• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
احمد علي عبدالقادر

ركلات حرة

احمد علي عبدالقادر

 0  0  8124
احمد علي عبدالقادر
ركـــــــــلات حـــــرة
أحمد علي عبدالقادر
ahmedrklat@gmail.com
شكرًا المازري ..وعفوا ياهؤلاء
*من لايشكر الناس لايشكر الله وقضيتي ضد موقع الفيفا العربي أظهرت لي
العديد من المعادن السودانية النفيسة!!
* عفواً هذه ليس المعادن لم قصد بها (ذهباً) في ظل حرب الذهب المندلعة
هذه الأيام بشتى أراضينا الخيّرة.. ولم أقصد بها (فضة) من شرقنا الحبيب
ولم أقصد بها (نحاساً) من بلاد دارفور الجميلة وحفرة النحاس الشهيرة..ولم
أقصد بها (ماسا) او حتى يورانيوم!!
* قصدت بها أناساً يعرفون معنى الوطن وحجم الوطن ويقدرونه!!
* وما سطره الأستاذ الصحفي الرقم الزميل عبدالعزيز المازري في زاويته
(العمود الحــــر) في حقي (وإن كنت لا استحقه) إلا أنه ينم عن رجل يعرف
معنى قضايا الوطن!!
* التحية للاستاذ القامة عبدالعزيز المازري الذي ساندني في القضية
والتحية لكل السودانيين مثله الحادبين على مصلحة الوطن!!
حيث كتب في زاويته المقروءة (العمود الحر) الآتي:
القضية التي فجرها الزميل الصحفي احمد عبدالقادر قضية وطن قدم فيها مثال
أنيق لسوداني يتأزم ويغضب للوطن
مثال (احمد ) فقدناه كثيرا
فقد أيقظ فينا الكثير من الشعل فكان لزاما علينا ان نقف معه بالتشجيع والدعم
حاسة احمد القوية قادته لموقع الفيفا الذي نشر خبرعن السودان ورد بهذه
الصياغة تحت عنوان (انغولا تهزم نفسها وتؤهل السودان لربع النهائي)
ومضمون العنوان يدل علي ما بداخل الخبر والذي عندما تمر عليه يتملكك
إحساس ان السودان لم ينتصر ولم يقدم شيئا في هذه البطولة يستحق عليه أن
يكون من ضمن الثمانية الكبار
هذا هو إحساس الزميل الذي قاده لمها تفة الاتحاد الأفريقي ومن ثم مخاطبة
المحكمة الرياضية ( بلوزان ) عبر الايميل و(الدي اتش ال)
قامت المحكمة الرياضية باستدعاء أعضاء من الفيفا والذين نفوا ان يكون
الموقع تابعاً لهم مؤكدين ان الموقع ( باللغة العربية ) تعاون مابين
الفيفا وقناة الجزيرة الرياضية
الان اصبحت القضية بين الزميل وقناة الجزيرة الرياضية علي حسب توجيهات
المحكمة الرياضية
سندعم الزميل ونقف معه فهو يتحدث باسم الوطن
ظللنا نتعرض للتصغير والتقزييم من محللي ومقدمي البرامج الرياضية في قناة
الجزيرة الرياضية ومع الأسف أن هذا الضعف وهذا الهوان ساعد فيه من يعمل
معم ضمن طاقم التقديم أو التحليل
سيستمر احمد وننتظر معه اخر المستجدات
شكراً لكل من يقف ليبرز جانب جمالي لهذا الوطن
شكراً (احمد) السوداني النبيل
* فبالأمس جاءت كلمات الأستاذ المازري بلسما شافيا لكل مرارات الانتقادات
(الغير مفهومة) والتي توجه عشوائيا دون علم بما يحدث !!
* فكثيرون من الذين يتسرعون للشتائم فقط وصفوني بأني أساوم قناة الجزيرة
والبعض الآخر إتهمني بأني تنازلت عن القضية وبعت الوطن!!
* وأقول لهؤلاء من الذي ثمن فيكم السودان حتى أبيعه أو اشتريه؟؟
* من الذي تقدم الصفوف حتى أمنعه من مواصلة الشكوى أو المواصلة فيها؟؟
* أعلم تماماً أن الكثير من أبناء بلدى الخلصاء سيقوموا بنفس ما قمت به
وأكثر لو كانوا في مكاني!!
* كما أعلم بنفس القدر هنالك مثبطون للهمم ومنبطحون أمام أناس لا همهم
سوى تشويه صورة السودان والنيل منه ومن شعبه !!
* ولا اذيع لكم سرا اذا قلت لكم راسلني أحد المنبطحون قائلا لي : (اها ما
مسكت الدولارات من الجزيرة)؟؟
* تخيلوا هذا المنبطح يعتقد بأني سأساوم في القضية التي رفعتها..ولكن كان
ردي كالآتي : (لا ابدا..وأنا لم أنتظر الدولارات من الجزيرة وإنما انتظر
الإعتذار الذي يعيد كرامتنا وكرانة بلد بحالها مليون ميل إلا!!
*لماذا نحن نصمت وقت الحديث؟؟..لماذا نخضع للمال وننسى أن تاريخنا بني
بسواعد رجال لا يلقون بالاً للمال؟؟
* لماذا ننسى بأن المهدي والتعايشي والمك نمر وعبدالقادر ود حبوبة وعثمان
دقنة وابوقرجة والنجومي ومهيرة بت عبود وغيرهم وغيرهم حتى جدنا بعانخي لم
يهتموا للمال؟؟
* حتما سنعيش متقوقعين تحت أقدام (ورقية) تستند على المال كركيزة أساسية
وعند وقت الحارة والشدة والوطن والمجد تقول (فأذهبوا قاتلوا أنتم وربكم
إنا هاهنا قاعدون)!!
* حتماً إذا كان المال يغرينا سنسلم مفاتيح الحصون الأخيرة لكل عدو
وسنرقص معه فرحين وسنبادله الابتسامات لأنه وجد سلوته في نقطة ضعفنا وهي
المال!!
* كلنا خرجنا الى الحياة الدنيبا من غير مال فلماذا نجري وراءه حتى وإن
كان على حساب الوطن؟!
* وفي في نفس الوقت الوطن أعطانا (اكسجينا) نقياً لحظة صرخة الولادة
فماذا أعطتنا تلك الدول التي تسخر منا؟
ركلة غير مباشة
(game over) عفوا يا هؤلاء
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد علي عبدالقادر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019