام لصار للأمر رواسبه و سوالبه و على الأندية و الإعلام وروابط المشحعين تقع مسؤولية نشر الوعي و إبانة الحق والنتائج لا تأتي بممارسة الباطل ولنا من الخُلق النبيل وفينا قيم التسامح و ما قادرت جماجمها العقول .
أتحادُنا العام مشكوراً نرجو ألا يفوت على لجنته المنظمة ما علق بالأذهان وحيثيات مباراة بورسعيد بمصر الشقيقة و القتل و أسؤ سلوك كارثي و التعمد و زهاق أرواح المشجعين و فيها ما فيها ولكن الذي يجب التفطن له كيف نؤسس للوائح المشجعين أفراداًَ كانوا أو جماعات و الضمانات لتجنب ما يحتمل وقوعه والذي كنا نرجوه و نتمناه أن تتم عمليات تطوير اللائحة المنظمة و ما يخص المشجعين بالتحفيز ( الحافز الرياضي ) و فصله عن العقوبات ( لائحة ) وتُضَمن في اللوائح التنفيذية لنظام الإتحاد العام و تأخذ صفة الإلزام لإعتبار أن الجمهور شريك في الدوري ثم تسبقها ندوات ورش عمل وعمل إعلامي مكثف يفرض وجود وازع أخلاقي يجنب الأغلبية المعافاة سؤ القلة القليلة ثم يُعالج أسباب دوافع القيام بهذه الأعمال المرفوضة من مجتمعنا الكريم في طبعه و أخلاقه و هنا نقول أن مجالس إدارات الأندية يقع عليها دورٌ كبير فلتقم به .
و نحن نتجاوز محنة ما لحق بنا بصورة واضحة و فاضحة في مناسبات و أخشى التهاون الذي يوردنا موارد الهلاك وقد شهدنا أخر كوارث التهور في الملاعب و ما حصل من أحداث مؤسفة داهم الموتُ أُناساً و جُرح اخرون في حادث شغب مباراة تعصب مشجعو طرفي لقائها في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة و في مباراة قمة جرت الموسم الماضي بين الوحدات والفيصلي و نسأل الله أن شفا المصابين و تقبل الموتى و الذين أصاب الضررٌ أهلهم وذويهم و ما أثر على المجتمع الرياضي الأردني من ظواهر فوضى الملاعب و ترك الحبل دون مُمُسك للقيادة و هذه الكوارث ستلحق بنا ما لم نعدِّ لها العُدة و ننشر الوعي لتجنبها فلا تذهق أرواحٌ و تتكسر عظامٌ و تُجرح أبدانٌ و ساعتها يسألنا الله عن حدث كهذا و لما و يُسأل المسؤلون عنه و ما عملوا لتوفير أسباب السلامة واللهم أنت السلام .
وبذكر أسباب السلامة و توفير الأمن بالملاعب وقبل أن نتحدث عن دور شرطة أمن الملاعب وهم يقومون بواجبهم علينا أن نراجع إحتياطات أمن الملعب و أقلها منافذ وطرق الإخلاء للأحداث المتوقعة خلال حالة وقوع شغب المشجعين ونُذكِّر بالدور المشترك الذي ينبغي أن يقوم به الإتحاد في لجنته المنظمة و هو بث ثقافة إجراءات السلامة حال حدوث أي سبب لإخلاء جزء أو كل الملعب وهنا مع العقوبات التي تفرضها اللائحةُ أو قراراتُ الحكام كما وجب نشر الوعي بين المشجعين لضمان التنفيذ بصورة سلسة و سليمة و نثق أن الشرطة لا تنقصها كيفية طرق التطبيق و وسائل حفظ النظام لذلك نتمنى أن يجد الإتحاد العام الية تنسيق بينه و شركاء العمل لتطوير معدات المراقبة والمعينات على المتابعة للأشخاص أو مثيري الشغب و المحرضين عليه بأي شكل مثلاً غرفة عمليات أو ترتيب يناسب المهمة وهي أمن المواطن المهتم بدخول الملاعب و أمن المجتمع مما نسمع ونقرأ و نشاهد ونعف ألسننا عن ذكره و هذه دعوة ليقوم الأتحاد المنظم للمنافسة بدوره الإيجابي ليتجنب العقابي .
و الشيئُ بالشيئِ يُذكر نعود للحديث عن روابط المشجعين و علاقتها بالأندية و ما هو موقعها في النظام الأساسي ثم ما هي موجهات عملها و طرق مؤازرتها للفريق و كلنا نشجع ونقدر دور المشجع كشريك في موارد النادي و الإتحاد المادية من مال و دخول للملعب ولكن ينبغي أن نقف عند ما تمارسه قلةٌ نظمت نفسها كطائفة متعصبة حتى سمعنا متطرفين يسمون أنفسهم ( قاعدة و إنتحاريين ) و لم يكن لهم حضور معنوي يشرفه إنتمائهم لمؤسسة تفاخر بأعرافها و تقاليدها و موروثها و تأريخها و هذه الفئة النشاذ عندها نقف و يجب أن يوضح النادي علاقته بها و قد أصبح صوتها عالٍ بإسم الأندية ومنهم منسبي إداريين و نخرت كالسوس في الجسد و جلبت الضرر الذي تجاوز محيط الملعب إلي البيوت و كاد ينسف أخلاق وروح الممارسة الرياضية التي تدعو للتسامح ونؤكد أنه يكلف الكثير وعدم ردعه والتخلص منه إن لم يجابه بالحكمة و الشدة التي تردع المعتدي على المجتمع وذوقه العام لصار للأمر رواسبه و سوالبه و على الأندية و الإعلام وروابط المشحعين تقع مسؤولية نشر الوعي و إبانة الحق والنتائج لا تأتي بممارسة الباطل ولنا من الخُلق النبيل وفينا قيم التسامح و ما قادرت جماجمها العقول .
