• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
مزمل ابوالقاسم

كبد الحقيقة

مزمل ابوالقاسم

 0  0  43399
مزمل ابوالقاسم
مازدا والمريخ سيان

* أبدى عدد من محبي المريخ حنقهم على محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب الوطني بدعوى أنه ظل يشرك عدداً كبيراً من لاعبي الهلال مع المنتخب على حساب لاعبي المريخ.

* يرى أولئك أن مازدا رفض إشراك عبد الرحمن كرنقو وفيصل موسى في النهائيات، وأن الأخير كان أجدر من هيثم مصطفى بتولي صناعة اللاعب في ظل الانخفاض الواضح في أداء قائد المنتخب.

* نحن فضلنا الابتعاد عن الخوض في لجة الانتماءات الضيقة، ورفضنا أن نمارس عادة عد لاعبي كل فريق من طرفي القمة قبل كل مباراة كما يفعل كثيرون.

* وبدءاً نقول إن مازدا أكبر من أن ينحاز لأي فريق عندما يتسربل بعباءة الوطن.

* ونرى أن اختياراته كانت منطقية، وأن ظروفاً بعينها تسببت في تراجع عدد لاعبي المريخ الأساسيين مع المنتخب، ولم يكن لمازدا أي يد فيها، ولا يمكن أن يلام عليها مطلقاً.

* ظل مازدا يشرك سفاري أساسياً في قلب الدفاع مع سيف مساوي، فأصيب سفاري، وابتعد عن اللعب مع المنتخب والمريخ معاً، ولم يكن بمقدور مازدا أن يختاره وهو مصاب.

* والحديث نفسه ينطبق على نصر الدين الشغيل الذي ظل يمثل خياراً مفضلاً لمازدا في محور الوسط، حتى تعرض اللاعب للإصابة وابتعد قسراً عن المنتخب والمريخ على حد السواء!

* ولم يكن بمقدور مازدا أن يختار الشغيل المصاب لنهائيات الأمم.

* والحديث نفسه ينطبق على راجي عبد العاطي الذي منحه مازدا فرصة المشاركة كلاعب أساسي مع المنتخب في العديد من المباريات حتى أبعدته الإصابة!

* وظل مازدا يشرك قلق أساسياً مع المنتخب سنوات طويلة، حتى تراجع مستوى اللاعب، وأقدم المريخ نفسه على إعارته إلى هلال الساحل.

* ومازدا ليس مسئولاً عن عدم محافظة قلق لياقته.

* ولا يلام على تراجع مستوى اللاعب إلى درجة إعارته إلى أحد أندية الأقاليم!

* اختار مازدا أحمد الباشا للمشاركة مع صقور الجديان في النهائيات، وتخلف اللاعب عن السفر مع المنتخب إلى غينيا الاستوائية في آخر لحظة.

* لو كانت المجموعة المذكورة موجودة مع المنتخب وسليمة من الإصابات لما تجاهلها مازدا، ولما رجحت كفة لاعبي الهلال على كفة لاعبي المريخ في توليفة الصقور.

* خدم مازدا المريخ لاعباً ومدرباً وإدارياً وأفنى زهرة سني عمره في رحاب القلعة الحمراء.

* وتاريخه يؤكد أنه لا يمكن أن يتآمر على المريخ الذي قدمه للوسط الرياضي وصنع منه لاعباً متميزاً ومدرباً ناجحاً قدم للسودان ما لم يقدمه السابقون واللاحقون.

* لا تظلموا أيوب الكرة السودانية.

* وما حققه مازدا للسودان يحسب للمريخ أولاً، لأن مازدا والمريخ سيان.

إشارة حطبة خضراء!

* كلف مجلس إدارة نادي الهلال سعادة اللواء شرطة عبد الرحمن حسن عبد الرحمن (حطبة) بتولي ملف التنسيق مع المريخ بخصوص اتفاقية التعاون التي أبرمها الناديان الكبيران مؤخراً.

* دخل صديقي اللواء حطبة مجلس الهلال بالتعيين عندما كان قائداً لشرطة الاحتياطي المركزي، ثم جمد نشاطه فترة من الزمن قبل أن يظهر على مسرح الأحداث الأزرق عقب توليه قيادة شرطة المرور.

* شخصياً تفاءلت بإشراف حطبة على ملف اتفاقية التعاون بين العملاقين.

* وأعتقد أنه سيمنح الاتفاقية (إشارة خضراء) تكفل لها النجاح التام.

* اليوم ستستضيف دار سعادة اللواء حطبة الاجتماع التنسيقي الثاني للجنة المبادرة، بحضور الإخوان عصام الحاج والمهندس عبد القادر همد ومولانا أزهري وداعة الله ممثلين للمريخ، وسعادة اللواء حطبة وهاشم ملاح وولدنا عثمان خالد حسن عباس ممثلين للهلال.

* وبعون الله سنحرص على حضور الاجتماع لإعلان دعمنا للمبادرة، وتفاؤلنا بقدرتها على تحقيق المصلحة المشتركة للعملاقين.

* يجب أن ينحصر التنافس بين الكبيرين داخل المستطيل الأخضر ولا يتجاوزه إلا إلى ضم أفضل اللاعبين.

* بخلاف ذلك ينبغي أن تخضع كل الملفات الأخرى للتنسيق والتعاون المشترك، وعلى رأسها ملفات التشريعات الخاصة بانتقالات اللاعبين، كيفية توزيع حقوق البث التلفزيوني والرعاية والتسويق، وخلافها.

بوكو حرام زرقاء

* أيد معظم إعلاميي الناديين الكبيرين اتفاقية التعاون المشترك، ما عدا قلة قليلة من الإعلام الأزرق، رأت أن مصالحها ستتضرر من تقارب الزعيمين.

* رفضت جماعة بوكو حرام الهلالية بقيادة الرشيد وصحبه التعاون مع المريخ، ورأت فيه تقليلاً من قدر الهلال، وخدمةً لمصالح المريخ!

* الغريب في الأمر أن هؤلاء ظلوا يشكون طيلة الفترة الماضية من أن توافر المال في المريخ يشكل مهدداً كبيراً للهلال، ويتهمون الوالي بالسعي إلى تفريغ النادي الزرق من أبرز نجومه باستخدام سلاح البنكنوت!

* نتوقع أن تسعى حركة بوكو حرام الهلالية إلى نسف الاتفاق بأي صورة، ولا نستبعد أن تنجح في مرادها باستخدام أحزمة الشتل الناسفة، وقنابل التعصب الموقوتة!

آخر الحقائق

* الإيفواري أديكو، مهاجم خطير، وهداف بارع، ومحترف يستحق الاحترام.

* سجل اديكو هدفاً في مرمى أمبدة وحرص بعده على تحية زميله اليوغندي مبايك موتيابا وحمله على كتفه شاكراً إياه على التمريرة الجميلة التي أتى منها الهدف.

* أثناء مباراة أمبدة قسا بعض مشجعي المريخ على موسى الزومة، وانتقدوه بعنف.

* تأثر موسى بصراخهم، واهتز مستواه أكثر.

* موسى عائد من إصابة مؤثرة أبعدته عن الملاعب عدة أشهر.

* وعلى جماهير المريخ أن تسانده كي يستعيد مستواه.

* ما يتعرض له الزومة من بعض المتشنجين محزن.

* أكبر مكاسب مباراة أمبدة عودة راجي عبد العاطي.

* صال وجال، وقدم السهل الممتنع، وعانده الحظ في عدة سوانح.

* المهم أنه شفي من الإصابة.

* وعودته إلى توليفة المريخ مكسب لا يقدر بثمن.

* ستساند جماهير المريخ زامبيا أمام أفيال كوت ديفوار حباً في سكواها رغم أنه لا يشارك أساسياً.

* كلو كوم والمصيبة رينفورد كالابا كوم تاني.

* يلعب في مازيمبي، وعلى مدافعي المريخ متابعته جيداً كي يتمكنوا من الحد من خطورته في اللقاء المرتقب.

* مهاجم قوي وسريع وحريف وهداف لا يشق له غبار.

* ووجوده مع العملاق كابانغو في هجوم فريق مازيمبي يصعب مهمة أي خط دفاع.

* تضم توليفة المنتخب الزامبي ستة لاعبين من نادي مازيمبي الكنغولي.

* وعلى رأسهم المدافع الزامبي تسوبيلا سونزو شقيق مهاجم الهلال السابق فيلكس سونزو.

* العملاق تسوبيلا سجل الهدف الأول بالرأس في شباك أكرم الهادي في ربع النهائي.

* ولاعب المحور كاسنودي (رقم 2) يلعب للعملاق الأنغولي أيضاً، وسبق له إجراء اختبارات مع المريخ.

* كما أن المدافع هيشاني هيموندي يلعب لنادي مازيمبي أيضاً، مع الحارس الاحتياطي كاكونجي.

* ولو تم ضم سنغولما لارتفع عدد لاعبي مازيمبي في توليفة منتخب زامبيا إلى الرقم 7!

* سألني سائل: لم لا ترد على من يسيء إليك يومياً؟ فقلت: لو كل كلب عوى ألقمته حجراً.. لأصبح الصخر مثقالاً بدينار!

* وكم من سيد متفضل قد سبه من لا يساوي غرزةً في نعله.

* بعون الله نلبي اليوم دعوة أهل المناقل الكرماء ، ونشارك في تكريم السيد جمال الوالي والزميل الصديق ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني.

* آخر خبر: فما تبالي السماء يوماً إذا نبحت كل الكلاب وحق الواحد الباري!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مزمل ابوالقاسم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019